الله يكضب الشينة

يمر الوطن هذه الايام بظروف رياضية معقدة والاسباب معروفة يجب ان لا

نهرب منها مثلما نفعل كل مرة بشماعة الامكانات فالحضرى نموزج واتوبونج

اكبر نموزج ومشاركة المنتخب للخماسيات دليل على وجود فائض حتى من

اموال الفيفا التى تمنح سنويا للسودان ونحن لا نملك منتخب بهذا الاسم اصلا

لاننا لا نحوز على صالة قانونية للمارسة هذه اللعبة وخروجنا من هذه

المنافسة ومن اعقبها فى بطولة الناشئين حيث غادر المنتخب واتبعه ممثلينا

فى الكونفدرالية والابطال وتزامن ذلك مع فشل ابوبكر كاكى الذى نعشم فى

احراز لقب جديد فى اولمبياد لندن واذا به يفاجئنا باداء مهزوز فى الدورى

الماسى بالدوحة ولا عزاء للمنتخبات التى فى طور التكوين والمشاركة باسم

الوطن ..هيهات هيهات وفى هذ التوقيت الذى يتذوق به الشارع دافع الضريبة ودم قلبه

المقتول كمد الاتحاد العام مشغول بالحفر للجانه ومنسوبيه كما حدث مع

لجنة الاستئنافات التى كان يدبر لحلها لولا حصافة الطريفى وحنكة ود الشيخ

وابعاد ابوجبل الامين العام الذى يرفضونه لاسباب يعرفها القاصى والدانى

وانهم لا يريدوا ناحية شاغرة الا ويحشروا فيها مطبلاتية وكاتمى اسرار

كانما يديروا شركات خاصة

وكذلك تشايعهم الاولمبية الاحزان والتوجه فهى مشغولة بتوزيع فرص السفر

ولم نسمع بان احدهم تنازل عن سانحته حتى يعود الابطال الى مستواهم

المعهود وهو حتما لن يعود وفى مثل هذا الواقع العصى على اللحاق تجند

اللجنة امكاناتها للنيل من قيادات الاتحاد السابق لالعاب القوى الذى كان

له القدح المعلى فى الوصول بالسودان لهذه المكانة بعد ان كان غير معروف

اولمبيا ولا حتى عربيا فها هم ينبشون فى هرطقات لا تسمن ولا تغنى من جوع

ظانين بفتح ملفات تلفيقية قديمة وتشكيك فى زمم الشرفاء هو طريقة سهلة

لرفع الروح المعنوية للفاشلين فى الاتحاد واللجنة معا بعد ان تكشفت عدم

مقدرتهم فى ادارة الواقع ماليا وفنيا ونستغرب لقيادة اللجنة الاولمبية

التى تتخذ من معلومات قديمة سانحة للهجوم على صديق وعبادى فى حين ان

القاصى والدانى يعرف ان الاخير كان قد دخل السجون بسبب اموال لو كانت فى

حوزة الاتحاد لدفعها فداء لرئيسه الذى كان يقيم بمنزله ابطال السودان

واسرهم وغيرهم من اللاعبين دون من او اذى ولولا جحود اولئك المتسترين على

ملف صديقهم بالمكتب التنفيذى لما اوردنا هذه المعلومة التى كنا نعتقد

انهم يقدرونها ويتعاملون مع الرجال بقدر العطاء لا بالمواقف الانتخابية

وتصفية الحسابات

مرصد اخير

هل ما زال اللواء عبد العال محمود عضوا بالمكتب التنفيذى للجنة

الاولمبية التى قال منسوبيها انهم يحتكموا للميثاق والقانون؟

اذا كانت الاجابة بنعم يبقى ان عبد العال ممسك بملفات اكثر سوادا من ملف

اللواء الفاتح عبد العال اما اذا كانت الاجابة بلا فلماذا تقف هذه العربة بشكل يومى امام مبانى

الاولمبية

دمتم والسلام