من عرف الامل عرف السعادة
من حقنا اليوم أن نكتب عن فريق الامل الذى تخطى الفريق الرواندى بعد أن كان مهزوماً بنتيجة 2/صفر وبعزيمة الرجال سدد دينه وقلب الطاولة على الخصم الذى لم يكن سيئاً بقدر ماكان الامل أملاً يرتجى منه ووسط جمهوره وفى أرضه جاءت النتيجة مرضية بصعود الفريق الى الدور 32مباراة الامل كانت أملاوية خاصة شوط المباراة الثانى الذى أصبح الفريق الضيف متفرجاً على لاعبى الامل وهم يصولون ويجولون على أرض الملعب فكان لهم ما أرادوا فى تسجيل هدفين حتى تساويا مع الفريق الضيف وكان بإلإمكان أحسن مما كان حيث سنحت الفرص واحدة تلو الاخرى وكلها أهداف مضمونة 100% ولقلة الخبرة فى مثل هذه المبارايات لم يسعف لاعبى الامل الحظ ولو خرج الفريق مهزوماً كانت هذه النتيجة غصة فى الحلق لأن فرسان الامل فعلوا المستحيل ليعودوا فى هذه المباراة وإعتبار مباراة الذهاب كبوة جواد وأكدوا أيضاً أن الفرق السودانية بخلاف هلال مريخ يمكن بقليل من الامكانيات المادية أن تنافس فرق القارة لأن مباراة الأمس أظهرت غيرة اللاعب السودانى للشعار الذى يرتديه ولو لم يبتسم الحظ لفريق الامل أخيراً كنا سوف فى نكون غاية الاحباط ولكن الحمد لله أن إستجاب الله للقريق الذى قدم مباراة يستحق نتيجتها فى وقتها الاصلى عطفاً لكمية الفرص الضائعة وصعود الامل للدور 32جاء فى وقت أعطى لاعبى الامل دفعة معنوية قوية وأزال الرهبة فى مثل هذه مباريات ويقينى أن الامل بجهازه الفنى ولاعبيه وإداريه سيكونون سفراء للكرة السودانية فى الادوار القادمة لأنهم إجتازوا المرحلة بنجاح وكانت تجربة ممتازة أعطتهم المزيد من الثقة وإن شاء الله أفضل الجود والعطاء أن تبذل من غير مسألة ...
* فى إجازتى السنوية فى شهر ديسمبر 2009والتى قضيتها بالوطن الحبيب كنت مع الاخ والصديق المدرب القدير محمد الطيب على مدرب الامل وكان وقتها فريق الامل بفندق السفير وجلست معهم كثيراً وصادفت فترة التسجيلات والمدرب محمد الطيب يحمل هماً كبيراً فى من يسجل والخانات التى يحتاجها دعماً للفريق خاصة أنه مقبل على منافسة قارية والامكانيات المادية تحول دون ذلك وهماً أخر للاعداد والمعسكرات ومصاريق السفر ذهاباً وإياباً خاصة أن الاتحاد العام رفع يده من هذا الموضوع وكان يحمل شنطة بها خطابات موجهة الى كل من يتوسم به الخير وحقيقة تعاطفت معه لأنه يحمل هموماً ثقيلة ولأننى أعرفه فهو يحب التحديات ونشط فى أى عمل يتقنع به ويصبح كنحل دائم الحركة ولايلتفت للوراء بل يسير للامام وهذا سر نجاحه ..وأعجبنى قناعته بفريق الامل والعمل فيه رغم ظروف كثيرة ورفض العروض التى قدمت له من النيل الحصاحيصا وفريق الاتحاد بالرغم أن أسرته تقيم بمدنى ولكن قناعته فى أن يعمل بالامل جعلته يرفض هذه العروض المغرية .وقد نجح فى لم الفريق بكوادر ظهرت حقيقة فى مباراة أتراكو ويمكنها أن تقدم الكثير فى مقبل الايام ..وعلى أبناء ولاية نهر النيل تقديم المساعدة المادية لهذا الفريق فى مشواره الافريقى ..ونقول ألف تريليون مبروك لهذا التأهل المستحق الذى إبتسمت له ضربات الترجيح والفرحة العارمة التى عمت الملعب بهذه الجماهير الكبيرة فالتهنئة للإدارة الامل واللاعبين والجماهير والجهاز الفنى وللمدرب الطيب الذى فرح مع الجماهير فى المدرجات لهذا التأهل ...
* القرار الجائر الذى إتخذه سعد العمدة فى حق مدير الكرة لايشبه الهلال منذ تأسيسه والواضح أن العمدة ليست لديه الخبرة الادارية الكافية والمنصب أكبر منه بكثير ونحن ليس مع مدير الكرة ولاضده لكن أين العمل المؤسسى الذى تتخذ به مثل هذه قرارات ..ولكن أن يتخذ قرار بالمقصورة فى أثناء مباراة فهذا عيب فى حق الزعيم وسيدالبلد وليعلم العمدة أن الزعيم وسيدالبلد مؤسسة راسخة وما فعله لن نرضى عنه نحن جماهير الهلال خاصة أن مطلب مدير الكرة حق للاعبين وليس هناك خطأ أن طلب اللاعبين حق من حقوقهم.. فلا أدرى من أتيت ياأيها العمدة للهلال.. وإذا سلمنا جدلاً أن مدير الكرة له أخطاؤه لماذا لم يتم إنهاء خدماته بعد مباراة جزيرة الفيل الذى وصل فيها الفريق متأخراً ما يحدث فى سيد البلد أيها السعد مطلوب منك أن تترجل وتترك أهل الهلال للهلال ..وعزاؤنا أن يستجيب الريئس الارباب لنداء ملايين الاهلة للعودة مجدداً حتى يستقيم الظل .. ولا يترك إختلاط الحابل بالنابل ..
حاشية :
إياك والعجلة فإن العرب تكنيها أم الندامة .....
من حقنا اليوم أن نكتب عن فريق الامل الذى تخطى الفريق الرواندى بعد أن كان مهزوماً بنتيجة 2/صفر وبعزيمة الرجال سدد دينه وقلب الطاولة على الخصم الذى لم يكن سيئاً بقدر ماكان الامل أملاً يرتجى منه ووسط جمهوره وفى أرضه جاءت النتيجة مرضية بصعود الفريق الى الدور 32مباراة الامل كانت أملاوية خاصة شوط المباراة الثانى الذى أصبح الفريق الضيف متفرجاً على لاعبى الامل وهم يصولون ويجولون على أرض الملعب فكان لهم ما أرادوا فى تسجيل هدفين حتى تساويا مع الفريق الضيف وكان بإلإمكان أحسن مما كان حيث سنحت الفرص واحدة تلو الاخرى وكلها أهداف مضمونة 100% ولقلة الخبرة فى مثل هذه المبارايات لم يسعف لاعبى الامل الحظ ولو خرج الفريق مهزوماً كانت هذه النتيجة غصة فى الحلق لأن فرسان الامل فعلوا المستحيل ليعودوا فى هذه المباراة وإعتبار مباراة الذهاب كبوة جواد وأكدوا أيضاً أن الفرق السودانية بخلاف هلال مريخ يمكن بقليل من الامكانيات المادية أن تنافس فرق القارة لأن مباراة الأمس أظهرت غيرة اللاعب السودانى للشعار الذى يرتديه ولو لم يبتسم الحظ لفريق الامل أخيراً كنا سوف فى نكون غاية الاحباط ولكن الحمد لله أن إستجاب الله للقريق الذى قدم مباراة يستحق نتيجتها فى وقتها الاصلى عطفاً لكمية الفرص الضائعة وصعود الامل للدور 32جاء فى وقت أعطى لاعبى الامل دفعة معنوية قوية وأزال الرهبة فى مثل هذه مباريات ويقينى أن الامل بجهازه الفنى ولاعبيه وإداريه سيكونون سفراء للكرة السودانية فى الادوار القادمة لأنهم إجتازوا المرحلة بنجاح وكانت تجربة ممتازة أعطتهم المزيد من الثقة وإن شاء الله أفضل الجود والعطاء أن تبذل من غير مسألة ...
* فى إجازتى السنوية فى شهر ديسمبر 2009والتى قضيتها بالوطن الحبيب كنت مع الاخ والصديق المدرب القدير محمد الطيب على مدرب الامل وكان وقتها فريق الامل بفندق السفير وجلست معهم كثيراً وصادفت فترة التسجيلات والمدرب محمد الطيب يحمل هماً كبيراً فى من يسجل والخانات التى يحتاجها دعماً للفريق خاصة أنه مقبل على منافسة قارية والامكانيات المادية تحول دون ذلك وهماً أخر للاعداد والمعسكرات ومصاريق السفر ذهاباً وإياباً خاصة أن الاتحاد العام رفع يده من هذا الموضوع وكان يحمل شنطة بها خطابات موجهة الى كل من يتوسم به الخير وحقيقة تعاطفت معه لأنه يحمل هموماً ثقيلة ولأننى أعرفه فهو يحب التحديات ونشط فى أى عمل يتقنع به ويصبح كنحل دائم الحركة ولايلتفت للوراء بل يسير للامام وهذا سر نجاحه ..وأعجبنى قناعته بفريق الامل والعمل فيه رغم ظروف كثيرة ورفض العروض التى قدمت له من النيل الحصاحيصا وفريق الاتحاد بالرغم أن أسرته تقيم بمدنى ولكن قناعته فى أن يعمل بالامل جعلته يرفض هذه العروض المغرية .وقد نجح فى لم الفريق بكوادر ظهرت حقيقة فى مباراة أتراكو ويمكنها أن تقدم الكثير فى مقبل الايام ..وعلى أبناء ولاية نهر النيل تقديم المساعدة المادية لهذا الفريق فى مشواره الافريقى ..ونقول ألف تريليون مبروك لهذا التأهل المستحق الذى إبتسمت له ضربات الترجيح والفرحة العارمة التى عمت الملعب بهذه الجماهير الكبيرة فالتهنئة للإدارة الامل واللاعبين والجماهير والجهاز الفنى وللمدرب الطيب الذى فرح مع الجماهير فى المدرجات لهذا التأهل ...
* القرار الجائر الذى إتخذه سعد العمدة فى حق مدير الكرة لايشبه الهلال منذ تأسيسه والواضح أن العمدة ليست لديه الخبرة الادارية الكافية والمنصب أكبر منه بكثير ونحن ليس مع مدير الكرة ولاضده لكن أين العمل المؤسسى الذى تتخذ به مثل هذه قرارات ..ولكن أن يتخذ قرار بالمقصورة فى أثناء مباراة فهذا عيب فى حق الزعيم وسيدالبلد وليعلم العمدة أن الزعيم وسيدالبلد مؤسسة راسخة وما فعله لن نرضى عنه نحن جماهير الهلال خاصة أن مطلب مدير الكرة حق للاعبين وليس هناك خطأ أن طلب اللاعبين حق من حقوقهم.. فلا أدرى من أتيت ياأيها العمدة للهلال.. وإذا سلمنا جدلاً أن مدير الكرة له أخطاؤه لماذا لم يتم إنهاء خدماته بعد مباراة جزيرة الفيل الذى وصل فيها الفريق متأخراً ما يحدث فى سيد البلد أيها السعد مطلوب منك أن تترجل وتترك أهل الهلال للهلال ..وعزاؤنا أن يستجيب الريئس الارباب لنداء ملايين الاهلة للعودة مجدداً حتى يستقيم الظل .. ولا يترك إختلاط الحابل بالنابل ..
حاشية :
إياك والعجلة فإن العرب تكنيها أم الندامة .....