ارتفاع وانخفاض الوتيرة الاولمبية

المتابع لمسيرة الروح المعنوية باللجنة الاولمبية السودانية يراها ترتفع

وتنخفض مع احداث معينة فمثلا شهدنا اسارير بعضهم تنفرج بعد مغادرة حاج

ماجد سوار لكرسى الوزارة واخر انفرجت اساريره وارتفعت روحه المعنوية بعد

ان كشفت الصحافة فحوى المؤامرة التى احيكت ضده فى منزل طارق جحا وبعد

منحه التضمينات كما يحلو للبعض ان يقول ولكن الحقيقة ليست تضمينات انما

استرداد لموقف الفاتح عبد العال بالاحقية فى قيادة بعثة لندن التى يبدو

ان عبد الرحيم حمد هو الوحيد الذى دفع ثمن هذه الحقيقة بعد ان تعاهد معه

اخرون شاركوه ذات الاتجاه فاختفى عن الانظار

التيرومتر الثالث لقياس ارتفاع وانخفاض الروح المعنوية كان يعمل بشدة

بالضغط ناحية ابعاد صديق وصباح من المكتب التنفيذى ومجلس الادارة وكانت

السعادة اكثر لو شملت صاحب العمامة الاشهر فى تاريخ اللجنة ولكن صاحبها

يعرف كيف يغير المجريات بعد ان اكتشف مؤامرة ابعاده من اتحاده حتى يريحوا

ويستريحوا وواجههم لماذا تشكلوا كونسلتوا عند انتخابات السباحة والريشة

والتجديف ولا نراكم يوم عرسنا الذى اكتسحنا فيه الانتخابات اكتساحا

ولانهم عجزوا عن الرد وانتظروا اللجنة الاعلامية صاحبة الجلد والراس

وبالمناسبة هل حلت هذه اللجنة كما يقولون بعد تعيين زميلنا المحترم ابو

الابدار منسقا اعلاميا

اذا كان الامر كذلك لماذا لا تعقد مؤتمر صحفى توضح فيه انجازاتها

واخفاقاتها واسباب التفاف الصحافة حول اللجنة فى اوقات السفر الذى يشكل

عامل رئيسى فى سياق ما نتحدث عنه من ارتفاع وانخفاض للروح المعنوية فها

هو سيف الدين ميرغنى يحضر الاجتماع الثالث لرؤساء الاكاديميات الاولمبية

فى العالم ولم نعرف او نتعرف على ما دار فى هذه الاجتماعات من قرارات او

خطط حتى نكون على علم رقابى بها لانجازها مع الاكاديمية ونتمنى بعد عودته

الميمونة ان يكلف الدكتور احمد ادم للقيام بذلك حتى لا تكون المشاركة مثل

السياحة والترفيه والدنيا قبائل اولمبياد للاكاديمية دور كبير فى

المهرجانات الثقافية المصاحبة

ومن محاسن الصدف ان مدير الاكاديمية الاولمبية يحمل معه هذه المرة بشرى

وجود احد ابناء الوطن ممن حصلوا على درجة ماجستير الادارة الذى يكلف

صاحبه اموالا طائلة تتعدى الاثنى عشر الفا من الدولارات الامريكية ومن

يصرفه من حر ماله يستحق التكريم فى وطن وزير رياضته يستجدى الدولة

والبرلمان ويقولوا ليه برضوا ما فيش

مرصد اخير

ارتفاع المعنويات وانخفاضها واضح للكثيرين من قادة اللجنة الا واحد نتمنى

ان يتحدث ففى الكتمان امورا عجاب يعلمها قبل الملتفين حوله او الذين

كانوا حوله وانفضوا بعد اكمال الدراسة وتوفير سبل المواصلات وفراق احد

اللوائين

دمتم والسلام