الاتحاد المنكوب
لم اكن اتصور ان صديقى الدكتور مكى فضل المولى الذى ترك وحيدا او سيطر
على مقاليد اتحاد العاب القوى منتهزا سانحة ان اقرانه الضباط غير ملمين
بحركة الجرى والطيران التى يتبعها الاتحاد منهاجا وتذكرت فى هذه الحالة
مقولة احد هؤلاء الضباط وهو يحكى عن الايام السوداء التى يعيشوها كما قال
وان معاملتهم تتم كتلاميذ فى حضرة الدكتور مكى المحاضر بجامعة السودان
كلية التربية الرياضية التى قال بدوى الخير ادريس انه تخرج منها ولم يذكر
او يتذكر احد من السامعين لهذا الحديث احد ابناء دفعته او التخصص الذى
درسه
لاعلينا فلم اكن اتصور ان فضل المولى هزمه الذكاء هذه المرة وهو يلتقى
بالاستاذ النعمان عضو المكتب التنفيذى باللجنة الاولمبية ولا اقول رئيس
اللجنة الاعلامية ويدفع اليه بمعلومات على اقل تقدير كانت عار من الصحة
وفق الرد المنشور فى زأوية الاستاذ امس الاول اللهم الا ان يكون مكى قد
ذكر ما ذكر على اعتبار ان التعمان لن ينشره وقد فعل وهو المتانى فى مثل
هذه المواقف كما كان يطالبنا دائما للتخفيف من وطاءة الحصار المضروب على
غريمه اللواء عبد العال محمود الذى فضحه اعضاء مجلسه وليس سواهم وفى
مؤتمر صحفى مشهور ولو كان مكى يريد للاعلام معرفة ما قاله او كتبه
النعمان لقال ذلك فى المؤتمرات الصحفية التى كانت تعاد فيها الاشياء
بصورة مزعجة ادت لتقلص حضور الصحافيين لما يحسب على اصابع اليد الواحدة
وكما سعد قادة المجلس السابق الموقعون على الرد لاتاحة الفرصة لهم للكشف
عن فظائع الارقام الطائلة التى تركها الاتحاد السابق فى خزينة يعقوب
الذى لا ندرى اين هو ولماذا كل هذا الصمت والحديث قد ازكم الانوف
فقد سعدت انا مطالعا اسماء العميد مصطفى عبادى والكابتن شيخ الدين
والمهندس صديق احمد ابراهيم والخلوق صفوت حلمى وكنت اتوق لتكون معهم
سلافة وجامع ومسلم وكاكى واسماعيل ونيالا ومنى وعلوية ورباح وتسابيح
وخميس وبقية جمهور المسطبة العجيبة الذى ظل يشكل حضورا انيقا بالمدينة
الرياضية وهرب للتفرج على مستاجرى السيارات والدراجات البخارية التى تتخذ
من المدينة الرياضية والمضمار مكانا لهذا الغرض وذلك دليلا دامغا على صحة
ما اسماه البيان الضافى بالاتحاد المنكوب
نعم منكوب لان بصمة الفرد اضحت لا تحتاج لتبيان وهروب النشاط اضحى مكشوف
وعدم انفاذ البرنامج الذى طرح بنادى الضباط بات وهما والبركة فى وجبة
الغداء التى تبرعت بها احدى الحاملات للحقد والغبينة لاتحاد صديق وصفوت
وعبادى وشيخ الدين الذى علمها الطيران واضحت تنطق الاولمبية وفق ما كان
ينطق بلولوة اللسان
لا علينا فقد كان الامر مزعج والوجوم مخيم على الكثيرين حتى مكى نفسه
الذى تفاجئ بالمقال ولم يجد طريقا للمعالجة ظانا ان وجود صديق خارج
البلاد سيجعل الامر يمر مرور الكرام فها هو مطالب بتوضيح ايرادات المبالغ
التى ذكرها قادة الاتحاد السابق وتركوها فى خزينة الاتحاد وهى 329 الف
درهم اماراتى و30 الف دولار وبالمناسبة ان المبلغ الاول هو جائزة ادارية
من الشيخ محمد بن مكتوب لاداء الاتحاد وفق الامكانات المحدودة ورغما عن
ذلك تم التكالب عليه رغم هذه الشهادة التى لا تقدر بثمن
مرصد اخير
اول مهمة لهذا الاتحاد سفره بعد اسبوع واحد لكوريا وشوهد الجماعة فى صف
الجواز الخاص بعد طردهم من صف الدبوماسى ثم توجهوا للبدل والمقاسات ومعهم
اعضاء واصدقاء وبعد العودة تحدثوا عن قلة ذات اليد وعدم وجود اموال
بخزينة الاتحاد
فى مرات قادمة نقف على تفاصيل اموال رعاية زين الما شين