كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
شداد وتوني ..الكبير كبير
قفل أمس باب الترشيح لمنصب الضباط الأربعة في إنتخابات اللجنة الاولمبية وكماهو متوقع لم يترشح البروفسير كمال حامد شداد ألذي كانت تدور إرهاصات حول ترشحه لمنصب الرئيس وكذلك لم يترشح الدكتور محمد عبد الحليم محمد ( توني ) في منصب السكرتير كما كان يتوقع عدد كبير ولقد أثبت الرجلان بحق أنهما قامة وليس من هواة الجري خلف المناصب ألتي ماعادت تضيف لهما شيئا بل هم من يضيفان إليها بعكس المهرولون خلفها ومستعدين لفعل أي شئ من أجل هذه الكراسي ، البروفسير شداد لوقبل الترشيح في ظل المعطيات الماثلة أمامنا لكان قد جازف بتاريخه الرياضي بل كان هذا بمثابة إنتحار له حيث كان واضحا أن بعض نوايا القائمين على أمر ترشيحه لم تكن خالصة وليست عن قناعة بخبرة الرجل وحنكته حيث جاءوا بنوايا مختلفة ففيهم من كان يريد ترشيحه نكاية في هاشم هارون وبعض أعوانه بعد أن سحب البساط من تحتهم وفيهم من كان يريد إبعاد البروف من إتحاد كرة القدم بعد المهازل ألتى ظللنا نتابعها في إتحاد القدم منذ فترة طويلة وظهور أصوات قوية تنادي بعودة البروف لقيادة دفة كرة القدم في السودان من جديد حتى وإن حاولوا تجميل مسعاهم بأن ترشيح البروف للاولمبية لن يمنعه من الترشيح لإتحاد كرة القدم !! وفيهم من كان يريد تقديمه لشعوره بعقدة الذنب بعد أن ( باع) أستاذه في إنتخابات القدم الأخيرة بمواقفه المخذية وربما كان البعض يريد الشماتة فيه حيث أن كفة إنتخابات الأولمبية معروف الى أين ستميل ولكن شداد بحنكته وخبرته إستطاع قراءة الواقع جيدا وخذل كل أصحاب النوايا المختلفة ، أما دكتور توني سليل الاسرة الأولمبية فنعتقد أنه أيضا قدم درسا لكل الحالمين والمهوسين بحب المناصب وهو يعلن عدم ترشحه رغم الوقفة القوية لعدد كبير من الإتحادات خلفه وألتي ظلت على إتصال به حتى اللحظات الاخيرة وهي كانت تتمني عودة الدكتور عاى الأقل لإصلاح ما دمر و لتستفيد من قدراته الاولمبية المهولة وعلاقاته الخارجية المميزة وتتعلم منه ولكن مبررات إعتذاره لهم كانت مقنعة للحد البعيد ونعتقد أن عراب اللجنة الاولمبية وعقربها السورية هم أكثر الناس سعادة بعدم ترشحه حيث كان يمثل لهم ( كابوسا ) فعودته في سكرتارية الأولمبية كانت تعني وداعا للفوضى ومرحبا بالإنضباط ووداعا للتذاكر المفتوحة ووداعا لإستئثار البعض بخيرات اللجنة الاولمبية دون غيرهم من الناس ومن سخرية القدر أن هناك من يتحدث ويطالب من تعدوا السبعين بالإبتعاد عن العمل الأولمبي وإتاحة الفرصة للشباب ويستشهد بالميثاق الاولمبي ويبدوا أن هذا المتحدث هذا أصبح ( ترزيا دوليا ) لتفصيل القوانين بعد أن ( شبع ) من التفصيل محليا ولكن الغريب في الأمر أنه نسي نفسه وبعض المتكالبين والمهرولين خلف المناصب بأي وسيلة عندما تحايلوا علي القانون وبدلوا مواقعهم حتي يضمنوا الإستمرار بعد أن أصبحت الرياضة باللنسبة لهم أكل عيش !!
أولى النتائج السلبية لقرار وزير الرياضة بإلغاء رسوم الترشيح للجنة الأولمبية ظهرت أمس وذلك من خلال العددية الكبيرة ألتي ترشحت أمس وما صاحب ذلك من أحداث وتكتلات وليدة اللحظة وترشيحات حسب المزاج وتبديل لمواقع الترشيح في اللحظات الأخيرة حسب الظروف وهو ما أثار الإستغراب والإستهجان فى آن واحد مما وصل إليه حالنا الأولمبي ومن المتوقع أيضا أن نشهد طعون بعدد الذين ترشحوا !! وربما أثر في سير إجراءات الجمعية ومع إحترامنا الشديد لكل المرشحين ألذين مارسوا حقهم الطبيعي إلا أننا نعتقد أن إتحاداتنا تعيش في تخبط و أزمة حقيقية متمثلة في أنها لاتعرف ماذا تريد وماذا تفعل وهذه الأزمة ناتجة من الطريقة ألتي أتت بها مجالس إدارات هذه الإتحادات ونعني هنا جمعياتها العمومية الهشة وألذي ينعكس الآن علي إنتخابات أكبر هيئة رياضية وهي اللجنة الأولمبية وهو ما يجعلنا نصرخ بالصوت العالي لوزارة الشباب والرياضة و نسأل بالتحديد مدير الرياضة الدكتور نجم الدين عن نتائج الطواف ألذي قامت به الوزارة علي الولايات حيث كان قد وعد من خلال حديثه لمنتدى كل الألعاب عن تمليك هذه النتائج للرأى العام عبر مؤتمر صحفي ليعلم الجميع كيف تسير وتدار الرياضة في السودان .
بعد أن قدم مجموعة من شباب الإتحادات الرياضية أمس ترشيحهم لمناصب الضباط الأربعة تحت مسمي مجموعة الشباب وهم محمد ميرغني من الاسكواتش في منصب الرئيس وعماد الأسد من الشطرنج نائب رئيس وعبد المنعم مصطفي من الكنغفو للسكرتارية وأسامة محمد عثمان من الإنزلاق المائي لأمانة المال قلت لمحدثي يجب أن نطلق على هذه المجموعة إسم مجموعة ( أبوصوت ) وذلك لأن جميع الإتحادات ألتي ينتمى لها هؤلاء الشباب لها صوت واحد في عمومية اللجنة الاولمبية .
طارق أحمد المصطفى
شداد وتوني ..الكبير كبير
قفل أمس باب الترشيح لمنصب الضباط الأربعة في إنتخابات اللجنة الاولمبية وكماهو متوقع لم يترشح البروفسير كمال حامد شداد ألذي كانت تدور إرهاصات حول ترشحه لمنصب الرئيس وكذلك لم يترشح الدكتور محمد عبد الحليم محمد ( توني ) في منصب السكرتير كما كان يتوقع عدد كبير ولقد أثبت الرجلان بحق أنهما قامة وليس من هواة الجري خلف المناصب ألتي ماعادت تضيف لهما شيئا بل هم من يضيفان إليها بعكس المهرولون خلفها ومستعدين لفعل أي شئ من أجل هذه الكراسي ، البروفسير شداد لوقبل الترشيح في ظل المعطيات الماثلة أمامنا لكان قد جازف بتاريخه الرياضي بل كان هذا بمثابة إنتحار له حيث كان واضحا أن بعض نوايا القائمين على أمر ترشيحه لم تكن خالصة وليست عن قناعة بخبرة الرجل وحنكته حيث جاءوا بنوايا مختلفة ففيهم من كان يريد ترشيحه نكاية في هاشم هارون وبعض أعوانه بعد أن سحب البساط من تحتهم وفيهم من كان يريد إبعاد البروف من إتحاد كرة القدم بعد المهازل ألتى ظللنا نتابعها في إتحاد القدم منذ فترة طويلة وظهور أصوات قوية تنادي بعودة البروف لقيادة دفة كرة القدم في السودان من جديد حتى وإن حاولوا تجميل مسعاهم بأن ترشيح البروف للاولمبية لن يمنعه من الترشيح لإتحاد كرة القدم !! وفيهم من كان يريد تقديمه لشعوره بعقدة الذنب بعد أن ( باع) أستاذه في إنتخابات القدم الأخيرة بمواقفه المخذية وربما كان البعض يريد الشماتة فيه حيث أن كفة إنتخابات الأولمبية معروف الى أين ستميل ولكن شداد بحنكته وخبرته إستطاع قراءة الواقع جيدا وخذل كل أصحاب النوايا المختلفة ، أما دكتور توني سليل الاسرة الأولمبية فنعتقد أنه أيضا قدم درسا لكل الحالمين والمهوسين بحب المناصب وهو يعلن عدم ترشحه رغم الوقفة القوية لعدد كبير من الإتحادات خلفه وألتي ظلت على إتصال به حتى اللحظات الاخيرة وهي كانت تتمني عودة الدكتور عاى الأقل لإصلاح ما دمر و لتستفيد من قدراته الاولمبية المهولة وعلاقاته الخارجية المميزة وتتعلم منه ولكن مبررات إعتذاره لهم كانت مقنعة للحد البعيد ونعتقد أن عراب اللجنة الاولمبية وعقربها السورية هم أكثر الناس سعادة بعدم ترشحه حيث كان يمثل لهم ( كابوسا ) فعودته في سكرتارية الأولمبية كانت تعني وداعا للفوضى ومرحبا بالإنضباط ووداعا للتذاكر المفتوحة ووداعا لإستئثار البعض بخيرات اللجنة الاولمبية دون غيرهم من الناس ومن سخرية القدر أن هناك من يتحدث ويطالب من تعدوا السبعين بالإبتعاد عن العمل الأولمبي وإتاحة الفرصة للشباب ويستشهد بالميثاق الاولمبي ويبدوا أن هذا المتحدث هذا أصبح ( ترزيا دوليا ) لتفصيل القوانين بعد أن ( شبع ) من التفصيل محليا ولكن الغريب في الأمر أنه نسي نفسه وبعض المتكالبين والمهرولين خلف المناصب بأي وسيلة عندما تحايلوا علي القانون وبدلوا مواقعهم حتي يضمنوا الإستمرار بعد أن أصبحت الرياضة باللنسبة لهم أكل عيش !!
أولى النتائج السلبية لقرار وزير الرياضة بإلغاء رسوم الترشيح للجنة الأولمبية ظهرت أمس وذلك من خلال العددية الكبيرة ألتي ترشحت أمس وما صاحب ذلك من أحداث وتكتلات وليدة اللحظة وترشيحات حسب المزاج وتبديل لمواقع الترشيح في اللحظات الأخيرة حسب الظروف وهو ما أثار الإستغراب والإستهجان فى آن واحد مما وصل إليه حالنا الأولمبي ومن المتوقع أيضا أن نشهد طعون بعدد الذين ترشحوا !! وربما أثر في سير إجراءات الجمعية ومع إحترامنا الشديد لكل المرشحين ألذين مارسوا حقهم الطبيعي إلا أننا نعتقد أن إتحاداتنا تعيش في تخبط و أزمة حقيقية متمثلة في أنها لاتعرف ماذا تريد وماذا تفعل وهذه الأزمة ناتجة من الطريقة ألتي أتت بها مجالس إدارات هذه الإتحادات ونعني هنا جمعياتها العمومية الهشة وألذي ينعكس الآن علي إنتخابات أكبر هيئة رياضية وهي اللجنة الأولمبية وهو ما يجعلنا نصرخ بالصوت العالي لوزارة الشباب والرياضة و نسأل بالتحديد مدير الرياضة الدكتور نجم الدين عن نتائج الطواف ألذي قامت به الوزارة علي الولايات حيث كان قد وعد من خلال حديثه لمنتدى كل الألعاب عن تمليك هذه النتائج للرأى العام عبر مؤتمر صحفي ليعلم الجميع كيف تسير وتدار الرياضة في السودان .
بعد أن قدم مجموعة من شباب الإتحادات الرياضية أمس ترشيحهم لمناصب الضباط الأربعة تحت مسمي مجموعة الشباب وهم محمد ميرغني من الاسكواتش في منصب الرئيس وعماد الأسد من الشطرنج نائب رئيس وعبد المنعم مصطفي من الكنغفو للسكرتارية وأسامة محمد عثمان من الإنزلاق المائي لأمانة المال قلت لمحدثي يجب أن نطلق على هذه المجموعة إسم مجموعة ( أبوصوت ) وذلك لأن جميع الإتحادات ألتي ينتمى لها هؤلاء الشباب لها صوت واحد في عمومية اللجنة الاولمبية .