* الذين ينحازون لهيثم مصطفى في الإشكالية التي افتعلها مع إدارة الهلال هم احد من ثلاثة فئات.. إما انهم وضعوا هيثم في خانة اللاعب المنزه عن الخطأ داخل وخارج الميدان ويكونوا بذلك أصحاب أفق ضيق ، وإما أن نظرتهم ضيقة لايعرفون ان اللاعب سيعتزل الكرة في بحر عامين على أكثر الفروض تستمر بعده سفينة الهلال ليوم القيامة ، او شذاذ آفاق غريبون لايعرفون قيم الهلال التي نشأ عليها منذ عشرات السنين.
* لقد شطب الطيب عبدالله من قبل عز الدين الدحيش بعد أن قاد تمردا وحاول يجمع توقيعات اللاعبين لإسقاط الإدارة فذهب غير مأسوفا عليه وارتدى شعار المريخ في لحظة غضب فعاش بقية حياته اسيرا لعقدة الذنب ..وعندما تمرد جكسا اعظم لاعب في تاريخ الكرة السودانية لم تطارده إدارة الهلال آنذاك فجلس في بيته وعاد طائعا مختارا .. كما أن الهلال سبق أن عاقب أحمد آدم أحد اعظم من اجبتهم حراسة المرمى السودانية ، وتجلت عظمة الإرادة الهلالية وقيمه الخالدة في وقفة زعيم أمة الهلال الطيب عبدالله في وجه جبروت السلطة عندما اصر على قيام مباراة الهلال والترجي في الساعى الثانية ظهرا ليحبط مؤامرة قادها صحفي مريخي مستغلا صلة فرابة تجمعه بوالي الخرطوم آنذاك
* من كل ذلك يتضح بما لايدع مجالا للشك أن الهلال الذي لم ينكسر لجكسا والدحيش وأحمد عافية وكثيرون حاولوا لي ذراعه ، لن ينكسر لهيثم مصطفى ولا مائة نجم مثل هيثم حتى وإن كان يراوغ الخصم في صحن مثلما يقولون.
* وعلى هؤلاء الذين يتعاطفون مع هيثم ويخرجون هنا وهناك بالهتافات العدائية ضد مجلس البرير ، ان يقرأوا التاريخ جيدا ، وأن يحكّموا عقولهم بدلا من عاطفتهم ، ويعلموا أن الهلال لايقل مكانة من أكبر الأندية في القارة الأفريقية مثل الأهلي القاهري الذي عاقب أبو تريكة والفريق يخوض معارك ضارية في بطولة الأندية الأفريقية مفضلا التمسك بقيم النادي على إهدارها من أجل بطولة يمكن أن تتحقق ولو بعد مائة عام.
* وعلى هيثم نفسه أن يقرأ التاريخ والجغرافيا ويعود لرشده ويحفظ تاريخه بدلا من ان يعرضه لخطر الرمي في مذبلة التاريخ .. فالهلال ليس المريخ ، والبرير ليس الوالي ، وهيثم نفسه لا يجب أن يكون الحضري.
* لقد شطب الطيب عبدالله من قبل عز الدين الدحيش بعد أن قاد تمردا وحاول يجمع توقيعات اللاعبين لإسقاط الإدارة فذهب غير مأسوفا عليه وارتدى شعار المريخ في لحظة غضب فعاش بقية حياته اسيرا لعقدة الذنب ..وعندما تمرد جكسا اعظم لاعب في تاريخ الكرة السودانية لم تطارده إدارة الهلال آنذاك فجلس في بيته وعاد طائعا مختارا .. كما أن الهلال سبق أن عاقب أحمد آدم أحد اعظم من اجبتهم حراسة المرمى السودانية ، وتجلت عظمة الإرادة الهلالية وقيمه الخالدة في وقفة زعيم أمة الهلال الطيب عبدالله في وجه جبروت السلطة عندما اصر على قيام مباراة الهلال والترجي في الساعى الثانية ظهرا ليحبط مؤامرة قادها صحفي مريخي مستغلا صلة فرابة تجمعه بوالي الخرطوم آنذاك
* من كل ذلك يتضح بما لايدع مجالا للشك أن الهلال الذي لم ينكسر لجكسا والدحيش وأحمد عافية وكثيرون حاولوا لي ذراعه ، لن ينكسر لهيثم مصطفى ولا مائة نجم مثل هيثم حتى وإن كان يراوغ الخصم في صحن مثلما يقولون.
* وعلى هؤلاء الذين يتعاطفون مع هيثم ويخرجون هنا وهناك بالهتافات العدائية ضد مجلس البرير ، ان يقرأوا التاريخ جيدا ، وأن يحكّموا عقولهم بدلا من عاطفتهم ، ويعلموا أن الهلال لايقل مكانة من أكبر الأندية في القارة الأفريقية مثل الأهلي القاهري الذي عاقب أبو تريكة والفريق يخوض معارك ضارية في بطولة الأندية الأفريقية مفضلا التمسك بقيم النادي على إهدارها من أجل بطولة يمكن أن تتحقق ولو بعد مائة عام.
* وعلى هيثم نفسه أن يقرأ التاريخ والجغرافيا ويعود لرشده ويحفظ تاريخه بدلا من ان يعرضه لخطر الرمي في مذبلة التاريخ .. فالهلال ليس المريخ ، والبرير ليس الوالي ، وهيثم نفسه لا يجب أن يكون الحضري.