حواء السودانية والحركة الإسلامية ..!
يواصل الأستاذ علي عثمان الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان يواصل سلسلة تصريحاته القوية حيث رفض سيادته الترشح مرة أخرى لقيادة الحركة الإسلامية ... رغم أن الأستاذ لم يوضح الأسباب لكن يبقى الرجل محل تقدير واحترام الكثيرين .. وكعادته أي الأستاذ علي عثمان ( يعترف ) بالأخطاء التي صاحبت أداء ( الأخوان ) في الحركة الإسلامية .... قد تكون ( عزيمة ) الإخوان في الحركة الإسلامية ( فترت ) بعض الشئ لذا فالأستاذ علي عثمان يعلنها على الملأ : لا مجال لإحتكار المناصب في الجهازين السياسي والتنفيذي ويضيف سيادته لابد من تجديد الدماء في شرايين الحركة الإسلامية ... يبدو أن الخلاف قد ( تعمَق ) بين الأخوان في الحركة الإسلامية الأمر الذي جعل الأستاذ يطالب بوحدة الصف والكلمة والدليل على ذلك أن اجتماعات الإسلاميين الأخيرة وصل النقاش فيها لمرحلة التلاسن ..!! الدكتورة انتصار أبو ناجمة أمين أمانة المرأة في مؤتمر قطاع المرأة تقول : مؤتمر المرأة يجئ تتويجاً لعدد من المؤتمرات ... وتضيف الدكتورة انتصار أبو ناجمة قائلة أن المرأة السودانية انحازت إلى الإسلام انحيازاً غير مسبوقاً ...!! عن أي امرأة تتحدث الست الدكتورة ؟ فحواء السودانية وفي زمن التوجه الحضاري ( فقدت ) حيائها وأصبح سلوكها في الشارع العام غير حضارياً يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف .. أصبح العزف على وتر الإسلام اسلوباً مكشوفاً للأغلبية الصامتة في السودان ... فأين الدكتورة انتصار أبو ناجمة من ( الموضة ) التي غيَرت ملامح المرأة السودانية حيث أصبحت حواء بلا شخصية ولا لون ولا طعم ولا رائحة ... فكانت حواء السودانية ( داخل ثوبها ) في قمة الحشمة والوقار والحسن والجمال ..فحواء السودانية باسم المدنية والحداثة تركت ( بيتها .. مملكتها ) لتزاحم أخيها الرجل في ( الوظيفة ) وخروج المرأة السودانية من منزلها ساهم في تفكك الأسرة ....! داخل مملكتها كانت حواء السودانية الرقيب على كل شاردة وواردة تتعلق بأبنائها فلذات أكبادها أبناء المستقبل وحماة الوطن ... هل يعقل أن الدكتورة انتصار أبو ناجمة لم تلحظ الظواهر السالبة التي نتجت من خروج المرأة السودانية من منزلها ...! عزيزتي الدكتورة أبو ناجمة لا يختلف اثنان في أن المرأة السودانية لم تعد المراة التي تجبرك على احترامها ...!! تقول الكاتبة المشهورة إجاثا كريستي : أن المرأة الحديثة مقفلة ...والسبب أنها تركت مملكتها ... لتتمرمط في الشارع ..!! فمن الطبيعي أن يقل تقدير الرجل لها ... .....وطني .... شعبي ... شعبي ... وطني ... شد وجذب .... تبادل الإتهامات ... والخاسر هو الوطن والمواطنين في سودان الغلابة ....!! السيد علي كرتي وزير الخارجية يعلن أن السودان بات مؤهلاً لإستقبال الإستثمارات الأجنبية ...!! يقول السيد كرتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه المستثمرين من سلحفائية الإجراءات ...!! الإستثمار في السودان أصبح حدوتة .... حجوة أم ضبيبينة ... والمحصلة أن نتائج الإستثمار لا تأثير لها على حياة الأغلبية الصامتة ... يا حليل السودان ليس له وجيع ...... يا هؤلاء وهؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ....
يواصل الأستاذ علي عثمان الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان يواصل سلسلة تصريحاته القوية حيث رفض سيادته الترشح مرة أخرى لقيادة الحركة الإسلامية ... رغم أن الأستاذ لم يوضح الأسباب لكن يبقى الرجل محل تقدير واحترام الكثيرين .. وكعادته أي الأستاذ علي عثمان ( يعترف ) بالأخطاء التي صاحبت أداء ( الأخوان ) في الحركة الإسلامية .... قد تكون ( عزيمة ) الإخوان في الحركة الإسلامية ( فترت ) بعض الشئ لذا فالأستاذ علي عثمان يعلنها على الملأ : لا مجال لإحتكار المناصب في الجهازين السياسي والتنفيذي ويضيف سيادته لابد من تجديد الدماء في شرايين الحركة الإسلامية ... يبدو أن الخلاف قد ( تعمَق ) بين الأخوان في الحركة الإسلامية الأمر الذي جعل الأستاذ يطالب بوحدة الصف والكلمة والدليل على ذلك أن اجتماعات الإسلاميين الأخيرة وصل النقاش فيها لمرحلة التلاسن ..!! الدكتورة انتصار أبو ناجمة أمين أمانة المرأة في مؤتمر قطاع المرأة تقول : مؤتمر المرأة يجئ تتويجاً لعدد من المؤتمرات ... وتضيف الدكتورة انتصار أبو ناجمة قائلة أن المرأة السودانية انحازت إلى الإسلام انحيازاً غير مسبوقاً ...!! عن أي امرأة تتحدث الست الدكتورة ؟ فحواء السودانية وفي زمن التوجه الحضاري ( فقدت ) حيائها وأصبح سلوكها في الشارع العام غير حضارياً يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف .. أصبح العزف على وتر الإسلام اسلوباً مكشوفاً للأغلبية الصامتة في السودان ... فأين الدكتورة انتصار أبو ناجمة من ( الموضة ) التي غيَرت ملامح المرأة السودانية حيث أصبحت حواء بلا شخصية ولا لون ولا طعم ولا رائحة ... فكانت حواء السودانية ( داخل ثوبها ) في قمة الحشمة والوقار والحسن والجمال ..فحواء السودانية باسم المدنية والحداثة تركت ( بيتها .. مملكتها ) لتزاحم أخيها الرجل في ( الوظيفة ) وخروج المرأة السودانية من منزلها ساهم في تفكك الأسرة ....! داخل مملكتها كانت حواء السودانية الرقيب على كل شاردة وواردة تتعلق بأبنائها فلذات أكبادها أبناء المستقبل وحماة الوطن ... هل يعقل أن الدكتورة انتصار أبو ناجمة لم تلحظ الظواهر السالبة التي نتجت من خروج المرأة السودانية من منزلها ...! عزيزتي الدكتورة أبو ناجمة لا يختلف اثنان في أن المرأة السودانية لم تعد المراة التي تجبرك على احترامها ...!! تقول الكاتبة المشهورة إجاثا كريستي : أن المرأة الحديثة مقفلة ...والسبب أنها تركت مملكتها ... لتتمرمط في الشارع ..!! فمن الطبيعي أن يقل تقدير الرجل لها ... .....وطني .... شعبي ... شعبي ... وطني ... شد وجذب .... تبادل الإتهامات ... والخاسر هو الوطن والمواطنين في سودان الغلابة ....!! السيد علي كرتي وزير الخارجية يعلن أن السودان بات مؤهلاً لإستقبال الإستثمارات الأجنبية ...!! يقول السيد كرتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه المستثمرين من سلحفائية الإجراءات ...!! الإستثمار في السودان أصبح حدوتة .... حجوة أم ضبيبينة ... والمحصلة أن نتائج الإستثمار لا تأثير لها على حياة الأغلبية الصامتة ... يا حليل السودان ليس له وجيع ...... يا هؤلاء وهؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ....