الوافدون الجدد !!!
افادت الانباء ان اجتماع المكتب التنفيذى الاخير للجنة الاولمبية
السودانية قد شهد مشادات حادة اسموها بالمواجهة التى ظللنا نحذر منها
ونقول بها طيلة الثلاث اعوام ونصف الماضية حيث حمل اعضاء المكتب الموقر
قادة اللجنة الاعلامية النعمان حسن وهنادى الصديق مسئولية التردى
والتدنى الملحوظ فى عمل اللجنة وعلاقاتها بالمؤسسات الاخرى خاصة الاعلام
الذى عقدت معه اللجان السابقة شراكات ناجحة كان ديدنه الانجاز الاولمبى
غير المسبوق لوطننا المنكوب بتولية اصحاب الاهواء والاجواء والمصالح
الذاتية الضيقة
فقد كان الاجتماع الاخير كما قال شهود العيان عبارة عن هرج ومرج تم خلاله
احلال وابدال فى فرص السفر الى لندن بعد ان تم التوصل لقناعة بان
الدولة واللجنة الدولية لن يزيدا ما قرر فى اللوائح مليما واحدة فتحولت
الاعلامية الى ادارية ودخل اعلامى جديد لم تعرف له علاقة بالعمل الاولمبى
ولا المناشط الرياضية وابى احد قادة المكتب التنفيذى الا ان يحرد وبعد
مرور وقت طويل على ابتعاده ابلغوه هاتفيا بانهم وجدوا له سانحة بعبقرية
رئيس الوفد الذى تذكر كعادته ان هناك متسع لشخص لكن بعد انطلاق
الاولمبياد وربما قبل ختامه بيومين فقط فانفرجت اسارير خازن الاموال وعاد
لمواصلةالمتابعة ورقابة الدفتر المالى الخاوى على عروشه من اموال يبدو ان
الرشاش الذى يسمونه احتياطى موضوع لمعركة الانتخابات التى تسيطر على اداء
الجميع وكانت المواجهة المذكورة جزء اصيل من تلك اللعبة التى يسعى البعض
لادخال وافدين جدد قالوا انهم فى الصف منذ ان ولج هاشم هارون وجلس على
كرسى الفريق صلاح ومحمود السر على كنبة الدكتور تونى وابو السيوف فى
خيزران العميد الفاتح عوض وبالطبع اللواء الفاتح فى مكان خير الله ويا
الله استر من القادم الذى سمعناهم يرسمونه ويخططوا له فها هو ماجد
طلعت يستعرض بغلام الدين عثمان والمكى شايل صور البدوى وناس الطائرة
المغبونون بالفوضى وعدم فهم ما يجرى حولهم رايتهم فى المنام يحملون صورة
الحاج عطا المنان لي سندا له فى الولاية التى تركها وحنينه اليها مفترض
ان يزداد لا يقل لكنه كان يساعدهم بالجكة وتسهيل امور الخرطوم فى الدورى
الممتاز رغم ان اتحادها حتى الان غير موفق لاوضاعه
هؤلا الرؤساء الساعين لاقتحام الساحة الاولمبية نسوا ان عبد القادر محمد
زين لم يعلن استسلامه بعد رغم انه يخفى تجاربه المريرة فى المجال قد يوحل
فيه البدوى وغلام وعطا المنان
