الإتحاد الذي هـزم الوطن وأحبط الشعب وأضاع حلم الوصول للمونديال لابد من محاسبته وذهابه.!
الهـوان وصل بالسودان صاحب التاريخ الضارب في أعمـاق الكرة الإفريقية لإرتكاب أخطاء إدارية فادحة.!
فزاعــة تدخل الفيفا وتجميده لنشاط الإتحـاد إذا تم حله بقــــرار حكـــومـي يجب ألا تخيف الناس.!
{ رغم مرور عدة أيام على خصم الإتحاد الدولي لثلاث نقاط من رصيد المنتخب الوطني بسبب الخطأ الفادح بإشراك اللاعب سيف مساوي المطرود من مباراة السودان وزامبيا، فما زالت هذه القضية هي حديث الوسط الرياضي الذي أدان الإتحاد وحمَّله مسؤولية هذا الخطأ، وطالبه بالإستقالة إحتراماً لنفسه ومسؤولياته تجاه الوطن والكرة السودانية. ولكن الإتحاد رفض الإعتراف بالخطأ وتقديم الإستقالة وأصرَّ رئيسه الدكتور معتصم جعفر أن موقفهم سليم ولم يرتكبوا أي مخالفة لأنهم لم يتسلموا إخطاراً بإيقاف مساوي من الإتحاد الإفريقي أو الإتحاد الدولي، وهو موقف يؤكد المكابرة والدفاع عن الباطل رغم وضوح الخطأ الذي فقدنا بسببه النقاط الثلاث وتبخَّر حلم الوصول للمونديال!.
{ يعتبر الخطأ الذي إرتكبه الإتحاد العام فضيحة إدارية بكل ما تحمل الكلمة من معنى وسقطة لا تليق بالسودان كمؤسس للإتحاد الافريقي. وكأول دولة نظمت البطولة الافريقية في العام ١٩٥٧م والتي تجلت فيها قدرات الرعيل الأول من الإداريين العمالقة أمثال دكتور حليم وعبد الرحيم شداد وسنجاوي الذين أدهشوا المصريين والأثيوبيين بالتنظيم الرائع والإخراج البديع للبطولة الأولى التي إنطلقت منها المنتخبات الافريقية لكأس العالم ولإحتراف مئات النجوم من القارة السمراء بأوروبا وآسيا والوطن العربي، والذين أُختير بعضهم كأفضل نجوم العالم مثل جورج ويا وعبيدي بيليه.. والمؤسف أن السودان صاحب التاريخ الضارب في أعماق الكرة الإفريقية والذي فاز ببطولة إفريقيا قبل أكثر من أربعين عاماً مؤسف قد وصل به الهوان لإرتكاب خطأ إداري لا يقع فيه إداريون مبتدئون ـ ناهيك عن كوادر عملت لسنين طويلة وإحتلت مراكزاً مرموقة في الإتحادات العربية والإفريقية والدولية.
{ إن المبررات الواهية والساذجة التي ساقها الإتحاد بعدم أخطاره بإيقاف مساوي بواسطة الكاف والفيفا غير مقنعة لتلاميذ مرحلة الأساس، لأن مواد القانون المعدَّل تنص على إنتقال العقوبات مع اللاعب من بطولة لأخرى إذا خرج الفريق أو إنتهت البطولة.. وحتى لو كان رجال الإتحاد ليست لديهم معرفة بالقوانين ويساورهم الشك في قانونية مشاركة مساوي كان بإمكانهم الرجوع للقوانين لمعرفة نصوصها بالنسبة لحالة مساوي أو بإرسال إيميل للكاف أو الإتحاد الدولي للإستفسار عن صحة مشاركة اللاعب، وسيأتيهم الخبر اليقين في ظرف دقائق معدودة.. ولكنهم مع الأسف لم يفعلوا شيئاً للتأكد من قانونية مشاركة مساوي وأصروا على إشراكه. ليُجرَّد السودان من النقاط الثلاث وتضيع عليه فرصة المنافسة على التأهل لبطولة كأس العالم وإرتفاع علمه لأول مرة في العرس الكروي العالمي. ولذلك فإن هذه السقطة التي كشفت جهل قيادة الكرة بالقانون وأساءت للوطن وهزَّت صورته يجب الا تمر دون محاسبة عسيرة تؤدي في النهاية لإجباره على الإستقالة والذهاب غير مأسوف عليه!.
{ كلما حدث خطأ وتعرض الإتحاد للنقد والمطالبة بالمحاسبة رفع رجاله كرت تدخل الإتحاد الدولي وتجميده للنشاط إذا تم حل الإتحاد بقرار حكومي.. وأعتقد أن هذه الفزاعة يجب ألا تخيف الناس، لأن الفيفا الذي يدعو للعب النظيف والتنافس الشريف لا يمكن أن يتدخل في حالة الفساد الإداري والمالي ليشكل حماية لمن لا يلتزمون بقوانينه ويمارسون الفساد بمختلف ألوانه وأشكاله والذي يندرج تحته إشراك الاتحاد السوداني للاعب مساوي الذي يعلم تمام العلم أنه موقوف ولا يحق له أن يشركه بعد طرده في مباراة زامبيا. لذلك فإن إصرار الإتحاد على إشراك مساوي يعتبر خداعاً وتحايلاً للفوز بطريقة غير مشروعة.. فإذا كسب السودان ولم ينتبه أحد لإشراك اللاعب الموقوف يكون قد حقق هدفه بالإستفادة من لاعب مطرود تتعارض مشاركته مع القوانين والأخلاق الرياضية. وإذا إنهزم فإنه لن يخسر شيئاً بعد أن فقد نتيجة المباراة والتي تعتبر مشاركة مساوي فيها بكل المقاييس فساداً إدارياً لا يمكن أن يحميه الفيفا.
فالإتحاد الذي هزم الوطن وأحبط الشعب وأضاع حلم الوصول للمونديال لن يترك المسؤولين في مواقعهم حتى لو إرتكبوا عشرات الأخطاء إلا بقرار الحل الذي لن يرفضه الفيفا إذا أثبتت الوزارة أن مشاركة مساوي كانت نوعاً من الفساد الإداري وليس جهلاً بالقوانين ونقصاً في المعلومات
الهـوان وصل بالسودان صاحب التاريخ الضارب في أعمـاق الكرة الإفريقية لإرتكاب أخطاء إدارية فادحة.!
فزاعــة تدخل الفيفا وتجميده لنشاط الإتحـاد إذا تم حله بقــــرار حكـــومـي يجب ألا تخيف الناس.!
{ رغم مرور عدة أيام على خصم الإتحاد الدولي لثلاث نقاط من رصيد المنتخب الوطني بسبب الخطأ الفادح بإشراك اللاعب سيف مساوي المطرود من مباراة السودان وزامبيا، فما زالت هذه القضية هي حديث الوسط الرياضي الذي أدان الإتحاد وحمَّله مسؤولية هذا الخطأ، وطالبه بالإستقالة إحتراماً لنفسه ومسؤولياته تجاه الوطن والكرة السودانية. ولكن الإتحاد رفض الإعتراف بالخطأ وتقديم الإستقالة وأصرَّ رئيسه الدكتور معتصم جعفر أن موقفهم سليم ولم يرتكبوا أي مخالفة لأنهم لم يتسلموا إخطاراً بإيقاف مساوي من الإتحاد الإفريقي أو الإتحاد الدولي، وهو موقف يؤكد المكابرة والدفاع عن الباطل رغم وضوح الخطأ الذي فقدنا بسببه النقاط الثلاث وتبخَّر حلم الوصول للمونديال!.
{ يعتبر الخطأ الذي إرتكبه الإتحاد العام فضيحة إدارية بكل ما تحمل الكلمة من معنى وسقطة لا تليق بالسودان كمؤسس للإتحاد الافريقي. وكأول دولة نظمت البطولة الافريقية في العام ١٩٥٧م والتي تجلت فيها قدرات الرعيل الأول من الإداريين العمالقة أمثال دكتور حليم وعبد الرحيم شداد وسنجاوي الذين أدهشوا المصريين والأثيوبيين بالتنظيم الرائع والإخراج البديع للبطولة الأولى التي إنطلقت منها المنتخبات الافريقية لكأس العالم ولإحتراف مئات النجوم من القارة السمراء بأوروبا وآسيا والوطن العربي، والذين أُختير بعضهم كأفضل نجوم العالم مثل جورج ويا وعبيدي بيليه.. والمؤسف أن السودان صاحب التاريخ الضارب في أعماق الكرة الإفريقية والذي فاز ببطولة إفريقيا قبل أكثر من أربعين عاماً مؤسف قد وصل به الهوان لإرتكاب خطأ إداري لا يقع فيه إداريون مبتدئون ـ ناهيك عن كوادر عملت لسنين طويلة وإحتلت مراكزاً مرموقة في الإتحادات العربية والإفريقية والدولية.
{ إن المبررات الواهية والساذجة التي ساقها الإتحاد بعدم أخطاره بإيقاف مساوي بواسطة الكاف والفيفا غير مقنعة لتلاميذ مرحلة الأساس، لأن مواد القانون المعدَّل تنص على إنتقال العقوبات مع اللاعب من بطولة لأخرى إذا خرج الفريق أو إنتهت البطولة.. وحتى لو كان رجال الإتحاد ليست لديهم معرفة بالقوانين ويساورهم الشك في قانونية مشاركة مساوي كان بإمكانهم الرجوع للقوانين لمعرفة نصوصها بالنسبة لحالة مساوي أو بإرسال إيميل للكاف أو الإتحاد الدولي للإستفسار عن صحة مشاركة اللاعب، وسيأتيهم الخبر اليقين في ظرف دقائق معدودة.. ولكنهم مع الأسف لم يفعلوا شيئاً للتأكد من قانونية مشاركة مساوي وأصروا على إشراكه. ليُجرَّد السودان من النقاط الثلاث وتضيع عليه فرصة المنافسة على التأهل لبطولة كأس العالم وإرتفاع علمه لأول مرة في العرس الكروي العالمي. ولذلك فإن هذه السقطة التي كشفت جهل قيادة الكرة بالقانون وأساءت للوطن وهزَّت صورته يجب الا تمر دون محاسبة عسيرة تؤدي في النهاية لإجباره على الإستقالة والذهاب غير مأسوف عليه!.
{ كلما حدث خطأ وتعرض الإتحاد للنقد والمطالبة بالمحاسبة رفع رجاله كرت تدخل الإتحاد الدولي وتجميده للنشاط إذا تم حل الإتحاد بقرار حكومي.. وأعتقد أن هذه الفزاعة يجب ألا تخيف الناس، لأن الفيفا الذي يدعو للعب النظيف والتنافس الشريف لا يمكن أن يتدخل في حالة الفساد الإداري والمالي ليشكل حماية لمن لا يلتزمون بقوانينه ويمارسون الفساد بمختلف ألوانه وأشكاله والذي يندرج تحته إشراك الاتحاد السوداني للاعب مساوي الذي يعلم تمام العلم أنه موقوف ولا يحق له أن يشركه بعد طرده في مباراة زامبيا. لذلك فإن إصرار الإتحاد على إشراك مساوي يعتبر خداعاً وتحايلاً للفوز بطريقة غير مشروعة.. فإذا كسب السودان ولم ينتبه أحد لإشراك اللاعب الموقوف يكون قد حقق هدفه بالإستفادة من لاعب مطرود تتعارض مشاركته مع القوانين والأخلاق الرياضية. وإذا إنهزم فإنه لن يخسر شيئاً بعد أن فقد نتيجة المباراة والتي تعتبر مشاركة مساوي فيها بكل المقاييس فساداً إدارياً لا يمكن أن يحميه الفيفا.
فالإتحاد الذي هزم الوطن وأحبط الشعب وأضاع حلم الوصول للمونديال لن يترك المسؤولين في مواقعهم حتى لو إرتكبوا عشرات الأخطاء إلا بقرار الحل الذي لن يرفضه الفيفا إذا أثبتت الوزارة أن مشاركة مساوي كانت نوعاً من الفساد الإداري وليس جهلاً بالقوانين ونقصاً في المعلومات