في السنتر
مجاهد العجب
ريكاردو وتوزيع الفرص
*أشرك البرازيلي جميع لاعبي الاحمر في مباريات الممتاز عدا الثلاثي ايهاب زغبير في حراسة المرمى ومحمد علي سفاري في خط الدفاع واستيفن وارغو في خط الوسط وان كانت اسباب غياب الثنائي الاخير معلومة ومعروفة للجميع حيث يعانيان من الاصابة فقد امتدت اصابة سفاري لاكثر من موسم ونصف فيما اصيب وارغو خلال تحضيرات المريخ للموسم , وقد تعافى الان ويخضع لبعض جلسات العلاج الطبيعي بجانب برنامج تأهيل خاص يشرف عليه مدرب اللياقة البدنية ليكون في كامل الجاهزية للانضمام لبقية المجموعة , باستثناء الثلاثي فقد شارك جميع اللاعبين في مباريات المريخ التي خاضها بالدوري الممتاز لكرة القدم , وربما يقول قائل ان الاصابات فرضت على ريكاردو الدفع بالبدائل وهي ايضاً ميزة في صالحه خاصة بحيث اصبح البديل قادرا على اداء مهمة الاساسي بكفاءة وفاعليه كبيرة , ففي الطرف الايمن حل كرنقو مكان بله واجاد مع مراعاة انه لازال في بداياتة وفي قلب الدفاع شارك ضفر بجانب باسكال فاقنع , وعلى الطرف الايسر اتاح ريكاردو الفرصة لموسى مكان مصعب فبات اساسياً , وفي الوسط يشتعل التنافس بين لاعبي الارتكاز , وكذلك في صناعة اللعب , هذا التنافس المحمود سيفيد المريخ ويجعل مستويات لاعبيه متقاربة وبالتالي ارتفاع مستوى الاداء لأعلى معدل ممكن .
*غاب امير كمال بداعي الاصابة فدفع ريكاردو بمجدي امبده , اصيب فيصل موسى فشارك موتيابا فابدع وامتع , ولكنه تعرض للاصابة فكانت بدائله حاضرة , تأخر اكرم فدفع البرازيلي بياسين حتى في خط الهجوم افلح في تجهيز الثلاثي المحترف فباتت فرص المشاركة بينهم متساوية ومستوياتهم متقاربة والتنافس مشتعلاً وهذا ما سيجني الاحمر ثماره في مقبل المواجهات باذن الله .
*السياسة التي ينتهجها ريكاردو مع المريخ تختلف كلياً عن الطريقة التي كان يتبعها في تدريبه للهلال حيث كان يعتمد على اربعة عشر لاعباً وربما كان ذلك لظروف محيطة بفريقه يعلمه وحده ويسوق لنهجه المبررات الكافية التي تدفعه لاتباع اسلوب التشكيلة الواحدة , لكن هيرون مع الاحمر يختلف ويتبع اسلوباً مغايراً فقد خسر من راهنوا على اكتفائه بلاعبين محددين واستهلاكهم محلياً وافريقياً وفي الوديات والرسميات دون اتاحة الفرصة لغيرهم من اللاعبين .
*التباري مع فرق الدرجتين الاولى والثانية بولاية الخرطوم يمنح الجهاز الفني فرصة تجهيز البدلاء واكسابهم الجاهزية المطلوبة متى احتاج الاحمر لخدماتهم.
*ألجم ريكاردو منتقديه وهو يقود الفرقة الحمراء من حسن الى أحسن ومن نجاح الى تفوق في اشارة لحسن ادارتة للاعبيه وتوظيف مقدراتهم بالشكل الذي يتيح له الاستفادة القصوى من امكاناتهم , المردود الذي يقدمه المريخ الان يشير الى ارتفاع ملحوظ في تيرمومتر الاداء ويحسب ذلك لمجهودات ريكاردو وطاقمه المعاون الذين بذلوا جهدا كبيراً في تجهيز وتحضير اللاعبين وتأهيل المصابين منهم بدنياً ومعنوياً , وخير دليل على ذلك المستوى المبهر الذي ظهر به الثلاثي راجي عبد العاطي الائد من اصابة طويلة وكلتشي اوسونوا ونصر الدين الشغيل , وجميعهم من العناصر المؤثرة جداً في الفريق .
*تسجيل مهاجمي المريخ في المباريات الفايتة يجعلهم اكثر راحة وهم يخوضون اللقاءات المقبلة , فصيام المهاجم عن التسجيل يسبب له مشكلة نفسية تؤثر على اداءه وتنعكس على مستواه وشهدنا كيف تأثر ساكواها في المباراتين الاولتين بعد ان استعصت عليه الشباك الى ان وقع في شباك الرابطة .
*أحلى وأجمل مافي مباريات المريخ جمهوره الوفي المخلص الذي يعطي الدروس للاعبيه ويعلمهم كيفية التفاني في عشق الاحمر الوهاج .
مجاهد العجب
ريكاردو وتوزيع الفرص
*أشرك البرازيلي جميع لاعبي الاحمر في مباريات الممتاز عدا الثلاثي ايهاب زغبير في حراسة المرمى ومحمد علي سفاري في خط الدفاع واستيفن وارغو في خط الوسط وان كانت اسباب غياب الثنائي الاخير معلومة ومعروفة للجميع حيث يعانيان من الاصابة فقد امتدت اصابة سفاري لاكثر من موسم ونصف فيما اصيب وارغو خلال تحضيرات المريخ للموسم , وقد تعافى الان ويخضع لبعض جلسات العلاج الطبيعي بجانب برنامج تأهيل خاص يشرف عليه مدرب اللياقة البدنية ليكون في كامل الجاهزية للانضمام لبقية المجموعة , باستثناء الثلاثي فقد شارك جميع اللاعبين في مباريات المريخ التي خاضها بالدوري الممتاز لكرة القدم , وربما يقول قائل ان الاصابات فرضت على ريكاردو الدفع بالبدائل وهي ايضاً ميزة في صالحه خاصة بحيث اصبح البديل قادرا على اداء مهمة الاساسي بكفاءة وفاعليه كبيرة , ففي الطرف الايمن حل كرنقو مكان بله واجاد مع مراعاة انه لازال في بداياتة وفي قلب الدفاع شارك ضفر بجانب باسكال فاقنع , وعلى الطرف الايسر اتاح ريكاردو الفرصة لموسى مكان مصعب فبات اساسياً , وفي الوسط يشتعل التنافس بين لاعبي الارتكاز , وكذلك في صناعة اللعب , هذا التنافس المحمود سيفيد المريخ ويجعل مستويات لاعبيه متقاربة وبالتالي ارتفاع مستوى الاداء لأعلى معدل ممكن .
*غاب امير كمال بداعي الاصابة فدفع ريكاردو بمجدي امبده , اصيب فيصل موسى فشارك موتيابا فابدع وامتع , ولكنه تعرض للاصابة فكانت بدائله حاضرة , تأخر اكرم فدفع البرازيلي بياسين حتى في خط الهجوم افلح في تجهيز الثلاثي المحترف فباتت فرص المشاركة بينهم متساوية ومستوياتهم متقاربة والتنافس مشتعلاً وهذا ما سيجني الاحمر ثماره في مقبل المواجهات باذن الله .
*السياسة التي ينتهجها ريكاردو مع المريخ تختلف كلياً عن الطريقة التي كان يتبعها في تدريبه للهلال حيث كان يعتمد على اربعة عشر لاعباً وربما كان ذلك لظروف محيطة بفريقه يعلمه وحده ويسوق لنهجه المبررات الكافية التي تدفعه لاتباع اسلوب التشكيلة الواحدة , لكن هيرون مع الاحمر يختلف ويتبع اسلوباً مغايراً فقد خسر من راهنوا على اكتفائه بلاعبين محددين واستهلاكهم محلياً وافريقياً وفي الوديات والرسميات دون اتاحة الفرصة لغيرهم من اللاعبين .
*التباري مع فرق الدرجتين الاولى والثانية بولاية الخرطوم يمنح الجهاز الفني فرصة تجهيز البدلاء واكسابهم الجاهزية المطلوبة متى احتاج الاحمر لخدماتهم.
*ألجم ريكاردو منتقديه وهو يقود الفرقة الحمراء من حسن الى أحسن ومن نجاح الى تفوق في اشارة لحسن ادارتة للاعبيه وتوظيف مقدراتهم بالشكل الذي يتيح له الاستفادة القصوى من امكاناتهم , المردود الذي يقدمه المريخ الان يشير الى ارتفاع ملحوظ في تيرمومتر الاداء ويحسب ذلك لمجهودات ريكاردو وطاقمه المعاون الذين بذلوا جهدا كبيراً في تجهيز وتحضير اللاعبين وتأهيل المصابين منهم بدنياً ومعنوياً , وخير دليل على ذلك المستوى المبهر الذي ظهر به الثلاثي راجي عبد العاطي الائد من اصابة طويلة وكلتشي اوسونوا ونصر الدين الشغيل , وجميعهم من العناصر المؤثرة جداً في الفريق .
*تسجيل مهاجمي المريخ في المباريات الفايتة يجعلهم اكثر راحة وهم يخوضون اللقاءات المقبلة , فصيام المهاجم عن التسجيل يسبب له مشكلة نفسية تؤثر على اداءه وتنعكس على مستواه وشهدنا كيف تأثر ساكواها في المباراتين الاولتين بعد ان استعصت عليه الشباك الى ان وقع في شباك الرابطة .
*أحلى وأجمل مافي مباريات المريخ جمهوره الوفي المخلص الذي يعطي الدروس للاعبيه ويعلمهم كيفية التفاني في عشق الاحمر الوهاج .
