عندما يلعب المنتخب تسقط كل الإنتماءات ويرتفع علم الوطن
الســــودان جاهز لتخطي أثيوبيا في معركة العبور لإسعــــــاد الجمهـور
الأداء المتوازن هو الاسلوب الامثل لمواجهة اندفاع الاثيوبيين نحــــــــو الهجـوم للتعويض
أبطال السودان لن يقصروا في واجباتهم نحو وطنهم وأمتهم وسيقاتلوا بشراسة لانتزاع بطاقة التأهل
} يلتف ملايين السودانيين في الرابعة من عصر اليوم حول أجهزة التلفزيون لمشاهدة لقاء السودان وأثيوبيا الحاسم والذي ستحدد نتيجته المنتخب المتأهل للنهائيات الافريقية بجنوب افريقيا مطلع العام القادم.
} كسب السودان مباراته الأولى أمام أثيوبيا بالخرطوم بخمسة أهداف مقابل ثلاثة وأضاع بذلك فرصة كبيرة لخوض مباراة مباراة اليوم بفارق كبير من الأهداف بسبب الأخطاء القاتلة للدفاع والحارس أكرم والتي قلصت الفارق لهدفين وأدخلتنا في هذا الوضع غير المريح.. ورغم هذه النتيجة فإن السودان يدخل هذا اللقاء بعدة فرص كالفوز بأي نتيجة والتعادل السلبي والإيجابي والخسارة بفارق هدف واللجوء لضربات الجزاء في حالة الخسارة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.. ولا اعتقد أن المنتخب يمكن أن يخسر كل هذه الفرص في مواجهة فرصة اثيوبيا الوحيدة وهي الفوز بهدفين نظيفين.
} الجهاز الفني بقيادة مازدا مطالب بوضع الاستراتيجية المناسبة لهذه المباراة المهمة التي تؤهلنا مباشرة للنهائي الافريقي للمرة الثالثة خلال خمس سنوات وتتيح لنا ارتفاع علمنا الحبيب عالياً في نهائي البطولة التي كان لنا شرف تنظيم انطلاقتها الاولى في العام ١٩٥٧ بمشاركة مصر وأثيوبيا. واذا كانت اثيوبيا ستهاجم بكلياتها منذ بداية المباراة مدفوعة بطموحاتها الكبيرة ومسنودة بجماهيرها المتحمسة للوصول للنهائي بعد ثلاثة عقود من الغياب التام فان الاسلوب الامثل لمواجهة طوفان الهجوم الاثيوبي هو اللعب المتوازن بين الدفاع والهجوم لان اللعب بطريقة دفاعية مطلقة للمحافظة على فارق الهدفين سيتيح للاثيوبيين فرصة السيطرة على منطقة الوسط والضغط المتواصل من الاطراف والعمق لتحقيق النتيجة المطلوبة ولذلك لابد من تكثيف الوسط لبناء خط دفاع متقدم يوقف تقدم الاثيوبيين بقطع الكرات والضغط المتواصل عليهم لحرمانهم من صناعة اللعب وتموين المهاجمين لافقادهم خطورتهم وقدرتهم على الوصول لشباكنا.. ولابد أيضاً من تحول المنتخب بكلياته في كل أنحاء الملعب للدفاع في حالة فقدان الكرة حتى لا يمنح الخصم المساحة للتمرير والانطلاق والاندفاع نحو منطقتنا.. كذلك لابد من الانتقال للهجوم في حالة الاستحواذ على الكرة بتقدم بعض لاعبي الوسط للامام لزيادة العدد وجعل الهجوم أكثر قوة وخطورة وفعالية بدلاً من الاعتماد على الهجمات المرتدة والتي يمكن أن تشكل خطورة كبيرة اذا تم التعامل معها بارسال الكرات الطويلة للمهاجمين لاستغلال الثغرات والمساحات التي سيخلقها اندفاع الاثيوبيين للهجوم لاحراز هدف يربك حساباتهم ويجعل احتمالات تأهلهم في منتهى الصعوبة ان لم تكن في حكم المستحيل..
}ويبقى بعد ذلك اختيار التشكيلة المناسبة القادرة على تطبيق الطريقة المتوازنة التي تحتاج للاعبين أقوياء يقاتلون في كل أنحاء الملعب يدافعون بقوة وصلابة ويهاجمون بشراسة من أجل انتزاع بطاقة التأهل عنوة واقتدارا من المنتخب الاثيوبي على ارضه ووسط جماهيره.
} ورغم الاجواء العدائية والحرب النفسية التي يواجهها منتخبنا بأثيوبيا وقلة الاوكسجين وتأثيره المباشر على لياقة لاعبينا.. وطموحات المنتخب الاثيوبي الكبيرة للوصول للنهائي.. والآثار النفسية لضياع حلم الوصول للمونديال بخطأ إداري.. رغم كل هذا وذاك فنحن على ثقة تامة أن أبطال السودان الأشاوس لن يقصروا في اداء مهامهم وواجباتهم نحو وطنهم وأمتهم وسيقاتلوا باستماتة في مباراة العبور لاسعاده والجمهور الذي سيقف بكل الوانه حولهم، لان المنتخب اليوم يمثل الوطن الذي هو فوق كل انتماء واعتبار.. فلندعو جميعاً للمنتخب الذي يدافع عن شعارنا وعزتنا بالنصر المؤزر الذي يؤهلنا للعب في النهائي بجنوب افريقيا على امل أن نذهب بعيداً لنعيد للسودان سيرته الأولى كواحد من رواد الكرة الذين قامت على أكتفاهم نهضة الكرة الافريقية التي أصبحت منتخباتها تنافس في المونديال ونجومها المحترفين يعطرون الاستادات الاوروبية فناً وإبدعاً وعنفواناً
الســــودان جاهز لتخطي أثيوبيا في معركة العبور لإسعــــــاد الجمهـور
الأداء المتوازن هو الاسلوب الامثل لمواجهة اندفاع الاثيوبيين نحــــــــو الهجـوم للتعويض
أبطال السودان لن يقصروا في واجباتهم نحو وطنهم وأمتهم وسيقاتلوا بشراسة لانتزاع بطاقة التأهل
} يلتف ملايين السودانيين في الرابعة من عصر اليوم حول أجهزة التلفزيون لمشاهدة لقاء السودان وأثيوبيا الحاسم والذي ستحدد نتيجته المنتخب المتأهل للنهائيات الافريقية بجنوب افريقيا مطلع العام القادم.
} كسب السودان مباراته الأولى أمام أثيوبيا بالخرطوم بخمسة أهداف مقابل ثلاثة وأضاع بذلك فرصة كبيرة لخوض مباراة مباراة اليوم بفارق كبير من الأهداف بسبب الأخطاء القاتلة للدفاع والحارس أكرم والتي قلصت الفارق لهدفين وأدخلتنا في هذا الوضع غير المريح.. ورغم هذه النتيجة فإن السودان يدخل هذا اللقاء بعدة فرص كالفوز بأي نتيجة والتعادل السلبي والإيجابي والخسارة بفارق هدف واللجوء لضربات الجزاء في حالة الخسارة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.. ولا اعتقد أن المنتخب يمكن أن يخسر كل هذه الفرص في مواجهة فرصة اثيوبيا الوحيدة وهي الفوز بهدفين نظيفين.
} الجهاز الفني بقيادة مازدا مطالب بوضع الاستراتيجية المناسبة لهذه المباراة المهمة التي تؤهلنا مباشرة للنهائي الافريقي للمرة الثالثة خلال خمس سنوات وتتيح لنا ارتفاع علمنا الحبيب عالياً في نهائي البطولة التي كان لنا شرف تنظيم انطلاقتها الاولى في العام ١٩٥٧ بمشاركة مصر وأثيوبيا. واذا كانت اثيوبيا ستهاجم بكلياتها منذ بداية المباراة مدفوعة بطموحاتها الكبيرة ومسنودة بجماهيرها المتحمسة للوصول للنهائي بعد ثلاثة عقود من الغياب التام فان الاسلوب الامثل لمواجهة طوفان الهجوم الاثيوبي هو اللعب المتوازن بين الدفاع والهجوم لان اللعب بطريقة دفاعية مطلقة للمحافظة على فارق الهدفين سيتيح للاثيوبيين فرصة السيطرة على منطقة الوسط والضغط المتواصل من الاطراف والعمق لتحقيق النتيجة المطلوبة ولذلك لابد من تكثيف الوسط لبناء خط دفاع متقدم يوقف تقدم الاثيوبيين بقطع الكرات والضغط المتواصل عليهم لحرمانهم من صناعة اللعب وتموين المهاجمين لافقادهم خطورتهم وقدرتهم على الوصول لشباكنا.. ولابد أيضاً من تحول المنتخب بكلياته في كل أنحاء الملعب للدفاع في حالة فقدان الكرة حتى لا يمنح الخصم المساحة للتمرير والانطلاق والاندفاع نحو منطقتنا.. كذلك لابد من الانتقال للهجوم في حالة الاستحواذ على الكرة بتقدم بعض لاعبي الوسط للامام لزيادة العدد وجعل الهجوم أكثر قوة وخطورة وفعالية بدلاً من الاعتماد على الهجمات المرتدة والتي يمكن أن تشكل خطورة كبيرة اذا تم التعامل معها بارسال الكرات الطويلة للمهاجمين لاستغلال الثغرات والمساحات التي سيخلقها اندفاع الاثيوبيين للهجوم لاحراز هدف يربك حساباتهم ويجعل احتمالات تأهلهم في منتهى الصعوبة ان لم تكن في حكم المستحيل..
}ويبقى بعد ذلك اختيار التشكيلة المناسبة القادرة على تطبيق الطريقة المتوازنة التي تحتاج للاعبين أقوياء يقاتلون في كل أنحاء الملعب يدافعون بقوة وصلابة ويهاجمون بشراسة من أجل انتزاع بطاقة التأهل عنوة واقتدارا من المنتخب الاثيوبي على ارضه ووسط جماهيره.
} ورغم الاجواء العدائية والحرب النفسية التي يواجهها منتخبنا بأثيوبيا وقلة الاوكسجين وتأثيره المباشر على لياقة لاعبينا.. وطموحات المنتخب الاثيوبي الكبيرة للوصول للنهائي.. والآثار النفسية لضياع حلم الوصول للمونديال بخطأ إداري.. رغم كل هذا وذاك فنحن على ثقة تامة أن أبطال السودان الأشاوس لن يقصروا في اداء مهامهم وواجباتهم نحو وطنهم وأمتهم وسيقاتلوا باستماتة في مباراة العبور لاسعاده والجمهور الذي سيقف بكل الوانه حولهم، لان المنتخب اليوم يمثل الوطن الذي هو فوق كل انتماء واعتبار.. فلندعو جميعاً للمنتخب الذي يدافع عن شعارنا وعزتنا بالنصر المؤزر الذي يؤهلنا للعب في النهائي بجنوب افريقيا على امل أن نذهب بعيداً لنعيد للسودان سيرته الأولى كواحد من رواد الكرة الذين قامت على أكتفاهم نهضة الكرة الافريقية التي أصبحت منتخباتها تنافس في المونديال ونجومها المحترفين يعطرون الاستادات الاوروبية فناً وإبدعاً وعنفواناً
