حديث المدرب فيه الكثير من الإهانة والإستفزاز للهلال وكابتنه.!
غـــــــارزيتو يحكـــم على القــــــــــائد هيثم بالإعدام الكروي.. ومجلس الهلال يتفرج.!
المدرب يثير الفتن ويفجر الخلافات وينسف الإستقرار بحديثه غير المسؤول.. والمجلس مطالب بمحاسبته
إذا كان المجلس مؤيداً ومســـانداً لحــديث غارزيتو فليكن موقفه واضحاً بأنه لا يريد هيثم في صفوف الفريق
{ أبسط القواعد المهنية والأخلاقية لمهنة التدريب تفرض على أي مدرب أن يقول رأيه في اللاعبين في تقرير لمجلس الإدارة ولا يعلن في الصحف وأجهزة الإعلام خاصة إذا كانت هذه الآراء سالبة أو يطالب فيها بالإستغناء عن بعض اللاعبين أو معاقبتهم لمخالفات إرتكبوها هذا هو الوضع الطبيعي والإجراء الصحيح. ولكن أن يقول غارزيتو أن هيثم ليس له مكان في الهلال دون أي إعتبار لمشاعر اللاعب أو الجرح الذي يسببه له بمثل هذا الرأي السلبي فهذا يعني أنه رجل مجرد من أي أحاسيس أو مشاعر ولا علاقة له بأصول التعامل كمدرب يحترم مهنته وقيمها ومبادئها والتي ليس من بينها الحكم بإعدام لاعب في مكانة وقيمة هيثم الذي قاد الهلال إلى العديد من الإنجازات الداخلية والخارجية خلال ١٧ عاماً لعب خلالها أكثر من ٦٢٥ مباراة أحرز فيها ١٤٢ هدفاً وجعل اسم الهلال يتردد في كل أنحاء القارة السمراء والعالم العربي بإنتصاراته وعروضه الرائعة أمام أقوى وأكبر الأندية الافريقية أمثال الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي وأسيك العاجي والزمالك المصري والنجم الساحلي التونسي وناساروا النيجيري ومازيمبي الكنغولي وديجوليبا المالي والقطن الكاميروني وأنيمبا النيجيري وصن داونز الجنوب افريقي. ليأتي غارزيتو بعد كل هذا التاريخ الحافل والعطاء اللامحدود ليقول بكل بساطة أن هيثم لا مكان له في الفريق وكأنه يريد أن يفصل روح الفريق عن جسده وعقله عن عضلاته وإرادته من قدراته ومعنوياته.
{ إن عقدة غارزيتو التي لم يستطع التخلص منها وجعلته يشعر بالغيرة والعداء لهيثم هي هتافات الجماهير المتواصلة باسمه أثناء المباريات وبعدها والتي جعلته يبدي غضبه وإستنكاره لتغني الجماهير باسم سيدا في التمارين وكل المباريات حتى لو لم يكن مشاركاً فيها.. وإذا كان غارزيتو يحتج على تعبير الجماهير عن مشاعرها تجاه هيثم ومحبتها له فينبغي لغارزيتو أن يبحث عن مهنة أخرى، لأن كرة القدم إكتسبت شعبيتها من الولاء للأندية والإعجاب بالنجوم الذين يقتطع المشجعون من قوت أولادهم لحضور المباريات وتشجيعهم والوقوف بجانبهم والتغني بأمجادهم وترديد اسماءهم نغماً ونشيدا.. وهذه هي طبيعة كرة القدم التي تقوم على وهج النجومية في كل الدنيا وليس في السودان وحده، فجماهير برشلونة تهتف باسم ميسي رغم أن الفريق يزخر بأعظم النجوم في العالم وكذا الحال في ريال مدريد الذي تعتبر جماهيره كريستيانو رونالدو أيقونة الفريق ومفتاح إنتصاراته ولم نسمع يوماً بمدرب إحتج على عدم هتاف الجماهير باسماء بقية اللاعبين لأن هذا حقها ولا تستطيع أي قوة أن تفرض عليها اللاعب الذي تحبه وتشجعه وتدافع عنه وتضحي بكل شيء في سبيل مشاهدته على الملعب والإستمتاع بفنه.
{ وإذا كان غارزيتو يهمه إستقرار الهلال و فوزه بالممتاز والكونفدرالية فلماذا يقول مثل هذا الكلام المثير للمشاكل والجدل عن هيثم بعد أن أصبح الهلال على بعد خطوات من البطولات التي وضح بما لا يدع مجالاً للشك أن غارزيتو قد أدرك أنه غير قادر على الفوز بها بفكره الكروي المتخلف فأراد أن يفجر الخلافات ويثير الفتن حتى يجد له مبرراً للفشل في تحقيق هذه الإنجازات التي يعتبر الهلال أقوى المرشحين للفوز بها.. وإذا كان هذا غير صحيح فبماذا نُفسِّر مثل هذا الحديث غير المسؤول في هذا الوقت الحرج والذي ينبغي أن توزن فيه الأحاديث بميزان الذهب حتى لا تترك أثراً سلبياً على الفريق واللاعبين.
{ إن ما ذكره غارزيتو عن عدم وجود مكان لهيثم بالهلال فيه الكثير من الإهانة والإذلال لهذا النجم وتاريخه وإنجازاته من مدرب لا يحترم سنه ومهامه ودوره كمربي داخل وخارج الملعب ويتحدث بلا مسؤولية ودون إدراك للآثار المترتبة على إلقاء القول على عواهنه، كما أن حديثه عن إغلاق الباب تماماً أمام مشاركة هيثم في أي مباراة قادمة للهلال وعن قدرته هو وحمد كمال في القيام بما يقوم به هيثم في أي مباراة هو في واقع الأمر إساءة بالغة وإستفزاز مهين للهلال وجماهيره بأن هذا الكابتن الذي تعتبرونه أعظم لاعب وتتغنون باسمه لا يملك أي قدرات ويستطيع هو بسنواته التي تجاوزت السبعين أن يقوم بدوره بمستوى أفضل منه.
{ وبما أن غارزيتو قد تجاوز كل الحدود بالإساءة للهلال وجماهيره وكابتنه فإن مجلس الهلال مطالب بإيقاف المدرب الفرنسي عن عمله وإصدار عقوبات رادعة بحقه تصل مرحلة إنهاء عقده بسبب حديثه الذي يسيء فيه للهلال وكابتنه ويهدم الإستقرار ويثير الفتن وسط جماهير النادي.. كما أن مجلس الهلال مطالب بالدفاع عن كابتن فريقه باصدار بيان يرد فيه على الخواجة غارزيتو بان هيثم مكانه محفوظ في الهلال وفاءاً وإحتراماً لقدراته وعطائه وإنجازاته.. اما إذا كان المجلس مؤيداً ومسانداً لحديث غارزيتو فليكن موقفه واضحاً بأنه لا يريد هيثم في صفوف الفريق.. وعندها سيكون لكل مقام مقال
غـــــــارزيتو يحكـــم على القــــــــــائد هيثم بالإعدام الكروي.. ومجلس الهلال يتفرج.!
المدرب يثير الفتن ويفجر الخلافات وينسف الإستقرار بحديثه غير المسؤول.. والمجلس مطالب بمحاسبته
إذا كان المجلس مؤيداً ومســـانداً لحــديث غارزيتو فليكن موقفه واضحاً بأنه لا يريد هيثم في صفوف الفريق
{ أبسط القواعد المهنية والأخلاقية لمهنة التدريب تفرض على أي مدرب أن يقول رأيه في اللاعبين في تقرير لمجلس الإدارة ولا يعلن في الصحف وأجهزة الإعلام خاصة إذا كانت هذه الآراء سالبة أو يطالب فيها بالإستغناء عن بعض اللاعبين أو معاقبتهم لمخالفات إرتكبوها هذا هو الوضع الطبيعي والإجراء الصحيح. ولكن أن يقول غارزيتو أن هيثم ليس له مكان في الهلال دون أي إعتبار لمشاعر اللاعب أو الجرح الذي يسببه له بمثل هذا الرأي السلبي فهذا يعني أنه رجل مجرد من أي أحاسيس أو مشاعر ولا علاقة له بأصول التعامل كمدرب يحترم مهنته وقيمها ومبادئها والتي ليس من بينها الحكم بإعدام لاعب في مكانة وقيمة هيثم الذي قاد الهلال إلى العديد من الإنجازات الداخلية والخارجية خلال ١٧ عاماً لعب خلالها أكثر من ٦٢٥ مباراة أحرز فيها ١٤٢ هدفاً وجعل اسم الهلال يتردد في كل أنحاء القارة السمراء والعالم العربي بإنتصاراته وعروضه الرائعة أمام أقوى وأكبر الأندية الافريقية أمثال الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي وأسيك العاجي والزمالك المصري والنجم الساحلي التونسي وناساروا النيجيري ومازيمبي الكنغولي وديجوليبا المالي والقطن الكاميروني وأنيمبا النيجيري وصن داونز الجنوب افريقي. ليأتي غارزيتو بعد كل هذا التاريخ الحافل والعطاء اللامحدود ليقول بكل بساطة أن هيثم لا مكان له في الفريق وكأنه يريد أن يفصل روح الفريق عن جسده وعقله عن عضلاته وإرادته من قدراته ومعنوياته.
{ إن عقدة غارزيتو التي لم يستطع التخلص منها وجعلته يشعر بالغيرة والعداء لهيثم هي هتافات الجماهير المتواصلة باسمه أثناء المباريات وبعدها والتي جعلته يبدي غضبه وإستنكاره لتغني الجماهير باسم سيدا في التمارين وكل المباريات حتى لو لم يكن مشاركاً فيها.. وإذا كان غارزيتو يحتج على تعبير الجماهير عن مشاعرها تجاه هيثم ومحبتها له فينبغي لغارزيتو أن يبحث عن مهنة أخرى، لأن كرة القدم إكتسبت شعبيتها من الولاء للأندية والإعجاب بالنجوم الذين يقتطع المشجعون من قوت أولادهم لحضور المباريات وتشجيعهم والوقوف بجانبهم والتغني بأمجادهم وترديد اسماءهم نغماً ونشيدا.. وهذه هي طبيعة كرة القدم التي تقوم على وهج النجومية في كل الدنيا وليس في السودان وحده، فجماهير برشلونة تهتف باسم ميسي رغم أن الفريق يزخر بأعظم النجوم في العالم وكذا الحال في ريال مدريد الذي تعتبر جماهيره كريستيانو رونالدو أيقونة الفريق ومفتاح إنتصاراته ولم نسمع يوماً بمدرب إحتج على عدم هتاف الجماهير باسماء بقية اللاعبين لأن هذا حقها ولا تستطيع أي قوة أن تفرض عليها اللاعب الذي تحبه وتشجعه وتدافع عنه وتضحي بكل شيء في سبيل مشاهدته على الملعب والإستمتاع بفنه.
{ وإذا كان غارزيتو يهمه إستقرار الهلال و فوزه بالممتاز والكونفدرالية فلماذا يقول مثل هذا الكلام المثير للمشاكل والجدل عن هيثم بعد أن أصبح الهلال على بعد خطوات من البطولات التي وضح بما لا يدع مجالاً للشك أن غارزيتو قد أدرك أنه غير قادر على الفوز بها بفكره الكروي المتخلف فأراد أن يفجر الخلافات ويثير الفتن حتى يجد له مبرراً للفشل في تحقيق هذه الإنجازات التي يعتبر الهلال أقوى المرشحين للفوز بها.. وإذا كان هذا غير صحيح فبماذا نُفسِّر مثل هذا الحديث غير المسؤول في هذا الوقت الحرج والذي ينبغي أن توزن فيه الأحاديث بميزان الذهب حتى لا تترك أثراً سلبياً على الفريق واللاعبين.
{ إن ما ذكره غارزيتو عن عدم وجود مكان لهيثم بالهلال فيه الكثير من الإهانة والإذلال لهذا النجم وتاريخه وإنجازاته من مدرب لا يحترم سنه ومهامه ودوره كمربي داخل وخارج الملعب ويتحدث بلا مسؤولية ودون إدراك للآثار المترتبة على إلقاء القول على عواهنه، كما أن حديثه عن إغلاق الباب تماماً أمام مشاركة هيثم في أي مباراة قادمة للهلال وعن قدرته هو وحمد كمال في القيام بما يقوم به هيثم في أي مباراة هو في واقع الأمر إساءة بالغة وإستفزاز مهين للهلال وجماهيره بأن هذا الكابتن الذي تعتبرونه أعظم لاعب وتتغنون باسمه لا يملك أي قدرات ويستطيع هو بسنواته التي تجاوزت السبعين أن يقوم بدوره بمستوى أفضل منه.
{ وبما أن غارزيتو قد تجاوز كل الحدود بالإساءة للهلال وجماهيره وكابتنه فإن مجلس الهلال مطالب بإيقاف المدرب الفرنسي عن عمله وإصدار عقوبات رادعة بحقه تصل مرحلة إنهاء عقده بسبب حديثه الذي يسيء فيه للهلال وكابتنه ويهدم الإستقرار ويثير الفتن وسط جماهير النادي.. كما أن مجلس الهلال مطالب بالدفاع عن كابتن فريقه باصدار بيان يرد فيه على الخواجة غارزيتو بان هيثم مكانه محفوظ في الهلال وفاءاً وإحتراماً لقدراته وعطائه وإنجازاته.. اما إذا كان المجلس مؤيداً ومسانداً لحديث غارزيتو فليكن موقفه واضحاً بأنه لا يريد هيثم في صفوف الفريق.. وعندها سيكون لكل مقام مقال