فضفضة
عبد السلام القراي
توعية مرورية لا ... حملات مخالفات نعم ..!!
في الوقت الذي ( تنعدم ) فيه توعية المواطنين مرورياً تنشط للاسف الشديد ( حملات ) المخالفات المرورية ( الجبايات ) !! يقول محدثي وهو في أشد الغضب الممزوج بالإندهاش من إصرار الإخوة في إدراة المرور على ( تعكير ) أمزجة المواطنين وذلك عبر حملات المخالفات التي وصلت اعلى معدلاتها وفي الفترة الاخيرة ازداد نشاط رجال المرور في غير ساعات العمل الرسمية ( من الخامسة وحتى الثامنة تقريباً ) طريقة الحوار الذي يدور بين رجال المرور والمخالفين فيه تقليل من شأنهم ..!! بما أن الإخوة رجال المرور يتحججون بالقانون فهل الاسلوب الذي طابعه الغلظة والحِدة ورد في مواد قانون المرور .؟!! تحديد المخالفة ينبغي أن يتم باسلوب ( مرن ) ولا داعي للتجريح والإساءة .... ! يقول محدثي : ما زال ( سعر ) رجال المرور مستمراً ...! فرسوم المخالفات أصبحت ( جبايات ) على عينك يا تاجر ..!! كما ذكرت في بداية الفضضفة : التوعية المرورية ( موسمية ) ..!! على الجهات المختصة في إدراة المرور أن تعمل على تكثيف توعية المواطنين مرورياً وبعدها يحق لرجال المرور أن يتعاملوا بحزم مع المخالفين والمستهترين ... في تقديري أن نوعية المخالفة والحالة التي أمام رجل المرور تحتم عليه أن يتصرف بحكمة وبُعد إنساني ...الضباط الذين يتولون تحرير المخالفات لايختلف اسلوبهم كثيراً عن معاونيهم من رجال المرور فهم أي ضباط المرور يصرون ويلحون على تنفيذ ( ما في دماغهم ) غير مهتمين بما يقوله المواطنين ..!! الملاحظ ان سعادة الضباط الموكل لهم جمع الجبايات من الشوارع لا يهتمون بالجوانب الإنسانية فالمركبات العامة بها مواطنين في طريقهم إلى أعمالهم أو منازلهم ......!! قانون المرور يقول : إذا لم يسدد المواطن رسوم المخالفة ( 30 جنيه ) فالسيارة مصيرها الحجز ..!!!هل يعقل أن تُحجز سيارة قيمتها ملايين الجنيهات بسبب مخالفة قيمتها ثلاثين جنيهاً ..؟!! أيَ قانون هذا ..؟!! بصراحة ( المُشرِع ) لم يحالفه التوفيق في هذه المادة من قانون المرور ... العقوبة غير منطقية ...!! بهذه الآلية العقيمة يساهم رجال المرور في تعطيل مصالح المواطنين ..... ليس من العيب أن تعيد الجهات المُشرِعة المختصة النظر في بعض مواد قانون المرور ...أصبح معلوماً للاغلبية الصامتة أن الضباط الذين يقومون بجمع رسوم المخالفات لهم ( نسبة ) ( مُقدرة ) من هذه الرسوم المتلتلة لذا فهم ( لا يتفاهمون ) بل وصل الأمر عندهم للتحدث بلهجة التحدي .... كيف لا وهم على حد تعبيرهم ( مسنودون ) بالقانون !! يا ترى من يحمي المواطنون من ظلم بعض مواد القوانين ..؟!! في فضفضة سابقة كتبت عموداً بعنوان : جشع وسعر رجال المرور ..... يبدو أن مسلسل السعر والجشع ما زال مستمراً .... ما يُبرر ( قوة عين ) الضباط ومعاونيهم أن إدراة المرور ( منحتهم ) الضوء الأخضر ... الإشارة خضراء .... طريقهم سالكة لجمع أكبر قدر من الرسوم الجبايات ... يا ترى أين تذهب هذه المبالغ الطائلة .؟!! ومعظم شوارع الخرطوم إشاراتها معطلة واغلبها مُصممة بطريقة غير سليمة ....!! أصحاب الزي الأبيض يبدو ان قلوبهم غير بيضاء .... يتصرفون وكأن بينهم وبين المواطن ثأر بايت ..!!! يا هؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
عبد السلام القراي
توعية مرورية لا ... حملات مخالفات نعم ..!!
في الوقت الذي ( تنعدم ) فيه توعية المواطنين مرورياً تنشط للاسف الشديد ( حملات ) المخالفات المرورية ( الجبايات ) !! يقول محدثي وهو في أشد الغضب الممزوج بالإندهاش من إصرار الإخوة في إدراة المرور على ( تعكير ) أمزجة المواطنين وذلك عبر حملات المخالفات التي وصلت اعلى معدلاتها وفي الفترة الاخيرة ازداد نشاط رجال المرور في غير ساعات العمل الرسمية ( من الخامسة وحتى الثامنة تقريباً ) طريقة الحوار الذي يدور بين رجال المرور والمخالفين فيه تقليل من شأنهم ..!! بما أن الإخوة رجال المرور يتحججون بالقانون فهل الاسلوب الذي طابعه الغلظة والحِدة ورد في مواد قانون المرور .؟!! تحديد المخالفة ينبغي أن يتم باسلوب ( مرن ) ولا داعي للتجريح والإساءة .... ! يقول محدثي : ما زال ( سعر ) رجال المرور مستمراً ...! فرسوم المخالفات أصبحت ( جبايات ) على عينك يا تاجر ..!! كما ذكرت في بداية الفضضفة : التوعية المرورية ( موسمية ) ..!! على الجهات المختصة في إدراة المرور أن تعمل على تكثيف توعية المواطنين مرورياً وبعدها يحق لرجال المرور أن يتعاملوا بحزم مع المخالفين والمستهترين ... في تقديري أن نوعية المخالفة والحالة التي أمام رجل المرور تحتم عليه أن يتصرف بحكمة وبُعد إنساني ...الضباط الذين يتولون تحرير المخالفات لايختلف اسلوبهم كثيراً عن معاونيهم من رجال المرور فهم أي ضباط المرور يصرون ويلحون على تنفيذ ( ما في دماغهم ) غير مهتمين بما يقوله المواطنين ..!! الملاحظ ان سعادة الضباط الموكل لهم جمع الجبايات من الشوارع لا يهتمون بالجوانب الإنسانية فالمركبات العامة بها مواطنين في طريقهم إلى أعمالهم أو منازلهم ......!! قانون المرور يقول : إذا لم يسدد المواطن رسوم المخالفة ( 30 جنيه ) فالسيارة مصيرها الحجز ..!!!هل يعقل أن تُحجز سيارة قيمتها ملايين الجنيهات بسبب مخالفة قيمتها ثلاثين جنيهاً ..؟!! أيَ قانون هذا ..؟!! بصراحة ( المُشرِع ) لم يحالفه التوفيق في هذه المادة من قانون المرور ... العقوبة غير منطقية ...!! بهذه الآلية العقيمة يساهم رجال المرور في تعطيل مصالح المواطنين ..... ليس من العيب أن تعيد الجهات المُشرِعة المختصة النظر في بعض مواد قانون المرور ...أصبح معلوماً للاغلبية الصامتة أن الضباط الذين يقومون بجمع رسوم المخالفات لهم ( نسبة ) ( مُقدرة ) من هذه الرسوم المتلتلة لذا فهم ( لا يتفاهمون ) بل وصل الأمر عندهم للتحدث بلهجة التحدي .... كيف لا وهم على حد تعبيرهم ( مسنودون ) بالقانون !! يا ترى من يحمي المواطنون من ظلم بعض مواد القوانين ..؟!! في فضفضة سابقة كتبت عموداً بعنوان : جشع وسعر رجال المرور ..... يبدو أن مسلسل السعر والجشع ما زال مستمراً .... ما يُبرر ( قوة عين ) الضباط ومعاونيهم أن إدراة المرور ( منحتهم ) الضوء الأخضر ... الإشارة خضراء .... طريقهم سالكة لجمع أكبر قدر من الرسوم الجبايات ... يا ترى أين تذهب هذه المبالغ الطائلة .؟!! ومعظم شوارع الخرطوم إشاراتها معطلة واغلبها مُصممة بطريقة غير سليمة ....!! أصحاب الزي الأبيض يبدو ان قلوبهم غير بيضاء .... يتصرفون وكأن بينهم وبين المواطن ثأر بايت ..!!! يا هؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
