كلمات ... لوجه الله ـــ يعقوب حاج ادم
الصدارة شاردة والعملاقين يتواريان خلف الصفوف
مرت ثلاثة أسابيع بلياليها والعملاقين الكبيرين هلال مريخ مابرحا بعيدين عن مراكز الصدارة والوصافة ثلاثة أسابيع وأندية المنطقة الدافئة تستاسد بقصب السبق في الدوري السوداني القوي والذي كشرت فيه أندية الوسط والمؤخرة بأنيابها معلنة عن قدومها لساحة التنافس الشرس بكل قوة وجسارة بلا رهبة ولا خوف ولا يحزنون ثلاثة أسابيع والأندية المغمورة التي لاتمتلك المال والجاه والسلطان وأعضاء الشرف المؤثرين وهي تسعى إلى إثبات الوجود ومحاولة الخروج بالدوري الممتاز من نفق العملاقين الكبيرين إلى مرافئ الأندية المغمورة التي تعتمد على الموارد الذاتية في تسير أمورها المالية . وهي ظاهرة صحية أسعدتنا وأسعدت كل المراقبين في ان نرى تنافس شرس وقوي حامي الوطيس بين فرق الممتاز وأندية الدولار والجماهير هلال مريخ فقد شهدنا أهلي الخرطوم يتقدم على الهلال ويسعى الهلال جاهدا من اجل اللحاق بالتعادل قبل ان يحقق الفوز بهدف الغزال مهند الطاهر وشهدنا الموردة وهي تقف موقف الند بالند للمريخ وكادت ان تحرجه بالتعادل وفوق هذا وذاك شهدنا أندية الأمل والنيل الحصاحيصا يقفان في مركزي الصدارة كمتصدر ووصيف للمتصدر فماذا يعني هذا ؟ هل نحلم بدوري تكون فيه الكلمة لأندية الوسط في هذا الموسم لتقول كلمتها داوية مسموعة أم ان صدارة الأمل ووصافة النيل الحصاحيصا هي مسألة وقتية ستنتهي مع انتصاف الجولة الأولى من الدوري أو حتى موعد لقاء هذه الفرق مع أندية الهلال والمريخ . لقد سعدنا حقا بارتفاع المعدل التهديفي في الأسبوع الثالث بالدرجة التي أحرزت فيها الفرق 24 هدفا بفارق 7 أهداف عن معدل الاهداف التي أحرزت في الأسبوع الثاني وهذا يعني ان المدربين قد تحرروا من أسلوب الخندقة واللعب بطريقة دفاع المنطقة ولجأوا إلى الأسلوب الهجومي الذي هو خير وسائل الدفاع وهذا يعني بان المتعة ستكون حاضرة في الأسابيع القادمة من عمر المسابقة .
الكلام ... الاخير
رباعية النجم النيجيري كليتشي أوسونو نجم المريخ (( السوبر هاتريك )) التي أودعها في شباك فريق الرابطة الضيف الجديد في الدوري الممتاز والتي تصدر بها قائمة هدافي الممتاز حتى الأسبوع الثالث هل تعني هذه الرباعية إنذار مبكر لزملائه المهاجمين في نادي المريخ بأنه لن يترك مكانه لأحد أم أنها مجرد رباعية فرضتها ظروف المباراة والتواضع الذي كان عليه دفاع فريق الرابطة وحارسه الذي تفنن في تقديم الهدايا لمهاجمي المريخ عموما الأسابيع القادمة ستعني الكثير وستوضح لنا هل إن كيلاتشي لايزال لاعب رديف (( نجم كنبة)) أم انه سيأخذ موقعه الريادي في خارطة الفريق الأصفر على حساب أحد المهاجمين ساكواها أو أديكو .
الصدارة شاردة والعملاقين يتواريان خلف الصفوف
مرت ثلاثة أسابيع بلياليها والعملاقين الكبيرين هلال مريخ مابرحا بعيدين عن مراكز الصدارة والوصافة ثلاثة أسابيع وأندية المنطقة الدافئة تستاسد بقصب السبق في الدوري السوداني القوي والذي كشرت فيه أندية الوسط والمؤخرة بأنيابها معلنة عن قدومها لساحة التنافس الشرس بكل قوة وجسارة بلا رهبة ولا خوف ولا يحزنون ثلاثة أسابيع والأندية المغمورة التي لاتمتلك المال والجاه والسلطان وأعضاء الشرف المؤثرين وهي تسعى إلى إثبات الوجود ومحاولة الخروج بالدوري الممتاز من نفق العملاقين الكبيرين إلى مرافئ الأندية المغمورة التي تعتمد على الموارد الذاتية في تسير أمورها المالية . وهي ظاهرة صحية أسعدتنا وأسعدت كل المراقبين في ان نرى تنافس شرس وقوي حامي الوطيس بين فرق الممتاز وأندية الدولار والجماهير هلال مريخ فقد شهدنا أهلي الخرطوم يتقدم على الهلال ويسعى الهلال جاهدا من اجل اللحاق بالتعادل قبل ان يحقق الفوز بهدف الغزال مهند الطاهر وشهدنا الموردة وهي تقف موقف الند بالند للمريخ وكادت ان تحرجه بالتعادل وفوق هذا وذاك شهدنا أندية الأمل والنيل الحصاحيصا يقفان في مركزي الصدارة كمتصدر ووصيف للمتصدر فماذا يعني هذا ؟ هل نحلم بدوري تكون فيه الكلمة لأندية الوسط في هذا الموسم لتقول كلمتها داوية مسموعة أم ان صدارة الأمل ووصافة النيل الحصاحيصا هي مسألة وقتية ستنتهي مع انتصاف الجولة الأولى من الدوري أو حتى موعد لقاء هذه الفرق مع أندية الهلال والمريخ . لقد سعدنا حقا بارتفاع المعدل التهديفي في الأسبوع الثالث بالدرجة التي أحرزت فيها الفرق 24 هدفا بفارق 7 أهداف عن معدل الاهداف التي أحرزت في الأسبوع الثاني وهذا يعني ان المدربين قد تحرروا من أسلوب الخندقة واللعب بطريقة دفاع المنطقة ولجأوا إلى الأسلوب الهجومي الذي هو خير وسائل الدفاع وهذا يعني بان المتعة ستكون حاضرة في الأسابيع القادمة من عمر المسابقة .
الكلام ... الاخير
رباعية النجم النيجيري كليتشي أوسونو نجم المريخ (( السوبر هاتريك )) التي أودعها في شباك فريق الرابطة الضيف الجديد في الدوري الممتاز والتي تصدر بها قائمة هدافي الممتاز حتى الأسبوع الثالث هل تعني هذه الرباعية إنذار مبكر لزملائه المهاجمين في نادي المريخ بأنه لن يترك مكانه لأحد أم أنها مجرد رباعية فرضتها ظروف المباراة والتواضع الذي كان عليه دفاع فريق الرابطة وحارسه الذي تفنن في تقديم الهدايا لمهاجمي المريخ عموما الأسابيع القادمة ستعني الكثير وستوضح لنا هل إن كيلاتشي لايزال لاعب رديف (( نجم كنبة)) أم انه سيأخذ موقعه الريادي في خارطة الفريق الأصفر على حساب أحد المهاجمين ساكواها أو أديكو .