• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
محمد احمد سوقي

الشارع الرياضي

محمد احمد سوقي

 5  0  2635
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي

دسوقي

لا تحكموا عليه بالإعدام لأنه قال رأيه في الإعلام الرياضي
وجــــــود سوار الذهب في قناة الجــــــزيرة مفخــــــرة للسودانيين بعد أن فشلنا بكل تاريخنا في الاذاعة والتلفزيون أن يكون لنا مذيعين ومذيعات بالجزيرة الاخبارية


أن يكون للسودان معلق رياضي بقناة الجزيرة الشهيرة فهو أمر ينبغي أن يكون مصدر فخر وإعزاز لكل سوداني خاصة بعد أن فشلنا بكل تاريخنا الإعلامي في الإذاعة والتلفزيون والذي تجاوز الثمانين عاماً أن يكون لبلادنا مذيعين ومذيعات بقناة الجزيرة الاخبارية أو شقيقاتها الأخريات والتي تضم مذيعين من معظم دول العالم العربي من بينهم إثنين من المذيعين السودانيين اللذين يقرأون التقارير ولا يظهرون على الشاشة.
{ يمتلك سوار الذهب المعلق الرياضي السوداني بقناة الجزيرة موهبة متفتحة وصوت قوي ومعبر وذخيرة لغوية جيدة ومعرفة تامة بطرق اللعب والنواحي التنظيمية والتكتيكية، إضافة لإجتهاده الواضح في جمع المعلومات عن الأندية والمنتخبات واللاعبين وتاريخ الكرة السودانية والتي يقدمها من خلال تعليقه على المباريات.. ومثل هذا المعلق الواعد يجب الا نحبط معنوياته بالهجوم الجارح والمتواصل والذي لا هدف له سوى إجباره على الإبتعاد تفادياً لهذا النقد الهدّام والذي لن ينجح مع سوار الذهب لمعرفتي بصلابة معدنه وقوة إرادته وقدرته على تحمل كل ما يتعرض له من حملات في سبيل مواصلة مشواره وفرض وجوده كمعلق صاحب أسلوب وطريقة سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب.
{ إن إرتكاب سوار الذهب كمعلق شاب لأخطاء في اللغة والمعلومات أثناء سير المباريات هو أمر طبيعي يمكن معالجته بالتوجيه والنقد البنّاء وليست محاربته للقضاء عليه لأنه يقول رأيه بصراحة في الإعلام الرياضي المتعصب والمنفلت خلال تعليقه على المباريات وهذا حقه مثلما هو حق الصحافة في أن تقول رأيها فيه على أن يكون ذلك بالمنطق والموضوعية وليس بأسلوب تصفية الحسابات والإنتقام من كل من ينتقد الإعلام الرياضي رغم أن أقلامه تقول رأيها في الجميع ولم تترك شخصاً لم تمزق جسده وتغتال شخصيته وتدمر معنوياته بالإساءة والتجريح والأكاذيب والبعد عن الحق والحقيقة في كثير مما يكتب عن الرياضة والرياضيين.
{ فلا تحكموا على سوار الذهب بالإعدام فأتركوه يواصل عمله ويحسن مستواه ويطور نفسه في أجواء هادئة ومعافاة رغم أن الهدوء والمعافاة والحياد والنزاهة والموضوعية لا وجود لها في قاموس الإعلام الرياضي الذي أصبحت فيه الشتائم والإساءات والتجني على الآخرين هي الأساس والأمانة والمنطق وإحترام النفس والآخرين هو الإستثناء.
ولا عزاء لصحافة رياضية فقدت مهنيتها وتندفع بسرعة الصاروخ نحو نهاياتها المحتومة والتي لن ينقذها منها سوى العودة إلى جادة الطريق وهي من سابع المستحيلات!.
دارفـــــور التي يستهذيء بها متوكل هي أرض القرآن ومحمل دارفور لكسوة الكعبة الشريفة وآبار علـــــي التي كانت تروي ضــــيوف الرحمن
أخي الأستاذ محمد أحمد دسوقي
الموقر...
تحية وإحتراماً وبعد...
{إطلعت على مقالك بالعدد رقم (5106) بتاريخ 30/8/2012م الفقرة الثانية بالمقال والخاصة بعقاب متوكل أحمد علي بعد الذي بدر منه تجاه الأستاذ المهذب أسامة عطا المنان، ولا أدري ما السبب الذي جعل متوكل يأتي بتصرفات مثل هذه في ظل وجود أجانب ولأسباب لا تستدعي كل هذه الثورة من جانبه. فلو صبر قليلاً لأتت الرياح بما لا تشتهي سفنه ولكنه آثر أن يرغي ويزبد ولا أدري.. هل أراد بهذه التصرفات الشهرة على حساب المثل والأخلاق؟.. ولقد تألمت حقاً وأنا بالمناسبة لا أعرف الأستاذ أسامة عطا المنان معرفة شخصية حتى يظن إنني ادافع عنه لأسباب خاصة ـ بل إن ألمي مصدره ما صدر من ألفاظ ما كنت أتوقع من إنسان يتبوأ منصباً في ناد قمة أن يتلفظ بها.. بل إنها كانت ويا للأسف بألفاظ عنصرية لا نود الخوض في تفاصيلها.. فالعنصرية نهانا عنها ديننا الحنيف.. بل أن سيد المرسلين قال: (دعوها فإنها منتنة).
فالسودان و كما أسلفت أنت في مقالك تتعد فيه الأعراق والأجناس ورغم ذلك فقد خلق الله تعالى بيننا التآلف والتناغم والإنسجام. ولو قُدِّر لمتوكل أن يعيش خارج حدود الوطن لعرف معنى التكاتف بين السودانيين ـ الأمر الذي صار مثار دهشة كل الشعوب التي عاشرناها.
{ودارفور التي يستهذيء بها متوكل لا يعلم أنها أرض محمل دارفور لكسوة الكعبة الشريفة وهي أرض القرآن وآبار علي التي كانت تروي ضيوف الرحمن.. وفي الوقت الذي نسعى فيه لرأب الصدع وتضميد جراح الأهل في دارفور ذلك الجزء الغالي من الوطن الحبيب بعد أن حدث ما حدث.. يأتي أمثال متوكل لينكأ الجراحات القديمة.. عجبي!.
{وأعود لأتساءل ماذا كان رد فعل الاتحاد تجاه ما قام له متوكل أحمد علي الذي أساء للكرة السودانية ولفريقه قبل أن يسيء للأستاذ أسامة عطا المنان؟. هل آثر الصمت؟!.. يقيني أن الصمت لا يفيد في مثل هذه الحالة وأستشهد بقول الشاعر:
{إذا ما الجرح رُمَ على فساد ++ تبيَّن فيه إهمال الطبيب
ولكم شكري....
مصطفى علي عبد القادر

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أب زرد 09-04-2012 03:0
    أولاً سوار الدهب دا ما مذيع مأجور مريخى ومعلوماتو كلها مستمدة من أهل المريخ وخا طئة وتانى ما بيعرف عن كرة القدم أى شى إذا كان رمية التماس يقولك (الراجل متسلل واضح) يا خى أرحموا الناس دا خصم على السودان..
  • #2
    سيف الدين خواجة 09-04-2012 10:0
    شكرا اخي الاستاذ دسوقي مقالك- وقع الحافر علي الحافر كما قال ابن رضي الله عنه- عن المذيع الشاب سوار الدهب كما هو مقالي النشور اليوم حتي لا نفقد عنصرا في الجزيرة فسوار اجتاز الامتحانات بموهبته التي ورثها من والده رحمه الله فقد كان مثل طه حمدتو لكنه رفض الظهور بتواضع جم وسوار اختاره يوسف بمجرد ان سمعه كتجربة علي الهاتف فقال له انت جاهز تقدم للجزيرة (شو قاعد تسو)وهو في بداية الطريق بين عشرات من من تجاوزه سنين عددا وبالامس كبيرهم ورئيسهم علي محمد علي في ذكر لاعب طوال المباراة للاهلي واللاعب لم يكن موجودا والسبب فني بحت كما علمت من فنيين ان الصورة تاتي غالبامشوه للمذيع من افريقيا ولكن هناك جهاز يعدلها للمشاهد وقد شكي سوار من التصوير في افريقيا راجعوا المباراة وسوار ينفق كثيرا من الوقت في الكورسات لتطوير نفسه وهوخريج جامعي بقطر واخذ مواد اعلامية اضافية في تخرجه اضافة الي انه لعب الكرة ناشئا وشابا متدرجا بالسد كما شقيقه مهدي بالسد ومختار بلخويا ومحمد بالسيلية اذن ميوله معروفه فقط يحب السودان وفرقه ويريد لها الخير وينفعل مع المباريات والذين يتهمونه انه احمر فاليراجعوا مباريات الهلال ايام مجده وليراجعوا صحيفة قوون في اعداد سابقة او اسالوا رمضان احمد السيد الظلم ساهل ولكن عواقبه وخيمة ولا تلقوا لكلام علي عواهنه تحروا الدقة لا تجعلوا ميولكم توردكم موارد الهلال وهي ميول صماء لن تدافع عنكم عند السؤال
  • #3
    عابدين بكري 09-04-2012 08:0
    يا دصوقي والله ما اوردته في هذا العمود كلام هدام ويجب ان تحاسب عليه ........بعد كل هذه السنسن ماذلت للاسف درجة ثالثةصحافة .......و هذا سبب رفضك من كل الصحف
  • #4
    محمد 09-03-2012 09:0
    الاخ مصطفى مع احترامى لك هل سألت متوكل عن صحة هذه المعلومة وهل فعلا حدث ذلك ارجو أن تتأكد قبل أن تقول رائك لان الصحافة عندنا بتزيد الامور اشتعالا وهى مع احترامى للكاتب الصحفى الا انه جزء من سلبيات هذه الصحافة ويكفى نا تراه فى صحافتنا الرياضية بما فيها المشاهد إن بعض الظن اثم
  • #5
    الصواعق 09-03-2012 07:0
    المشكلة انو الاتحاد منبرش ومنبطح ... يجامل جمال الوالي... فعندما انتقد ودملاح الابن حكم المباراة انتقادا يستحقه الحكم لانه تجاوز الحدود في الانحياز.. وكان يمكن لجماهير الهلال ان تخرج عن طورها ويحدث ما لا يحمد عقباه نتيجة لتصرفات ذلك الحكم العجيبة... الاتحاد استدعي هاشم ملاح وقرر غرامة الهلال مبلغ 10 الف جنيه... حدث ذلك خلال اسبوع واحد فقط... مباراة هلال مريخ كسر الجمهور الكراسي ورماها داخل الاستاد... اوقف المباراة عدة مرات... الاتحاد يتفرج... اثبتت احدى الصحف الرياضية وبالصورة اساءة الحضري لجمهور الهلال بالاشارة الي جزمته .... واخيرا عضو مجلس ادارة المريخ يسيء اساءة عنصرية لاحد ضباط الاتحاد.. عضو مجلس ادارة المريخ لم تسمح له كرامته وعزة نفسه ونقاء عرقه ان يعتذر لعطا المنان.. مجلس ادارة المريخ لم يستنكر ما فعله عضوه ومندوبه وممثله... الاتحاد سكت سكوت سكان القبور... ولديه لجنة الحالات السالبة برئاسة محمد سيد احمد المتخصص للاساءة على مسئولي ولاعبي الهلال... لكن يبدوا ان الحضري لديه حماية (عمو دمال) والله لقد هنت ياسوداننا علىنا بالسكوت الي مارسه كل من يدعي بأنه مسئول ... انها فضيحة ... فضيحةك .. فضيحة... ويبدوا ان المحافظة على الكرسي تتطلب من البعض الانبطاح الكامل....
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019