إليكم
فى البدء استميح الاستاذ الطاهر ساتى فى استلاف اسم زاويته الرصينة اليكم
لأخاطب بها اساتذة اجلاء وزملاء اماجد نعزهم كثيرا ولكن
قلنا فى مرصاد سابق ان مواجهة حدثت بديار اللجنة الاولمبية السودانية
حملت اسماء بعينها مسئولية العزلة التى عاشتها اللجنة طيلة السنوات
الماضية فقامت الدنيا ولم تقعد حتى الان رغم ان القائل ليس انا بل هم من
واجهوا المعنيين الذين هاجوا وماجوا وزرفوا الدموع وقلبوا الدفاتر
القديمة وهددوا باللجوء للقضاء والشكوى لقادتنا فى العمل والمجال
الاسفيرى
لا ادرى سببا واحدا لكل هذه الضجة فهم كانوا يظنوا ان كل ايامهم ستظل
راقدة تحت عسل الاستجابة للمطالب تارة بفتح التذاكر ونيل الكورسات ورفض
من لا يتوافق مع مزاجهم من اهل الشرعية بالاتحادات المرشحين لدخول مجلس
الادارة
لا علينا فقد اكدوا من تصرفهم الاخير بان ما ذكر كان صحيحا بانهم سبب
العزلة فها هم يبادروا بدعوة الزملاء لحضور اجتماع اللجنة الاعلامية
لأسبوع الشباب الاولمبى المزعوم ومن اغرب ما حدث فى هذا الاجتماع الذى لم نتعرف
على حيثياته بل علمنا ان قائده اخرج ملفا قال انه سيقدمه للنيابة رغم
مرور اكثر من مائة يوم على ما كتب ومجرد اثارة هذا الامر فى مثل هذا
المحفل المفترض ان يكون بمثابة صفحة جديدة كما وعدوا قادة اللجنة بمعالجة
قصة تحوير وتدويل طرد الصحفايين ومنعهم من حضور اجتماعات مجلس الادارة
التى استغلوها لمصالحهم الشخصية وابانوا لقادة اللجنة انهم من صلب المجال
وقادرون على اسكات صوتهم فكانت العزلة بكل اطواقها ولم يستشعرها الهارون
واخوته الجدد الا بعد ان استفحلت وقاربت ايام بقاؤهم لى الانتهاء
وما يهمنا فى هذه العجالة هو دور الاعلام الذى قالوا طيلة السنوات الثلاث
الماضية انه محدود ولم يولوا امره بعد ذلك اهتماما ففشلت برامجهم حتى
اولمب افريكا التى كانت مناسبة للتواصل وتبادل الافكار لكنهم قتلوا فرحة
العائلة الاولمبية مثلما اغلقوا لهم دار الزمالة بحجة ان ممارسات خاطئة
فكانت الخطيئة كلها من عندياتهم فاذا كانت حقا ممارسات خاطئة قد تمت
لماذا لم يقوموها ويبعدوا مرتكيبيها بدلا من هدم البيت بمن فيه
هذه عنتريات وسوء ادارة يجب ان لا يفوت على فطنة المجلس ان دعا لاجتماع
قبل السفر للندن
مرصد اخير
من يعتقدوا ان اسكات الاصوات ممكنا فى زمن الانفتاح الاعلامى واهمون ومن
يظنوا ان التباكى على اللبن المسكوب مخبلون ومن يعتقد ان التهديد
والملاحقة ستجعل اعمالهم وانتكاستهم عن جادة الطريق غافلون ومن ظنوا اننا
سنسكت او نيأس فهم الحالمون
دمتم والسلام