ولسة يابدري ياموج يا ازرق!
اي والله!
لسة بدري!
بلغة المنطق والطرح السيم وواقع الحال!
لسة بدري!
ونخشى ان نقول بدري شديد!
تعمدت عدم التعليق على مباراة الهلال وزيسكو الزامبي في اعقاب نهاية اللقاء امس الاول وذلك لاسباب مختلفة ولكن اهمها المزيد من التريث واسترجاع وقائع المباراة حتى لا ياتي التعليق انفعاليا وفي غير محله!
وقبل الدخول في معترك الحديث عن تفاصيل المباراة او بالاحرى النقاط التي تستوجب التوقف لا بد من الاشارة الى حديث سابق اعتقد انه منطقيا وعقلانيا الى حد بعيد ويرتكز على ان الهلال لا يزال في بداية المشوار ولم يدخل لاعبوه بعد جو المباريات ولم تكتمل عناصر اللياقة البدنية بمشتقاتها المختلفة ولا تزال لياقة المباريات بعيدة عن اللاعبين ويحتاجون كما قال المدير الفني لاكثر من خمسة اسابيع قادمة قبل التوصل الى نصف الطريق المؤدي الى تحسن مستوى الاداء والتاريخ المذكور يسبق بداية مشوار سيد البلد الافريقي بايام معدودة ومع ذلك فلا اعتقد ان هنالك خوفا على الازرق.
نعود لبعض تفاصيل المباراة التي تستوجب التوقف عندها ونبدا من حيث القناعة بان الازرق عانى كثيرا قبل ان يحقق انتصاره على فرقة زيسكو الزامبية والمدعومة معنويا بفوز منتخب البلد بتاج امم افريقيا لاول مرة في تاريخ هذا البلد العريق ومن غرائب الصدف ان يفوز منتخب الرصاصات النحاسية بالبطولة الافريقية في العاصمة التي شهدت قبل سنوات عديدة اكبر كارثة في تاريخ الرياضة الزامبية والمتمثلة في سقوط الطائرة التي كانت تحمل منتخب الاحلام في طريقه للمشاركة في نهائيات امم افريقيا.
منذ صافرة البداية وضحت نية رصاصات زامبيا في تحقيق الفوز وفرض السيطرة على مجريات اللقاء وافلح الضيوف الى حد كبير في توجيه المباراة خصوصا بعد الاصابة التي لحقت ببشة والتبديل الاضطراري للمدرب الفرنسي والذي اعتقد انه جاء مفيدا لان دخول البطاح باري ديمبا ساهم بشكل كبير في استقرار الاداء الدفاعي للازرق والتقليل من الهنات والاخطاء والتي جاء منها الهدف الاول بصورة تكاد تكون صورة بالكربون من اهداف عديدة ولجت مرمى الهلال امام فرق الترجي التونسي والقطن وهدف حرس الحدود الاخير في المباراة الودية التي شهدها ملعب الهلال الاسبوع الماضي.
خط وسط الهلال الذي لعب فيه مهند وبشة وعلاء فييرا وتوريه لم يكن بالفعالية اللازمة ولم ينجح في مجاراة سرعة الزامبيين عند الارتداد ولم يفلح ايضا في كسر التكتكل الدفاعي والانكماش للضيوف لحظة فقدان الكرة ليعتمد الازرق على الارسال الطويل والذي لم يجد نفعا لتجيء اهداف الهلال من كرات غير ملعوبة فالاول من تهديفة صاروخية تخصصية للنسر النيجيري فالنتاين ارتدت من العارضة وتابعها كاريكا داخل الشباك والهدف الثاني من كرة ثابته ابعدها الحارس ليكملها باري ديمبا داخل الشباك بينما جاء هدف الضيوف المبكر من لعبة بينية ذكية بين مساوي وبويا الذي وقف متفرجا على المهاجم الخطير الى ان توغل ووضعها داخل الشباك الزرقاء.
غياب وتوهان خط وسط الهلال في لقاء الامس اضاع مظهر الاداء الازرق تماما ولم يفتح الله على رباعي الوسط في قيادة هجمة منظمة سوى واحدة فقد حولها كاريكا من وضع نصف دائري احتضنها حارس الفريق الزامبي عدا ذلك فقد غاب اللعب المنظم وادى الازرق مباراة تجارية من الدرجة الاولى وترك زمام المباردة في تنظيم اللعب للضيوف والذي قدموا اداء مقنعا كشف الكثير من العورات الفنية في صفوف الازرق.
خطورة مباراة امس الاول اكدت حقيقة ان مرمى الهلال غير مؤمن تماما امام اطماع الفرق الزائرة مما يعني خللا بائنا قبل الدخول في المعترك الافريقي فاذا كان حرس الحدود المصري قد احرز هدفا واهدر ركلة جزاء فان مهاجموه اهدروا اكثر من خمس سوانح مؤكدة كانت كفيلة بان ترفع المحصلة الى رقم كبير وتكرر المشهد في لقاء الثلاثاء امام زيسكو الزامبي والذي وصل مرمى الهلال اكثر من مرة وهدف لاعبوه عدة مرات وتالق حارسي الهلال الاول والبديل في الزود عن الشباك.
منظومة الاداء الدفاعي للازرق تعاني من خلل كبير ويبدو ان تواضع اداء خط الوسط الدفاعي ساهم بشكل كبير في وجود ثغرات في المنطقة الخلفية للفريق علما بان علاء الدين يوسف قاتل بضراوة منذ البداية وحتى النهاية ولكنه كان وحيدا خاصة بعد خروج بشة مصابا في بداية المباراة اضافة الى خطورة وجود بويا في عمق الدفاع وهو لا يمتلك الخبرة الكافية لملء هذه الخانة واعتقد بان ادائه تحسن كثيرا عندما تحول لوسط الملعب ولو وجد التوجية بضبط ادائه وعدم اللجوء للمخاشنة الزائدة والتقليل من لعبة(بلة جوز) سيكون مفيدا جدا في خانة الارتكاز الدفاعي ونواصل بحول الله.
اخر الرميات
يبدو ان النفاثة البشرية سادومبا تاثر بالاجواء الاخيرة ليهتز ادائه ويغيب تماما عن المباراة حتى لحظة استبداله!
حكاية الهدف المبكر في الشباك تقلق مضاجع الجماهير!
معقولة اربعة اهداف صورة بالكربون!
متى يتعلم اللاعب السوداني من اخطائه؟!
ننتظر ونترقب انصلاح الحال!
المباريات المحلية ترفع معدلات اللياقة البدنية ولكنها لا تعالج الاخطاء يا سيد غارزيتو!
البرازيلي ريكاردو اذا لم يستفد من اخطاء الهلال لن يكسب مباراة اليوم ولو بضربة جزاء!
تعالوا بكرة!
اي والله!
لسة بدري!
بلغة المنطق والطرح السيم وواقع الحال!
لسة بدري!
ونخشى ان نقول بدري شديد!
تعمدت عدم التعليق على مباراة الهلال وزيسكو الزامبي في اعقاب نهاية اللقاء امس الاول وذلك لاسباب مختلفة ولكن اهمها المزيد من التريث واسترجاع وقائع المباراة حتى لا ياتي التعليق انفعاليا وفي غير محله!
وقبل الدخول في معترك الحديث عن تفاصيل المباراة او بالاحرى النقاط التي تستوجب التوقف لا بد من الاشارة الى حديث سابق اعتقد انه منطقيا وعقلانيا الى حد بعيد ويرتكز على ان الهلال لا يزال في بداية المشوار ولم يدخل لاعبوه بعد جو المباريات ولم تكتمل عناصر اللياقة البدنية بمشتقاتها المختلفة ولا تزال لياقة المباريات بعيدة عن اللاعبين ويحتاجون كما قال المدير الفني لاكثر من خمسة اسابيع قادمة قبل التوصل الى نصف الطريق المؤدي الى تحسن مستوى الاداء والتاريخ المذكور يسبق بداية مشوار سيد البلد الافريقي بايام معدودة ومع ذلك فلا اعتقد ان هنالك خوفا على الازرق.
نعود لبعض تفاصيل المباراة التي تستوجب التوقف عندها ونبدا من حيث القناعة بان الازرق عانى كثيرا قبل ان يحقق انتصاره على فرقة زيسكو الزامبية والمدعومة معنويا بفوز منتخب البلد بتاج امم افريقيا لاول مرة في تاريخ هذا البلد العريق ومن غرائب الصدف ان يفوز منتخب الرصاصات النحاسية بالبطولة الافريقية في العاصمة التي شهدت قبل سنوات عديدة اكبر كارثة في تاريخ الرياضة الزامبية والمتمثلة في سقوط الطائرة التي كانت تحمل منتخب الاحلام في طريقه للمشاركة في نهائيات امم افريقيا.
منذ صافرة البداية وضحت نية رصاصات زامبيا في تحقيق الفوز وفرض السيطرة على مجريات اللقاء وافلح الضيوف الى حد كبير في توجيه المباراة خصوصا بعد الاصابة التي لحقت ببشة والتبديل الاضطراري للمدرب الفرنسي والذي اعتقد انه جاء مفيدا لان دخول البطاح باري ديمبا ساهم بشكل كبير في استقرار الاداء الدفاعي للازرق والتقليل من الهنات والاخطاء والتي جاء منها الهدف الاول بصورة تكاد تكون صورة بالكربون من اهداف عديدة ولجت مرمى الهلال امام فرق الترجي التونسي والقطن وهدف حرس الحدود الاخير في المباراة الودية التي شهدها ملعب الهلال الاسبوع الماضي.
خط وسط الهلال الذي لعب فيه مهند وبشة وعلاء فييرا وتوريه لم يكن بالفعالية اللازمة ولم ينجح في مجاراة سرعة الزامبيين عند الارتداد ولم يفلح ايضا في كسر التكتكل الدفاعي والانكماش للضيوف لحظة فقدان الكرة ليعتمد الازرق على الارسال الطويل والذي لم يجد نفعا لتجيء اهداف الهلال من كرات غير ملعوبة فالاول من تهديفة صاروخية تخصصية للنسر النيجيري فالنتاين ارتدت من العارضة وتابعها كاريكا داخل الشباك والهدف الثاني من كرة ثابته ابعدها الحارس ليكملها باري ديمبا داخل الشباك بينما جاء هدف الضيوف المبكر من لعبة بينية ذكية بين مساوي وبويا الذي وقف متفرجا على المهاجم الخطير الى ان توغل ووضعها داخل الشباك الزرقاء.
غياب وتوهان خط وسط الهلال في لقاء الامس اضاع مظهر الاداء الازرق تماما ولم يفتح الله على رباعي الوسط في قيادة هجمة منظمة سوى واحدة فقد حولها كاريكا من وضع نصف دائري احتضنها حارس الفريق الزامبي عدا ذلك فقد غاب اللعب المنظم وادى الازرق مباراة تجارية من الدرجة الاولى وترك زمام المباردة في تنظيم اللعب للضيوف والذي قدموا اداء مقنعا كشف الكثير من العورات الفنية في صفوف الازرق.
خطورة مباراة امس الاول اكدت حقيقة ان مرمى الهلال غير مؤمن تماما امام اطماع الفرق الزائرة مما يعني خللا بائنا قبل الدخول في المعترك الافريقي فاذا كان حرس الحدود المصري قد احرز هدفا واهدر ركلة جزاء فان مهاجموه اهدروا اكثر من خمس سوانح مؤكدة كانت كفيلة بان ترفع المحصلة الى رقم كبير وتكرر المشهد في لقاء الثلاثاء امام زيسكو الزامبي والذي وصل مرمى الهلال اكثر من مرة وهدف لاعبوه عدة مرات وتالق حارسي الهلال الاول والبديل في الزود عن الشباك.
منظومة الاداء الدفاعي للازرق تعاني من خلل كبير ويبدو ان تواضع اداء خط الوسط الدفاعي ساهم بشكل كبير في وجود ثغرات في المنطقة الخلفية للفريق علما بان علاء الدين يوسف قاتل بضراوة منذ البداية وحتى النهاية ولكنه كان وحيدا خاصة بعد خروج بشة مصابا في بداية المباراة اضافة الى خطورة وجود بويا في عمق الدفاع وهو لا يمتلك الخبرة الكافية لملء هذه الخانة واعتقد بان ادائه تحسن كثيرا عندما تحول لوسط الملعب ولو وجد التوجية بضبط ادائه وعدم اللجوء للمخاشنة الزائدة والتقليل من لعبة(بلة جوز) سيكون مفيدا جدا في خانة الارتكاز الدفاعي ونواصل بحول الله.
اخر الرميات
يبدو ان النفاثة البشرية سادومبا تاثر بالاجواء الاخيرة ليهتز ادائه ويغيب تماما عن المباراة حتى لحظة استبداله!
حكاية الهدف المبكر في الشباك تقلق مضاجع الجماهير!
معقولة اربعة اهداف صورة بالكربون!
متى يتعلم اللاعب السوداني من اخطائه؟!
ننتظر ونترقب انصلاح الحال!
المباريات المحلية ترفع معدلات اللياقة البدنية ولكنها لا تعالج الاخطاء يا سيد غارزيتو!
البرازيلي ريكاردو اذا لم يستفد من اخطاء الهلال لن يكسب مباراة اليوم ولو بضربة جزاء!
تعالوا بكرة!
