بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
الخرطوم ارهاصات النهاية (1)
نبدأ منذ اليوم فى سرد ما يتوفر لنا من معطيات حول استهداف الخرطوم
المدينة الكروية الاولى فى أعرق بلد فى افريقيا على اعتبار ان استادها
العريق شهد مباراة تأسيس الاتحاد الافريقى
وما تشهده اليوم من افعال صبيانية واستهداف لا تخطئه العين المجردة رغم
الاعتراف الكامل بان من حق كل من وفد اليها ممارسة الكرة والتمتع بكل
حقوق المواطنة رغم الضيم الذى تلاشى معه مواطن العاصمة الاول الذى دفع
ثمن نهضتها وبقاؤها من جهد وعرق ومال وكل مطلوبات البقاء
لقد بداء سيناريو تقسيم اتحاد كرة القدم منذ وقت طويل ولظروف موضوعية
واخلاص وتفانى ولعدم اقبال القائمين على امر المنطقة حينها ومراعاة لسماع
راى ورغبة الجميع تم تاجيل ذلك حتى ظهر مجددا فى الحقبة الاخيرة عندما
اشتد النزاع بين اعضاء المناطق الممثلة للاتحاد وتم ترشيح البعض ولم يتم
لاخرين حملوا معول الانفصال مجددا دون سبب او مستجدات سوى عدم الاتيان
بهم ضمن كوكبة المنطقة لمجلس الادارة نعم كان للاتحاد اخفاقات وفشل بائن
حتى فى تقديم الميزانيات للجمعية العمومية وأيضا كان بالمقابل فشل حتى فى
المناطق الممثلة للاتحاد وما يبين ذلك دليلا دامغا التناحر الذى شهدته
الايام السابقة للجمعية بالمناطق خاصة الطريقة التى ابعد بها الفريق صلاح
ميرغنى فى بحرى وايضا ما سبق انتخاب الشاذلى عبد المجيد بينه والقبطان
شبو وعلى الريح وما تم فى هذا الملف
بجانب التنازع الذى حدث فى امدرمان بين الفاضل عوض والعميد الفاتح
السراج والذى ادى بدوره لحل منطقة امدرمان الفرعية حتى لا يصعد احدهم
وهكذا دواليك فقد وجد الصائدون فى الماء العكر سانحة التغول على الخرطوم
التى كانت هادئة وموحدة لا تخشى سوى تكتل شداد ومحمد الشيخ مدنى الذى فشل
فى عهد هاشم هارون وونسى ولكنه نضج تماما فى عهد البدوى وود الخليفة الذى
كان سكرتيرا لهذا الاتحاد وكان مناهضا لفكرة الانفصال التى كان يبررها
شداد بانها من متطلبات موجهات الفيفا التى نادت بان يكون لكل منطقة اتحاد
واحد فقط ويرى البعض ان الخطوة التى بررها المجلس لتكوين اكثر من خمسة
اتحادات هى فرصة للتحايل على الفيفا بان يكون للخرطوم خمسة ولكن نسى
هؤلاء ان ذلك يتطلب موافقة الجمعية العمومية التى سعت مرارا لتقليص اصوات
الخرطوم ونجحوا فى ذلك رغم انتصار السقف كما يرى بعض الخرطومين طالما
كانت الخرطوم تمثل بكل اعضاء مجلس الادارة فى الجمعية العمومية وتقلصت
الان من 27 الى 11 صوت والبقية تاتى
وبمنطق الخرطوميون المتزايدون ناحية تقسيم اتحاد هم بقيادة محمد عثمان
خليفة نقول فى حال تم لهم المراد من سيمثل الخرطوم فى عمومية الاتحاد
العام هل سيتم ذلك بالتساوى ووفق كوتات كما هو حادث اليوم فى تكوين مجلس
الادارة بايلولة منصب الرئيس للخرطوم ونائبه وامين المال لبحرى
والسكرتارية لامدرمان
اذا عجز المسئول عن الرد وهو كذلك فسيكون مجلس رياضة الخرطوم غرز خنجرا
مسموما فى خاصرتها بجعل الخرطوم تمثل بصوت واحد فقط فى عمومية الاتحاد
وعلى المعارضين ضرب رؤسهم بالحائط كانما مجلس الشباب يعمل على مقايضة
بقاؤه بتفتيت الخرطوم عبر بنيها وهذا السيناريو هو الذى سنفتحه فترقبونا
الصادق مصطفى الشيخ
الخرطوم ارهاصات النهاية (1)
نبدأ منذ اليوم فى سرد ما يتوفر لنا من معطيات حول استهداف الخرطوم
المدينة الكروية الاولى فى أعرق بلد فى افريقيا على اعتبار ان استادها
العريق شهد مباراة تأسيس الاتحاد الافريقى
وما تشهده اليوم من افعال صبيانية واستهداف لا تخطئه العين المجردة رغم
الاعتراف الكامل بان من حق كل من وفد اليها ممارسة الكرة والتمتع بكل
حقوق المواطنة رغم الضيم الذى تلاشى معه مواطن العاصمة الاول الذى دفع
ثمن نهضتها وبقاؤها من جهد وعرق ومال وكل مطلوبات البقاء
لقد بداء سيناريو تقسيم اتحاد كرة القدم منذ وقت طويل ولظروف موضوعية
واخلاص وتفانى ولعدم اقبال القائمين على امر المنطقة حينها ومراعاة لسماع
راى ورغبة الجميع تم تاجيل ذلك حتى ظهر مجددا فى الحقبة الاخيرة عندما
اشتد النزاع بين اعضاء المناطق الممثلة للاتحاد وتم ترشيح البعض ولم يتم
لاخرين حملوا معول الانفصال مجددا دون سبب او مستجدات سوى عدم الاتيان
بهم ضمن كوكبة المنطقة لمجلس الادارة نعم كان للاتحاد اخفاقات وفشل بائن
حتى فى تقديم الميزانيات للجمعية العمومية وأيضا كان بالمقابل فشل حتى فى
المناطق الممثلة للاتحاد وما يبين ذلك دليلا دامغا التناحر الذى شهدته
الايام السابقة للجمعية بالمناطق خاصة الطريقة التى ابعد بها الفريق صلاح
ميرغنى فى بحرى وايضا ما سبق انتخاب الشاذلى عبد المجيد بينه والقبطان
شبو وعلى الريح وما تم فى هذا الملف
بجانب التنازع الذى حدث فى امدرمان بين الفاضل عوض والعميد الفاتح
السراج والذى ادى بدوره لحل منطقة امدرمان الفرعية حتى لا يصعد احدهم
وهكذا دواليك فقد وجد الصائدون فى الماء العكر سانحة التغول على الخرطوم
التى كانت هادئة وموحدة لا تخشى سوى تكتل شداد ومحمد الشيخ مدنى الذى فشل
فى عهد هاشم هارون وونسى ولكنه نضج تماما فى عهد البدوى وود الخليفة الذى
كان سكرتيرا لهذا الاتحاد وكان مناهضا لفكرة الانفصال التى كان يبررها
شداد بانها من متطلبات موجهات الفيفا التى نادت بان يكون لكل منطقة اتحاد
واحد فقط ويرى البعض ان الخطوة التى بررها المجلس لتكوين اكثر من خمسة
اتحادات هى فرصة للتحايل على الفيفا بان يكون للخرطوم خمسة ولكن نسى
هؤلاء ان ذلك يتطلب موافقة الجمعية العمومية التى سعت مرارا لتقليص اصوات
الخرطوم ونجحوا فى ذلك رغم انتصار السقف كما يرى بعض الخرطومين طالما
كانت الخرطوم تمثل بكل اعضاء مجلس الادارة فى الجمعية العمومية وتقلصت
الان من 27 الى 11 صوت والبقية تاتى
وبمنطق الخرطوميون المتزايدون ناحية تقسيم اتحاد هم بقيادة محمد عثمان
خليفة نقول فى حال تم لهم المراد من سيمثل الخرطوم فى عمومية الاتحاد
العام هل سيتم ذلك بالتساوى ووفق كوتات كما هو حادث اليوم فى تكوين مجلس
الادارة بايلولة منصب الرئيس للخرطوم ونائبه وامين المال لبحرى
والسكرتارية لامدرمان
اذا عجز المسئول عن الرد وهو كذلك فسيكون مجلس رياضة الخرطوم غرز خنجرا
مسموما فى خاصرتها بجعل الخرطوم تمثل بصوت واحد فقط فى عمومية الاتحاد
وعلى المعارضين ضرب رؤسهم بالحائط كانما مجلس الشباب يعمل على مقايضة
بقاؤه بتفتيت الخرطوم عبر بنيها وهذا السيناريو هو الذى سنفتحه فترقبونا
