كلمات لوجه الله ـــ يعقوب حاج آدم
العرجاء .... لي مراحا
حدث ماتوقعناه وعادت الامور الى نصابها الصحيح لانه في النهاية لايصح الا الصحيح حيث لم يدم صمود اندية الامل عطبرة والنيل الحصاحيصا في صدارة الترتيب لفرق الدوري الممتاز السوداني سوى ثلاثة اسابيع فقط سرعان ماتقهقروا وتراجعوا وعادوا الى مواقعهم الطبيعية خلف العملاقين الكبيرين هلال مريخ تاركين الجمل بما حمل واكتفى كليهما بالبقاء خلف الصفوف دون ادنى طموحات سوى التفكير في الاحتفاظ ببطاقتي التاهل الى المنافسات الافريقية بشقيها وهو امر لم نجد له تفسير بعد ان استبشرنا خيرا وقلنا بان هذا الموسم سيكون موسما مغايرا يكون فيه لاندية الوسط والمؤخرة كلمة مسموعة وصوت داوي ولكن هيهات فقد وضح ولكل ذي عين بصيرة بان دورينا هو وبكل اسف هلال مريخ فهما فقط من يتسيدان الساحة في هذا الموسم وكل موسم فهاهو نيل الحصاحيصا بكل سطوته وجبروته وصولجانه يتلقى تلك الصفعة الاليمة من فريق المريخ بخماسية قاسية دكت كل حصونه واظهرته بمظهر الضعف والانكسار واكدت بان البون شاسعا بينه وبين فريق المريخ كما ان ثالثة الاثافي بل الطامة الكبرى هي ان الصفعة قد جاءت لنيل الحصاحيصا وهو يلعب على ارضه ووسط جماهيره فكانت بالفعل طعنة نجلاء سددها الزعيم لبطل الحاحيصا بكل قسوة وبلا هوادة ولا رحمو فكان ان ازاحه عن مقاعد الصدارة بكل قوة وجسارة . وحتى امل عطبرة الذي استأسد على المريخ وقهدر الاهلي الخرطومي وتعادل امام اهلي مدني فهو الاخر قد ادار ظهره في لقاء الموردة وتلقى هزيمة ثلاثية غير متوقعة عطفا على السيناريو الذي كان يعيشه فريق الموردة قبل الدخول الى موقعة الفهود حيث كان رصيده النقطي صفر بعد سقوطه امام هلال كادوقلي والمريخ واخيرا النيل الحصاحيصا وكل المؤشرات كانت تنبئ بفوز كبير لنجوم الفهود ولكن نجوم الموردة الاشاوس استطاعوا ان يقدموا واحدة من اجمل مبارياتهم ويدكوا حصون الفهود بثلاثية ولا اجمل حملت توقيع النجم عثمان حجو وهدفين لزميله النفاثة احمد عادل الذي يكتشف نفسه بصورة متفردة بين صفوف الموردة ويوقل وبكل شجاعة هااناذا !!. وفي خضم هذا التباين الواضح والتراجع المخيف لاندية النيل الحصاحيصا والامل العطبراوي واهلي شندي الذي يقبع الان في المركز السابع برصيد خمس نقاط استطاع العملاقين الكبيرين هلال مريخ من ان يفرضا وجودهما ويعيدا صياغة الاشياء بصورة جمالية ليعتلي الفريق الهلالي صدارة الترتيب بعشر نقاط ويليه المريخ في مركز الوصافة بنقاط تسع ومن ثم ياتي الامل عطبرة والنيل الحصاحيصا بسبع نقاط لكليهما ويقيني ان الصورة لن تتغير بعد الان وسيبقى الصراع محتدما بين العملاقين من اسبوع الى اخر على كرسي الصدارة فتارة يتقدم الهلال وتارة اخرى يلاحقه المريخ لينتزع الصدارة وتبقى الساقية مدورة على هذا المنوال حتى الاسبوع الاخير من المسابقة لتبقى الصدارة قاسم مشترك بين العملاقين هلال مريخ دون ان يقوى أيا من الامل ونيل الحصاحيصا وأهلي شندي او غيرهما على انتزاع الصدارة من العملاقين لنكون كمن يحرث في البحر أذا فكرنا مجرد تفكير في انتظار بطل جديد للدوري الممتاز فهو حلم بعيد المنال ولايحق لنا ان نحزن ففي الدوري الاسباني ليس هنالك سوى النادي الملكي ونظيره الكاتلوني الذين يتنازعان على اللقب من عام الى اخر ومافيش حد احسن من حد :
الكلام ... الاخير
سعدت السعادة كلها وانا اسمع عبر المذياع الهتاف الداوي والاستقبال الخرافي لنجم الهلال وقائده قيثارة الكرة السودانية النجم المهول هيثم مصطفى من قبل جماهير الهلال وهي تهتف باسمه عند دخوله الى ارض الملعب في لقاء الافيال الاخير بعد تعافيه من الاصابة حيث ظلت الجماهير الهلالية تردد (( سيدا ... سيدا ... سيدا)) في صورة جمالية ولا اروع اكدت معها مدى المكانة الكبيرة التي يحتلها القائد الهلالي هيثم مصطفى في قلوب جماهيره العريضة التي تعشق الفن الجميل والاداء المموسق والسيمفونية الرائعة التي يعزفها الكابتن هيثم مصطفى بين الفينة والاخرى ولا املك سوى ان اقول لقائد منتخب السودان والهلال هنيئا لك بهذا الحب الجارف الذي يدل على تواصل حميم بينك وبين هذه الجماهير التي اسعدتها بفنك الرفيع وادائك المتفرد من مباراة إلى أخرى .
العرجاء .... لي مراحا
حدث ماتوقعناه وعادت الامور الى نصابها الصحيح لانه في النهاية لايصح الا الصحيح حيث لم يدم صمود اندية الامل عطبرة والنيل الحصاحيصا في صدارة الترتيب لفرق الدوري الممتاز السوداني سوى ثلاثة اسابيع فقط سرعان ماتقهقروا وتراجعوا وعادوا الى مواقعهم الطبيعية خلف العملاقين الكبيرين هلال مريخ تاركين الجمل بما حمل واكتفى كليهما بالبقاء خلف الصفوف دون ادنى طموحات سوى التفكير في الاحتفاظ ببطاقتي التاهل الى المنافسات الافريقية بشقيها وهو امر لم نجد له تفسير بعد ان استبشرنا خيرا وقلنا بان هذا الموسم سيكون موسما مغايرا يكون فيه لاندية الوسط والمؤخرة كلمة مسموعة وصوت داوي ولكن هيهات فقد وضح ولكل ذي عين بصيرة بان دورينا هو وبكل اسف هلال مريخ فهما فقط من يتسيدان الساحة في هذا الموسم وكل موسم فهاهو نيل الحصاحيصا بكل سطوته وجبروته وصولجانه يتلقى تلك الصفعة الاليمة من فريق المريخ بخماسية قاسية دكت كل حصونه واظهرته بمظهر الضعف والانكسار واكدت بان البون شاسعا بينه وبين فريق المريخ كما ان ثالثة الاثافي بل الطامة الكبرى هي ان الصفعة قد جاءت لنيل الحصاحيصا وهو يلعب على ارضه ووسط جماهيره فكانت بالفعل طعنة نجلاء سددها الزعيم لبطل الحاحيصا بكل قسوة وبلا هوادة ولا رحمو فكان ان ازاحه عن مقاعد الصدارة بكل قوة وجسارة . وحتى امل عطبرة الذي استأسد على المريخ وقهدر الاهلي الخرطومي وتعادل امام اهلي مدني فهو الاخر قد ادار ظهره في لقاء الموردة وتلقى هزيمة ثلاثية غير متوقعة عطفا على السيناريو الذي كان يعيشه فريق الموردة قبل الدخول الى موقعة الفهود حيث كان رصيده النقطي صفر بعد سقوطه امام هلال كادوقلي والمريخ واخيرا النيل الحصاحيصا وكل المؤشرات كانت تنبئ بفوز كبير لنجوم الفهود ولكن نجوم الموردة الاشاوس استطاعوا ان يقدموا واحدة من اجمل مبارياتهم ويدكوا حصون الفهود بثلاثية ولا اجمل حملت توقيع النجم عثمان حجو وهدفين لزميله النفاثة احمد عادل الذي يكتشف نفسه بصورة متفردة بين صفوف الموردة ويوقل وبكل شجاعة هااناذا !!. وفي خضم هذا التباين الواضح والتراجع المخيف لاندية النيل الحصاحيصا والامل العطبراوي واهلي شندي الذي يقبع الان في المركز السابع برصيد خمس نقاط استطاع العملاقين الكبيرين هلال مريخ من ان يفرضا وجودهما ويعيدا صياغة الاشياء بصورة جمالية ليعتلي الفريق الهلالي صدارة الترتيب بعشر نقاط ويليه المريخ في مركز الوصافة بنقاط تسع ومن ثم ياتي الامل عطبرة والنيل الحصاحيصا بسبع نقاط لكليهما ويقيني ان الصورة لن تتغير بعد الان وسيبقى الصراع محتدما بين العملاقين من اسبوع الى اخر على كرسي الصدارة فتارة يتقدم الهلال وتارة اخرى يلاحقه المريخ لينتزع الصدارة وتبقى الساقية مدورة على هذا المنوال حتى الاسبوع الاخير من المسابقة لتبقى الصدارة قاسم مشترك بين العملاقين هلال مريخ دون ان يقوى أيا من الامل ونيل الحصاحيصا وأهلي شندي او غيرهما على انتزاع الصدارة من العملاقين لنكون كمن يحرث في البحر أذا فكرنا مجرد تفكير في انتظار بطل جديد للدوري الممتاز فهو حلم بعيد المنال ولايحق لنا ان نحزن ففي الدوري الاسباني ليس هنالك سوى النادي الملكي ونظيره الكاتلوني الذين يتنازعان على اللقب من عام الى اخر ومافيش حد احسن من حد :
الكلام ... الاخير
سعدت السعادة كلها وانا اسمع عبر المذياع الهتاف الداوي والاستقبال الخرافي لنجم الهلال وقائده قيثارة الكرة السودانية النجم المهول هيثم مصطفى من قبل جماهير الهلال وهي تهتف باسمه عند دخوله الى ارض الملعب في لقاء الافيال الاخير بعد تعافيه من الاصابة حيث ظلت الجماهير الهلالية تردد (( سيدا ... سيدا ... سيدا)) في صورة جمالية ولا اروع اكدت معها مدى المكانة الكبيرة التي يحتلها القائد الهلالي هيثم مصطفى في قلوب جماهيره العريضة التي تعشق الفن الجميل والاداء المموسق والسيمفونية الرائعة التي يعزفها الكابتن هيثم مصطفى بين الفينة والاخرى ولا املك سوى ان اقول لقائد منتخب السودان والهلال هنيئا لك بهذا الحب الجارف الذي يدل على تواصل حميم بينك وبين هذه الجماهير التي اسعدتها بفنك الرفيع وادائك المتفرد من مباراة إلى أخرى .