• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-29-2024
عبالسلام القراي

فضفضة

عبالسلام القراي

 4  0  1537
عبالسلام القراي
فضفضة
عبد السلام القراي
السياسة × الرياضة ...!!
في زمن الدهشة دخلت الرياضة دهاليز السياسة من أوسع الأبواب ! في السابق كانت الرياضة تعني المتعة والتشويق والتنافس الشريف وفق منظومة رياضية شاملة قوامها الإحترام المتبادل بين المتنافسين ( حتى بين الهلال والمريخ ) والإعلام الرياضي في الزمن الجميل كان هدفه البناء عبر أساتذة أجلاء أقلامهم تكتب بصفاء وصدق هدفهم أي الاساتذة رفعة الوطن السودان عبر بوابة الرياضة الرحبة ... واليوم الرياضة كغيرها من المجالات ( إِنحطت ) وأصابها الخراب ...! والأسباب كما يرى أغلب المتابعين كثيرة أهمها على حد تعبير الحادبين على مصلحة الرياضة ( تسييس ) الرياضة ..!! فالغاية تبرر الوسيلة شعار يرفعه الإخوة السياسيين لتحقيق أهداف معينة فيصبح من الجائز جداً لدى ناس ( ساس يسوس ) تسخير الرياضة سياسياً بإعتبار أنهم شريحة يمكنها التأثير إيجاباً أو سلباً لترجيح كفة على كفة أخرى في ساحات التنافس بين الأحزاب السياسية كما أن تدخلات أهل السياسة في الشؤون الرياضية وفي كرة القدم تحديداً ( صراعات هلال مريخ ) الهدف منها المحافظة على الهدوء وهو ما يُعرف بتأمين الجبهة الداخلية بالإضافة لتحقيق مكاسب على الصعيد الحزبي ( الإنتخابات ) ... ما دعاني للكتابة عن الرياضة رغم اعتزالي لها المبادرة الكريمة للسيد عمر البشير رئيس الجمهورية باحتواء أزمة نادي الهلال التي فجَرها اللاعب هيثم مصطفى الذي أصبح ( خميرة عكننة ) في نادي الهلال حبيب الملايين ..!! كما ذكرت في بداية الفضفضة أن مبادرة السيد الرئيس الحكيمة الهدف منها استقرار البلاد داخلياً ومن ثم التفرغ للمهام الصعبة خاصة أن السوادن مُجابه بتحديات كبيرة في مقدمتها الأزمة الإقتصادية التي نكَدت على المواطنين معيشتهم ... في المحيط الرياضي وتحديداً الإعلام الرياضي ما زال الزملاء الإعزاء يصرون على ( تسميم ) أفكار البُسطاء من القُراء من خلال اسلوب رخيص لا علاقة له بمنظومة الإعلام بمعناه الشامل !! فالزميلة فاطمة الصادق ( خرجت عن النص ) متطرقة لقضية اجتماعية خاصة بين الحكيم طه علي البشير والرجل الهمام جمال الوالي كيف تسمح الزميلة فطومة الصادق لنفسها ( بشخصنة ) القضايا !! يبدو أن هناك أجندة خاصة ..!! على صعيد آخر لم يكن ( مُقنعاً ) أن يرد الأستاذ محمد أحمد دسوقي على تطاول الزميلة فاطمة الصادق على رجل بقامة الحكيم طه علي البشير على حد تعبير الأستاذ الكبير دسوقي ..!! بمثلما تعددت وجهات الزميلة فاطمة الصادق ( أرباب ... برير ) فالأستاذ الكبير دسوقي واغلب الزملاء الهلالاب عملوا على تغيير وجهاتهم من ( أرباباب إلى بريراب وبالعكس ) وهذا يعني أن المبادئ في إعلامنا الرياضي ( مُنِحت ) إجازة مفتوحة ... لا أملك إلا أن أقول يا حليل الرياضة ليس لها وجيع ..... مبادرة السيد الرئيس ( أغضبت ) الزملاء المريخاب ..! هذه الظاهرة تحتاج لدراسة ( نفسية ) متأنية ..!! المريخاب لا يرون شيئاً جميلاً في الهلال ....! والهلالاب يكرهون المريخ ....!! في هذا الصدد احترم جداً رأي الأخ العزيز الزميل ( بلدياتي ) مزمل أبو القاسم فهو يقول بإمكانه أن يكون خفيفاً على الهلال وعلى قلوب الهلالاب لكن ما يسطره الزملاء الهلالاب وتحديداً الأخوين العزيزين الزميلين معتصم محمود والرشيد علي عمر في المريخ يجعله أي الأخ مزمل لا يقف مكتوف الأيدي , فحُب الأخ مزمل الكبير للمريخ يُدخله في حرج كبير مع الهلالاب ..!! صحيح أن الأخ مزمل يضرب الهلالاب في التنك لكن الحق يُقال بدون كلمات جارحة في حق الهلال والهلالاب أي بمعنى لا وجود لكلمات سوقية مبتذلة في أُطروحاته تنال من الهلال وإدارته ولاعبيه وجماهيره ... التحية والتقدير للأخ مزمل أبو القاسم ... يا ناس الرياضة حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبالسلام القراي
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سيف الدين خواجة 09-19-2012 09:0
    اخي عبد السلام اقرا لك من زمان ومن مراسلاتك الاولي والشهادة رغم لونيتك كنت تنتمي للزمن الجميل الذي نبكي عليه حكومة وشعبا واقول لك بكل الصدق كان يمكن لمزمل بامكانياته التي اعرف ان لا يرد علي اولئك من الاهله ويقيني سوف يصمتون وصمته كان سيكون ابلغ رد مهنيا واخلاقيا عليهما وكل المشكلة السياسة والمال دخلا علي الخط والمال الحكومي بالذات واظن وليس كل الظن اثم ان الحكومة من ورطتها تدفع بطرف خفي للملهاة التي نعيش والتي ستتحول الي تراجيديا ان لم نثوب الي رشدنا في بلد ما عاد له وجيع وشعبه يئن تحت وطاة الماساة بكل اصنافها كان الامل ان نرحمه بالرياضة متنفسا ولكن بدا كتمت النفس حتي الموت تعمل بالريموت كنترول لذلك عففنا عن الكتابة منذ عشر سنوات كنت اسبوعيا بجريدة العرب القطرية اداعب دكتور تهامي وكانت تحظي محبة علي جانبية المنافسة التي اصبحت خصومة واسالك كيف اكره اي من الفريقين والارحام موزعة بين الاثنين هذه هي الحكمة التي نتقي بها اضافة الي حكمة الرياضة وهي التسامح والترفيه وعش لاخيك
  • #2
    صالح عثمان سعيد 09-18-2012 11:0
    اصبح الوطن كله تحت رحمة الرحيم الغفور كل شئ مسيس فلماذا نتباكى على اللبن المسكوب ؟ الاعلام الرياضي هو أس البلاء لأن كل واحد هو أفهم الفاهمين وسودوا الصحف بأقبح العبارات السوقية المبتذلة التى ما أنزل الله بها من سلطان يتلقفها محمد احمد وينشرها وسط اهل بيته كأنها وحى بلدياتك والاخرين أناس أستمرأوا الضحك على الناس من أجل بيع هذا الوهم الذي يكتبون كلام ( مشاطات ) في قعدة جبنه أنسب الاوصاف لهذا القرف الذي يتحفوننا به متى ( يتطاول ) هؤلاء النفر الى مدارك أوسع ويتجاوزوا اسفافهم القمئ في نشر الجهل اللغوي على الغلابة في أرض النيلين أرض الجمال والنقاء والسماحة . أقرا تعليقات القراء تجد من يحاول أن يصل لهذه ( القمم ) بلاغة في الشتم والاسقاط وتلبيس الاخر كل ما هو مشين بلا أي وازع ديني أواخلاقي دعك منهم وتحدث لنا ( كما كنت ) أنيقا جريئا بسيطا لك المودة.
  • #3
    ابو عبدالله 09-18-2012 11:0
    صدقت والله كلامك صحيح لكن حقيقة كتاب الهلال خرجوا عن الادب واللباقه واصبحوا يسيئون الحقد والكراهيه لابعد حدود الا القليل منهم اما قاطمه الصادق اشك انها تكون متعلمه من اساسه اما بالنسبه لتداخل السياسه في الرياضه هذه الحكومه تاجرت بالدين وبكل شي في سبيل بقائها
  • #4
    جدو الحضري 09-18-2012 11:0
    في وجود كتاب الاعمدة الاكتر من الركشات واصحاب الصحف المدفوع تمنها لزوم التطبيل والتخدير لا هلالابي بيتمني خيرا لمريخابي ولا مريخابي بيتمني خيرا لهلالابي وااقيف مع كل تيم يلعب ضد مريييييخ بطة اجنبي او غيره حتي لو تيم يهود عشان ناس مزمز والرشيد والحكومة متكيفة من البيحصل وبتدفع لبعض الكتاب امثال السلك المصدي ال الشقوت ال وهم الكسبانين وبيغتاتو ببيع الكراهية والحقد
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019