بلا حدود
* عندما يتحدث البروف كمال شداد في أي محفل لا تملك إلا وأن تنصت له.
* والبروف لا يتحدث كثيرا لوسائل الإعلام ولكنه حينما يتحدث يصبح حديثه أقوي مادة إعلامية تتناقلها وسائل الإعلام بشكل إحتفائي وتتفنن في عرض كل كلمة نطق بها.
* حديث لعالم الرياضة التلفزيوني أمس الأول برز بشكل كبير في الصحف السيارة وكان المادة الرئيسية في معظمها.
* تحدث عن دوري المحترفين وأسهب في شرح فكرته وأزال الكثير من الغموض حول أبعاده،وكشف عن هوية هذا الدوري وعلاقته بالأندية وعلاقة الأندية بلاعبيها ومدربيها وحتي عمالها،وأزال الكثير من المفاهيم المغلوطة لدي العامة.
* ولكن الأهم من كل ما قاله والذي سيجد استنكار العديدين خاصة من الذين (لا يستسيغون )أي كلمة أو حرف للبروف فهو (كلمة أن اللاعب السوداني تطور)وهي الكلمة التي قالها البروف بإيجابية في حق اللاعب السوداني حسب وجهة نظري المتواضعة.
* فقد ذكر أن(اللاعب السوداني كان قذما امام عمالقة افريقيا والدول الاخري ،أما في الآونة الاخيرة فإن العقلية تطورت وهناك فهم وثقافة احترافية لدي لاعبينا واصبحت البنية العقلية تختلف عما كان عليه في السابق وكان ذلك مؤشر جيد بتطور الكرة السودانية).
* انتهت جذئية البروف الخاصة باللاعب وهي مربط الفرس،وعندما ذكرت بأن هناك من سيجدون ضآلتهم في حديث الرجل مستنكرين ماذكر من حقائق ماثلة إستحضرتني الهجمة الإعلامية الشرسة قبل سنوات عندما أجريت حوارا صحافيا مع البروف شداد لمجلة سوبر الإماراتية والتي وصف خلالها اللاعب السوداني بالفاقد التربوي وبأن اللاعب يفتقد لثقافة الإحتراف،وذهب لأبعد من ذلك حينما وصف اللاعب السودان ب(مخزن أمراض)لأنه لا يتحمل التمارين العنيفة والضغط بشكل عام وهو الوضع الطبيعي لجميع اللاعبين في العالم.
* اذكر أن وسائل الإعلام وقتها(نزلت تقريع وتشريح في جتة الرجل)دونما ذنب جناه سوي قوله كلمة الحق يفترض أن تحسب له لا عليه خاصة وهو رئيس الإتحاد آنذاك وأكثر العالمين ببواطن الأمور.
* وأمس إنقلبت الصورة وبدأت الإنتقادات تظهر مجددا من بعض الذين لا يعجبهم (حديث) البروف ولا (صمته )حيث بدأو هجومهم بأن الرجل أساء بحديثه لجميع اللاعبين السابقين ووصفهم بالفاقد التربوي وبأنهم لم يكونوا متطورين وكانوا متخلفين في فهمهم الإحترافي.
* ولعمري فليس هناك تناقض أكثر من ذلك ولا(كجانة)،فالرجل الذي وصف اللاعب بالفاقد التربوي ويفتقد للعقلية الاحترافية في السابق هو نفسه الذي قال بالامس بأن عقلية اللاعب الاحترافية تطورت وبأن بنيته العقلية باتت افضل مما كانت عليه في السابق ،ولا اعتقد بأن الرجل قال إفكاً أو ضلالا ولم يسئ لأحد حسبما يصور البعض،فالرجل ذكر حقائق رآها من وجهة نظره وهو خارج الإتحاد وهو ما كان يتوجب علي الجميع إحترامه فيه لأن معظم إداراتنا متي ما خرجت من الإتحادات أو الأندية لا هم لها سوي تبخيس إنجازات القيادة التي جاءت مكانها،وهناك من يصفي حساباته بإستخدام اللاعبين أسوأ إستخدام.
* لذا فالواجب علينا أن نقف إحتراما وإعزازا لرجل خرج من الإتحاد مطعونا بسيوف أقرب الأقربين ولم تجف جروحه بعد وهاهو يصف لاعب الإتحاد بالمتطور ويشير لتطور الكرة التي لم يعد مسئولاً عنها.
* إنه شداد وكفي !!
* عندما يتحدث البروف كمال شداد في أي محفل لا تملك إلا وأن تنصت له.
* والبروف لا يتحدث كثيرا لوسائل الإعلام ولكنه حينما يتحدث يصبح حديثه أقوي مادة إعلامية تتناقلها وسائل الإعلام بشكل إحتفائي وتتفنن في عرض كل كلمة نطق بها.
* حديث لعالم الرياضة التلفزيوني أمس الأول برز بشكل كبير في الصحف السيارة وكان المادة الرئيسية في معظمها.
* تحدث عن دوري المحترفين وأسهب في شرح فكرته وأزال الكثير من الغموض حول أبعاده،وكشف عن هوية هذا الدوري وعلاقته بالأندية وعلاقة الأندية بلاعبيها ومدربيها وحتي عمالها،وأزال الكثير من المفاهيم المغلوطة لدي العامة.
* ولكن الأهم من كل ما قاله والذي سيجد استنكار العديدين خاصة من الذين (لا يستسيغون )أي كلمة أو حرف للبروف فهو (كلمة أن اللاعب السوداني تطور)وهي الكلمة التي قالها البروف بإيجابية في حق اللاعب السوداني حسب وجهة نظري المتواضعة.
* فقد ذكر أن(اللاعب السوداني كان قذما امام عمالقة افريقيا والدول الاخري ،أما في الآونة الاخيرة فإن العقلية تطورت وهناك فهم وثقافة احترافية لدي لاعبينا واصبحت البنية العقلية تختلف عما كان عليه في السابق وكان ذلك مؤشر جيد بتطور الكرة السودانية).
* انتهت جذئية البروف الخاصة باللاعب وهي مربط الفرس،وعندما ذكرت بأن هناك من سيجدون ضآلتهم في حديث الرجل مستنكرين ماذكر من حقائق ماثلة إستحضرتني الهجمة الإعلامية الشرسة قبل سنوات عندما أجريت حوارا صحافيا مع البروف شداد لمجلة سوبر الإماراتية والتي وصف خلالها اللاعب السوداني بالفاقد التربوي وبأن اللاعب يفتقد لثقافة الإحتراف،وذهب لأبعد من ذلك حينما وصف اللاعب السودان ب(مخزن أمراض)لأنه لا يتحمل التمارين العنيفة والضغط بشكل عام وهو الوضع الطبيعي لجميع اللاعبين في العالم.
* اذكر أن وسائل الإعلام وقتها(نزلت تقريع وتشريح في جتة الرجل)دونما ذنب جناه سوي قوله كلمة الحق يفترض أن تحسب له لا عليه خاصة وهو رئيس الإتحاد آنذاك وأكثر العالمين ببواطن الأمور.
* وأمس إنقلبت الصورة وبدأت الإنتقادات تظهر مجددا من بعض الذين لا يعجبهم (حديث) البروف ولا (صمته )حيث بدأو هجومهم بأن الرجل أساء بحديثه لجميع اللاعبين السابقين ووصفهم بالفاقد التربوي وبأنهم لم يكونوا متطورين وكانوا متخلفين في فهمهم الإحترافي.
* ولعمري فليس هناك تناقض أكثر من ذلك ولا(كجانة)،فالرجل الذي وصف اللاعب بالفاقد التربوي ويفتقد للعقلية الاحترافية في السابق هو نفسه الذي قال بالامس بأن عقلية اللاعب الاحترافية تطورت وبأن بنيته العقلية باتت افضل مما كانت عليه في السابق ،ولا اعتقد بأن الرجل قال إفكاً أو ضلالا ولم يسئ لأحد حسبما يصور البعض،فالرجل ذكر حقائق رآها من وجهة نظره وهو خارج الإتحاد وهو ما كان يتوجب علي الجميع إحترامه فيه لأن معظم إداراتنا متي ما خرجت من الإتحادات أو الأندية لا هم لها سوي تبخيس إنجازات القيادة التي جاءت مكانها،وهناك من يصفي حساباته بإستخدام اللاعبين أسوأ إستخدام.
* لذا فالواجب علينا أن نقف إحتراما وإعزازا لرجل خرج من الإتحاد مطعونا بسيوف أقرب الأقربين ولم تجف جروحه بعد وهاهو يصف لاعب الإتحاد بالمتطور ويشير لتطور الكرة التي لم يعد مسئولاً عنها.
* إنه شداد وكفي !!
