عليك ان تعتذر سيدي الوزير لكافة الشعب السوداني!
احسن نسالك بالباب!
ماهذا ياسيادة الوزير!
هل تهنيء ابناؤك على الهزيمة!
وهل تهنئهم على الانكسار امام الافيال!
محن اخر زمن!
هذا اقل ما يمكن ان توصف به خطوة الوزير الاتحادي السيد حاتم تاج السر والذي لم يتوانى في الضغط على ازرار هاتفه الجوال عقب نهاية المباراة لينقل تهانيه وتبريكاته لصقور الجديان عبر قائد البعثة والمدرب مازدا على الخسارة والانكسار امام الافيال وفقدان النقاط الثلاث في افتتاحية مبارياتنا في الدور الاول وتذيل المجموعة بعد ان احرزت بوركينا فاسو هدفا في شباك انجولا التى حصدت النقاط والصدارة بفارق الاهداف من الافيال العاجية.
نحن نتفق مع السيد الوزير في جزئية صغيرة تتمثل في اننا لم نتوقع البتة ان ياتي اداء الصقور بهذا المستوى، ولم نكن متفائلين بان يصمد الصقور ويرسموا لوحةجادة تؤكد احقيتهم بالتاهل لنهائيات امم افريقيا الحالية التي تستضيفها غينيا والجابون!
كنا نتوقع في افضل الاحوال ان لاتقل الخسارة عن ثلاثية (كاملة) الدسم هذا ان لم تزد وتصل الى رقم اعلى من الثلاثية، لكن رفاق البرنس كانوا في الموعد وقدموا عطاء افضل حتى مما يمكن ان نتخيله!
لم نكن متشائمين ابدا والعياذ بالله ولكن واقع الحال فرض علينا الاعتراف بالحقيقة المرة والتي يجب ان نسعى لتعديلها في وقت قريب بدلا من اعتبار الخسارة بهدف امام الافيال العاجية بمثابة الانتصار ونعقبه بالتهاني والتبريكات كما فعل السيد وزير الشباب والرياضة الاتحادي والذي هاتف بعثة المنتخب في مقر اقامتها بالعاصمة الغينية ونقل لهم التهاني ا نابة عن الشعب السوداني بهذا الاداء الرفيع.
نتفق مع الوزير نعم في ان الاداء جاء مغايرا لحسبة الواقع ومعطيات الحال المطروحة في ساحة القراءة السليمة لمباراة الا مس ولموقع منتخبنا الوطني والكرة السودانية بصفة عامة في خارطة التنافس القاري والدليل ان السودان ليس من بين المرشحين العشرة الاوائل لامكانية نيله لقب الكان الحالي وربما تتفوق علينا الجارتان غينيا والجابون في ترتيب المرشحين بعاملي الارض والجمهور ويكفي ان وجودنا في خارطة القارة الافريقية سمح لنا بالوصول الى دو الاربعة في بطولة الشان التى انتظمت بلادنا العام الماضي في منافسة محلية قوامها اللاعب المحلي فقط ولا مكان لمحترفين في دول اخرى.
نعترف سيادة الوزير ان كرتنا السودانية تاتي في ذيل القائمة الافريقية رغم ان السودان هو صاحب الفكرة الاولى للكاف ولبطولته الاممية في ثلاثينيات القرن الماضي ولكن نحن لا نزال نرزح تحت وطاة الاستعمار الفكري وسلاسل التقييد التي جعلت الكرة السودانية تقف في محطة التمهيدي بينما تطورت دول ودويلات افريقية صغيرة ربما لا تساوي مساحاتها وعدد سكانها ولاية صغيرة ترقد في احضان ارض الماليون ميل مربع لكنها الحقيقة المرة التي تستوجب الاعتراف بها وتتطلب التعامل معها بمصداقية وواقعية حتى ينصلح الحال.
سيدي الوزير الهاتف الذي ادرت ازراره وانفقت وقتا ثمينا في نقل تهانيك وتبريكاتك بمناسبة الخسارة بهدف في مباراة يتساوى فيها عدد اللاعبين وفرص تحقيق الفوز ونتفوق نحن بتاريخنا العريض وتاسيسنا للاتحاد الافريقي بينما تتفوق علينا البلد التي انكسرنا في حضرتها بالتخطيط السليم والامانة والدقة والحرص على التطور في مجال كرة القدم فانشاءت المدارس والاكاديميات ودلقت من اموال الشعب الكثير لخدمة البلد في هذا المجال الهام بينما نحن صرفنا اضعاف تلك الاموال هباء منثورا في غير محلها عبر ثمانين عاما وفي مختلف الحقب والحكومات الشمولية والديمقراطية وشبهها وظلها.
الان سيدي الوزير نحن في كنف حكومة وطنية بنت وعمرت وشيدت البنى التحتية ولكنها لم تسعى حتى اللحظة بصورة جادة في تغيير واقع الكرة السودانية ولم تسعى لتشيد البنى التحتية له رغم المليارات التي تضخ في اشياء اخرى بعضها لايفيد الشعب السوداني ولا يخدم الوطن.
سيدي الوزير عليك ان تستحي من الهاتف الذي ادرته لتهنيء وتبار ك الهزيمة بهدف وعليك ان ت تعتذر لكل الشعب السوداني عن تهانيك بانكسار الوطن امام دولة كانت في عداد الموتي عندما تاسسس الاتحاد السوداني لكرة القدم.
سيدي الوزير من هنا يجب ان نبدا اعادة التخطيط لصناعة رياضة سودانية تلحق بركب الامم التي سبقتنا بمئات السنين ومن هنا يجب ان تسعى وانت المسئول الاول عن الرياضة في وضع اللبنات الاولى في صناعة الرياضة السودانية وعليك ان تقاتل بين كبار الساسة والدولة لاقتلاع حق هذا الشعب في تطوير رياضته بدلا من التهنئة على الخسارة والانكسار.
اللهم اني قد بلغت.. اللهم فاشهد.
اخر الرميات
لا حول الله.
المسئول الاول عن الرياضة السودانية يهنيء لاعبيه بالانكسار والهزيمة!
صورة مقلوبة!
نعم الصقور قدموا مباراة جيدة ولكنهم خسروا في نهاية المطاف!
لا اظن باننا سنحقق الفوز على انجولا!
البلاد من حولنا تطورت ونحن نقف للفرجة فقط!
قلناها من قبل ان تواجدنا في الكان مجرد تمامة عدد!
شكرا سعادة العقيد حسن محمد صالح على حسن التصرف في موضوع الثنائي النيجيري يوسف وفالنتاين!
الادارة شطارة يا حبوب!
في كل يوم تؤكد انك اهل لمنصب العلاقات العامة بالنادي الكبير!
تعالوا بكرة!
احسن نسالك بالباب!
ماهذا ياسيادة الوزير!
هل تهنيء ابناؤك على الهزيمة!
وهل تهنئهم على الانكسار امام الافيال!
محن اخر زمن!
هذا اقل ما يمكن ان توصف به خطوة الوزير الاتحادي السيد حاتم تاج السر والذي لم يتوانى في الضغط على ازرار هاتفه الجوال عقب نهاية المباراة لينقل تهانيه وتبريكاته لصقور الجديان عبر قائد البعثة والمدرب مازدا على الخسارة والانكسار امام الافيال وفقدان النقاط الثلاث في افتتاحية مبارياتنا في الدور الاول وتذيل المجموعة بعد ان احرزت بوركينا فاسو هدفا في شباك انجولا التى حصدت النقاط والصدارة بفارق الاهداف من الافيال العاجية.
نحن نتفق مع السيد الوزير في جزئية صغيرة تتمثل في اننا لم نتوقع البتة ان ياتي اداء الصقور بهذا المستوى، ولم نكن متفائلين بان يصمد الصقور ويرسموا لوحةجادة تؤكد احقيتهم بالتاهل لنهائيات امم افريقيا الحالية التي تستضيفها غينيا والجابون!
كنا نتوقع في افضل الاحوال ان لاتقل الخسارة عن ثلاثية (كاملة) الدسم هذا ان لم تزد وتصل الى رقم اعلى من الثلاثية، لكن رفاق البرنس كانوا في الموعد وقدموا عطاء افضل حتى مما يمكن ان نتخيله!
لم نكن متشائمين ابدا والعياذ بالله ولكن واقع الحال فرض علينا الاعتراف بالحقيقة المرة والتي يجب ان نسعى لتعديلها في وقت قريب بدلا من اعتبار الخسارة بهدف امام الافيال العاجية بمثابة الانتصار ونعقبه بالتهاني والتبريكات كما فعل السيد وزير الشباب والرياضة الاتحادي والذي هاتف بعثة المنتخب في مقر اقامتها بالعاصمة الغينية ونقل لهم التهاني ا نابة عن الشعب السوداني بهذا الاداء الرفيع.
نتفق مع الوزير نعم في ان الاداء جاء مغايرا لحسبة الواقع ومعطيات الحال المطروحة في ساحة القراءة السليمة لمباراة الا مس ولموقع منتخبنا الوطني والكرة السودانية بصفة عامة في خارطة التنافس القاري والدليل ان السودان ليس من بين المرشحين العشرة الاوائل لامكانية نيله لقب الكان الحالي وربما تتفوق علينا الجارتان غينيا والجابون في ترتيب المرشحين بعاملي الارض والجمهور ويكفي ان وجودنا في خارطة القارة الافريقية سمح لنا بالوصول الى دو الاربعة في بطولة الشان التى انتظمت بلادنا العام الماضي في منافسة محلية قوامها اللاعب المحلي فقط ولا مكان لمحترفين في دول اخرى.
نعترف سيادة الوزير ان كرتنا السودانية تاتي في ذيل القائمة الافريقية رغم ان السودان هو صاحب الفكرة الاولى للكاف ولبطولته الاممية في ثلاثينيات القرن الماضي ولكن نحن لا نزال نرزح تحت وطاة الاستعمار الفكري وسلاسل التقييد التي جعلت الكرة السودانية تقف في محطة التمهيدي بينما تطورت دول ودويلات افريقية صغيرة ربما لا تساوي مساحاتها وعدد سكانها ولاية صغيرة ترقد في احضان ارض الماليون ميل مربع لكنها الحقيقة المرة التي تستوجب الاعتراف بها وتتطلب التعامل معها بمصداقية وواقعية حتى ينصلح الحال.
سيدي الوزير الهاتف الذي ادرت ازراره وانفقت وقتا ثمينا في نقل تهانيك وتبريكاتك بمناسبة الخسارة بهدف في مباراة يتساوى فيها عدد اللاعبين وفرص تحقيق الفوز ونتفوق نحن بتاريخنا العريض وتاسيسنا للاتحاد الافريقي بينما تتفوق علينا البلد التي انكسرنا في حضرتها بالتخطيط السليم والامانة والدقة والحرص على التطور في مجال كرة القدم فانشاءت المدارس والاكاديميات ودلقت من اموال الشعب الكثير لخدمة البلد في هذا المجال الهام بينما نحن صرفنا اضعاف تلك الاموال هباء منثورا في غير محلها عبر ثمانين عاما وفي مختلف الحقب والحكومات الشمولية والديمقراطية وشبهها وظلها.
الان سيدي الوزير نحن في كنف حكومة وطنية بنت وعمرت وشيدت البنى التحتية ولكنها لم تسعى حتى اللحظة بصورة جادة في تغيير واقع الكرة السودانية ولم تسعى لتشيد البنى التحتية له رغم المليارات التي تضخ في اشياء اخرى بعضها لايفيد الشعب السوداني ولا يخدم الوطن.
سيدي الوزير عليك ان تستحي من الهاتف الذي ادرته لتهنيء وتبار ك الهزيمة بهدف وعليك ان ت تعتذر لكل الشعب السوداني عن تهانيك بانكسار الوطن امام دولة كانت في عداد الموتي عندما تاسسس الاتحاد السوداني لكرة القدم.
سيدي الوزير من هنا يجب ان نبدا اعادة التخطيط لصناعة رياضة سودانية تلحق بركب الامم التي سبقتنا بمئات السنين ومن هنا يجب ان تسعى وانت المسئول الاول عن الرياضة في وضع اللبنات الاولى في صناعة الرياضة السودانية وعليك ان تقاتل بين كبار الساسة والدولة لاقتلاع حق هذا الشعب في تطوير رياضته بدلا من التهنئة على الخسارة والانكسار.
اللهم اني قد بلغت.. اللهم فاشهد.
اخر الرميات
لا حول الله.
المسئول الاول عن الرياضة السودانية يهنيء لاعبيه بالانكسار والهزيمة!
صورة مقلوبة!
نعم الصقور قدموا مباراة جيدة ولكنهم خسروا في نهاية المطاف!
لا اظن باننا سنحقق الفوز على انجولا!
البلاد من حولنا تطورت ونحن نقف للفرجة فقط!
قلناها من قبل ان تواجدنا في الكان مجرد تمامة عدد!
شكرا سعادة العقيد حسن محمد صالح على حسن التصرف في موضوع الثنائي النيجيري يوسف وفالنتاين!
الادارة شطارة يا حبوب!
في كل يوم تؤكد انك اهل لمنصب العلاقات العامة بالنادي الكبير!
تعالوا بكرة!
