الاولمبية ما اشبه الليلة بالبارحة
الانباء الواردة من روسيا بعد حضور وفد الاولمبية السودانية الذى مثله
الرئيس والسكرتير هاشم هارون ومحمود السر افادت ان الثنائى كان على عادته
فى مثل هذه الحالات سمن على عسل وذكرنا هذا المنظر بما كشفه الزميل طارق
احمد المصطفى فى لقاء السحاب الذى دارت فيه المصالحة الكاملة قبل ان
تنقضها لسعات العقارب التى اضحت تشكل خطرا ما حقا على العمل الاولمبى
بالبلاد وجعلته نبشا مشوها معزول رغم المجهودات التى يبذلها القائمون على
الامر والذين نرى ان ووقت مواجهتهم قد ازف فقد مللنا ان نسمع ونرى ان
الرئيس والسكرتير وهم اس القضية ويحاربون بالوكالة لان الاول اى الرئيس
لم يكن طرفا فى الصراعات المعروفة وان السكرتير الذى كانت تربطه اواصر لا
اعتقد ان مثل هذه الترهات ستقلل منها لكن يبدو ان دوافع الانتقام لدى
العراب ومعادى الدكتور التاريخيون بينهم الفاتح عبد العال والسلاوى وعبد
الرحيم حمد الذى بداء يتراجع بعد ان اكتشف انه اقحم اقحاما ليبقى السلاوى
والنعمان فى ظل تراجع عبد العال بعد واقعة منزل طارق جحا التى حاول
خلالها الجميع سحب الثقة عنه من رئاسة بعثة السودان للندن والتى استمات فى
تفنيدها مدعيا كل ما يملك من خبرات وعلاقات حتى تم له ما اردا خاصة بعد
ابرازه للملف الاسود الذى روج له فقط وقامت قيامة اهل المكتب التنفيذى
الذى تضعضعت قوته بعد ذهاب صباح واللواء عبد العال محمود
فها هى الانباء تفيد ان اجتماعا سيكون له افرازات عديدة وشجون اكيدة
سننتداولها مع بعضنا فابقوا معنا
مرصد اخير
اجتماع روسيا اعاد للاذهان ما روج له بعد عودة بعثة السودان ظافرة من
بكين حيث قالوا ان الدكتور تونى اجتمع بالعميد مصطفى عبادى والمهندس صديق
فى بكين للتنسيق للانتخابات فظهر هارون الذى لم يكن فى الحسبان على
الاطلاق
ونواصل