• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-29-2024
عبالسلام القراي

فضفضة

عبالسلام القراي

 0  0  990
عبالسلام القراي
فضفضة
عبد السلام القراي
الزاد إذا لم يكفِ أهل الدار .......
على حد تعبيرهم نحن مستهدفون ومحاربون ...!! حسب رأيهم إن الإستهداف والمحاربة تساهمان في ( تأخير ) المسيرة .... وبالتالي حدثت الأزمات لتزداد معاناة السودانيين ....السؤال الذي يدور في أذهان الأغلبية الصامتة : لماذا نحن مستهدفون .؟! هل وصلت البلاد مرحلة متقدمة اقتصادياً وسياسياً حتى ( تُحارب ) ؟! الإجابة كما يعلمها الجميع تقول غير ذلك ..!! ماذا يريد ( المستهدِفون ) من دولة ( تترنح ) ..؟! دولة تعاني الأغلبية الصامتة فيها من الجوع والمرض والفقر ....! وجود السودان ضمن منظومة الدول العربية أصبح يسبب ( حرجاً ) كبيراً للمواطن السوداني فالإستهداف والمحاربة قد يكونان بسبب بعض المواقف الإنسانية للحكومة تجاه الشعوب المستضعفة وفلسطين على رأس القائمة ... تضامن السودان حكومة مع الشعب الفلسطيني تفرضه قيم وأصالة الشعب السوداني لكن هل بإمكان الشعب السوداني وهو يغرق في الأزمات حتى أُذنيه أن يساهم في إغاثة الملهوف وإعانة المستضعفين .؟! لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ... وتبقى القضية الفلسطينية محل اهتمام الشعب السوداني وكل الشعوب العربية ... فليس من المنطق ولا المبلوع أن تتصرف الحكومة نيابة عن الشعب تصرفاً يسبب له الحرج الكبير أي بمعنى أن هذا التصرف يجلب الضرر الواضح للشعب السوداني المغلوب على أمره .... فوزن الأمور بميزان الحكمة ( يُجنب ) البلاد والعباد الخراب والدمار .. فمن الشجاعة أن نحافظ على مقدِرات بلادنا ونعمل في هدوء على تقويتها أي المقدِرات ... المؤمن القوي خير من الضعيف وفي كل خير ...ومن يملك قوته يملك قراره ... ونحن للأسف ما زلنا في بداية الطريق الذي لم تتضح معالمه مع أن بلادنا تنعم بالخيرات ..!! يقول المثل : الزاد إذا لم يكفِ أهل الدار ( يحرم ) على الجيران عليه ليس من حق الجهات المختصة في الحكومة أن ( تتجوَد ) أو بالأصح تتصرف في قوت الشعب السوداني الذي لايكفيه أي القوت .... إذا كان التصرف في قوت الشعب نتاجه الإستهداف والمحاربة فمن باب أولى أن تحافظ الحكومة على قوت الشعب من خلال اتباع سياسة متوازنة تُوقِف هيجان الثيران ...! فالسياسة فن الممكن .... والممكن ينبغي تسخيره لتحقيق مصالح البلاد والعباد فالخروج عن النص يدخلنا في دوامة الأزمات واستمرار ساقية المعاناة ...من حق الأغلبية الصامتة أن ( تحتج ) ومن حقها أيضاً تنتقد بعض السياسات التي ساهمت في زيادة معاناتهم لكن ليس من حق الأغلبية الصامتة ان ( تحقد ) على زيد أو عبيد من المسؤولين فالأغلبية الصامتة قلبها أبيض صافي كالحليب ومهما ( تأزمت ) الأمور لا تعرف الحقد ... يا هؤلاء وهؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبالسلام القراي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019