الشارع الرياضي
دسوقي
لا تحكموا عليه بالإعدام لأنه قال رأيه في الإعلام الرياضي
وجــــــود سوار الذهب في قناة الجــــــزيرة مفخــــــرة للسودانيين بعد أن فشلنا بكل تاريخنا في الاذاعة والتلفزيون أن يكون لنا مذيعين ومذيعات بالجزيرة الاخبارية
أن يكون للسودان معلق رياضي بقناة الجزيرة الشهيرة فهو أمر ينبغي أن يكون مصدر فخر وإعزاز لكل سوداني خاصة بعد أن فشلنا بكل تاريخنا الإعلامي في الإذاعة والتلفزيون والذي تجاوز الثمانين عاماً أن يكون لبلادنا مذيعين ومذيعات بقناة الجزيرة الاخبارية أو شقيقاتها الأخريات والتي تضم مذيعين من معظم دول العالم العربي من بينهم إثنين من المذيعين السودانيين اللذين يقرأون التقارير ولا يظهرون على الشاشة.
{ يمتلك سوار الذهب المعلق الرياضي السوداني بقناة الجزيرة موهبة متفتحة وصوت قوي ومعبر وذخيرة لغوية جيدة ومعرفة تامة بطرق اللعب والنواحي التنظيمية والتكتيكية، إضافة لإجتهاده الواضح في جمع المعلومات عن الأندية والمنتخبات واللاعبين وتاريخ الكرة السودانية والتي يقدمها من خلال تعليقه على المباريات.. ومثل هذا المعلق الواعد يجب الا نحبط معنوياته بالهجوم الجارح والمتواصل والذي لا هدف له سوى إجباره على الإبتعاد تفادياً لهذا النقد الهدّام والذي لن ينجح مع سوار الذهب لمعرفتي بصلابة معدنه وقوة إرادته وقدرته على تحمل كل ما يتعرض له من حملات في سبيل مواصلة مشواره وفرض وجوده كمعلق صاحب أسلوب وطريقة سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب.
{ إن إرتكاب سوار الذهب كمعلق شاب لأخطاء في اللغة والمعلومات أثناء سير المباريات هو أمر طبيعي يمكن معالجته بالتوجيه والنقد البنّاء وليست محاربته للقضاء عليه لأنه يقول رأيه بصراحة في الإعلام الرياضي المتعصب والمنفلت خلال تعليقه على المباريات وهذا حقه مثلما هو حق الصحافة في أن تقول رأيها فيه على أن يكون ذلك بالمنطق والموضوعية وليس بأسلوب تصفية الحسابات والإنتقام من كل من ينتقد الإعلام الرياضي رغم أن أقلامه تقول رأيها في الجميع ولم تترك شخصاً لم تمزق جسده وتغتال شخصيته وتدمر معنوياته بالإساءة والتجريح والأكاذيب والبعد عن الحق والحقيقة في كثير مما يكتب عن الرياضة والرياضيين.
{ فلا تحكموا على سوار الذهب بالإعدام فأتركوه يواصل عمله ويحسن مستواه ويطور نفسه في أجواء هادئة ومعافاة رغم أن الهدوء والمعافاة والحياد والنزاهة والموضوعية لا وجود لها في قاموس الإعلام الرياضي الذي أصبحت فيه الشتائم والإساءات والتجني على الآخرين هي الأساس والأمانة والمنطق وإحترام النفس والآخرين هو الإستثناء.
ولا عزاء لصحافة رياضية فقدت مهنيتها وتندفع بسرعة الصاروخ نحو نهاياتها المحتومة والتي لن ينقذها منها سوى العودة إلى جادة الطريق وهي من سابع المستحيلات!.
دارفـــــور التي يستهذيء بها متوكل هي أرض القرآن ومحمل دارفور لكسوة الكعبة الشريفة وآبار علـــــي التي كانت تروي ضــــيوف الرحمن
أخي الأستاذ محمد أحمد دسوقي
الموقر...
تحية وإحتراماً وبعد...
{إطلعت على مقالك بالعدد رقم (5106) بتاريخ 30/8/2012م الفقرة الثانية بالمقال والخاصة بعقاب متوكل أحمد علي بعد الذي بدر منه تجاه الأستاذ المهذب أسامة عطا المنان، ولا أدري ما السبب الذي جعل متوكل يأتي بتصرفات مثل هذه في ظل وجود أجانب ولأسباب لا تستدعي كل هذه الثورة من جانبه. فلو صبر قليلاً لأتت الرياح بما لا تشتهي سفنه ولكنه آثر أن يرغي ويزبد ولا أدري.. هل أراد بهذه التصرفات الشهرة على حساب المثل والأخلاق؟.. ولقد تألمت حقاً وأنا بالمناسبة لا أعرف الأستاذ أسامة عطا المنان معرفة شخصية حتى يظن إنني ادافع عنه لأسباب خاصة ـ بل إن ألمي مصدره ما صدر من ألفاظ ما كنت أتوقع من إنسان يتبوأ منصباً في ناد قمة أن يتلفظ بها.. بل إنها كانت ويا للأسف بألفاظ عنصرية لا نود الخوض في تفاصيلها.. فالعنصرية نهانا عنها ديننا الحنيف.. بل أن سيد المرسلين قال: (دعوها فإنها منتنة).
فالسودان و كما أسلفت أنت في مقالك تتعد فيه الأعراق والأجناس ورغم ذلك فقد خلق الله تعالى بيننا التآلف والتناغم والإنسجام. ولو قُدِّر لمتوكل أن يعيش خارج حدود الوطن لعرف معنى التكاتف بين السودانيين ـ الأمر الذي صار مثار دهشة كل الشعوب التي عاشرناها.
{ودارفور التي يستهذيء بها متوكل لا يعلم أنها أرض محمل دارفور لكسوة الكعبة الشريفة وهي أرض القرآن وآبار علي التي كانت تروي ضيوف الرحمن.. وفي الوقت الذي نسعى فيه لرأب الصدع وتضميد جراح الأهل في دارفور ذلك الجزء الغالي من الوطن الحبيب بعد أن حدث ما حدث.. يأتي أمثال متوكل لينكأ الجراحات القديمة.. عجبي!.
{وأعود لأتساءل ماذا كان رد فعل الاتحاد تجاه ما قام له متوكل أحمد علي الذي أساء للكرة السودانية ولفريقه قبل أن يسيء للأستاذ أسامة عطا المنان؟. هل آثر الصمت؟!.. يقيني أن الصمت لا يفيد في مثل هذه الحالة وأستشهد بقول الشاعر:
{إذا ما الجرح رُمَ على فساد ++ تبيَّن فيه إهمال الطبيب
ولكم شكري....
مصطفى علي عبد القادر
دسوقي
لا تحكموا عليه بالإعدام لأنه قال رأيه في الإعلام الرياضي
وجــــــود سوار الذهب في قناة الجــــــزيرة مفخــــــرة للسودانيين بعد أن فشلنا بكل تاريخنا في الاذاعة والتلفزيون أن يكون لنا مذيعين ومذيعات بالجزيرة الاخبارية
أن يكون للسودان معلق رياضي بقناة الجزيرة الشهيرة فهو أمر ينبغي أن يكون مصدر فخر وإعزاز لكل سوداني خاصة بعد أن فشلنا بكل تاريخنا الإعلامي في الإذاعة والتلفزيون والذي تجاوز الثمانين عاماً أن يكون لبلادنا مذيعين ومذيعات بقناة الجزيرة الاخبارية أو شقيقاتها الأخريات والتي تضم مذيعين من معظم دول العالم العربي من بينهم إثنين من المذيعين السودانيين اللذين يقرأون التقارير ولا يظهرون على الشاشة.
{ يمتلك سوار الذهب المعلق الرياضي السوداني بقناة الجزيرة موهبة متفتحة وصوت قوي ومعبر وذخيرة لغوية جيدة ومعرفة تامة بطرق اللعب والنواحي التنظيمية والتكتيكية، إضافة لإجتهاده الواضح في جمع المعلومات عن الأندية والمنتخبات واللاعبين وتاريخ الكرة السودانية والتي يقدمها من خلال تعليقه على المباريات.. ومثل هذا المعلق الواعد يجب الا نحبط معنوياته بالهجوم الجارح والمتواصل والذي لا هدف له سوى إجباره على الإبتعاد تفادياً لهذا النقد الهدّام والذي لن ينجح مع سوار الذهب لمعرفتي بصلابة معدنه وقوة إرادته وقدرته على تحمل كل ما يتعرض له من حملات في سبيل مواصلة مشواره وفرض وجوده كمعلق صاحب أسلوب وطريقة سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب.
{ إن إرتكاب سوار الذهب كمعلق شاب لأخطاء في اللغة والمعلومات أثناء سير المباريات هو أمر طبيعي يمكن معالجته بالتوجيه والنقد البنّاء وليست محاربته للقضاء عليه لأنه يقول رأيه بصراحة في الإعلام الرياضي المتعصب والمنفلت خلال تعليقه على المباريات وهذا حقه مثلما هو حق الصحافة في أن تقول رأيها فيه على أن يكون ذلك بالمنطق والموضوعية وليس بأسلوب تصفية الحسابات والإنتقام من كل من ينتقد الإعلام الرياضي رغم أن أقلامه تقول رأيها في الجميع ولم تترك شخصاً لم تمزق جسده وتغتال شخصيته وتدمر معنوياته بالإساءة والتجريح والأكاذيب والبعد عن الحق والحقيقة في كثير مما يكتب عن الرياضة والرياضيين.
{ فلا تحكموا على سوار الذهب بالإعدام فأتركوه يواصل عمله ويحسن مستواه ويطور نفسه في أجواء هادئة ومعافاة رغم أن الهدوء والمعافاة والحياد والنزاهة والموضوعية لا وجود لها في قاموس الإعلام الرياضي الذي أصبحت فيه الشتائم والإساءات والتجني على الآخرين هي الأساس والأمانة والمنطق وإحترام النفس والآخرين هو الإستثناء.
ولا عزاء لصحافة رياضية فقدت مهنيتها وتندفع بسرعة الصاروخ نحو نهاياتها المحتومة والتي لن ينقذها منها سوى العودة إلى جادة الطريق وهي من سابع المستحيلات!.
دارفـــــور التي يستهذيء بها متوكل هي أرض القرآن ومحمل دارفور لكسوة الكعبة الشريفة وآبار علـــــي التي كانت تروي ضــــيوف الرحمن
أخي الأستاذ محمد أحمد دسوقي
الموقر...
تحية وإحتراماً وبعد...
{إطلعت على مقالك بالعدد رقم (5106) بتاريخ 30/8/2012م الفقرة الثانية بالمقال والخاصة بعقاب متوكل أحمد علي بعد الذي بدر منه تجاه الأستاذ المهذب أسامة عطا المنان، ولا أدري ما السبب الذي جعل متوكل يأتي بتصرفات مثل هذه في ظل وجود أجانب ولأسباب لا تستدعي كل هذه الثورة من جانبه. فلو صبر قليلاً لأتت الرياح بما لا تشتهي سفنه ولكنه آثر أن يرغي ويزبد ولا أدري.. هل أراد بهذه التصرفات الشهرة على حساب المثل والأخلاق؟.. ولقد تألمت حقاً وأنا بالمناسبة لا أعرف الأستاذ أسامة عطا المنان معرفة شخصية حتى يظن إنني ادافع عنه لأسباب خاصة ـ بل إن ألمي مصدره ما صدر من ألفاظ ما كنت أتوقع من إنسان يتبوأ منصباً في ناد قمة أن يتلفظ بها.. بل إنها كانت ويا للأسف بألفاظ عنصرية لا نود الخوض في تفاصيلها.. فالعنصرية نهانا عنها ديننا الحنيف.. بل أن سيد المرسلين قال: (دعوها فإنها منتنة).
فالسودان و كما أسلفت أنت في مقالك تتعد فيه الأعراق والأجناس ورغم ذلك فقد خلق الله تعالى بيننا التآلف والتناغم والإنسجام. ولو قُدِّر لمتوكل أن يعيش خارج حدود الوطن لعرف معنى التكاتف بين السودانيين ـ الأمر الذي صار مثار دهشة كل الشعوب التي عاشرناها.
{ودارفور التي يستهذيء بها متوكل لا يعلم أنها أرض محمل دارفور لكسوة الكعبة الشريفة وهي أرض القرآن وآبار علي التي كانت تروي ضيوف الرحمن.. وفي الوقت الذي نسعى فيه لرأب الصدع وتضميد جراح الأهل في دارفور ذلك الجزء الغالي من الوطن الحبيب بعد أن حدث ما حدث.. يأتي أمثال متوكل لينكأ الجراحات القديمة.. عجبي!.
{وأعود لأتساءل ماذا كان رد فعل الاتحاد تجاه ما قام له متوكل أحمد علي الذي أساء للكرة السودانية ولفريقه قبل أن يسيء للأستاذ أسامة عطا المنان؟. هل آثر الصمت؟!.. يقيني أن الصمت لا يفيد في مثل هذه الحالة وأستشهد بقول الشاعر:
{إذا ما الجرح رُمَ على فساد ++ تبيَّن فيه إهمال الطبيب
ولكم شكري....
مصطفى علي عبد القادر