ويتواصل كشف الحال فى رفع الأثقال

** أصبح من الطبيعى جدا أن تطالع يوميا خبر أو تصريح أو حوار للاعبة رفع الأثقال محاسن هارون حتى أصبحت تظهر أكثر من كتاب الأعمدة الراتبين بصورة يومية فى الصحف وهى تحاول أن تسوق قضيتها ضد إتحادها وكسب تعاطف معظم الجهات الرياضية والرأى العام الرياضى رغم أن حديثها أصبح مكررا .

** ورغم أن الموضوع أصبح فى يد طرف ثالث هو الشرطة بعد أن حررت اللاعبة بلاغات إشانة سمعة صد رئيس الإتحاد العام العميد عادل الحاج إلا أن اللاعبة فاجأتنا أمس( بمينى حوار ) فى صحيفة المجهر السياسى لاندرى ما الهدف منه طالما أنها إختارت طريق القضاة وفى إعتقادى أن اللاعبة تسيير فى طريق ستكون هى المتضرر الوحيد فى النهاية .

** محاسن ذكرت فى حوارها أن إيقافها والتشهير بها كان نتيجة لأنها إستفسرت قادة الإتحاد عن التحويلات المصرفية التى تتم عبر جوازات سفر اللاعبين دون علمهم مما أثار حفيظة الإدارين وقالت إن هذا التصرف تكرر أكثر من مرة .. طيب ياشاطره لماذا تم هذا الإستفسار عبر الصحف ولماذا لم يكن داخل الإتحاد إذا لم يكن فى الأمر سؤ نية ومن الذى عينك محامى عام للاعبين ؟.

** اللاعبة قالت أن بطولة كينيا كانت فرصتها الأخيرة للتأهل الى أولمبياد لندن وأضافت أن عدم إهتمام الإدارين وإنشغالهم بالصراعات أدى لخروجها من المنافسة .. من الذى خدع اللاعبة وأوحى إليها أنها ستتأهل والغالبية تعلم أن معظم البطولات التى أحرزتها اللاعبة كانت ضعيفة وفى كثير من الأحيان كانت منافساتها تشارك فيها لاعبتين أو ثلاثة .

** وأسألوا مدير الرياضة الدكتور نجم الدين عن رأيه فى هذه البطولات بل أرجو من محاسن أن تسأل عضو الإتحاد العم حافظ محمد صالح ( الخال ) والذى أكد من خلال تقريره الفنى أن الفارق بين اللاعبين السودانين والأرقام العالمية يصل الى ما يقارب من المئة كيلو فى الوقت يتنافس فيه اللاعبون الدولين على كسر من الكيلو لتحطيم الأرقام العالمية .

** وتواصل محاسن خطرفاتها من خلال حوارها وتؤكد أنها لن تمثل أمام لجنة التحقيق الى كونها لها إتحادها وطلبت من قادة الإتحاد أن يتم التحقيق معها عبر وزارة الرياضة .. هذه المسكينة نسيت أن الإتحاد هو أعلى سلطة فى المنشط أما إذا حقق معها عبر وزارة الشباب والرياضة كما طلبت صاحبة السعادة فإن المادة( 42) فى إنتظارها .

** وهى المادة الواردة فى قانون هيئات الشباب والرياضة للعام 2003 والتى تقول ( لايجوز لأى من هيئات الشباب والرياضة أو الأفراد التابعين لها أن تذيع أو تبث أو تنشر أى ماده إعلامية بأى وسيلة تتضمن إتهاما أوهجوما أو تجريحا لأى هيئة شبابية أو رياضية أو لأى من الأفراد التابعين لها ) والوزارة ستكون حريصة جدا على تطبيق قانونها علما بأن محاسن هى من بدأت الهجوم الإعلامى .

** ونخاف إن فكرت اللاعبة فى الإحتراف الخارجى الأوربى أو الأفريقى بحسب ما ذكرت حيث بموجب العروض المقدمة لها أن تصطدم بعقبة شهادة السير والسلوك التى تطلبها غالبية الأندية الخارجية للاعبين المحترفين والتى لاتصدر إلا من الإتحاد العام للعبة .

**كما نخاف عليها من الحظر عند السفر ويمكن تسأل ماذا حدث لبطل ألعاب القوى السابق بيتر روكو فى مطار الخرطوم من إتحاده عندما كان ينوى السفر الى كينيا للإلتحاق بمركز( ألدوريت ) بعد المنحة التى وفرها له سكرتير اللجنة الأولمبية أنذاك د. تونى عبر لجنة التضامن الأولمبى ومحاسن ليست غريبة عن وسط ألعاب القوى وستجد الإجابة .

** نصيحه لوجه الله نقدمها للاعبة محاسن وهى أن تتعامل بحكمة مع الأمور فهى لاعبة صغيرة والمستقبل أمامها وعليها إبعاد نفسها عن الصراعات الإدارية وأن لاتكون أداة تصفية حسابات فى يد البعض من الإدارين الذين أصبحوا فعل ماضى فى إتحاد رفع الأثقال كما يجب أن تأخذ حذرها من الذين يستغلون أزمتها لإشعال النيران ليمرروا عبرها أجندتهم الخاصة حتى لاتنطبق عليها مقولة شداد المشهورة بأن اللاعب السودانى فاقد تربوى ومستودع للأمراض .

** هناك من هو معجب بقدرات رئيس إتحاد رفع الأثقال السابق اللواء عبد العال محمود ويدافع عنه ليل نهار بالحق وبالباطل فلماذا لايتم تعيين سعادة اللواء فى إتحاد التجديف ضمن الأربعة الذين يعينهم الوزير خاصة وأن عبد الرحيم حمد قد أصابه التعب والوهن من العمل وحده فى الإتحاد .. مجرد إقتراح .