فضفضة
عبد السلام القراي
السياسة × الرياضة ...!!
في زمن الدهشة دخلت الرياضة دهاليز السياسة من أوسع الأبواب ! في السابق كانت الرياضة تعني المتعة والتشويق والتنافس الشريف وفق منظومة رياضية شاملة قوامها الإحترام المتبادل بين المتنافسين ( حتى بين الهلال والمريخ ) والإعلام الرياضي في الزمن الجميل كان هدفه البناء عبر أساتذة أجلاء أقلامهم تكتب بصفاء وصدق هدفهم أي الاساتذة رفعة الوطن السودان عبر بوابة الرياضة الرحبة ... واليوم الرياضة كغيرها من المجالات ( إِنحطت ) وأصابها الخراب ...! والأسباب كما يرى أغلب المتابعين كثيرة أهمها على حد تعبير الحادبين على مصلحة الرياضة ( تسييس ) الرياضة ..!! فالغاية تبرر الوسيلة شعار يرفعه الإخوة السياسيين لتحقيق أهداف معينة فيصبح من الجائز جداً لدى ناس ( ساس يسوس ) تسخير الرياضة سياسياً بإعتبار أنهم شريحة يمكنها التأثير إيجاباً أو سلباً لترجيح كفة على كفة أخرى في ساحات التنافس بين الأحزاب السياسية كما أن تدخلات أهل السياسة في الشؤون الرياضية وفي كرة القدم تحديداً ( صراعات هلال مريخ ) الهدف منها المحافظة على الهدوء وهو ما يُعرف بتأمين الجبهة الداخلية بالإضافة لتحقيق مكاسب على الصعيد الحزبي ( الإنتخابات ) ... ما دعاني للكتابة عن الرياضة رغم اعتزالي لها المبادرة الكريمة للسيد عمر البشير رئيس الجمهورية باحتواء أزمة نادي الهلال التي فجَرها اللاعب هيثم مصطفى الذي أصبح ( خميرة عكننة ) في نادي الهلال حبيب الملايين ..!! كما ذكرت في بداية الفضفضة أن مبادرة السيد الرئيس الحكيمة الهدف منها استقرار البلاد داخلياً ومن ثم التفرغ للمهام الصعبة خاصة أن السوادن مُجابه بتحديات كبيرة في مقدمتها الأزمة الإقتصادية التي نكَدت على المواطنين معيشتهم ... في المحيط الرياضي وتحديداً الإعلام الرياضي ما زال الزملاء الإعزاء يصرون على ( تسميم ) أفكار البُسطاء من القُراء من خلال اسلوب رخيص لا علاقة له بمنظومة الإعلام بمعناه الشامل !! فالزميلة فاطمة الصادق ( خرجت عن النص ) متطرقة لقضية اجتماعية خاصة بين الحكيم طه علي البشير والرجل الهمام جمال الوالي كيف تسمح الزميلة فطومة الصادق لنفسها ( بشخصنة ) القضايا !! يبدو أن هناك أجندة خاصة ..!! على صعيد آخر لم يكن ( مُقنعاً ) أن يرد الأستاذ محمد أحمد دسوقي على تطاول الزميلة فاطمة الصادق على رجل بقامة الحكيم طه علي البشير على حد تعبير الأستاذ الكبير دسوقي ..!! بمثلما تعددت وجهات الزميلة فاطمة الصادق ( أرباب ... برير ) فالأستاذ الكبير دسوقي واغلب الزملاء الهلالاب عملوا على تغيير وجهاتهم من ( أرباباب إلى بريراب وبالعكس ) وهذا يعني أن المبادئ في إعلامنا الرياضي ( مُنِحت ) إجازة مفتوحة ... لا أملك إلا أن أقول يا حليل الرياضة ليس لها وجيع ..... مبادرة السيد الرئيس ( أغضبت ) الزملاء المريخاب ..! هذه الظاهرة تحتاج لدراسة ( نفسية ) متأنية ..!! المريخاب لا يرون شيئاً جميلاً في الهلال ....! والهلالاب يكرهون المريخ ....!! في هذا الصدد احترم جداً رأي الأخ العزيز الزميل ( بلدياتي ) مزمل أبو القاسم فهو يقول بإمكانه أن يكون خفيفاً على الهلال وعلى قلوب الهلالاب لكن ما يسطره الزملاء الهلالاب وتحديداً الأخوين العزيزين الزميلين معتصم محمود والرشيد علي عمر في المريخ يجعله أي الأخ مزمل لا يقف مكتوف الأيدي , فحُب الأخ مزمل الكبير للمريخ يُدخله في حرج كبير مع الهلالاب ..!! صحيح أن الأخ مزمل يضرب الهلالاب في التنك لكن الحق يُقال بدون كلمات جارحة في حق الهلال والهلالاب أي بمعنى لا وجود لكلمات سوقية مبتذلة في أُطروحاته تنال من الهلال وإدارته ولاعبيه وجماهيره ... التحية والتقدير للأخ مزمل أبو القاسم ... يا ناس الرياضة حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...!
عبد السلام القراي
السياسة × الرياضة ...!!
في زمن الدهشة دخلت الرياضة دهاليز السياسة من أوسع الأبواب ! في السابق كانت الرياضة تعني المتعة والتشويق والتنافس الشريف وفق منظومة رياضية شاملة قوامها الإحترام المتبادل بين المتنافسين ( حتى بين الهلال والمريخ ) والإعلام الرياضي في الزمن الجميل كان هدفه البناء عبر أساتذة أجلاء أقلامهم تكتب بصفاء وصدق هدفهم أي الاساتذة رفعة الوطن السودان عبر بوابة الرياضة الرحبة ... واليوم الرياضة كغيرها من المجالات ( إِنحطت ) وأصابها الخراب ...! والأسباب كما يرى أغلب المتابعين كثيرة أهمها على حد تعبير الحادبين على مصلحة الرياضة ( تسييس ) الرياضة ..!! فالغاية تبرر الوسيلة شعار يرفعه الإخوة السياسيين لتحقيق أهداف معينة فيصبح من الجائز جداً لدى ناس ( ساس يسوس ) تسخير الرياضة سياسياً بإعتبار أنهم شريحة يمكنها التأثير إيجاباً أو سلباً لترجيح كفة على كفة أخرى في ساحات التنافس بين الأحزاب السياسية كما أن تدخلات أهل السياسة في الشؤون الرياضية وفي كرة القدم تحديداً ( صراعات هلال مريخ ) الهدف منها المحافظة على الهدوء وهو ما يُعرف بتأمين الجبهة الداخلية بالإضافة لتحقيق مكاسب على الصعيد الحزبي ( الإنتخابات ) ... ما دعاني للكتابة عن الرياضة رغم اعتزالي لها المبادرة الكريمة للسيد عمر البشير رئيس الجمهورية باحتواء أزمة نادي الهلال التي فجَرها اللاعب هيثم مصطفى الذي أصبح ( خميرة عكننة ) في نادي الهلال حبيب الملايين ..!! كما ذكرت في بداية الفضفضة أن مبادرة السيد الرئيس الحكيمة الهدف منها استقرار البلاد داخلياً ومن ثم التفرغ للمهام الصعبة خاصة أن السوادن مُجابه بتحديات كبيرة في مقدمتها الأزمة الإقتصادية التي نكَدت على المواطنين معيشتهم ... في المحيط الرياضي وتحديداً الإعلام الرياضي ما زال الزملاء الإعزاء يصرون على ( تسميم ) أفكار البُسطاء من القُراء من خلال اسلوب رخيص لا علاقة له بمنظومة الإعلام بمعناه الشامل !! فالزميلة فاطمة الصادق ( خرجت عن النص ) متطرقة لقضية اجتماعية خاصة بين الحكيم طه علي البشير والرجل الهمام جمال الوالي كيف تسمح الزميلة فطومة الصادق لنفسها ( بشخصنة ) القضايا !! يبدو أن هناك أجندة خاصة ..!! على صعيد آخر لم يكن ( مُقنعاً ) أن يرد الأستاذ محمد أحمد دسوقي على تطاول الزميلة فاطمة الصادق على رجل بقامة الحكيم طه علي البشير على حد تعبير الأستاذ الكبير دسوقي ..!! بمثلما تعددت وجهات الزميلة فاطمة الصادق ( أرباب ... برير ) فالأستاذ الكبير دسوقي واغلب الزملاء الهلالاب عملوا على تغيير وجهاتهم من ( أرباباب إلى بريراب وبالعكس ) وهذا يعني أن المبادئ في إعلامنا الرياضي ( مُنِحت ) إجازة مفتوحة ... لا أملك إلا أن أقول يا حليل الرياضة ليس لها وجيع ..... مبادرة السيد الرئيس ( أغضبت ) الزملاء المريخاب ..! هذه الظاهرة تحتاج لدراسة ( نفسية ) متأنية ..!! المريخاب لا يرون شيئاً جميلاً في الهلال ....! والهلالاب يكرهون المريخ ....!! في هذا الصدد احترم جداً رأي الأخ العزيز الزميل ( بلدياتي ) مزمل أبو القاسم فهو يقول بإمكانه أن يكون خفيفاً على الهلال وعلى قلوب الهلالاب لكن ما يسطره الزملاء الهلالاب وتحديداً الأخوين العزيزين الزميلين معتصم محمود والرشيد علي عمر في المريخ يجعله أي الأخ مزمل لا يقف مكتوف الأيدي , فحُب الأخ مزمل الكبير للمريخ يُدخله في حرج كبير مع الهلالاب ..!! صحيح أن الأخ مزمل يضرب الهلالاب في التنك لكن الحق يُقال بدون كلمات جارحة في حق الهلال والهلالاب أي بمعنى لا وجود لكلمات سوقية مبتذلة في أُطروحاته تنال من الهلال وإدارته ولاعبيه وجماهيره ... التحية والتقدير للأخ مزمل أبو القاسم ... يا ناس الرياضة حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...!