بهدفــــــــي سادومبا فاز الهـــــــــــلال على أهلي شندي وتصــــدر المجمـــــــــوعة وتأهــــــــــــل لدور الأربعـــــة
الأزرق كان باهت الأداء ولم يقدم العرض المقنع لجماهــــيره التي جاءت للإطمئنان علـــى قـــــــدرته فــــي الفــــوز بالافريقية
مشكلة الهلال ليست في اللاعبين ولكنها في غارزيتو الذي غير شكل وملامـــــــح الفريق وجعله بلا أسلوب أو شخصية
المدرب أشرك خمسة لاعبين غير جاهزين وأبعد هيثم الذي يحتاج الفـــريق لقدراته في القيادة وبناء الهجمات
أهلي شندي خــــرج مرفوع الرأس وموفور الكرامة بعرضه الرائع ومستواه المتطور وروحه الرياضية
{ بفوزه على الأهلي شندي بهدفين دون مقابل أحرزهما سادومبا على مدار الشوطين تصدر الهلال مؤقتاً مجموعته في تصفيات الكونفدرالية وأعلن رسمياً تأهله لدور الأربعة في إنتظار مباراته الأخيرة والحاسمة أمام المريخ في العشرين من الشهر الجاري لتحديد رأس المجموعة الذي سيلاقي ثاني المجموعة الأخرى ويتفادى بذلك ملاقاة دوجوليبا المالي الذي يعتبر من أقوى المرشحين للفوز بالبطولة.
صحيح أن الهلال حقق المطلوب بفوزه على الأهلي وتأهل للمربع الذهبي إستعداداً لتحقيق حلم السنين بالفوز بأول بطولة افريقية في تاريخه الذي وصل فيه مرتين لنهائي بطولة الأندية الافريقية وخمس مرات للمربع الذهبي.. ولكن الهلال رغم فوزه وتصدره وتأهله كان باهت الأداء.. ضعيف المستوى ولم يقدم العرض المقنع لجماهيره التي جاءت لمساندته وهي تمني النفس بعرض رائع وفوز مستحق يطمئنها على مسيرة الفريق ويجدد آمالها وثقتها في الفوز ببطولة الكونفدرالية لتحطيم عقدة البطولات الافريقية التي إستعصت على الهلال السنين الطوال بسوء الطالع وتآمر الحكام والمشاكل والخلافات التي لا تظهر ولا تتفجر الا عندما يقترب الفريق من الفوز بالبطولة كما حدث مرات ومرات.
{ إن مشكلة الهلال ليست في ضعف قدرات اللاعبين البدنية والفنية أو في إنعدام الخبرات والتجارب التي ترجح الكفة دائماً في المنافسات الخارجية ولكنها تكمن في المدرب غارزيتو الذي لم يتوقف يوماً عن الخرمجة التي أضعفت مستوى الفريق وغيرت شكله وملامحه وجعلته بلا شخصية أو أسلوب يميزه عن الأندية الأخرى كما كان عبر تاريخه الطويل، حيث عُرف بالأداء الجماعي والتمريرات القصيرة واللعب الممرحل وبناء الهجمات وخلق الفرص من الاطراف والعمق وهو ما افتقده الهلال منذ أن جاء غارزيتو الذي ألغى الوسط والاطراف واعتمد على التمريرات الطويلة التي لم يعد لها وجود في الكرة الحديثة التي تعتمد على سرعة الإستلام والتمرير والحركة السليمة في كل أنحاء الملعب مع التقدم للأمام في حالة الإستحواذ على الكرة والتراجع للدفاع عندما يفقد الفريق الكرة.
{ وإذا عدنا للمباراة فهل هناك أي مبرر لإشراك غارزيتو الذي يتحدث عن الإنضابط وعدم إتاحة الفرصة لأي لاعب غير جاهز لإرتداء شعار الفريق بإشراكه لخمسة لاعبين غير جاهزين ابتداءاً من يوسف محمد الحاضر الغائب وعمر بخيت الذي لم يتعافى تماماً من اصابته وخليفة الذي يعدو في كل الإتجاهات دون أي دور أو مهام وإيكانقا ملك الفوضى والمخالفات والإنذارات الذين شلوا قدرات الهلال في الوسط والدفاع وأتاحوا الفرصة للأهلي للسيطرة والضغط والهجوم المتواصل والذي كان من الممكن أن يسفر عن عدة أهداف لولا براعة الحارس جمعة وعدم توفيق يعقوبو في صاروخين أرض جو ارتفعا عن القائم بعدة سنتمترات.. ورغم أن الهلال كان في أمسَّ الحاجة لجهود هيثم كصانع ألعاب لخلق الفرص لسادومبا وسانيه اللذين كانا يتراجعان للوسط للحصول على الكرات إلا أنه رفض إدخاله تصفية لحساباته القديمة معه وليس لعدم الجاهزية لأنه لو كان الأمر كذلك لما دفع بخمسة لاعبيه هم أبعد ما يكونوا عن الجاهزية. ولكنه حقد وعداء الخواجات الذي لم نرْ له مثيلاً إلا عند هذا الغارزيتو الحالف يطلع للهلال زيتو!.
{ ولم تكن مشكلة الهلال الوحيدة عدم جاهزية اللاعبين ولكنها كانت في إفتقاد الفريق للتنظيم وجماعية الأداء وصناعة اللعب والإنتقال السريع من الدفاع للهجوم وبالعكس وسوء تمركز الدفاع وضعف التغطية والمراقبة والإعتماد على لاعب واحد في الهجوم وسط غابة من المدافعين ليؤكد غارزيتو فشله الذريع في تغيير شكل الهلال وأسلوبه ونكهته التي تطرب الجماهير وتجعلها تتمايل نشوة في المدرجات والتي إفتقدتها منذ أن تولى مسؤولية الفريق في يوم أسود في تاريخ النادي.
{ وإذا كنا قد أفردنا مساحة كبيرة للحديث عن مشاكل الهلال الذي تأهل لدور الأربعة وأصبحت فرصته كبيرة للفوز بالبطولة في حال معالجته للأخطاء والسلبيات التي صاحبته في هذه المباراة والمباريات التي سبقتها فان اهلي شندي الذي غادر المنافسة بعد خسارته بهدفين قد خرج مرفوع الرأس موفور الكرامة بعد أن تفوق على الهلال بعرضه الرائع ومستواه المتطور وكان الافضل أداءاً والأكثر جماعية وسيطرة وتنظيماً والأوفر هجوماً على مدار الشوطين ليستحق هذا الفريق المكافح الإحترام والتقدير بوصوله لدور الثمانية في أول مشاركة له في بطولة خارجية كإنجاز غير مسبوق سيكون دافعاً وحافزاً له للذهاب بعيداً في السنوات القادمة.
غداً يكتب أبو شنب عن رمضان أحمد السيد
{ سعادتنا لا توصف بعودة رمضان ونثق في قدرته على تجاوز كل الظروف لأنه يعرف كيف يصنع النجاح ..
{ استطاع أن يجعل قوون الصحيفة الأولى لأنه اعتمد على الصدق والبعد عن المهاترات
{ وجد الإحترام من الجميع بتهذيبه وتعامله الراقي وعدم إساءته للآخرين
{ ستبقى قوون منبراً للحق والعلم والمعرفة وسيبقى رمضان مرفوع الرأس قوي الإرادة لا تهزه المشاكل والأزمات
الأزرق كان باهت الأداء ولم يقدم العرض المقنع لجماهــــيره التي جاءت للإطمئنان علـــى قـــــــدرته فــــي الفــــوز بالافريقية
مشكلة الهلال ليست في اللاعبين ولكنها في غارزيتو الذي غير شكل وملامـــــــح الفريق وجعله بلا أسلوب أو شخصية
المدرب أشرك خمسة لاعبين غير جاهزين وأبعد هيثم الذي يحتاج الفـــريق لقدراته في القيادة وبناء الهجمات
أهلي شندي خــــرج مرفوع الرأس وموفور الكرامة بعرضه الرائع ومستواه المتطور وروحه الرياضية
{ بفوزه على الأهلي شندي بهدفين دون مقابل أحرزهما سادومبا على مدار الشوطين تصدر الهلال مؤقتاً مجموعته في تصفيات الكونفدرالية وأعلن رسمياً تأهله لدور الأربعة في إنتظار مباراته الأخيرة والحاسمة أمام المريخ في العشرين من الشهر الجاري لتحديد رأس المجموعة الذي سيلاقي ثاني المجموعة الأخرى ويتفادى بذلك ملاقاة دوجوليبا المالي الذي يعتبر من أقوى المرشحين للفوز بالبطولة.
صحيح أن الهلال حقق المطلوب بفوزه على الأهلي وتأهل للمربع الذهبي إستعداداً لتحقيق حلم السنين بالفوز بأول بطولة افريقية في تاريخه الذي وصل فيه مرتين لنهائي بطولة الأندية الافريقية وخمس مرات للمربع الذهبي.. ولكن الهلال رغم فوزه وتصدره وتأهله كان باهت الأداء.. ضعيف المستوى ولم يقدم العرض المقنع لجماهيره التي جاءت لمساندته وهي تمني النفس بعرض رائع وفوز مستحق يطمئنها على مسيرة الفريق ويجدد آمالها وثقتها في الفوز ببطولة الكونفدرالية لتحطيم عقدة البطولات الافريقية التي إستعصت على الهلال السنين الطوال بسوء الطالع وتآمر الحكام والمشاكل والخلافات التي لا تظهر ولا تتفجر الا عندما يقترب الفريق من الفوز بالبطولة كما حدث مرات ومرات.
{ إن مشكلة الهلال ليست في ضعف قدرات اللاعبين البدنية والفنية أو في إنعدام الخبرات والتجارب التي ترجح الكفة دائماً في المنافسات الخارجية ولكنها تكمن في المدرب غارزيتو الذي لم يتوقف يوماً عن الخرمجة التي أضعفت مستوى الفريق وغيرت شكله وملامحه وجعلته بلا شخصية أو أسلوب يميزه عن الأندية الأخرى كما كان عبر تاريخه الطويل، حيث عُرف بالأداء الجماعي والتمريرات القصيرة واللعب الممرحل وبناء الهجمات وخلق الفرص من الاطراف والعمق وهو ما افتقده الهلال منذ أن جاء غارزيتو الذي ألغى الوسط والاطراف واعتمد على التمريرات الطويلة التي لم يعد لها وجود في الكرة الحديثة التي تعتمد على سرعة الإستلام والتمرير والحركة السليمة في كل أنحاء الملعب مع التقدم للأمام في حالة الإستحواذ على الكرة والتراجع للدفاع عندما يفقد الفريق الكرة.
{ وإذا عدنا للمباراة فهل هناك أي مبرر لإشراك غارزيتو الذي يتحدث عن الإنضابط وعدم إتاحة الفرصة لأي لاعب غير جاهز لإرتداء شعار الفريق بإشراكه لخمسة لاعبين غير جاهزين ابتداءاً من يوسف محمد الحاضر الغائب وعمر بخيت الذي لم يتعافى تماماً من اصابته وخليفة الذي يعدو في كل الإتجاهات دون أي دور أو مهام وإيكانقا ملك الفوضى والمخالفات والإنذارات الذين شلوا قدرات الهلال في الوسط والدفاع وأتاحوا الفرصة للأهلي للسيطرة والضغط والهجوم المتواصل والذي كان من الممكن أن يسفر عن عدة أهداف لولا براعة الحارس جمعة وعدم توفيق يعقوبو في صاروخين أرض جو ارتفعا عن القائم بعدة سنتمترات.. ورغم أن الهلال كان في أمسَّ الحاجة لجهود هيثم كصانع ألعاب لخلق الفرص لسادومبا وسانيه اللذين كانا يتراجعان للوسط للحصول على الكرات إلا أنه رفض إدخاله تصفية لحساباته القديمة معه وليس لعدم الجاهزية لأنه لو كان الأمر كذلك لما دفع بخمسة لاعبيه هم أبعد ما يكونوا عن الجاهزية. ولكنه حقد وعداء الخواجات الذي لم نرْ له مثيلاً إلا عند هذا الغارزيتو الحالف يطلع للهلال زيتو!.
{ ولم تكن مشكلة الهلال الوحيدة عدم جاهزية اللاعبين ولكنها كانت في إفتقاد الفريق للتنظيم وجماعية الأداء وصناعة اللعب والإنتقال السريع من الدفاع للهجوم وبالعكس وسوء تمركز الدفاع وضعف التغطية والمراقبة والإعتماد على لاعب واحد في الهجوم وسط غابة من المدافعين ليؤكد غارزيتو فشله الذريع في تغيير شكل الهلال وأسلوبه ونكهته التي تطرب الجماهير وتجعلها تتمايل نشوة في المدرجات والتي إفتقدتها منذ أن تولى مسؤولية الفريق في يوم أسود في تاريخ النادي.
{ وإذا كنا قد أفردنا مساحة كبيرة للحديث عن مشاكل الهلال الذي تأهل لدور الأربعة وأصبحت فرصته كبيرة للفوز بالبطولة في حال معالجته للأخطاء والسلبيات التي صاحبته في هذه المباراة والمباريات التي سبقتها فان اهلي شندي الذي غادر المنافسة بعد خسارته بهدفين قد خرج مرفوع الرأس موفور الكرامة بعد أن تفوق على الهلال بعرضه الرائع ومستواه المتطور وكان الافضل أداءاً والأكثر جماعية وسيطرة وتنظيماً والأوفر هجوماً على مدار الشوطين ليستحق هذا الفريق المكافح الإحترام والتقدير بوصوله لدور الثمانية في أول مشاركة له في بطولة خارجية كإنجاز غير مسبوق سيكون دافعاً وحافزاً له للذهاب بعيداً في السنوات القادمة.
غداً يكتب أبو شنب عن رمضان أحمد السيد
{ سعادتنا لا توصف بعودة رمضان ونثق في قدرته على تجاوز كل الظروف لأنه يعرف كيف يصنع النجاح ..
{ استطاع أن يجعل قوون الصحيفة الأولى لأنه اعتمد على الصدق والبعد عن المهاترات
{ وجد الإحترام من الجميع بتهذيبه وتعامله الراقي وعدم إساءته للآخرين
{ ستبقى قوون منبراً للحق والعلم والمعرفة وسيبقى رمضان مرفوع الرأس قوي الإرادة لا تهزه المشاكل والأزمات