في السنتر
مجاهد العجب
كلتشي ,,, قوة الدفع الرباعي
*خرج المريخ من مباراة الرابطة بجملة من المكاسب المهمة ثانيها بعد نقاط المباراة استعادة النيجيري كلتشي اوسونوا لمستواه وحاسته التهديفية بعد غياب طويل بداعي الاصابة , وتوقيعه على شباك منافس الاحمر في اربع مرات ابانت عن قدرات اللاعب الحقيقة وبرهنت على ان من راهنوا على صعوبة واستحالة استعادة الاباتشي كما يحلو لجماهير المريخ ان تطلق عليه كانوا مخطئين فقد قدم كلتشي نفسه من جديد وارتدى عباءة الهدافين , صال وجال على ارض الملعب ودافع وهاجم وعانق الشباك كعادتة دائما مؤكداً انه هداف من طراز رفيع , يجيد اقتناص الفرص والسوانح وهي الميزة التي لا تتوافر الا فيه ويتفوق بها على غيره من المهاجمين المميزين .
*بالاضافة لعودة النسر فقد سعد الانصار بمشاركة نصر الدين الشغيل الذي شارك في شوط اللقاء الثاني وقدم اوراق اعتماده للمدرب البرازيلي هيرون ريكاردو واحكم سيطرته على وسط الملعب تماماً وبات تيرمومتر الفريق بعد امساكه بزمام الامور في منطقتة , وفي عودة الشغيل عافية للمريخ ووسطه فهو اللاعب الذي يمنح وسط الاحمر الهيبه بماله من ميزات تتمثل في اجادته للالتحام مع الخصوم واستخلاصه للكرات المشتركة وتصديه للكرات العالية بالاضافة لاهم ميزة لا تتوافر في بقية لاعبي الوسط المريخي وهي توجيهه المستمر لزملاءه سواء في الخط الخلفي او الامامي , عاد الشغيل في التوقيت المناسب تماماً وفريقه يستعد للمباراة الافريقية امام بلاتينيوم في ذهاب دور ال(32) لدوري ابطال افريقيا وستشكل مشاركتة اضافية كبيرة للاحمر وسيكون علامة فارقة في اداء الفرقة المريخية .
*ولو خرج المريخ من مباراة الرابطة بالنقاط واستعادة كلتشي لعافيتة وحاستة التهديفية ومشاركة الشغيل لكفاه , لكن ثمة ايجابيات اخرى اوضحتها المباراة والمتمثلة في انتهاج الفريق للعب الممرحل دون الاعتماد على اسلوب الارسال الطويل عدا اللاعب نجم الدين الذي يصر على اللعب الطويل الغير مبرر , بالاضافة لمرحلة اللعب والانتقال من الدفاع للوسط للهجوم , مع تنويع اللعب تارة على الاطراف مستفيداً من انطلاقات الزومة المتالق على الجبهة اليسرى واخرى من سرعة بله جابر على الطرف الايمن وعكسياتة التي اربكت دفاع الرابطة وحارس مرماه وهددتهم كثيراً , مع فاعلية كبيرة في ترجمة الفرص تتلخص في الاهداف الست التي ولجت مرمى الضيوف كان نصيب المهاجمين منها خمسة اهداف وواحد لصانع اللعب راجي عبد العاطي .
*عدل المريخ من الصورة التي ظهر عليها في مباراتية امام الامل والموردة واستطاع ان يمتع جمهوره العريض الذي ضاق به الاستاد بجمال الاداء وغزارة الاهداف , وهذا ليس بغريب على الفرقة الحمراء التي قدمت امام الهلب مباراة رائعة افسدتها الاخطاء لا غير , ليعود ابناء البرازيلي هيرون ريكاردو ويقدموا امام الرابطة الوافد الجديد للدوري الممتاز عرضا بديعاً حيث تفوقوا على منافسهم وتسيدوا الملعب طيلة فترات اللقاء ولم يتركوا لخصمهم فرصة تهديد مرمامهم على الاطلاق , صحيح ان الرابطة يقل عن المريخ من الناحية الفنية ويتفوق عليه الاحمر بعامل الخبرة والتمرس الا ان ابناء كوستي لعبوا في حدود امكاناتهم مباراة طيبة تناقلوا الكرة في بعض الاوقات برشاقه لكن لم تسعفهم قواهم من احتمال الحصار والضغط الاحمر الذي خضعوا له منذ دقائق المباراة الاولى .
*ان كان من ايجابيات فلابد من سلبيات يجب ان لا تفوت على الجهاز الفني بقيادة البرازيلي الذي تتكشف له بعد كل مباراة الامكانات الحقيقية للاعبين ومقدراتهم واهم تلك السلبيات اصرار نجم الدين على التمرير لحارس المرمى اكرم بسبب وبدون سبب وكثيراً ما تهدد تمريراتة الغريبة خطرا على مرمى الاحمر سواء لعدم دقتها او وجود مهاجمين من الخصم او لعدم التفاهم بينه والحارس مع انتهاجه للعب الطويل في وجود اكثر من زميل في وضع مريح , وثمة ملاحظة اخرى لازالت تتسبب في تأخر افتكاك المريخ للكرات في منطقة الوسط نظراً لاصرار احمد الباشا على اللعب ( اللين ) دون احتكاكات مع الخصم ما يتيح للمنافس فرصة التمرير واتخاذ المراكز المناسبة , وكذلك مجدي امبده الذي يصر على تنفيذ كل الكرات الثابتة ودون ان يفلح في ترجمة احداها للعبة خطرة مع بطء ملحوظ في اداءه اثر على دوره الدفاعي خاصة عند الهجمات المرتدة .
*قدم راجي عبد العاطي واحدة من اجمل مبارياتة مع الفرقة المريخية لكنه افسدها بنيله لبطاقة صفراء عندما لامس الكرة متعمداً في وسط الملعب بيده ستحرم المريخ من مجهوداتة في المباراة القادمة بعد نال انذارا في لقاء الموردة .
*يحسب لريكاردو اتاحة فرصة المشاركة لضفر في خط الدفاع فهذا اللاعب يتمتع بميزة يحتاجها المريخ في الخط الخلفي وهي اجادتة التصدي للكرات العالية وهي ميزة يتفوق فيها على نجم الدين بالاضافة لقراءة السليمة لتمريرات المنافسين ولعبه على المضمون دون حاجة للفلسفة او اللعب بثقه زائدة مع هيبه واضحه اكتسبها من لعبه القوي والخشن .
*كدت المباراة ان المريخ يمضي في الاتجاه الصحيح وانه الفريق يحتاج لمزيد من اللعب والانسجام ليصل للجاهزية المطلوبة التي ستمكنه من مواصلة مشوار التألق على الصعيدين الافريقي والمحلي باذن الله .
*كلتشي انفرد بصدارة الهدافين في ثاني مشاركاتة مع المريخ في الدوري الممتاز وعوض غيابه عن المباراة الاولى وصيامه عن التسجيل في الدقايق العشر التي لعبها امام الموردة .
*ريكاردو ( ماشي صاح)
مجاهد العجب
كلتشي ,,, قوة الدفع الرباعي
*خرج المريخ من مباراة الرابطة بجملة من المكاسب المهمة ثانيها بعد نقاط المباراة استعادة النيجيري كلتشي اوسونوا لمستواه وحاسته التهديفية بعد غياب طويل بداعي الاصابة , وتوقيعه على شباك منافس الاحمر في اربع مرات ابانت عن قدرات اللاعب الحقيقة وبرهنت على ان من راهنوا على صعوبة واستحالة استعادة الاباتشي كما يحلو لجماهير المريخ ان تطلق عليه كانوا مخطئين فقد قدم كلتشي نفسه من جديد وارتدى عباءة الهدافين , صال وجال على ارض الملعب ودافع وهاجم وعانق الشباك كعادتة دائما مؤكداً انه هداف من طراز رفيع , يجيد اقتناص الفرص والسوانح وهي الميزة التي لا تتوافر الا فيه ويتفوق بها على غيره من المهاجمين المميزين .
*بالاضافة لعودة النسر فقد سعد الانصار بمشاركة نصر الدين الشغيل الذي شارك في شوط اللقاء الثاني وقدم اوراق اعتماده للمدرب البرازيلي هيرون ريكاردو واحكم سيطرته على وسط الملعب تماماً وبات تيرمومتر الفريق بعد امساكه بزمام الامور في منطقتة , وفي عودة الشغيل عافية للمريخ ووسطه فهو اللاعب الذي يمنح وسط الاحمر الهيبه بماله من ميزات تتمثل في اجادته للالتحام مع الخصوم واستخلاصه للكرات المشتركة وتصديه للكرات العالية بالاضافة لاهم ميزة لا تتوافر في بقية لاعبي الوسط المريخي وهي توجيهه المستمر لزملاءه سواء في الخط الخلفي او الامامي , عاد الشغيل في التوقيت المناسب تماماً وفريقه يستعد للمباراة الافريقية امام بلاتينيوم في ذهاب دور ال(32) لدوري ابطال افريقيا وستشكل مشاركتة اضافية كبيرة للاحمر وسيكون علامة فارقة في اداء الفرقة المريخية .
*ولو خرج المريخ من مباراة الرابطة بالنقاط واستعادة كلتشي لعافيتة وحاستة التهديفية ومشاركة الشغيل لكفاه , لكن ثمة ايجابيات اخرى اوضحتها المباراة والمتمثلة في انتهاج الفريق للعب الممرحل دون الاعتماد على اسلوب الارسال الطويل عدا اللاعب نجم الدين الذي يصر على اللعب الطويل الغير مبرر , بالاضافة لمرحلة اللعب والانتقال من الدفاع للوسط للهجوم , مع تنويع اللعب تارة على الاطراف مستفيداً من انطلاقات الزومة المتالق على الجبهة اليسرى واخرى من سرعة بله جابر على الطرف الايمن وعكسياتة التي اربكت دفاع الرابطة وحارس مرماه وهددتهم كثيراً , مع فاعلية كبيرة في ترجمة الفرص تتلخص في الاهداف الست التي ولجت مرمى الضيوف كان نصيب المهاجمين منها خمسة اهداف وواحد لصانع اللعب راجي عبد العاطي .
*عدل المريخ من الصورة التي ظهر عليها في مباراتية امام الامل والموردة واستطاع ان يمتع جمهوره العريض الذي ضاق به الاستاد بجمال الاداء وغزارة الاهداف , وهذا ليس بغريب على الفرقة الحمراء التي قدمت امام الهلب مباراة رائعة افسدتها الاخطاء لا غير , ليعود ابناء البرازيلي هيرون ريكاردو ويقدموا امام الرابطة الوافد الجديد للدوري الممتاز عرضا بديعاً حيث تفوقوا على منافسهم وتسيدوا الملعب طيلة فترات اللقاء ولم يتركوا لخصمهم فرصة تهديد مرمامهم على الاطلاق , صحيح ان الرابطة يقل عن المريخ من الناحية الفنية ويتفوق عليه الاحمر بعامل الخبرة والتمرس الا ان ابناء كوستي لعبوا في حدود امكاناتهم مباراة طيبة تناقلوا الكرة في بعض الاوقات برشاقه لكن لم تسعفهم قواهم من احتمال الحصار والضغط الاحمر الذي خضعوا له منذ دقائق المباراة الاولى .
*ان كان من ايجابيات فلابد من سلبيات يجب ان لا تفوت على الجهاز الفني بقيادة البرازيلي الذي تتكشف له بعد كل مباراة الامكانات الحقيقية للاعبين ومقدراتهم واهم تلك السلبيات اصرار نجم الدين على التمرير لحارس المرمى اكرم بسبب وبدون سبب وكثيراً ما تهدد تمريراتة الغريبة خطرا على مرمى الاحمر سواء لعدم دقتها او وجود مهاجمين من الخصم او لعدم التفاهم بينه والحارس مع انتهاجه للعب الطويل في وجود اكثر من زميل في وضع مريح , وثمة ملاحظة اخرى لازالت تتسبب في تأخر افتكاك المريخ للكرات في منطقة الوسط نظراً لاصرار احمد الباشا على اللعب ( اللين ) دون احتكاكات مع الخصم ما يتيح للمنافس فرصة التمرير واتخاذ المراكز المناسبة , وكذلك مجدي امبده الذي يصر على تنفيذ كل الكرات الثابتة ودون ان يفلح في ترجمة احداها للعبة خطرة مع بطء ملحوظ في اداءه اثر على دوره الدفاعي خاصة عند الهجمات المرتدة .
*قدم راجي عبد العاطي واحدة من اجمل مبارياتة مع الفرقة المريخية لكنه افسدها بنيله لبطاقة صفراء عندما لامس الكرة متعمداً في وسط الملعب بيده ستحرم المريخ من مجهوداتة في المباراة القادمة بعد نال انذارا في لقاء الموردة .
*يحسب لريكاردو اتاحة فرصة المشاركة لضفر في خط الدفاع فهذا اللاعب يتمتع بميزة يحتاجها المريخ في الخط الخلفي وهي اجادتة التصدي للكرات العالية وهي ميزة يتفوق فيها على نجم الدين بالاضافة لقراءة السليمة لتمريرات المنافسين ولعبه على المضمون دون حاجة للفلسفة او اللعب بثقه زائدة مع هيبه واضحه اكتسبها من لعبه القوي والخشن .
*كدت المباراة ان المريخ يمضي في الاتجاه الصحيح وانه الفريق يحتاج لمزيد من اللعب والانسجام ليصل للجاهزية المطلوبة التي ستمكنه من مواصلة مشوار التألق على الصعيدين الافريقي والمحلي باذن الله .
*كلتشي انفرد بصدارة الهدافين في ثاني مشاركاتة مع المريخ في الدوري الممتاز وعوض غيابه عن المباراة الاولى وصيامه عن التسجيل في الدقايق العشر التي لعبها امام الموردة .
*ريكاردو ( ماشي صاح)
