مرحباً بعودته لقيادة المسيرة
رمضـــــــــان أحمد الســيد عنوان للنجـــــــاح المهني.. ورمــــــــــز للعطـــــــــــاء الإنسـاني
الأمانة والموضـوعية.. البعد عن العصبية والمهاترات كلمــــــة السر فـي نجاح قوون
{ كان ما يزال صغيراً في السن.. يافعاً عندما جاءنا لأول مرة في مكاتب صحيفة (الأيام) وقابل رئيس القسم الرياضي يومذاك المرحوم عمر عبد التام وطلب منه أن يعمل معنا مراسلاً من رابطة الحاج يوسف.. وسمحنا له بذلك خاصة أنه كان متطوعاً ولم يمضْ وقت طويل حتى أصبح رمضان أحمد السيد محرراً بالصفحة الرياضية لصحيفة (الأيام). وأذكر أن أول عمل صحفي قام به ولفت إليه الأنظار كان حواراً أجراه مع المرحوم جعفر عطا المنان عندما تول سكرتارية إتحاد الكرة العام.
{ دخل رمضان أحمد السيد بعد ذلك مجال العمل الصحفي الرياضي من أوسع أبوابه وتنقَّل بين عدد من الصحف الرياضية.. فأجاد بها وأبدع حتى إستقر به المقام أخيراً في صحيفة (قوون) التي إستطاع أن يجعل منها الصحيفة الرياضية الأولى في السودان لأنه إعتمد على الصدق والأمانة والبُعد عن المهاترات وإستعان بطاقم من الزملاء المبدعين على رأسهم رفيق دربه عمر طيفور ومفتي محمد سعيد وأحمد الحاج وعبده فزع وأيضاً شوشة ومعاوية صابر.
{ ولأن الزميل رمضان أحمد السيد كانت له طموحات عديدة، فقد درس وتعلَّم وإستطاع أن يحصل على درجة الماجستير من جامعة الخرطوم وأصدر بجانب صحيفة (قوون) مجلة (قوون).. ثم دخل مجال الفضائيات فكانت (قوون) التي وصلت حداً من النجاح جعلها تفوز بحق نقل مباريات الدوري الممتاز. وقد كانت نجاحات رمضان أحمد السيد التي حققها مفخرة للجميع.. ولم يحسده عليها أحد لأنه شاب مهذب إشتهر بإحترامه للجميع وبأنه ظل ينفق من ماله بسخاء على كل المحتاجين. وسعدنا والله بزواجه وإنجابه كما نفخر به جداً.. والزميل صلاح مليشيا عندما إختلف معي مرة قال لي: هل لك مكتب مثل مكتب رمضان أحمد السيد؟!.
{ ورمضان أحمد السيد محبوب جداً عند الهلال وجماهيره لأنه مخلص للموج الأزرق ويعرف كيف يتعامل مع جماهيره بشكل سليم. وقد كنا من خلال ذلك كله نفرح لنجاحات الزميل رمضان أحمد السيد ونسعد بها ونسأل الله له المزيد لأنه كما قلت شاب ممتاز خُلقاً وسلوكاً وعلاقة بالآخرين.. لم نسمع به يوماً يسيء لأحد أو يُقلل من شأن أحد، ولأنني أحبه جداً وأحترمه فقد ظللت أقوم بزيارته في منزل أسرته بالحاج يوسف في كل المناسبات وهو بالمقابل ظل يزورني.. ويوم أن توفيت زوجتي (يرحمها الله) خاطبني رمضان من دولة قطر هاتفياً معزياً. والحمد لله أن رمضان عاد إلى السودان بعد أيام قضاها مغترباً بالدوحة كان له فيها عمل قام به.. ونحن اليوم نرحب به ونرجو له كل التوفيق والنجاح.. ونحن على يقين تام أنه يستطيع تجاوز كل ما يعترض طريقه من عقبات.. فهو مثابر ومجتهد ويعرف كيف يصنع النجاح. ونحن يا سادة نسير في هذه الحياة بأمر الله ولا أحد منا يمكنه أن يسوق قولاً عن ما سيحدث له غداً.
{ إننا والله سعداء بك جداً يا أخي رمضان أحمد السيد ونحبك والله ونحترمك ونقدرك.. ولهذا وافقنا على أن تكون رئيساً لجمعية الصحفيين الرياضيين بالإجماع.. فأرجو أن تمضي في طريقك مرفوع الرأس قوي العزيمة.. فأنت واحد من الشباب الذين يعرفون كيف يصنعوا النجاح.. وكل من إلتقيت بهم يذكرونك بالخير.. فأنت كما هو واضح ليس لك عداء مع أحد.
{وستظل (قوون) التي أنشأتها ورعيتها منارة للعلم والمعرفة.. ومنبراً للحق، ويكفيك فخراً أنه كلما ذُكرت (قوون) ذُكر معها الجميع رمضان الذي بدأ من الصفر حتى أصبح شامخاً شموخ الجبال.
{ التحية لك أخي رمضان مع الأمنيات الطيبة بأن يحفظك الله ويرعاك. فأنت مثال نادر يجب أن يقتدي به الشباب. أنت رجل لديك القدرة على صنع النجاح في أي مجال من المجالات.
تعليق
{ شكراً للأخ الصديق ميرغني أبوشنب على حرصه للتواصل مع قراء المشاهد عبر هذه الزاوية بين الفينة والأخرى إحتراماً لما يطرح فيها من آراء ووجهات نظر قد يتفق الناس معها ويختلفون. ولكنها في النهاية تبقى إسهاماً جاداً لدعم مسيرة الرياضة ومعالجة مشاكلها بالنقد الهادف البنَّاء والطرح الموضوعي.
{ أتفق تماماً مع الأخ ميرغني في كل ما سطَّره عن الأخ الصديق رمضان أحمد السيد الذي نحت الصخر بأظافره ليصنع النجاح لنفسه ولصحيفته التي تربعت على قمة الصحافة الرياضية بجدارة خلال العشرين عاماً الماضية، ليس لضعف الصحف الأخرى وعدم قدرتها على تقديم نفسها بالمستوى المطلوب، ولكن لأنها إعتمدت منذ يومها الأول على الصدق والأمانة في تغطيتها للأخبار والأحداث.. وعلى المنطق والموضوعية في كل ما تطرحه من آراء بعيداً عن الإساءة والمهاترات والمعارك الشخصية أو الدخول في الصراعات الإدارية أو الإنحياز لجهة دون أخرى كما يحدث في كثير من الصحف. كما أن قوون رغم خطَّها الهلالي إلا أنها لم تتجاهل المريخ أو تعمل على الإساءة لقياداته ونجومه ـ بل أفردت له صفحة يومية تعكس أخباره ونشاطاته وتقول رأيها في كل ما يدور داخله.. الشيء الذي أكسبها إحترام المريخاب الذين لا يصنفونها كصحيفة تستهدفهم أو تعمل على محاربته.
{ إن رمضان الذي شقَّ طريقه بقوة من مراسل برابطة الحاج يوسف إلى واحد من رموز الصحافة الرياضية وقياداتها على مستوى جمعية الصحفيين وإتحاد الصحفيين ومجلس الصحافة يعتبر نموذجاً لقوة الإرادة وصدق العزم والاصرار على تأهيل نفسه لتحقيق النجاح بالأداء المهني المتميز والرأي الموضوعي المتوازن والتمسُّك بقيم الصحافة وأخلاقياتها. كما أن النجاح الخرافي لقوون يرجع لأسلوبها البعيد عن الإثارة والمعارك والذي يؤكد رفض القراء التام لصحافة السباب والمهاترات وإحترامهم للصحافة الجادة والموضوعية التي لا تعرف العصبية والتطرُّف ولا تفتري على الناس كذباً ولا تجنُح نحو المكايدات وتصفية الحسابات.
{ إن تجاوز رمضان لكل ما مرْ به من ظروف قاسية يرجع لصفاء روحه وصدق نواياه وأياديه البيضاء التي لم تتوقف يوماً عن دعم الصحفيين والرياضيين والحرص على حل مشاكلهم دون إنتظار لجزاء أو شكورا.
{ مرة أخرى شكراً للأخ أبوشنب على ما سطَّره عن الأخ رمضان والذي أتاح لنا الفرصة لنقول بضع كلمات في حق هذا الزميل العزيز الذي عاد ليواصل مسيرة النجاح بالعمل الجاد والمثابرة والعطاء المستجيش صدقاً وأمانة وموضوعية ليؤكد أنه عنوان النجاح المهني ورمز العزم الصادق والإرادة الغلابة
رمضـــــــــان أحمد الســيد عنوان للنجـــــــاح المهني.. ورمــــــــــز للعطـــــــــــاء الإنسـاني
الأمانة والموضـوعية.. البعد عن العصبية والمهاترات كلمــــــة السر فـي نجاح قوون
{ كان ما يزال صغيراً في السن.. يافعاً عندما جاءنا لأول مرة في مكاتب صحيفة (الأيام) وقابل رئيس القسم الرياضي يومذاك المرحوم عمر عبد التام وطلب منه أن يعمل معنا مراسلاً من رابطة الحاج يوسف.. وسمحنا له بذلك خاصة أنه كان متطوعاً ولم يمضْ وقت طويل حتى أصبح رمضان أحمد السيد محرراً بالصفحة الرياضية لصحيفة (الأيام). وأذكر أن أول عمل صحفي قام به ولفت إليه الأنظار كان حواراً أجراه مع المرحوم جعفر عطا المنان عندما تول سكرتارية إتحاد الكرة العام.
{ دخل رمضان أحمد السيد بعد ذلك مجال العمل الصحفي الرياضي من أوسع أبوابه وتنقَّل بين عدد من الصحف الرياضية.. فأجاد بها وأبدع حتى إستقر به المقام أخيراً في صحيفة (قوون) التي إستطاع أن يجعل منها الصحيفة الرياضية الأولى في السودان لأنه إعتمد على الصدق والأمانة والبُعد عن المهاترات وإستعان بطاقم من الزملاء المبدعين على رأسهم رفيق دربه عمر طيفور ومفتي محمد سعيد وأحمد الحاج وعبده فزع وأيضاً شوشة ومعاوية صابر.
{ ولأن الزميل رمضان أحمد السيد كانت له طموحات عديدة، فقد درس وتعلَّم وإستطاع أن يحصل على درجة الماجستير من جامعة الخرطوم وأصدر بجانب صحيفة (قوون) مجلة (قوون).. ثم دخل مجال الفضائيات فكانت (قوون) التي وصلت حداً من النجاح جعلها تفوز بحق نقل مباريات الدوري الممتاز. وقد كانت نجاحات رمضان أحمد السيد التي حققها مفخرة للجميع.. ولم يحسده عليها أحد لأنه شاب مهذب إشتهر بإحترامه للجميع وبأنه ظل ينفق من ماله بسخاء على كل المحتاجين. وسعدنا والله بزواجه وإنجابه كما نفخر به جداً.. والزميل صلاح مليشيا عندما إختلف معي مرة قال لي: هل لك مكتب مثل مكتب رمضان أحمد السيد؟!.
{ ورمضان أحمد السيد محبوب جداً عند الهلال وجماهيره لأنه مخلص للموج الأزرق ويعرف كيف يتعامل مع جماهيره بشكل سليم. وقد كنا من خلال ذلك كله نفرح لنجاحات الزميل رمضان أحمد السيد ونسعد بها ونسأل الله له المزيد لأنه كما قلت شاب ممتاز خُلقاً وسلوكاً وعلاقة بالآخرين.. لم نسمع به يوماً يسيء لأحد أو يُقلل من شأن أحد، ولأنني أحبه جداً وأحترمه فقد ظللت أقوم بزيارته في منزل أسرته بالحاج يوسف في كل المناسبات وهو بالمقابل ظل يزورني.. ويوم أن توفيت زوجتي (يرحمها الله) خاطبني رمضان من دولة قطر هاتفياً معزياً. والحمد لله أن رمضان عاد إلى السودان بعد أيام قضاها مغترباً بالدوحة كان له فيها عمل قام به.. ونحن اليوم نرحب به ونرجو له كل التوفيق والنجاح.. ونحن على يقين تام أنه يستطيع تجاوز كل ما يعترض طريقه من عقبات.. فهو مثابر ومجتهد ويعرف كيف يصنع النجاح. ونحن يا سادة نسير في هذه الحياة بأمر الله ولا أحد منا يمكنه أن يسوق قولاً عن ما سيحدث له غداً.
{ إننا والله سعداء بك جداً يا أخي رمضان أحمد السيد ونحبك والله ونحترمك ونقدرك.. ولهذا وافقنا على أن تكون رئيساً لجمعية الصحفيين الرياضيين بالإجماع.. فأرجو أن تمضي في طريقك مرفوع الرأس قوي العزيمة.. فأنت واحد من الشباب الذين يعرفون كيف يصنعوا النجاح.. وكل من إلتقيت بهم يذكرونك بالخير.. فأنت كما هو واضح ليس لك عداء مع أحد.
{وستظل (قوون) التي أنشأتها ورعيتها منارة للعلم والمعرفة.. ومنبراً للحق، ويكفيك فخراً أنه كلما ذُكرت (قوون) ذُكر معها الجميع رمضان الذي بدأ من الصفر حتى أصبح شامخاً شموخ الجبال.
{ التحية لك أخي رمضان مع الأمنيات الطيبة بأن يحفظك الله ويرعاك. فأنت مثال نادر يجب أن يقتدي به الشباب. أنت رجل لديك القدرة على صنع النجاح في أي مجال من المجالات.
تعليق
{ شكراً للأخ الصديق ميرغني أبوشنب على حرصه للتواصل مع قراء المشاهد عبر هذه الزاوية بين الفينة والأخرى إحتراماً لما يطرح فيها من آراء ووجهات نظر قد يتفق الناس معها ويختلفون. ولكنها في النهاية تبقى إسهاماً جاداً لدعم مسيرة الرياضة ومعالجة مشاكلها بالنقد الهادف البنَّاء والطرح الموضوعي.
{ أتفق تماماً مع الأخ ميرغني في كل ما سطَّره عن الأخ الصديق رمضان أحمد السيد الذي نحت الصخر بأظافره ليصنع النجاح لنفسه ولصحيفته التي تربعت على قمة الصحافة الرياضية بجدارة خلال العشرين عاماً الماضية، ليس لضعف الصحف الأخرى وعدم قدرتها على تقديم نفسها بالمستوى المطلوب، ولكن لأنها إعتمدت منذ يومها الأول على الصدق والأمانة في تغطيتها للأخبار والأحداث.. وعلى المنطق والموضوعية في كل ما تطرحه من آراء بعيداً عن الإساءة والمهاترات والمعارك الشخصية أو الدخول في الصراعات الإدارية أو الإنحياز لجهة دون أخرى كما يحدث في كثير من الصحف. كما أن قوون رغم خطَّها الهلالي إلا أنها لم تتجاهل المريخ أو تعمل على الإساءة لقياداته ونجومه ـ بل أفردت له صفحة يومية تعكس أخباره ونشاطاته وتقول رأيها في كل ما يدور داخله.. الشيء الذي أكسبها إحترام المريخاب الذين لا يصنفونها كصحيفة تستهدفهم أو تعمل على محاربته.
{ إن رمضان الذي شقَّ طريقه بقوة من مراسل برابطة الحاج يوسف إلى واحد من رموز الصحافة الرياضية وقياداتها على مستوى جمعية الصحفيين وإتحاد الصحفيين ومجلس الصحافة يعتبر نموذجاً لقوة الإرادة وصدق العزم والاصرار على تأهيل نفسه لتحقيق النجاح بالأداء المهني المتميز والرأي الموضوعي المتوازن والتمسُّك بقيم الصحافة وأخلاقياتها. كما أن النجاح الخرافي لقوون يرجع لأسلوبها البعيد عن الإثارة والمعارك والذي يؤكد رفض القراء التام لصحافة السباب والمهاترات وإحترامهم للصحافة الجادة والموضوعية التي لا تعرف العصبية والتطرُّف ولا تفتري على الناس كذباً ولا تجنُح نحو المكايدات وتصفية الحسابات.
{ إن تجاوز رمضان لكل ما مرْ به من ظروف قاسية يرجع لصفاء روحه وصدق نواياه وأياديه البيضاء التي لم تتوقف يوماً عن دعم الصحفيين والرياضيين والحرص على حل مشاكلهم دون إنتظار لجزاء أو شكورا.
{ مرة أخرى شكراً للأخ أبوشنب على ما سطَّره عن الأخ رمضان والذي أتاح لنا الفرصة لنقول بضع كلمات في حق هذا الزميل العزيز الذي عاد ليواصل مسيرة النجاح بالعمل الجاد والمثابرة والعطاء المستجيش صدقاً وأمانة وموضوعية ليؤكد أنه عنوان النجاح المهني ورمز العزم الصادق والإرادة الغلابة