بطولة الأحلام
بأحلام وآمال وتطلعات تختلف من فريق إلى فريق ما بين الفوز باللقب ونيل شرف تمثيل السودان في إحدى بطولتي الأندية الأفريقية وإلى أقل الطموحات الحصول على مركز يؤمن البقاء ويمنح الثقة ويحفظ ماء الوجه ويدخل تاريخ المنافسة.
بكل شوق يعانق جمهورنا الرياضي الذواق بمختلف انتماءاته بطولة الدوري الممتاز في نسختها الخامسة عشرة التي تنطلق اليوم في كل من العاصمة الوطنية امدرمان واميرة مدن الغرب كادقلي وعروس البحر ثغر السودان بورتسودان وحاضرة الجزيرة ودمدني ومدينة الحديد والنار عطبرة الحلوة ومدينة الحب والجمال كسلا الخضراء وكل الجمهور في شوق لرؤية من يحب ويعشق.
تعود الحياة اليوم لملاعبنا بعد شهور كانت فرصة لكل فريق ليأخذ أنفاسه ويعيد ترتيب أوراقه ويرفع طموحه من أجل تقديم موسم استثنائي ويجدد دماءه بنجوم جدد أملا في كتابة مجد جديد وتسطير صفحات جديدة في مسيرته وتاريخه.
تنطلق بطولة سوداني وقد تطور الفكر الكروي عند المسئولين في الأندية بعد أن تعلم الجميع ثقافة الإعداد الذي اختلف هذا الموسم عن كل المواسم السابقة بعد أن فرض الاتحاد على الفرق تنفيذ برنامج إعداد بعلم الاتحاد نظير استلام نصيبها من مال الرعاية التزم به الجميع من خلال معسكرات داخلية وخارجية وفق برنامج علمي بدني وفني نظري وعملي.
انطلاقة النسخة الخامسة عشرة لدوري سوداني الممتاز دليل على نجاح المنافسة ورد عملي على الذين يتحدثون عن فشلها وينادون بالعودة للوراء وقد بدأت تؤتي أكلها ويكفي أن الفرق الأربعة التي تحتل المراكز الأولى تنال شرف التمثيل الخارجي مما يزيد ويشعل التنافس ويساهم في نجاح البطولة بجانب أن الدوري الممتاز أصبح هو الحلم الذي تسعى له كل فرق السودان.
وقد أصبحت البطولة جاذبة بفضل الرعاية الكبيرة التي وفرها اتحاد الكرة وهو ينجح في تسويقها على أعلى مستوى ويساهم في نشرها وحققت عائدا ماديا كبيرا انصب في صالح الأندية بعد أن خفف عن كاهلها الترحيل والإقامة والإعداد.
كل الأمنيات ان تنجح اللجنة المنظمة في فرض الانضباط والالتزام بمواعيد المباريات وأن تفرض اللجان المساعدة نفسها في حسم الأمور مبكرا دون خوف وأن نشهد تحكيما عادلا في كل المباريات وأن يكون الحكم شجاعا في اتخاذ قراراته دون خوف من أي فريق أو من الإعلام الرياضي.
انتهى عهد الكبار في الدوري المصري
انتهى عهد الكبار في الدوري المصري خاصة في هذا الموسم ولم يعد حلم البطولة يتوقف عند الأهلي والزمالك والإسماعيلي فقط فقد أثبتت الفرق الجديدة وجودها بعد أن نجحت فكرة الاتحاد المصري بالسماح لفرق الشركات والجيش والشرطة بالانتساب للدوري.
تابعت أمس الأول مباراة الأهلي وحرس الحدود والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل وعانى الأهلي كثيرا وكان متأخرا بهدف وبعدها مباراة الاسماعيلي وبتروجيت والتي تألق فيها فريق بتروجيت وفاز على الإسماعيلي بثلاثة أهداف في مرمى الحارس عصام الحضري مقابل هدف وكاد يضاعفها ليحتل قمة الدوري عن جدارة.
وتنافس فرق طلائع الجيش واتحاد الشرطة والجونة وبترول أسيوط بقوة ولها جمهورها ومن قبل تجربة المقاولون العرب الذي زين جيد الكرة المصرية ببطولة كأس الكؤوس الافريقية بعد ان ضم ألمع النجوم الافارقة بقيادة الحارس الكاميروني بيل أنطوان والغاني عبد الرزاق.
وأتوقع ان يذهب اللقب هذا الموسم لفريق بتروجيت الخطير.
وأتمنى أن يتابع الجهاز الفني لفريق الخرطوم هذا الفريق قبل مواجهته الشهر القادم في البطولة الكونفيدرالية فهو فريق خطير ونأمل أن تسعى الشركات والجيش لرعاية فرق تلعب باسمها كما فعل الشرطة من خلال فريق النسور الذي أتوقع أن يغير شكل القمة السودانية بعد أن سمح الاتحاد بانتساب فرق الشركات والمؤسسات.
حروف خاصة
فريق جزيرة الفيل سيكون أول ضحايا اللائحة المالية الجديدة التي تمنح صاحب الملعب كل عائد المباراة إذ يتوقع أن تحقق دخلا كبيرا باعتبارها أول مباراة للهلال في الموسم الجديد وسيحرص جمهور الهلال على حضور المباراة ليحتفل بكأس بني ياس.
أتوقع أن يواجه المريخ اليوم موقفا صعبا أمام هلال كادقلي الذي يتميز أداؤه بالسرعة واللعب الضاغط.
الذي يتابع الحملات الانتخابية بين الاحزاب يحس بعدم الالتزام باللعب النظيف وعدم احترام الرأي الآخر..
يبدو أننا نعاني من ضعف في الثقافة الديمقراطية.
بأحلام وآمال وتطلعات تختلف من فريق إلى فريق ما بين الفوز باللقب ونيل شرف تمثيل السودان في إحدى بطولتي الأندية الأفريقية وإلى أقل الطموحات الحصول على مركز يؤمن البقاء ويمنح الثقة ويحفظ ماء الوجه ويدخل تاريخ المنافسة.
بكل شوق يعانق جمهورنا الرياضي الذواق بمختلف انتماءاته بطولة الدوري الممتاز في نسختها الخامسة عشرة التي تنطلق اليوم في كل من العاصمة الوطنية امدرمان واميرة مدن الغرب كادقلي وعروس البحر ثغر السودان بورتسودان وحاضرة الجزيرة ودمدني ومدينة الحديد والنار عطبرة الحلوة ومدينة الحب والجمال كسلا الخضراء وكل الجمهور في شوق لرؤية من يحب ويعشق.
تعود الحياة اليوم لملاعبنا بعد شهور كانت فرصة لكل فريق ليأخذ أنفاسه ويعيد ترتيب أوراقه ويرفع طموحه من أجل تقديم موسم استثنائي ويجدد دماءه بنجوم جدد أملا في كتابة مجد جديد وتسطير صفحات جديدة في مسيرته وتاريخه.
تنطلق بطولة سوداني وقد تطور الفكر الكروي عند المسئولين في الأندية بعد أن تعلم الجميع ثقافة الإعداد الذي اختلف هذا الموسم عن كل المواسم السابقة بعد أن فرض الاتحاد على الفرق تنفيذ برنامج إعداد بعلم الاتحاد نظير استلام نصيبها من مال الرعاية التزم به الجميع من خلال معسكرات داخلية وخارجية وفق برنامج علمي بدني وفني نظري وعملي.
انطلاقة النسخة الخامسة عشرة لدوري سوداني الممتاز دليل على نجاح المنافسة ورد عملي على الذين يتحدثون عن فشلها وينادون بالعودة للوراء وقد بدأت تؤتي أكلها ويكفي أن الفرق الأربعة التي تحتل المراكز الأولى تنال شرف التمثيل الخارجي مما يزيد ويشعل التنافس ويساهم في نجاح البطولة بجانب أن الدوري الممتاز أصبح هو الحلم الذي تسعى له كل فرق السودان.
وقد أصبحت البطولة جاذبة بفضل الرعاية الكبيرة التي وفرها اتحاد الكرة وهو ينجح في تسويقها على أعلى مستوى ويساهم في نشرها وحققت عائدا ماديا كبيرا انصب في صالح الأندية بعد أن خفف عن كاهلها الترحيل والإقامة والإعداد.
كل الأمنيات ان تنجح اللجنة المنظمة في فرض الانضباط والالتزام بمواعيد المباريات وأن تفرض اللجان المساعدة نفسها في حسم الأمور مبكرا دون خوف وأن نشهد تحكيما عادلا في كل المباريات وأن يكون الحكم شجاعا في اتخاذ قراراته دون خوف من أي فريق أو من الإعلام الرياضي.
انتهى عهد الكبار في الدوري المصري
انتهى عهد الكبار في الدوري المصري خاصة في هذا الموسم ولم يعد حلم البطولة يتوقف عند الأهلي والزمالك والإسماعيلي فقط فقد أثبتت الفرق الجديدة وجودها بعد أن نجحت فكرة الاتحاد المصري بالسماح لفرق الشركات والجيش والشرطة بالانتساب للدوري.
تابعت أمس الأول مباراة الأهلي وحرس الحدود والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل وعانى الأهلي كثيرا وكان متأخرا بهدف وبعدها مباراة الاسماعيلي وبتروجيت والتي تألق فيها فريق بتروجيت وفاز على الإسماعيلي بثلاثة أهداف في مرمى الحارس عصام الحضري مقابل هدف وكاد يضاعفها ليحتل قمة الدوري عن جدارة.
وتنافس فرق طلائع الجيش واتحاد الشرطة والجونة وبترول أسيوط بقوة ولها جمهورها ومن قبل تجربة المقاولون العرب الذي زين جيد الكرة المصرية ببطولة كأس الكؤوس الافريقية بعد ان ضم ألمع النجوم الافارقة بقيادة الحارس الكاميروني بيل أنطوان والغاني عبد الرزاق.
وأتوقع ان يذهب اللقب هذا الموسم لفريق بتروجيت الخطير.
وأتمنى أن يتابع الجهاز الفني لفريق الخرطوم هذا الفريق قبل مواجهته الشهر القادم في البطولة الكونفيدرالية فهو فريق خطير ونأمل أن تسعى الشركات والجيش لرعاية فرق تلعب باسمها كما فعل الشرطة من خلال فريق النسور الذي أتوقع أن يغير شكل القمة السودانية بعد أن سمح الاتحاد بانتساب فرق الشركات والمؤسسات.
حروف خاصة
فريق جزيرة الفيل سيكون أول ضحايا اللائحة المالية الجديدة التي تمنح صاحب الملعب كل عائد المباراة إذ يتوقع أن تحقق دخلا كبيرا باعتبارها أول مباراة للهلال في الموسم الجديد وسيحرص جمهور الهلال على حضور المباراة ليحتفل بكأس بني ياس.
أتوقع أن يواجه المريخ اليوم موقفا صعبا أمام هلال كادقلي الذي يتميز أداؤه بالسرعة واللعب الضاغط.
الذي يتابع الحملات الانتخابية بين الاحزاب يحس بعدم الالتزام باللعب النظيف وعدم احترام الرأي الآخر..
يبدو أننا نعاني من ضعف في الثقافة الديمقراطية.
