ماذدا فقد المنطق
اعلان قائمة المنتخب الوطنى المفترض ان تكون بردا وسلاما على الوسط
الرياضى المرهق بدورة اولى للممتاز اضعف من خيط العنكبوت رغم وصف ماذدا
لها بالاقوى من دوريات الاعوام الماضية او منذ انطلاق الممتاز كما قال
فمن حق ماذدا ان يقول ما يشاء لكن كان واجب عليه ان يحترم عقولنا بالوصف
المذكور الذى استشفينا منه ايجاد العذر للاتحاد العام وتقصير الوزارة
تجاه المنتخبات الوطنية كما قال اسامة عطا المنان الذى ابان ان المالية
لم تمنحهم مليم احمر منذ انتخابهم قبل ما يقارب العامين لاعلينا فقد أشاد
ماذدا بافضلية الدورة الاولى للممتاز ولم يوضح من وجهة نظره اسباب خروج اندية الهلال
والمريخ والامل من المنافسات الخارجية و قال ايضا ان اختيار قائمة
المنتخب كانت برقابة لصيقة للمبرزين فى هذه الدورة واكد بذلك على عدم صدق
حسه لان هيثم مصطفى لم يشارك ولا دقيقة واحدة فى الدورة المفترى عليها
ليبقى ان ماذدا او قل لجنة المنتخبات الوطنية حتى لا يغضب عطا المنان
اسماعيل وليس اسامة او مبارك سلمان وليس عمر سليمان الذى اشاد به ماذدا
وبدورنا نبارك له اختياره لارتداء شعار الوطن فهو اهلا لذلك بالمستقبل
على الاقل ولكن ماذدا كما قلنا اراد لنهاية الدورة ان تكون مشتعلة مثل
الشعلة الاولمبية التى اوقدت الاسبوع الماضى بلندن فاقحم البرنس بحجة انه
اخر كابتن للمنتخب ليس الا
واذا كان الامر كذلك لماذا اغفل الاختيارللعجب وسفارى وحتى عمر بخيت
اذا فى الامر شئ من حتى فالبرنس معروف بازمته الدائرة وصراع التصريحات
الذى سبق اعلان القائمة بساعات ولولا اختيار هيثم او ارسال اشارة له بذلك
لعقد مؤتمرا صحفيا يرد فيه على البرير وكان هذا المؤتمر سيكون بمثابة طلب
لإخلاء الخانة او سمها ما شئت لكن كانت الازمة ستكون فى ديار المريخ
وكيفية اقناع البرنس بالتوقيع فى كشوفاته ولا ادرى من اين اتانى احساس ان
تكريم الارباب كان سيشمل هيثم ايضا وبالتالى سيكون التكريم بلا معنى بعد
احداث الاختيار المثير للجدل
وما لفت انتباهى خلال المؤتمر المعنى اصرار الاستاذ الطريفى الصديق على
الحديث حتى بدون سؤال وهو كان فى مثل هذه القضايا ينأى بنفسه مما يشير
الى انه اراد ان يقول ان اختيار هيثم فيه اطفاء لنيران كانت ستقضى على
الاخضر واليابس فى ديار الهلال والمريخ معا كما لا يجب ان تفوت على فطنة
المتابع ان الطريفى كان قياديا بارع فى تنظيم الصدارة الذى اسسه الاستاذ
طه على البشير مهندس اقتراح عشاء منزل البرير الذى اقنع خلاله الرئيس
والمتشددين من اعضاء المجلس المتمترسين حول قرار شطب البرنس
الطريفى ايضا تباكى على وجود اعداد كبيرة من المجنسين من الهجوم حتى
المرمى وقال ان ذلك يصعب من ايجاد لاعبين للمنتخب الوطنى وكان قد سبقه
الدكتور كمال شداد لذلك وما واقعة مطالبته لمدرب الهلال حينها المصرى
مصطفى يونس باشراك هيثم طمبل وسط كماشة المهاجمين الاجانب كما قال وتم له
ذلك وكان طمبل فى الموعد لو تذكرون والان الاتحاد له المقدرة على اقناع
جمعيته العمومية او هكذا يجب ان يكون بالحد من ظاهرة التجنيس وشروط
المحترفين الاجانب والا يكون شداد قد ذهب ضحية لانه كان فى طريقه لحل هذه
المعضلة للابد
مرصد اخير
لماذا اذاع ماذدا البرنس فى ختام القائمة وهو المختار لقيادة الفرقة وليس
عضوا عاديا بها مجرد سؤال ؟
دمتم والسلام