حتى يصطاد المريخ الغزالة التشادى !
عقب فوز المريخ على سان جورج الاثيوبى وتأهله لدور ال 32 صرح المدرب البرازيلى كاربونى للصحفيين بان المريخ لم يصل بعد لمرحلة الجاهزية الفنية والبدنية وانه يحتاج لعدد من المباريات حتى يقدم نفسه بشكل مختلف ولكن رغم ذلك استطيع بهذا الفريق ان اكسب اى مباراة فى مواجهة اى فريق !! هذا ماقاله كاربونى الذى لانريد ان نصف الجزء الاخير من تصريحه بانه افراط فى الثقة بعدما شاهدنا كيف كان مستوى الفريق فى الشوط الاول ولكن اعتقد ان اعترافه بان الفريق لم يصل بعد لمرحلة الجاهزية الفنية والبدنية وانه فى حاجة لخوض عدد من المباريات هو حديث مهم جدا يعزز ماظل يكتبه بعض الزملاء بان ناديى القمة هما ضحية للموسم المقلوب حيث يضطران الدخول للتنافس الافريقى قبل المشاركة فى التنافس المحلى بعكس بقية الاندية من دول الجوار وغيرها التى يتوفر لها الاعداد الفنى والبدنى جيدا من خلال مشاركتها فى دورى بلادها الذى يبدأ منذ وقت مبكر عن موعد انطلاق المنافسات الافريقية ,, فاذا كان كاربونى يعزى تراجع المريخ وتواضع مستواه فى الشوط الاول من مباراة سان جورج الى عدم الجاهزية فكيف سيكون الحال فى دور ال 32 الذى يفترض ان يدخله المريخ فى الشهر القادم ؟؟ علما بان دور ال 32 كما نعلم جميعا يضم اندية كما ذكرت بالامس تتفوق على سان جورج من حيث الامكانيات والخبرة فضلا عن حشد صفوفها بابرز النجوم المحترفين ,, ومايقال عن المريخ ينطبق ايضا على الهلال لان الحال من بعضه فى السودان فالاثنان من ضحايا الموسم المقلوب وعلى الاهلة ومن يناصرونهم فى الصحافة الزرقاء ان يتمعنوا فى حديث كاربونى جيدا بدلا من الانشغال بالمناكفات والمهاترات التى لن يستفيد منها الهلال او المريخ اللذان يحتاجا فى هذه المرحلة الى من يبصرهما بالاخطاء التى تصاحب اداء اللاعبين فى المباريات التى خاضها الفريقان حتى الان ,, فالثقة التى يتحدث بها المدرب كاربونى بانه يستطيع بهذا الفريق ان يكسب اى مباراة فى مواجهة اى فريق هى ثقة مبالغ فيها قليلا كما انها تتناقض مع اعترافه بان فريقه لم يصل الى الجاهزية الكاملة بدنيا وفنيا فاى مباراة او اى فريق كما يردد كاربونى بالتأكيد لن تكون نسخة مكررة من مباراة سان جورج الذى استطاع مع تواضع خبرة نجومه وغيابه لمدة عامين من التنافس الافريقى ان يدخل المريخ وجماهيره فى موقف صعب فكيف سيكون الحال اذا كان المريخ فى مواجهة احد اندية غرب القارة السمراء ؟؟
كذلك تطرق كاربونى الى نقطة مهمة جدا فى حديثه عن مجريات مباراته مع سان جورج حيث اكد ان تشديد المراقبة على عبد الكريم النفطي قلل من فعالية المريخ وان دخول قلق رغم عدم الجاهزية قلب الموازين لمصلحة المريخ ,, بالتأكيد ان دخول قلق اسهم بقدر كبير فى ان يسترد المريخ السيطرة والاستحواذ على الكرة فى وسط الملعب ولكن هذه الخطوة اى دخول قلق يجب ان تكون جزءا من استراتيجية المدرب فى المباريات القادمة وان لايترك امر دخوله رهينا بمجريات المباراة حيث وضح ان المريخ لاخيار امامه للسيطرة على وسط الملعب سوى الاعتماد على صانع لعب واحد فقط !! اما النفطى او وارغو مع وجود ثلاثة محاور على رأسهم قلق للمساندة الدفاعية والهجومية الى جانب مهاجمين اثنين اما اذا كان لابد من وجود النفطى ووارغو فيجب الاعتماد على راس حربة واحد حتى تنتهى الخرمجة والتداخل بين الوسط والهجوم كما حدث بالامس ولكن فى الحالتين فان الاعتماد على ثلاثة محاور اصبح ضرورة تفرضها حالة عدم الانسجام الواضحة بين سفارى وطارق مختار على امل ان يعود بله جابر لاعادة الحياة الى الطرف اليمين وشغل هذا المركز الذى تصنع من خلاله انتصارات المريخ .
عموما المريخ كما قال مدربه يحتاج الى جرعات فنية وبدنية اضافية قبل مواجهة الغزالة التشادى الذى تأهل بالامس لمواجهة المريخ ,, وهذه الجرعات التى حددها المدرب بخوض مباريات اضافية تحتاج الى جهد ادارى حتى يتهيأ الفريق للمستوى الذى يمكنه اصطياد الغزالة دون مشقة او عناء يذكر !!
عقب فوز المريخ على سان جورج الاثيوبى وتأهله لدور ال 32 صرح المدرب البرازيلى كاربونى للصحفيين بان المريخ لم يصل بعد لمرحلة الجاهزية الفنية والبدنية وانه يحتاج لعدد من المباريات حتى يقدم نفسه بشكل مختلف ولكن رغم ذلك استطيع بهذا الفريق ان اكسب اى مباراة فى مواجهة اى فريق !! هذا ماقاله كاربونى الذى لانريد ان نصف الجزء الاخير من تصريحه بانه افراط فى الثقة بعدما شاهدنا كيف كان مستوى الفريق فى الشوط الاول ولكن اعتقد ان اعترافه بان الفريق لم يصل بعد لمرحلة الجاهزية الفنية والبدنية وانه فى حاجة لخوض عدد من المباريات هو حديث مهم جدا يعزز ماظل يكتبه بعض الزملاء بان ناديى القمة هما ضحية للموسم المقلوب حيث يضطران الدخول للتنافس الافريقى قبل المشاركة فى التنافس المحلى بعكس بقية الاندية من دول الجوار وغيرها التى يتوفر لها الاعداد الفنى والبدنى جيدا من خلال مشاركتها فى دورى بلادها الذى يبدأ منذ وقت مبكر عن موعد انطلاق المنافسات الافريقية ,, فاذا كان كاربونى يعزى تراجع المريخ وتواضع مستواه فى الشوط الاول من مباراة سان جورج الى عدم الجاهزية فكيف سيكون الحال فى دور ال 32 الذى يفترض ان يدخله المريخ فى الشهر القادم ؟؟ علما بان دور ال 32 كما نعلم جميعا يضم اندية كما ذكرت بالامس تتفوق على سان جورج من حيث الامكانيات والخبرة فضلا عن حشد صفوفها بابرز النجوم المحترفين ,, ومايقال عن المريخ ينطبق ايضا على الهلال لان الحال من بعضه فى السودان فالاثنان من ضحايا الموسم المقلوب وعلى الاهلة ومن يناصرونهم فى الصحافة الزرقاء ان يتمعنوا فى حديث كاربونى جيدا بدلا من الانشغال بالمناكفات والمهاترات التى لن يستفيد منها الهلال او المريخ اللذان يحتاجا فى هذه المرحلة الى من يبصرهما بالاخطاء التى تصاحب اداء اللاعبين فى المباريات التى خاضها الفريقان حتى الان ,, فالثقة التى يتحدث بها المدرب كاربونى بانه يستطيع بهذا الفريق ان يكسب اى مباراة فى مواجهة اى فريق هى ثقة مبالغ فيها قليلا كما انها تتناقض مع اعترافه بان فريقه لم يصل الى الجاهزية الكاملة بدنيا وفنيا فاى مباراة او اى فريق كما يردد كاربونى بالتأكيد لن تكون نسخة مكررة من مباراة سان جورج الذى استطاع مع تواضع خبرة نجومه وغيابه لمدة عامين من التنافس الافريقى ان يدخل المريخ وجماهيره فى موقف صعب فكيف سيكون الحال اذا كان المريخ فى مواجهة احد اندية غرب القارة السمراء ؟؟
كذلك تطرق كاربونى الى نقطة مهمة جدا فى حديثه عن مجريات مباراته مع سان جورج حيث اكد ان تشديد المراقبة على عبد الكريم النفطي قلل من فعالية المريخ وان دخول قلق رغم عدم الجاهزية قلب الموازين لمصلحة المريخ ,, بالتأكيد ان دخول قلق اسهم بقدر كبير فى ان يسترد المريخ السيطرة والاستحواذ على الكرة فى وسط الملعب ولكن هذه الخطوة اى دخول قلق يجب ان تكون جزءا من استراتيجية المدرب فى المباريات القادمة وان لايترك امر دخوله رهينا بمجريات المباراة حيث وضح ان المريخ لاخيار امامه للسيطرة على وسط الملعب سوى الاعتماد على صانع لعب واحد فقط !! اما النفطى او وارغو مع وجود ثلاثة محاور على رأسهم قلق للمساندة الدفاعية والهجومية الى جانب مهاجمين اثنين اما اذا كان لابد من وجود النفطى ووارغو فيجب الاعتماد على راس حربة واحد حتى تنتهى الخرمجة والتداخل بين الوسط والهجوم كما حدث بالامس ولكن فى الحالتين فان الاعتماد على ثلاثة محاور اصبح ضرورة تفرضها حالة عدم الانسجام الواضحة بين سفارى وطارق مختار على امل ان يعود بله جابر لاعادة الحياة الى الطرف اليمين وشغل هذا المركز الذى تصنع من خلاله انتصارات المريخ .
عموما المريخ كما قال مدربه يحتاج الى جرعات فنية وبدنية اضافية قبل مواجهة الغزالة التشادى الذى تأهل بالامس لمواجهة المريخ ,, وهذه الجرعات التى حددها المدرب بخوض مباريات اضافية تحتاج الى جهد ادارى حتى يتهيأ الفريق للمستوى الذى يمكنه اصطياد الغزالة دون مشقة او عناء يذكر !!
