وفقد الهلال واحداً من أخلص الرجال
الراحل حسن عبد الرحيم أسهم بجهده وماله في تسجيل حمد والديبة وعصام كورنر وعبده الشيخ.. وقطع شوطاً بعيداً في ضم حامد بريمة
كانت أمنيته وهو في أقسى حالات المرض أن يتوحَّــــــد الأهلة للفوز بالدوري والكونفدرالية
{ غيَّب الموت خلال فترة تواجدي خارج البلاد المغفور له بإذن الله قطب الهلال الكبير حسن عبد الرحيم الشايقي بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض تحملها بصبر وثبات دون هلع أو جزع أكد إيمانه العميق ورضاءه بقضاء الله وقدره وبإقتناعه التام بأن المؤمن مصاب في نفسه وماله وولده وليس لديه ما يفعله سوى الإمتثال لإرادة الواحدة الأحد رافع السماء بلا عمد.
{ كان حسن رحمه الله من عشاق الهلال المتبتلين في محرابه والساعين دوماً لخدمته والتضحية في سبيله بكل شيء عن رضا وطيب خاطر ولعل أبلغ دليل على حب حسن الكبير للهلال أنه في أقسى حالات الألم من المرض الذي يعلم أنه لا شفاء منه كان يتصل بي عدة مرات في الأسبوع للحديث عن الهلال وإبداء قلقه وإشفاقه من أن تؤدي خلافات أبناء الهلال لفقدانه فرصة الفوز بالدوري وبطولة الكونفدرالية وظل يدعو دائماً لتنقية الأجواء وتصفية الخلافات حتى تتضافر جهود الجميع لتحقيق أهداف الهلال وطموحات جماهيره في الفوز بالدوري والكونفدرالية والتي شاءت إرادة الله أن ينتقل إلى الدار الآخرة قبل تحقيق أمنيته الغالية والتي نتمنى أن يتبناها الأهلة إكراماً لروحه الطاهرة.
{ وبما أننا قد عاصرنا الراحل حسن في بداية عملنا بجريدة الصحافة في مطلع الثمانينيات فقد وقفنا على جهده وعطائه الكبيرين للهلال من خلال عمله في لجنة الكرة ولجان التسجيلات التي كان له فيها صولات وجولات حيث شارك بجهده وماله في ضم حمد والديبة وعصام كورنر وعبده الشيخ وحامد بريمة الذي قطع شوطاً بعيداً في إقناعه بالإنضمام للأزرق الأنيق. إضافة لإسهاماته المتواصلة في التبرع لمعسكرات الهلال وحل مشاكل اللاعبين وإنجاح مهرجانات النادي لتكريم نجومه المعتزلين والذي كان سُنَّة هلالية ثابتة وفاءاً وتقديراً لكل من نال شرف الدفاع عن شعار الفريق وأنهى حياته به.. ولم يحصر حسن علاقته بالهلال بالعمل في لجنة الكرة، بل كان رجلاً إجتماعياً تربطة أقوى وأمتن العلائق مع أبناء الهلال الذين لا يتأخر عن المشاركة في مناسباتهم الإجتماعية بوقته ومساهماته المادية والعينية ليقدم النموذج الحي للوشائج التي تجمع بين عشاق الأزرق.
{ لقد أعطى حسن الهلال الكثير من وقته وصحته ولم يبخل عليه بآلاف الجنيهات في مطلع الثمانينيات والتي تساوي اليوم المليارات لإن إنتصارات الهلال وإحرازه للبطولات تساوي عنده الدنيا بما فيها ولذلك فإن ما قدمه الراحل حسن للهلال يستحق أن يقام له تأبين بالدار يليق بعطائه الثر للنادي الذي عُرف عبر تاريخه بتقدير جهد الرجال الذين لا يترددون في تقديم كل ما يملكون من أجل أن يكون الهلال دائماً قوياً وشامخاً ومنتصراً وهذا أقل ما نقدمه لرجل أعطى بلا حدود وكان وفياً لكل ما يقطعه على نفسه من وعود.
{ الا رحم الله حسن رحمة واسعة بقدرما قدم لوطنه وأهله وناديه وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).. «صدق الله العظيم
الراحل حسن عبد الرحيم أسهم بجهده وماله في تسجيل حمد والديبة وعصام كورنر وعبده الشيخ.. وقطع شوطاً بعيداً في ضم حامد بريمة
كانت أمنيته وهو في أقسى حالات المرض أن يتوحَّــــــد الأهلة للفوز بالدوري والكونفدرالية
{ غيَّب الموت خلال فترة تواجدي خارج البلاد المغفور له بإذن الله قطب الهلال الكبير حسن عبد الرحيم الشايقي بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض تحملها بصبر وثبات دون هلع أو جزع أكد إيمانه العميق ورضاءه بقضاء الله وقدره وبإقتناعه التام بأن المؤمن مصاب في نفسه وماله وولده وليس لديه ما يفعله سوى الإمتثال لإرادة الواحدة الأحد رافع السماء بلا عمد.
{ كان حسن رحمه الله من عشاق الهلال المتبتلين في محرابه والساعين دوماً لخدمته والتضحية في سبيله بكل شيء عن رضا وطيب خاطر ولعل أبلغ دليل على حب حسن الكبير للهلال أنه في أقسى حالات الألم من المرض الذي يعلم أنه لا شفاء منه كان يتصل بي عدة مرات في الأسبوع للحديث عن الهلال وإبداء قلقه وإشفاقه من أن تؤدي خلافات أبناء الهلال لفقدانه فرصة الفوز بالدوري وبطولة الكونفدرالية وظل يدعو دائماً لتنقية الأجواء وتصفية الخلافات حتى تتضافر جهود الجميع لتحقيق أهداف الهلال وطموحات جماهيره في الفوز بالدوري والكونفدرالية والتي شاءت إرادة الله أن ينتقل إلى الدار الآخرة قبل تحقيق أمنيته الغالية والتي نتمنى أن يتبناها الأهلة إكراماً لروحه الطاهرة.
{ وبما أننا قد عاصرنا الراحل حسن في بداية عملنا بجريدة الصحافة في مطلع الثمانينيات فقد وقفنا على جهده وعطائه الكبيرين للهلال من خلال عمله في لجنة الكرة ولجان التسجيلات التي كان له فيها صولات وجولات حيث شارك بجهده وماله في ضم حمد والديبة وعصام كورنر وعبده الشيخ وحامد بريمة الذي قطع شوطاً بعيداً في إقناعه بالإنضمام للأزرق الأنيق. إضافة لإسهاماته المتواصلة في التبرع لمعسكرات الهلال وحل مشاكل اللاعبين وإنجاح مهرجانات النادي لتكريم نجومه المعتزلين والذي كان سُنَّة هلالية ثابتة وفاءاً وتقديراً لكل من نال شرف الدفاع عن شعار الفريق وأنهى حياته به.. ولم يحصر حسن علاقته بالهلال بالعمل في لجنة الكرة، بل كان رجلاً إجتماعياً تربطة أقوى وأمتن العلائق مع أبناء الهلال الذين لا يتأخر عن المشاركة في مناسباتهم الإجتماعية بوقته ومساهماته المادية والعينية ليقدم النموذج الحي للوشائج التي تجمع بين عشاق الأزرق.
{ لقد أعطى حسن الهلال الكثير من وقته وصحته ولم يبخل عليه بآلاف الجنيهات في مطلع الثمانينيات والتي تساوي اليوم المليارات لإن إنتصارات الهلال وإحرازه للبطولات تساوي عنده الدنيا بما فيها ولذلك فإن ما قدمه الراحل حسن للهلال يستحق أن يقام له تأبين بالدار يليق بعطائه الثر للنادي الذي عُرف عبر تاريخه بتقدير جهد الرجال الذين لا يترددون في تقديم كل ما يملكون من أجل أن يكون الهلال دائماً قوياً وشامخاً ومنتصراً وهذا أقل ما نقدمه لرجل أعطى بلا حدود وكان وفياً لكل ما يقطعه على نفسه من وعود.
{ الا رحم الله حسن رحمة واسعة بقدرما قدم لوطنه وأهله وناديه وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).. «صدق الله العظيم