جمال عيسى ـ خاص
* الرياضة في مجملها لغة عالمية تربط بين الشعوب وتقرب المسافات جغرافيا وثقافيا وتاريخيا ن وكلما إزدادت خشونة الرياضة التي تُمارس ، إزداد نبلها لذلك يقال على لعبة الملاكمة الفن والنبيل ومنها تقترب كرة القدم فالمر في نهايةالمطاف لايخرج من ثلاثة في المباراة الواحدة إما ان تفوز أو تخسر أو تتعادل ، لكن مايفهمه المريخاب إدارة ومشجعين وإعلام شىء بعيد جدا عن شرف النمنافسة لأنهم يعتقدون ان الفريق يجب ان يفوز في أي مباراة بأي شكل كان سواء بالاستفادة من التحكيم أو الفلوس أو لي عنق الحقيقة أو ترهيب الخصوم.
* وفي سياحة عابرة على الخطاب الإعلامي للصحف والأعمدة المريخية يوم الأحد الماضي فقط ، يتجلى بوضوح أن هؤلاء القوم لايقصدون كرة قدم فيما يكتبون ، ولعلهم يقصدون معارك حربية توهموها في خيالهم المريض تزيد حدة تعصب اجمهور النادي وتدفعه لتحطيم لكراسي والاعتداء على الحكام والخصوم بعد أول صافرة مخالفة او بطاقة ضد الفريق في فهم غريب وعجيب لكرة القدم.. وهنا نماذج مضحكة لكتابات صحافة المريخ في يوم واحد فقط ..
* المريخ يامحمد سيد احمد قادر على إطاحتك .. وإطاحة كل من يتطاول عليه خارج أسوار الوسط الرياضي.(جعفر سليمان ـ كاتب مريخي).
ـ معلوم ان لفظ إطاحة لايتسخدم في لغة الصحافة الرياضية لامن بعيد ولا قريب وهو تعبير شائع في السياسة وخاصة في الإنقلابات العسكرية. وكان يتوجب ان يقول (المريخ قادر على إزاحتك من منصبك).
* كان الشغيل يستحق الإنذار في لعبته الإنزلاقية العنيفة مع اكانغا جوار خط التماس ، والتي تخوف فيها حماده من طرد الشغيل بانذار ثان خوفا من جمهور المريخ ، خاصة بعد ان جامل بويا في المخالفة الثانية عندما احتضن نجم الدين الذي كان منطلقا بالكرة.(مامون ابو شيبة ـ كاتب مريخي).
ـ لاحظ اللغة الركيكة .. لكن المهم ان كاتبا مريخيا تحلى بالشجاعة واعترف بتوجب طرد الشغيل لكنه (شطح) في وصف ما اسماه (احتضان بويا لنجم الدين المنطلق)... ومعلوم الحالات التي يستخدم فيها لفظ الاحتضان ليس من بينها (لاعبا منطلقا) وكيف يتم احتضانه وهو منكلق بسرعة؟.
* على إعلام المريخ ان يركز على مباراة أهلي شندي بالتحذير وتكثيف التعبئة الجماهيرية وألا ينشغل كثيرا مع الهلالاب بقضية هيثم مصطفى فينسى معركة الجمعة الخطيرة التي يمكن اعتبارها مباراة حياة أو موت . (مامون ابو شيبة ـ كاتب مريخي).
ـ لاحظ العبارات العسكرية في الجملة (تحذير ، تكثيف ، تعبئة ، معركة خطيرة ، حياة أو موت).. لغة عسكرية تستخدمها المطبوعات والدوريات العسكرية المتخصصة ولامكان لها في الصحافة الرياضية التي يجب ان تتسم بالسلاسة والبساطة والمنطقية واحترام عقول القراء .. هل سيموت المريخ إن خسر أمام أهاي شندي؟!.
* الاتحاد السوداني لايتحمل مسئولية أخطاء الحكام ، لكنه تحمل مسئولية استقبالهم وإعاشتهم بكامل إرادته ولم يكن بحجم المسئولية(مزمل أبو القاسم ـ كاتب مريخي).
ـ عبارة مثل (الغلوتية) الشعبية التي يتداولها العامة وثقلها الرئيسي كلمة ( مسئولية) التي تكررت ثلاث مرات في عبارة من سطر واحد!!.. وعلانة على ذلك المعنى مختل تماما ولم يصل الكاتب لمبتغاه وارتبك لدرجة ان العبارة في مجملها تبرئة لاتحاد القدم من اخطاء الحكام ، لكنه معاتب على الاتحاد لأنه استقبلهم واعاشهم ! لعل الكاتب كان يريد من الاتحاد السوداني ان يتجاهل الحكام ولائحة المسابقات الأفريقية.. عندما تجد نفسك ملزما بملء مساحة خالية مخصصة لك في الصحيفة في كل الأحوال ، سيأتي مثل هذا الارتباك.
* تعزيزات إضافية تزيد من قوة الفرقة الحمراء.(عنوان في صحيفة الزعيم).
ـ مصطلحات نقرأ عنها ونسمعها في وصف الصراع السوري في درعا وحلب ودير الزور ولامكان لها في كرة القدم.
* نقاتل في عدة جبهات دفاعا عن حقوق النادي . (عصام الحاج ـ إداري مريخي).
ـ نقاتل في عدة جبهات .. ذات اللغة العسكرية التي اعتاد عليها إعلام المريخ و إداريوه على السواء .. والنتيجة شحن المشجعين وتهورهم وظهور البطاقات الحمراء والخسارة وفتح سرادق للعزاء في نهاية المطاف.
* سلك كهرباء .. ننساك كيف ومسردبين ومدمنين!!(سلك ـ كاتب مريخي)
ـ عزيزي القارىء بماذا ترد على إبنك إذا قرأ هذه العبارة وسألك عن معنى كلمة مدمنين؟! وماذا لو نعرض الكاتب للسؤال نفسه من إبنه أو إبنته؟!.
* اتاحت بالأمس الإذاعة الرياضية الفرصة كاملة لرئيس الهلال ليقدم مرافعة عن القرار الصعب الذي أصدره مجلسه ووجد معارضة حتى من اقرب الحلفاء.(ياسر المنا ـ كاتب مريخي).
ـ لاحظ (الحول) اللغوي في العبارة بتقديمه ظرف الزمان (بالأمس) بدلا من الفاعل(الإذاعة الرياضية) ليختل ميزان العبارة تماما لكنه حاول أن (يستعدل) بعبارة أخرى هي (أقرب الحلفاء) والأخيرة بالتأكيد ليس المقصود بها معسكر الحلفاء في الحرب العالمية!.انها لغة رؤساء تحرير صحف المريخ!.
* لاعبونا وجمهورنا وإعلامنا قادرون على رد الصاع مائة مرة في حال تجرأ احد من اهل الوصيف على تجاوز الحدود.(معاوية الجاك ـ كاتب مريخي).
ـ عزيزي القارىء .. هل سبق ان شاهدت (خناقة حريمي) في (الحلة) ـ بكسر الحاء ـ والتهديد والوعيد الذي يتم تبادله فيها؟. انها لغة اقرب من هذه لكن الكاتب لم يكشف لنا كيف سيتم رد الصاع مئة مرة؟!.
* محمد سيد احمد سر الختم عضو الاتحاد العام لكرة القدم انت شخص محترم!!.(نفس الكاتب)
ـ لاتعليق!.
* الرياضة في مجملها لغة عالمية تربط بين الشعوب وتقرب المسافات جغرافيا وثقافيا وتاريخيا ن وكلما إزدادت خشونة الرياضة التي تُمارس ، إزداد نبلها لذلك يقال على لعبة الملاكمة الفن والنبيل ومنها تقترب كرة القدم فالمر في نهايةالمطاف لايخرج من ثلاثة في المباراة الواحدة إما ان تفوز أو تخسر أو تتعادل ، لكن مايفهمه المريخاب إدارة ومشجعين وإعلام شىء بعيد جدا عن شرف النمنافسة لأنهم يعتقدون ان الفريق يجب ان يفوز في أي مباراة بأي شكل كان سواء بالاستفادة من التحكيم أو الفلوس أو لي عنق الحقيقة أو ترهيب الخصوم.
* وفي سياحة عابرة على الخطاب الإعلامي للصحف والأعمدة المريخية يوم الأحد الماضي فقط ، يتجلى بوضوح أن هؤلاء القوم لايقصدون كرة قدم فيما يكتبون ، ولعلهم يقصدون معارك حربية توهموها في خيالهم المريض تزيد حدة تعصب اجمهور النادي وتدفعه لتحطيم لكراسي والاعتداء على الحكام والخصوم بعد أول صافرة مخالفة او بطاقة ضد الفريق في فهم غريب وعجيب لكرة القدم.. وهنا نماذج مضحكة لكتابات صحافة المريخ في يوم واحد فقط ..
* المريخ يامحمد سيد احمد قادر على إطاحتك .. وإطاحة كل من يتطاول عليه خارج أسوار الوسط الرياضي.(جعفر سليمان ـ كاتب مريخي).
ـ معلوم ان لفظ إطاحة لايتسخدم في لغة الصحافة الرياضية لامن بعيد ولا قريب وهو تعبير شائع في السياسة وخاصة في الإنقلابات العسكرية. وكان يتوجب ان يقول (المريخ قادر على إزاحتك من منصبك).
* كان الشغيل يستحق الإنذار في لعبته الإنزلاقية العنيفة مع اكانغا جوار خط التماس ، والتي تخوف فيها حماده من طرد الشغيل بانذار ثان خوفا من جمهور المريخ ، خاصة بعد ان جامل بويا في المخالفة الثانية عندما احتضن نجم الدين الذي كان منطلقا بالكرة.(مامون ابو شيبة ـ كاتب مريخي).
ـ لاحظ اللغة الركيكة .. لكن المهم ان كاتبا مريخيا تحلى بالشجاعة واعترف بتوجب طرد الشغيل لكنه (شطح) في وصف ما اسماه (احتضان بويا لنجم الدين المنطلق)... ومعلوم الحالات التي يستخدم فيها لفظ الاحتضان ليس من بينها (لاعبا منطلقا) وكيف يتم احتضانه وهو منكلق بسرعة؟.
* على إعلام المريخ ان يركز على مباراة أهلي شندي بالتحذير وتكثيف التعبئة الجماهيرية وألا ينشغل كثيرا مع الهلالاب بقضية هيثم مصطفى فينسى معركة الجمعة الخطيرة التي يمكن اعتبارها مباراة حياة أو موت . (مامون ابو شيبة ـ كاتب مريخي).
ـ لاحظ العبارات العسكرية في الجملة (تحذير ، تكثيف ، تعبئة ، معركة خطيرة ، حياة أو موت).. لغة عسكرية تستخدمها المطبوعات والدوريات العسكرية المتخصصة ولامكان لها في الصحافة الرياضية التي يجب ان تتسم بالسلاسة والبساطة والمنطقية واحترام عقول القراء .. هل سيموت المريخ إن خسر أمام أهاي شندي؟!.
* الاتحاد السوداني لايتحمل مسئولية أخطاء الحكام ، لكنه تحمل مسئولية استقبالهم وإعاشتهم بكامل إرادته ولم يكن بحجم المسئولية(مزمل أبو القاسم ـ كاتب مريخي).
ـ عبارة مثل (الغلوتية) الشعبية التي يتداولها العامة وثقلها الرئيسي كلمة ( مسئولية) التي تكررت ثلاث مرات في عبارة من سطر واحد!!.. وعلانة على ذلك المعنى مختل تماما ولم يصل الكاتب لمبتغاه وارتبك لدرجة ان العبارة في مجملها تبرئة لاتحاد القدم من اخطاء الحكام ، لكنه معاتب على الاتحاد لأنه استقبلهم واعاشهم ! لعل الكاتب كان يريد من الاتحاد السوداني ان يتجاهل الحكام ولائحة المسابقات الأفريقية.. عندما تجد نفسك ملزما بملء مساحة خالية مخصصة لك في الصحيفة في كل الأحوال ، سيأتي مثل هذا الارتباك.
* تعزيزات إضافية تزيد من قوة الفرقة الحمراء.(عنوان في صحيفة الزعيم).
ـ مصطلحات نقرأ عنها ونسمعها في وصف الصراع السوري في درعا وحلب ودير الزور ولامكان لها في كرة القدم.
* نقاتل في عدة جبهات دفاعا عن حقوق النادي . (عصام الحاج ـ إداري مريخي).
ـ نقاتل في عدة جبهات .. ذات اللغة العسكرية التي اعتاد عليها إعلام المريخ و إداريوه على السواء .. والنتيجة شحن المشجعين وتهورهم وظهور البطاقات الحمراء والخسارة وفتح سرادق للعزاء في نهاية المطاف.
* سلك كهرباء .. ننساك كيف ومسردبين ومدمنين!!(سلك ـ كاتب مريخي)
ـ عزيزي القارىء بماذا ترد على إبنك إذا قرأ هذه العبارة وسألك عن معنى كلمة مدمنين؟! وماذا لو نعرض الكاتب للسؤال نفسه من إبنه أو إبنته؟!.
* اتاحت بالأمس الإذاعة الرياضية الفرصة كاملة لرئيس الهلال ليقدم مرافعة عن القرار الصعب الذي أصدره مجلسه ووجد معارضة حتى من اقرب الحلفاء.(ياسر المنا ـ كاتب مريخي).
ـ لاحظ (الحول) اللغوي في العبارة بتقديمه ظرف الزمان (بالأمس) بدلا من الفاعل(الإذاعة الرياضية) ليختل ميزان العبارة تماما لكنه حاول أن (يستعدل) بعبارة أخرى هي (أقرب الحلفاء) والأخيرة بالتأكيد ليس المقصود بها معسكر الحلفاء في الحرب العالمية!.انها لغة رؤساء تحرير صحف المريخ!.
* لاعبونا وجمهورنا وإعلامنا قادرون على رد الصاع مائة مرة في حال تجرأ احد من اهل الوصيف على تجاوز الحدود.(معاوية الجاك ـ كاتب مريخي).
ـ عزيزي القارىء .. هل سبق ان شاهدت (خناقة حريمي) في (الحلة) ـ بكسر الحاء ـ والتهديد والوعيد الذي يتم تبادله فيها؟. انها لغة اقرب من هذه لكن الكاتب لم يكشف لنا كيف سيتم رد الصاع مئة مرة؟!.
* محمد سيد احمد سر الختم عضو الاتحاد العام لكرة القدم انت شخص محترم!!.(نفس الكاتب)
ـ لاتعليق!.
