رسالة السيد رئيس الجمهورية للرياضة والإعلام دعوة للعمل الجاد والإلتزام بقيم وأخلاقيات المهنة والبعد عن الصراعات والنقد الهدام
}رغم أننا لسنا من المؤيدين لمجلس إدارة الهلال أو المعارضين له فقد ظللنا ندعو ولفترة طويلة لتجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف لخلق حالة من الإستقرار تُهيء الأجواء للمجلس والجهاز الفني واللاعبين لتكثيف الإستعدادات البدنية والفنية والمعنوية لتحقيق إنجاز الفوز بالبطولة الافريقية كهدف كبير وعظيم بذلت في سبيله الإدارات المتعاقبة الكثير من الجهد والمال. ولكنه مع الأسف لم يتحقق بسبب الصراعات والخلافات التي تشعلها وتغذيها صحافة المحاور والتكتلات التي لا تستطيع العيش في الأجواء المستقرة والمياه الصافية لأن بينها وبين النقد الموضوعي والصحافة الجادة ودٌ مفقود وعداء مستحكم يزداد مع الأيام عناداً ومكابرة وفجوراً.
وقد كان المأمول والمرتجى أن ينصرف الجميع بعد معالجة أزمة الكابتن هيثم مصطفى بواسطة مدير مكتب رئيس الجمهورية للعمل الجاد والبذل المتفاني والبعد عن كل ما من شأنه أن يفجر الأوضاع في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الهلال والذي تهيأت له فرص تاريخية لن تتكرر قريباً لتحقيق إنجاز خارجي يشرف الوطن ويخلصه إلى الأبد من عقدة الفشل في البطولات القارية التي يعتبر الهلال هو الأحق والأجدر بها لولا الصراعات والخلافات والتي أضاعتها منه عدة مرات دون أن يتعلموا شيئاً من هذه الدروس القاسية والتجارب المريرة للدرجة التي يحس فيها الإنسان أن هذا الهلال الكبير والعظيم ليس لديه مكان في قلوب هؤلاء المتصارعين الذين يعتبرون هزيمة المختلفين معهم أهم من الفوز بالبطولة الافريقية والذي هو انتصار للشعب والوطن ولحضارته وقيمه ومبادئه في مواجهة اعدائه والمتربصين به والذين يتمنون له الخسارة في أي مجال من المجالات.
}رغم أن نسبة المختلفين في الهلال والتي لا تساوي واحد في المائة من مجموع جماهير النادي التي تقدر بأكثر من عشرين مليون قد وصلت مرحلة أن يكون ولاءهم للأفراد داخل المجلس وفي المعارضة أكبر من الولاء للهلال بكل إنجازاته وأمجاده وشعبيته فان هذه الظاهرة السلبية والسلوك الغريب يجد الإدانة من الأغلبية الغالبة من جماهير النادي والتي تدين بولائها للهلال الكيان والمؤسسة الذي يتمنون له الخير ويقفون خلفه بكل قوة من أجل أن تبقى رايته أبداً خفاقة في سماء الإنجازات والبطولات دون أي إعتبار لمن يحكمه أو يعارضه لأن همهم الأكبر وشغلهم الشاغل هو إستقرار ناديهم ووحدته وإنتصاراته.
}إن الظروف التي يمر بها الهلال تدعو كل رموز النادي وقياداته وأقطابه للتدخل السريع والعاجل لتصفية الخلافات وتجميع الصفوف في محاولة جادة لتوحيد الجبهة الداخلية من أجل أن يحقق الفريق إنجاز البطولة الافريقية الذي يسعد الملايين ويسهم بقوة في إعادة وحدة الاهلة وصفاء نفوسهم ونقاء دواخلهم وإزالة بقع الخلافات التي شوهت ثوب الهلال الناصع البياض.
}إن ما ذكرناه في هذه العجالة وما ظللنا ندعو له مند عدة سنوات لتجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف في نادي الهلال من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً وإزدهاراً يتفق وينسجم تماماً مع حديث السيد رئيس الجمهورية في البرلمان والذي دعا فيه لدور إيجابي للرياضة يسهم في تنمية الوطن وتطوير الأنشطة وتقوية النسيج الإجتماعي في إطار قيم وأخلاقيات الرياضة. كما دعا لصحافة جادة ومحترمة تمارس النقد الهادف البناء بعيداً عن إثارة الفتن والخلافات والتحريض على العصبية وجرح مشاعر الناس بالإساءة والمهاترات.
}إن رسالة السيد الرئيس للرياضة والرياضيين والصحافة والإعلام واضحة المعاني والأهداف وتنطبق في كثير من جوانبها على ما يحدث في الهلال وهي تدعو الجميع للسير على طريق تنمية وتطوير الرياضة بالعمل الجاد والإلتزام بقيم وأخلاقيات الحركة الرياضية والصحفية والبُعد عن كل شكال الصراعات والخلافات والنقد الهدام الذي يحرض على العصبية والتطرف والخروج عن الروح الرياضية والتشجيع المثالي، ولذلك فاننا نتوقع تجاوباً كبيراً مع رسالة السيد الرئيس ينعكس على أداء الناس في الرياضة والصحافة بما يعيد لهما طهرهما ونبلهما ويضعهما على جادة الطريق بذلاً وعطاءاً وإلتزاماً بمباديء الرياضة وأخلاقيات الصحافة لتختفي كل الظواهر السالبة من خلافات وصراعات ومهاترات لتندفع الرياضة بكل قوة نحو آفاق التطور وفضاءات الإنجازات التي غابت لسنين طويلة لإنشغال الجميع بقضايا هامشية وجانبية تهدر الوقت والجهد ولا تفيد الرياضة في شيء بقدرما تصرف العاملين فيها عن العمل الجاد وتقودها إلى هاوية الخيبة والفشل والتراجع
}رغم أننا لسنا من المؤيدين لمجلس إدارة الهلال أو المعارضين له فقد ظللنا ندعو ولفترة طويلة لتجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف لخلق حالة من الإستقرار تُهيء الأجواء للمجلس والجهاز الفني واللاعبين لتكثيف الإستعدادات البدنية والفنية والمعنوية لتحقيق إنجاز الفوز بالبطولة الافريقية كهدف كبير وعظيم بذلت في سبيله الإدارات المتعاقبة الكثير من الجهد والمال. ولكنه مع الأسف لم يتحقق بسبب الصراعات والخلافات التي تشعلها وتغذيها صحافة المحاور والتكتلات التي لا تستطيع العيش في الأجواء المستقرة والمياه الصافية لأن بينها وبين النقد الموضوعي والصحافة الجادة ودٌ مفقود وعداء مستحكم يزداد مع الأيام عناداً ومكابرة وفجوراً.
وقد كان المأمول والمرتجى أن ينصرف الجميع بعد معالجة أزمة الكابتن هيثم مصطفى بواسطة مدير مكتب رئيس الجمهورية للعمل الجاد والبذل المتفاني والبعد عن كل ما من شأنه أن يفجر الأوضاع في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الهلال والذي تهيأت له فرص تاريخية لن تتكرر قريباً لتحقيق إنجاز خارجي يشرف الوطن ويخلصه إلى الأبد من عقدة الفشل في البطولات القارية التي يعتبر الهلال هو الأحق والأجدر بها لولا الصراعات والخلافات والتي أضاعتها منه عدة مرات دون أن يتعلموا شيئاً من هذه الدروس القاسية والتجارب المريرة للدرجة التي يحس فيها الإنسان أن هذا الهلال الكبير والعظيم ليس لديه مكان في قلوب هؤلاء المتصارعين الذين يعتبرون هزيمة المختلفين معهم أهم من الفوز بالبطولة الافريقية والذي هو انتصار للشعب والوطن ولحضارته وقيمه ومبادئه في مواجهة اعدائه والمتربصين به والذين يتمنون له الخسارة في أي مجال من المجالات.
}رغم أن نسبة المختلفين في الهلال والتي لا تساوي واحد في المائة من مجموع جماهير النادي التي تقدر بأكثر من عشرين مليون قد وصلت مرحلة أن يكون ولاءهم للأفراد داخل المجلس وفي المعارضة أكبر من الولاء للهلال بكل إنجازاته وأمجاده وشعبيته فان هذه الظاهرة السلبية والسلوك الغريب يجد الإدانة من الأغلبية الغالبة من جماهير النادي والتي تدين بولائها للهلال الكيان والمؤسسة الذي يتمنون له الخير ويقفون خلفه بكل قوة من أجل أن تبقى رايته أبداً خفاقة في سماء الإنجازات والبطولات دون أي إعتبار لمن يحكمه أو يعارضه لأن همهم الأكبر وشغلهم الشاغل هو إستقرار ناديهم ووحدته وإنتصاراته.
}إن الظروف التي يمر بها الهلال تدعو كل رموز النادي وقياداته وأقطابه للتدخل السريع والعاجل لتصفية الخلافات وتجميع الصفوف في محاولة جادة لتوحيد الجبهة الداخلية من أجل أن يحقق الفريق إنجاز البطولة الافريقية الذي يسعد الملايين ويسهم بقوة في إعادة وحدة الاهلة وصفاء نفوسهم ونقاء دواخلهم وإزالة بقع الخلافات التي شوهت ثوب الهلال الناصع البياض.
}إن ما ذكرناه في هذه العجالة وما ظللنا ندعو له مند عدة سنوات لتجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف في نادي الهلال من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً وإزدهاراً يتفق وينسجم تماماً مع حديث السيد رئيس الجمهورية في البرلمان والذي دعا فيه لدور إيجابي للرياضة يسهم في تنمية الوطن وتطوير الأنشطة وتقوية النسيج الإجتماعي في إطار قيم وأخلاقيات الرياضة. كما دعا لصحافة جادة ومحترمة تمارس النقد الهادف البناء بعيداً عن إثارة الفتن والخلافات والتحريض على العصبية وجرح مشاعر الناس بالإساءة والمهاترات.
}إن رسالة السيد الرئيس للرياضة والرياضيين والصحافة والإعلام واضحة المعاني والأهداف وتنطبق في كثير من جوانبها على ما يحدث في الهلال وهي تدعو الجميع للسير على طريق تنمية وتطوير الرياضة بالعمل الجاد والإلتزام بقيم وأخلاقيات الحركة الرياضية والصحفية والبُعد عن كل شكال الصراعات والخلافات والنقد الهدام الذي يحرض على العصبية والتطرف والخروج عن الروح الرياضية والتشجيع المثالي، ولذلك فاننا نتوقع تجاوباً كبيراً مع رسالة السيد الرئيس ينعكس على أداء الناس في الرياضة والصحافة بما يعيد لهما طهرهما ونبلهما ويضعهما على جادة الطريق بذلاً وعطاءاً وإلتزاماً بمباديء الرياضة وأخلاقيات الصحافة لتختفي كل الظواهر السالبة من خلافات وصراعات ومهاترات لتندفع الرياضة بكل قوة نحو آفاق التطور وفضاءات الإنجازات التي غابت لسنين طويلة لإنشغال الجميع بقضايا هامشية وجانبية تهدر الوقت والجهد ولا تفيد الرياضة في شيء بقدرما تصرف العاملين فيها عن العمل الجاد وتقودها إلى هاوية الخيبة والفشل والتراجع