ايداهور قصة نجم ..استعجال في الخبر وتعامل ضعيف!!
*فارق الحياة في عنفوان عطائه وهو يعطي لفريقه المريخ حتي أخر لحظة في حياته ..لأسرته ولمجلس المريخ ولجماهير الرياضة في السودان ولمن أحب هذا النجم وشهد بدماثة حلقه وروعة أدائه أحر التعازي فما كتبه الزملاء وما شاهدناه من مشاعر من قبيلة الرياضيين بمختلف ميولهم وردة الفعل الكبيرة التي حركتها العاطفية السودانية المتأصلة والمتجزرة فينا يجعلنا نفتخر ونفخر بهذا الشعب الوفي
*وفاة نجم داخل الملعب من الحوادث التي لا تنسي من الذاكرة فسيظل يرددها الجميع تذكرة لما حدث نسبة لندرة مثل هذه الحالات وقلتها ولكنننا يجب أن نعلم أنها تحدث ومشيئة الله قدرت ذلك ويجب أن لا نحمل الوضع أكثر من ذلك كما فعل البعض وبذلك ساهموا في تغبيش الحقائق وتلوينها وحركوا الشارع الرياضي صوب إدانة وهم كتبوا ما كتبوا بدواعي العاطفة أو الاستعجال دون معرفة الحقائق التي جاءت بالتقرير الطبي و دحضت ما مهروا واحمد الله أنني لم امسك القلم وأدون قبل أن تنجلي المواقف بالرغم من قوة المصاب لذا انتظرت حتي صبيحة اليوم التالي لأعبر عن هذه الحادثة التي أحزنتنا كثيرا والتي جعلتنا لا نستطيع استكمال مباراة الهلال والأهلي مدني عبر قناة الشروق بل انتقلنا بحثا عن أي خبر يطمئنا علي اللاعب ..في الملاعب العالمية توفي نجوم وسقطوا مغشيا عليهم داخل الملعب وفارقوا الحياة وعلي سبيل المثال التونسي الهادي بن رخيصة:توفي خلال مباراة لفريقه الترجي وكان سبب الوفاة هو بلع لسانه دون تمكن المسعفين من إنقاذه. الجزائري عبد الكريم قصباج:توفي أثناء مباراة في الدوري المحلي لفريقه ترجي مستغانم، وقالت وكالة الإنباء الجزائرية انه أصيب بسكتة قلبية ناجمة عن جهد زائد.الكاميروني مارك فيفيان فويه:توفي أثناء مباراة منتخب بلاده أمام كولومبيا في الدور قبل النهائي لبطولة القارات في مدينة ليون الفرنسية عام 2003، وقال الأطباء بعد تشريح الجثة أن وفاته كانت طبيعية،.المجري فيكلوس فيهر:توفي أثناء مباراة فريقه بنفيكا البرتغالي مع فيتوريا غيماراش في الدوري المحلي عام 2004 وذلك بعد إصابته بأزمة قلبية حادة خلال مباراة في الدوري .البرتغالي هوغو كونيا:توفي خلال مباراة ودية لفريقه يونياو ليريا حيث سقط أرضا ولم يستطع الأطباء إنقاذه. البرازيلي سيرجينيو:توفي اثر إصابته بأزمة قلبية خلال مباراة فريقه ساو كيتانو أمام ساو باولو في الدوري البرازيلي ، وقد فرض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عقب وفاة اللاعب عقوبات مشددة على نادي ساو كيتانو بسبب معرفته المسبقة بإمكانية تعرض اللاعب للخطر.البرازيلي كريستان جونيور دا ليما توفي قبل دقائق من نهاية مباراة فريقه ديمبو سبورتس الهندي أمام موهون باجان في المباراة النهائية لبطولة كأس الهند،. والأمثلة كثيرة وليست في كرة القدم وحدها بل يمكن أن تحدث في جميع الرياضات ولكننا نقول أن موت اللاعب ايداهور فتح بابا لبعض الحقائق عن ملاعبنا وسوء تجهيزاتها وعن مثل هذه الحالات وكيفية الوقاية منها ..ضعف عام في التعامل مع هذا الحدث !!
انعكس التعامل إعلاميا من البعض مع الفقد في التسبب في الكثير نسبة لإيراد معلومات خاطئة مستعجلة نقلوها إن كانوا مراسلين أو متعاونين مع الإعلام الخارجي ومع الأسف أنها آتت من قامات نعتبرهم في صحافتنا مثل اعلي نغتدي به . حملت الصحف العربية والعالمية خبر وفاة ايداهور لأحد لاعبي الأمل قبل صدور التقرير الطبي في اليوم التالي وقد تناقلت الأخبار مع الأسف الوكالات العالمية وتعاملت مع الخبر علي ما كتبه البعض هنا ..نلوم كل من نقل الخبر قبل صدور التقرير وننبه لتوخي الحذر فمثل هذه الحالات ليست كمباراة بين الهلال والمريخ تشتل لها الأخبار هنا وهنالك دون تترك أي تأثير في المحيط الخارجي
*ثم هنالك أمر يقتضي توضيحه بالرغم من الفقد الكبير للاعب مثل ايداهور ..فقد يكون وقع فيه البعض بدون دراية ومنهم من يصر مع الأسف حتي هذه اللحظة .. ونحن نحول الأمر برمته للفقهاء ولدار ومجلس الإفتاء الشرعي ليكون حكما في إصرار بعض الزملاء علي الترحم والاستغفار والدعاء لايداهور..ومن ثم يصرون علي تحويل الخطأ للمنتديات والمواقع الالكترونية .. إن كان التعصب بابا لمخالفة شرع الله فلتذهب الرياضة غير مأسوفا عليها ويبقي أن نكون مسلمين مؤمنين بالله.
الهلال زعيما للعرش العربي والأفريقي
*كنت ومازلت أقول أن الهلال هذا العام إن وجد الاستقرار فهو الوريث الشرعي لعرش أفريقيا والعرب بما يملك من وجود لاعبين تشبعوا بالخبرة مقارنة بكل الفرق الخارجية بما فيهم الأهلي القاهري والنجم والترجي وحتي مازيمبي فقد فقدوا الكثير من أعمدة فريقهم وهاهم الآن في مرحلة ا بدأ بها الهلال سابقا من تجديد وإحلال وإبدال في الفريق أي باعتماده علي الدماء الشابة فبالهلال امتزجت الخبرة مع اللاعبين الصغار فجاء هذا النتاج ووجود مدرب خبير ككامبوس يجيد التعامل باحترافية سيسهل الطريق للحصول علي الكأس الحلم التي يرغب فيها الأهلة وبالرغم من عدم الرضا الذي يظهر علي البعض عندما يصر كامبوس علي بعض الأمور ويقف عليها بنفسه ويطالب بتنفيذها وهنالك الكثير من المواقف التي تشهد بتعامل هذا المدرب باحترافية وأخرها إصراره علي عدم الحضور لمباراة الهلال وجزيرة الفيل بسبب عطل في الحافلة ولكن يبقي السؤال ماذا سيكون بعد تصرف هذا المدرب بهذه الطريقة ؟ بالتأكيد دائرة الكرة لن تدع بابا لمثل هذا الظرف أن يحدث مستقبلا وبذلك أصبح هذا درس يستفاد منه
* مهما تحدث وكتب الجميع عن الإدارات فلن يصلوا لوجود ايجابيات دون سلبيات ولكن تبقي الإدارة الشاطرة هي من تستفيد من سلبياتها
*حول الهلال انتصاره لفوز علي الأهلي مدني رغم الظروف التي يمر بها الفريق فاستحق نجومه الثناء والشكر
*عودة الأرباب لقيادة سفينة الهلال أسعدت الكثيرون الذين ينشدون الاستقرار الراداري في الهلال
*البيانات التي تصدر بعنترية تؤجج الصراعات ولغة التهديد التي يمارسها البعض تشعل فتيلا من الأحقاد
*في النهاية هي رياضة نسعد للفوز ونحزن في حدود المعقول للخسارة لا نرضي أن نسعد في مصاب غيرنا وتبقي الرياضة جسر للمحبة لا لغة للعداء
*فارق الحياة في عنفوان عطائه وهو يعطي لفريقه المريخ حتي أخر لحظة في حياته ..لأسرته ولمجلس المريخ ولجماهير الرياضة في السودان ولمن أحب هذا النجم وشهد بدماثة حلقه وروعة أدائه أحر التعازي فما كتبه الزملاء وما شاهدناه من مشاعر من قبيلة الرياضيين بمختلف ميولهم وردة الفعل الكبيرة التي حركتها العاطفية السودانية المتأصلة والمتجزرة فينا يجعلنا نفتخر ونفخر بهذا الشعب الوفي
*وفاة نجم داخل الملعب من الحوادث التي لا تنسي من الذاكرة فسيظل يرددها الجميع تذكرة لما حدث نسبة لندرة مثل هذه الحالات وقلتها ولكنننا يجب أن نعلم أنها تحدث ومشيئة الله قدرت ذلك ويجب أن لا نحمل الوضع أكثر من ذلك كما فعل البعض وبذلك ساهموا في تغبيش الحقائق وتلوينها وحركوا الشارع الرياضي صوب إدانة وهم كتبوا ما كتبوا بدواعي العاطفة أو الاستعجال دون معرفة الحقائق التي جاءت بالتقرير الطبي و دحضت ما مهروا واحمد الله أنني لم امسك القلم وأدون قبل أن تنجلي المواقف بالرغم من قوة المصاب لذا انتظرت حتي صبيحة اليوم التالي لأعبر عن هذه الحادثة التي أحزنتنا كثيرا والتي جعلتنا لا نستطيع استكمال مباراة الهلال والأهلي مدني عبر قناة الشروق بل انتقلنا بحثا عن أي خبر يطمئنا علي اللاعب ..في الملاعب العالمية توفي نجوم وسقطوا مغشيا عليهم داخل الملعب وفارقوا الحياة وعلي سبيل المثال التونسي الهادي بن رخيصة:توفي خلال مباراة لفريقه الترجي وكان سبب الوفاة هو بلع لسانه دون تمكن المسعفين من إنقاذه. الجزائري عبد الكريم قصباج:توفي أثناء مباراة في الدوري المحلي لفريقه ترجي مستغانم، وقالت وكالة الإنباء الجزائرية انه أصيب بسكتة قلبية ناجمة عن جهد زائد.الكاميروني مارك فيفيان فويه:توفي أثناء مباراة منتخب بلاده أمام كولومبيا في الدور قبل النهائي لبطولة القارات في مدينة ليون الفرنسية عام 2003، وقال الأطباء بعد تشريح الجثة أن وفاته كانت طبيعية،.المجري فيكلوس فيهر:توفي أثناء مباراة فريقه بنفيكا البرتغالي مع فيتوريا غيماراش في الدوري المحلي عام 2004 وذلك بعد إصابته بأزمة قلبية حادة خلال مباراة في الدوري .البرتغالي هوغو كونيا:توفي خلال مباراة ودية لفريقه يونياو ليريا حيث سقط أرضا ولم يستطع الأطباء إنقاذه. البرازيلي سيرجينيو:توفي اثر إصابته بأزمة قلبية خلال مباراة فريقه ساو كيتانو أمام ساو باولو في الدوري البرازيلي ، وقد فرض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عقب وفاة اللاعب عقوبات مشددة على نادي ساو كيتانو بسبب معرفته المسبقة بإمكانية تعرض اللاعب للخطر.البرازيلي كريستان جونيور دا ليما توفي قبل دقائق من نهاية مباراة فريقه ديمبو سبورتس الهندي أمام موهون باجان في المباراة النهائية لبطولة كأس الهند،. والأمثلة كثيرة وليست في كرة القدم وحدها بل يمكن أن تحدث في جميع الرياضات ولكننا نقول أن موت اللاعب ايداهور فتح بابا لبعض الحقائق عن ملاعبنا وسوء تجهيزاتها وعن مثل هذه الحالات وكيفية الوقاية منها ..ضعف عام في التعامل مع هذا الحدث !!
انعكس التعامل إعلاميا من البعض مع الفقد في التسبب في الكثير نسبة لإيراد معلومات خاطئة مستعجلة نقلوها إن كانوا مراسلين أو متعاونين مع الإعلام الخارجي ومع الأسف أنها آتت من قامات نعتبرهم في صحافتنا مثل اعلي نغتدي به . حملت الصحف العربية والعالمية خبر وفاة ايداهور لأحد لاعبي الأمل قبل صدور التقرير الطبي في اليوم التالي وقد تناقلت الأخبار مع الأسف الوكالات العالمية وتعاملت مع الخبر علي ما كتبه البعض هنا ..نلوم كل من نقل الخبر قبل صدور التقرير وننبه لتوخي الحذر فمثل هذه الحالات ليست كمباراة بين الهلال والمريخ تشتل لها الأخبار هنا وهنالك دون تترك أي تأثير في المحيط الخارجي
*ثم هنالك أمر يقتضي توضيحه بالرغم من الفقد الكبير للاعب مثل ايداهور ..فقد يكون وقع فيه البعض بدون دراية ومنهم من يصر مع الأسف حتي هذه اللحظة .. ونحن نحول الأمر برمته للفقهاء ولدار ومجلس الإفتاء الشرعي ليكون حكما في إصرار بعض الزملاء علي الترحم والاستغفار والدعاء لايداهور..ومن ثم يصرون علي تحويل الخطأ للمنتديات والمواقع الالكترونية .. إن كان التعصب بابا لمخالفة شرع الله فلتذهب الرياضة غير مأسوفا عليها ويبقي أن نكون مسلمين مؤمنين بالله.
الهلال زعيما للعرش العربي والأفريقي
*كنت ومازلت أقول أن الهلال هذا العام إن وجد الاستقرار فهو الوريث الشرعي لعرش أفريقيا والعرب بما يملك من وجود لاعبين تشبعوا بالخبرة مقارنة بكل الفرق الخارجية بما فيهم الأهلي القاهري والنجم والترجي وحتي مازيمبي فقد فقدوا الكثير من أعمدة فريقهم وهاهم الآن في مرحلة ا بدأ بها الهلال سابقا من تجديد وإحلال وإبدال في الفريق أي باعتماده علي الدماء الشابة فبالهلال امتزجت الخبرة مع اللاعبين الصغار فجاء هذا النتاج ووجود مدرب خبير ككامبوس يجيد التعامل باحترافية سيسهل الطريق للحصول علي الكأس الحلم التي يرغب فيها الأهلة وبالرغم من عدم الرضا الذي يظهر علي البعض عندما يصر كامبوس علي بعض الأمور ويقف عليها بنفسه ويطالب بتنفيذها وهنالك الكثير من المواقف التي تشهد بتعامل هذا المدرب باحترافية وأخرها إصراره علي عدم الحضور لمباراة الهلال وجزيرة الفيل بسبب عطل في الحافلة ولكن يبقي السؤال ماذا سيكون بعد تصرف هذا المدرب بهذه الطريقة ؟ بالتأكيد دائرة الكرة لن تدع بابا لمثل هذا الظرف أن يحدث مستقبلا وبذلك أصبح هذا درس يستفاد منه
* مهما تحدث وكتب الجميع عن الإدارات فلن يصلوا لوجود ايجابيات دون سلبيات ولكن تبقي الإدارة الشاطرة هي من تستفيد من سلبياتها
*حول الهلال انتصاره لفوز علي الأهلي مدني رغم الظروف التي يمر بها الفريق فاستحق نجومه الثناء والشكر
*عودة الأرباب لقيادة سفينة الهلال أسعدت الكثيرون الذين ينشدون الاستقرار الراداري في الهلال
*البيانات التي تصدر بعنترية تؤجج الصراعات ولغة التهديد التي يمارسها البعض تشعل فتيلا من الأحقاد
*في النهاية هي رياضة نسعد للفوز ونحزن في حدود المعقول للخسارة لا نرضي أن نسعد في مصاب غيرنا وتبقي الرياضة جسر للمحبة لا لغة للعداء
