حديث غارزيتو للرأي العام عن عدم وجود مكان لهيثم فـــي الهـــلال اكد حقده واستهدافه للقائد
هيثم سيبقى بالهلال بتاريحه وعطائه وانجازاته وسيذهب غارزيتو الذي دمر الهلال وحوله الى فريق يلعب بتخلف وعشوائية
{ كنا نتوقع بعد إجتماع مدير مكتب الرئيس الفريق طه عثمان برئيس الهلال الأمين البرير والكابتن هيثم مصطفى أن أزمة القائد قد إنتهت إلى غير رجعة وأنه سيواصل مشواره مع الهلال وستتاح له فرصة المشاركة في المباريات من خلال إنتظامه في التمارين والمستوى الذي يظهر به في الإعداد للمنافسات.
{ كنا نعتقد أن صفحة الخلافات بين هيثم وغارزيتو قد طُويت وفُتحت صفحة جديدة تقوم على الإحترام وأداء كل طرف لمهامه وواجباته بكفاءة ومسؤولية دون أي مكايدات وتصفية للحسابات.
{ كنا نعتقد أن الأجواء في الهلال قد أصبحت صحيَّة وخالية من أي رواسب وأن القائد سينال فرصته في المشاركة بجهده وكفاءته وجاهزيته وليس مجاملة أو منحة من أحد بعد مسيرة العطاء والإنجازات الداخلية والخارجي.. ولكن مع الأسف الشديد فقد أكد غارزيتو بإدارته السيئة لمباراة الهلال وأهلي شندي أنه يحمل كمية من الحقد والكراهية التي لا يوجد لها مثيل في عالم الرياضة الذي يقوم على الصداقة والمحبة والتسامح ـ خاصة وأنه كمدرب ورجل تربوي يفترض أن يتساوى كل اللاعبين في نظره ولا يُفرِّق بينهم إلا بإنضباطهم ومستواهم وعطائهم الذي هو المعيار الوحيد لإختيار اللاعب للمشاركة باسم النادي وليس مدى ولائه للمدرب والإدارة ولجنة الكرة. وإذا كان غارزيتو قد طفح فيضان حقده بعد الهتافات المؤيدة لهيثم والمناهضة له والمطالبة بذهابه فإن القائد ليس له ذنب في ذلك لأن الجماهير تُعبِّر عن مشاعرها بعفوية تامة وليس بتخطيط أو تدبير من هيثم الذي يعتبر النجم الأكثر شعبية ليس في السودان فحسب ـ بل في افريقيا والوطن العربي.
{ لقد كشفت مباراة الهلال وأهلي شندي كل ما يضمره غارزيتو من حقد ومحاربة لهيثم بدليل أنه أجلَّسه على كنبة الإحتياطي وأشرك مجموعة من اللاعبين غير الجاهزين في خط الوسط رغم أنه لم يتغيَّب عن تمرين واحد وشارك في المعسكر وظهر بمستوى بدني وفني يؤهله للعب في مباراة الهلال والأهلي.
وإذا تجاوزت عن عدم إختيار هيثم للتشكيلة التي بدأت المباراة وضمت لاعبين عائدين من الاصابة وغير مشاركين في عدد من المباريات وموقوفين بكروت ملونة. فكيف يستطيع غارزيتو أن يقنعنا بأن عدم مشاركة هيثم في الشوط الثاني صحيحة ولا علاقة لها بأي إستهداف وتصفية حسابات؟.. وهل يعقل أن يستبدل المدرب المهاجم سانيه ببكري المدينة ومشكلة الفريق الأساسية في خط الوسط الذي فشل في السيطرة وخلق الفرص لسادومبا وسانيه اللذين ظلا في حالة توهان ولم يشكلا أي خطورة لأنهم لم يجدا من يمونهما ويلعب لهما في المساحات الخالية ويمرر لهما الكرات البينية وسط المدافعين.. بل إعتمدا على الكرات الطويلة من الخلف والتي تقع لقمة سائغة للمدافعين. وحتى الهدف الأول الذي أحرزه سادومبا لم يكن ملعوباً بل خلقته الظروف من كرة حاول سادومبا أن يلعبها (دبل كيك) فطاشت وسقط هو على الأرض ولعبها سانيه عالية بدون عنوان فلحق بها سادومبا الذي نهض من سقطته ولعبها رأسية فارتدت من القائم وتابعها وأحرز منها الهدف الأول.. وأين هي مصلحة الهلال في أن يبقى كايا في الملعب وهو الذي لم يكن له أي وجود في الملعب للدرجة التي إعتقد فيها الكثيرون أنه لم يكن مشاركاً في المباراة؟. وبأي فهم وتقدير يمكن أن يجلس هيثم على الدكة، بينما يشارك لاعب مثل كايا ليس له أي قدرات أو مجهود وكان وجوده مثل عدمه؟.. ولماذا لم يستبدل غارزيتو مهند الذي توقف عطاؤه تماماً وايكانقا الذي لم يفعل شيئاً سوى التمريرات الخائطة وارتكاب المخالفات؟. وحتى إستبدال الحارس المتألق جمعة كان هدفه عدم منح فرصة الإستبدال الأخيرة لهيثم لدقائق معدودة.
{ إن ما حدث من غارزيتو في مباراة الأهلي كان أمراً مدبراً ومقصوداً يهدف لإذلال الكابتن وإخراجه من طوره حتى يتمكنوا من إدانته ومحاسبته لإبعاده من صفوف الفريق أو إجباره على الإعتزال في إطار حملة الإستهداف التي لم تتوقف يوماً خلال العشرة أشهر الماضية. ولكنها بالتأكيد لن تحقق أهدافها لأنها ستتحطم على جدار الجماهير المحبة لهيثم والتي لن تسمح بأن يكون ضحية التآمر والإستهداف الذي سيدفعون ثمنه غالياً عاجلاً أم آجلاً لأن المُكر السيء لا يحيق إلا بأهله.
{ وأمس أكمل غارزيتو الناقصة وأكد أن كل ما سطرناه عن حرب الإستهداف التي يشنها عليه حقيقة واقعة وليس فيها أي مزايدات أو متاجرة بقضية هيثم بدليل أنه قال في الحوار الذي أجراه معه الزميل حسن فاروق بالرأي العام: (ان هيثم لا مكان له في الفريق). ونحن نقول إن غارزيتو ليس له مكان بالهلال لان هيثم سيبقى بتاريخه وشعبيته وانجازاته التي حققها مع الفريق خلال السبعة عشر عاماً الماضية بينما يذهب هو الوافد على الهلال ولم يقدم ما يشفع له بالبقاء.. واذا كان هيثم كما قال غارزيتو ليس له مكان في الفريق فإن المدرب الذي إختاره للجلوس كاحتياطي في التشكيلة هو الذي ليس له مكان لانه رجل متناقض ومنافق ويتخذ قرارات هو غير مقتنع بها.
{ اليس من سخرية القدر وعجائب هذا الزمان ان يكون مصير هيثم بكل ما قدمه للهلال في يد هذا المدرب الحاقد الذي لا يعرف عن الهلال سوى اسمه ويعتبر هو المسؤول الاول عن كل ما حل بالفريق من ضعف وتدهور جعله يلعب كرة عشوائية امام أهلي شندي الذي لقن الهلال درساً في الكرة الحديثة التي تعتمد على الحركة السريعة والجماعية والانتقال السريع من الدفاع للهجوم وبالعكس ولو كان غارزيتو يحمل ذرة من الكرامة لتقدم باستقالته وتوارى خجلاً بعد ان دمر الفريق وغير شكله وأسلوبه وجعله يعتمد على الارسال الطويل وليس على الأداء الممرحل واللعب الجماعي والهجمات المصنوعة بدقة من الاطراف والعمق ليؤكد انه مدرب فاشل ليس في قامة الهلال الذي اصبح مستواه مخجلاً ولا يليق بتاريخه ومكانته ولن يحقق اي انجاز تحت قيادته على مستوى الممتاز والكونفدرالية التي ستذهب طائعة مختارة للمريخ وجوليبا لان الاسلوب الذي يدير به غارزيتو الهلال لن يجني منه غير الخيبة والفشل والندم
هيثم سيبقى بالهلال بتاريحه وعطائه وانجازاته وسيذهب غارزيتو الذي دمر الهلال وحوله الى فريق يلعب بتخلف وعشوائية
{ كنا نتوقع بعد إجتماع مدير مكتب الرئيس الفريق طه عثمان برئيس الهلال الأمين البرير والكابتن هيثم مصطفى أن أزمة القائد قد إنتهت إلى غير رجعة وأنه سيواصل مشواره مع الهلال وستتاح له فرصة المشاركة في المباريات من خلال إنتظامه في التمارين والمستوى الذي يظهر به في الإعداد للمنافسات.
{ كنا نعتقد أن صفحة الخلافات بين هيثم وغارزيتو قد طُويت وفُتحت صفحة جديدة تقوم على الإحترام وأداء كل طرف لمهامه وواجباته بكفاءة ومسؤولية دون أي مكايدات وتصفية للحسابات.
{ كنا نعتقد أن الأجواء في الهلال قد أصبحت صحيَّة وخالية من أي رواسب وأن القائد سينال فرصته في المشاركة بجهده وكفاءته وجاهزيته وليس مجاملة أو منحة من أحد بعد مسيرة العطاء والإنجازات الداخلية والخارجي.. ولكن مع الأسف الشديد فقد أكد غارزيتو بإدارته السيئة لمباراة الهلال وأهلي شندي أنه يحمل كمية من الحقد والكراهية التي لا يوجد لها مثيل في عالم الرياضة الذي يقوم على الصداقة والمحبة والتسامح ـ خاصة وأنه كمدرب ورجل تربوي يفترض أن يتساوى كل اللاعبين في نظره ولا يُفرِّق بينهم إلا بإنضباطهم ومستواهم وعطائهم الذي هو المعيار الوحيد لإختيار اللاعب للمشاركة باسم النادي وليس مدى ولائه للمدرب والإدارة ولجنة الكرة. وإذا كان غارزيتو قد طفح فيضان حقده بعد الهتافات المؤيدة لهيثم والمناهضة له والمطالبة بذهابه فإن القائد ليس له ذنب في ذلك لأن الجماهير تُعبِّر عن مشاعرها بعفوية تامة وليس بتخطيط أو تدبير من هيثم الذي يعتبر النجم الأكثر شعبية ليس في السودان فحسب ـ بل في افريقيا والوطن العربي.
{ لقد كشفت مباراة الهلال وأهلي شندي كل ما يضمره غارزيتو من حقد ومحاربة لهيثم بدليل أنه أجلَّسه على كنبة الإحتياطي وأشرك مجموعة من اللاعبين غير الجاهزين في خط الوسط رغم أنه لم يتغيَّب عن تمرين واحد وشارك في المعسكر وظهر بمستوى بدني وفني يؤهله للعب في مباراة الهلال والأهلي.
وإذا تجاوزت عن عدم إختيار هيثم للتشكيلة التي بدأت المباراة وضمت لاعبين عائدين من الاصابة وغير مشاركين في عدد من المباريات وموقوفين بكروت ملونة. فكيف يستطيع غارزيتو أن يقنعنا بأن عدم مشاركة هيثم في الشوط الثاني صحيحة ولا علاقة لها بأي إستهداف وتصفية حسابات؟.. وهل يعقل أن يستبدل المدرب المهاجم سانيه ببكري المدينة ومشكلة الفريق الأساسية في خط الوسط الذي فشل في السيطرة وخلق الفرص لسادومبا وسانيه اللذين ظلا في حالة توهان ولم يشكلا أي خطورة لأنهم لم يجدا من يمونهما ويلعب لهما في المساحات الخالية ويمرر لهما الكرات البينية وسط المدافعين.. بل إعتمدا على الكرات الطويلة من الخلف والتي تقع لقمة سائغة للمدافعين. وحتى الهدف الأول الذي أحرزه سادومبا لم يكن ملعوباً بل خلقته الظروف من كرة حاول سادومبا أن يلعبها (دبل كيك) فطاشت وسقط هو على الأرض ولعبها سانيه عالية بدون عنوان فلحق بها سادومبا الذي نهض من سقطته ولعبها رأسية فارتدت من القائم وتابعها وأحرز منها الهدف الأول.. وأين هي مصلحة الهلال في أن يبقى كايا في الملعب وهو الذي لم يكن له أي وجود في الملعب للدرجة التي إعتقد فيها الكثيرون أنه لم يكن مشاركاً في المباراة؟. وبأي فهم وتقدير يمكن أن يجلس هيثم على الدكة، بينما يشارك لاعب مثل كايا ليس له أي قدرات أو مجهود وكان وجوده مثل عدمه؟.. ولماذا لم يستبدل غارزيتو مهند الذي توقف عطاؤه تماماً وايكانقا الذي لم يفعل شيئاً سوى التمريرات الخائطة وارتكاب المخالفات؟. وحتى إستبدال الحارس المتألق جمعة كان هدفه عدم منح فرصة الإستبدال الأخيرة لهيثم لدقائق معدودة.
{ إن ما حدث من غارزيتو في مباراة الأهلي كان أمراً مدبراً ومقصوداً يهدف لإذلال الكابتن وإخراجه من طوره حتى يتمكنوا من إدانته ومحاسبته لإبعاده من صفوف الفريق أو إجباره على الإعتزال في إطار حملة الإستهداف التي لم تتوقف يوماً خلال العشرة أشهر الماضية. ولكنها بالتأكيد لن تحقق أهدافها لأنها ستتحطم على جدار الجماهير المحبة لهيثم والتي لن تسمح بأن يكون ضحية التآمر والإستهداف الذي سيدفعون ثمنه غالياً عاجلاً أم آجلاً لأن المُكر السيء لا يحيق إلا بأهله.
{ وأمس أكمل غارزيتو الناقصة وأكد أن كل ما سطرناه عن حرب الإستهداف التي يشنها عليه حقيقة واقعة وليس فيها أي مزايدات أو متاجرة بقضية هيثم بدليل أنه قال في الحوار الذي أجراه معه الزميل حسن فاروق بالرأي العام: (ان هيثم لا مكان له في الفريق). ونحن نقول إن غارزيتو ليس له مكان بالهلال لان هيثم سيبقى بتاريخه وشعبيته وانجازاته التي حققها مع الفريق خلال السبعة عشر عاماً الماضية بينما يذهب هو الوافد على الهلال ولم يقدم ما يشفع له بالبقاء.. واذا كان هيثم كما قال غارزيتو ليس له مكان في الفريق فإن المدرب الذي إختاره للجلوس كاحتياطي في التشكيلة هو الذي ليس له مكان لانه رجل متناقض ومنافق ويتخذ قرارات هو غير مقتنع بها.
{ اليس من سخرية القدر وعجائب هذا الزمان ان يكون مصير هيثم بكل ما قدمه للهلال في يد هذا المدرب الحاقد الذي لا يعرف عن الهلال سوى اسمه ويعتبر هو المسؤول الاول عن كل ما حل بالفريق من ضعف وتدهور جعله يلعب كرة عشوائية امام أهلي شندي الذي لقن الهلال درساً في الكرة الحديثة التي تعتمد على الحركة السريعة والجماعية والانتقال السريع من الدفاع للهجوم وبالعكس ولو كان غارزيتو يحمل ذرة من الكرامة لتقدم باستقالته وتوارى خجلاً بعد ان دمر الفريق وغير شكله وأسلوبه وجعله يعتمد على الارسال الطويل وليس على الأداء الممرحل واللعب الجماعي والهجمات المصنوعة بدقة من الاطراف والعمق ليؤكد انه مدرب فاشل ليس في قامة الهلال الذي اصبح مستواه مخجلاً ولا يليق بتاريخه ومكانته ولن يحقق اي انجاز تحت قيادته على مستوى الممتاز والكونفدرالية التي ستذهب طائعة مختارة للمريخ وجوليبا لان الاسلوب الذي يدير به غارزيتو الهلال لن يجني منه غير الخيبة والفشل والندم