• ×
الأربعاء 15 مايو 2024 | 05-13-2024
طارق احمد المصطفى

كلام فى الممنوع

طارق احمد المصطفى

 0  0  1153
طارق احمد المصطفى




الى أصحاب الضمائر النائمة

** يتعرض أعضاء الإتحاد السودانى السابق لألعاب القوى الى حملة شعواء من بعض أصحاب النفوس المريضة وصلت الى حد الإتهامات التى طالت ذمتهم المالية وهو أمر مفضوح ومكشوف بدافع الغيرة والحسد ليس إلا بعد ظلوا سنوات طويلة فى إتحاداتهم دون عطاء يذكر وفشلوا فى تحقيق أى إنجاز بل كانوا عبئا ثقيلا على الرياضة .

** لسنا هنا للدفاع عن أعضاء الإتحاد السابق فهم أقدر على ذلك منا ولكننا نكتب عن هذا الموضوع لنوضح كيف أن ميزان العدالة أصبح مختلا عند بعض ( الباشكتبة ) من يدعون النزاهة وأنهم أصحاب قيم ومبادئى ، كتبنا لنفضح هؤلاء الذين أصبح لاحياء لهم وهم يتناولون المواضيع وفق أجندتهم الخاصة ووفق موازنات إنتخابات نوفمبر القادمة .

** كاتب هذه الزاوية كان من أكبر معارضى سياسات الإتحاد السابق لألعاب القوى بل الأمور بيننا وبينهم وصلت الى ساحات القضاء ولكن مهنيتنا ومخافتنا من رب العالمين تجعلنا نقول الحق ولو على أنفسنا فالإتحاد السابق إنجازاته كانت واضحة وضوح الشمس غلا لمن أبا واقلاها إحراز أول ميدالية أولمبية فى تاريخ السودان منذ بداية مشاركته فى الأولمبياد فى الستينات .

** بل هو الإتحاد الوحيد الذى جعل إسم السودان على كل لسان فى العالم وقدم اللاعب أبوبكر كاكى خميس هدية للرياضة السودانية والذى أصبح خلال فترة قصيرة سفارة قائمة بذاتها يتحدث عنها كل العالم وهو يحصد الميدالية تلو الميدالية والبطولة تلو البطولة بينما بقية الإتحادات إكتفت بالفرجة فقط فى إنتظار وزارة المالية .

** والله لو إكتفى أعضاء الإتحاد السابق بالإنجازين الذين ذكرناهما لكفتهم ولغفرت لهم ولو أكلوا مال قارون ، لانريد أن نتحدث عن إستضافتهم لعدد من البطولات الدولية فى السودان ولانريد التذكير بالمكانة الإدارية التى صنعوها للسودان على المستوى الدولى ولانود أن نتحدث عن مستوى الفهم الإدارى الرياضى العالمى الذى وصل إليه سكرتير الإتحاد السابق صديق أحمد ابراهيم الذى صنع نفسه بنفسه .

** من حاولوا أن يشوهو سمعة عبادى وشيخ الدين وصديق وحلمى كنا نتمنى أن تكون لديهم الشجاعة ويفتحوا ملفات الفساد فى كل الهيئات الرياضية فلماذا لم يتحدثوا عن فتح التذاكر من السعودية على ( أم الدنيا ) ولماذا لم يتحدثوا عن الذين يستغلون طيبة الوزراء للتمتع بالسفر بالطائرات على أرقى الدرجات دون وجه حق أم أن هذا من وجهة نظرهم ليس فسادا .

** لماذا لم يفتحوا ملف ( فلاى دبى ) فى الدورة العربية والوكالات الخاصة ولماذا لم يتحدثوا عن صيانة مضمار ألعاب القوى الذى ( إتشلع ) فى أقل من عام بعد الصيانة ، ولماذا لم يكتبوا حرفا واحدا فى الفساد فى رفع الأثقال الذى ازكمت رائحته الأنوف بل ظلوا يدافعون عن الباطل نهارا جهارا وبلاخجل .

** لماذا صمتكم على واقعة الرشوة المثبتة بالعربية الطيارة وماذا تسمون الإختيار من تحت الطاولة للمشاركات الخارجية وتوزيع الفرص على الأحباب والأصحاب ألا يندرج هذا تحت بند الفساد الإدارى بل كلنا فى شوق لسماع تعليقكم عن الميزانيات التى لم تجاز فى عدد من الجمعيات العمومية للإتحادات الرياضية وليس لإتحادات بعينها .

** هذا قليل من كثير، وياهؤلاء مالكم كيف تحكمون وتذكروا أن هذا القلم ألذى تشوهون به سمعة بعض إخوانكم دون الآخرين أقسم به المولى عزوجل وسيكون حسابكم عسيرا وهذه بمثابة رسالة الى أصحاب الضمائر النائمة ..ألاهل بلغت أللهم فاشهد .

** حلقة مميزة قدمتها الإذاعة الطبية من خلال برنامج المجال الرياضى كان ضيفها الدكتور محمد عبد الحليم محمد ( تونى ) رئيس المنطقة الأفريقية الخامسة سكرتير اللجنة الأولمبية السودانية الأسبق ذكرتنا بالزمن الجميل للجنة الأولمبية و قدم فيها د. تونى السهل الممتنع بلغة أهل القدم .

** نتمنى أن تكون الأكاديمية الأولمبية واللجنة الإعلامية قد سجلتا هذه ( المحاضرة ) لوضعها ضمن المقرر للدارسين وإسماعها للإعلامين لأن أمثال د. تونى عندما يتحدثون فإن حديثهم يكون عبارة عن درر وحكم .. وللمعلومية فإن هذه الحلقة لم نسمع فيها أى شتيمة أو إساءة للصحافيين مثلما تعودنا !!!!.

** الدكتور كان دبلوماسيا فى حديثه وطالب الجميع بوضع يدهم فى يد اللجنة الأولمبية من أجل إنجاح مشاركة السودان فى أولمبياد لندن ( ياعمى الدكتور يد إيه الجاى تتكلم عنها ) والأولمبياد تبقى لها اقل من ( 80 ) . أتمنى أن يكون هذا الحديث من قلبك يا دكتور فأنت أكثر المكتوين بنيران هذه اللجنة .

** سلمنى الأخ حسن الطاهر من اللجنة الأولمبية دعوة لحضور مؤتمرها الصحفى غدا الأربعاء وقلت له مشكور سكرتير اللجنة الأولمبية الذى حرص على أن تصل الدعوة لكل الصحفيين بحسب حديث حسن ولكن نعتقد أن مهمة التواصل مع الإعلام هى مهمة اللجنة الإعلامية وليس السكرير وإن كان هو الناطق الرسمى .

** ضحكت وأنا أستلم الدعوة متعجبا من أمر هذه اللجنة التى فى كل يوم تفقد إحترامها باللنسبة لى فعند السفر والأولمبياد والمشاركات الخارجية يهرلون خلف رؤساء التحرير وكبار كتاب الأعمدة من الأحباب والأصدقاء وعندما يتعلق الأمر ( بالجرى والتلتلة ) والتغطيات فى عز الهجير يتذكرون بقية الصحفيين المساكين .

** أين إختفت كتب كورس اللغة الفرنسية ( الكلام ليك يالمنطط عينيك ) .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : طارق احمد المصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019