المريخ للتاريخ والأمل للأمل
بآمال عراض وحلم طال انتظاره يلعب المريخ والأمل اليوم ضربة البداية لمشاركاتنا الافريقية للموسم الجديد 2010 والذي نأمل أن يكون عام التتويج الإفريقي ونحن ندفع بأربعة فرق لأول مرة في تاريخ مشاركاتنا الخارجية منذ الستينيات.
وتتجه قلوبنا وهي تدعو من الاعماق للمريخ وهو يحل ضيفا على فريق سان جورج الإثيوبي في ذهاب دوري أبطال أفريقيا وكلنا ثقة في العودة إلى أرض الوطن بنتيجة إيجابية لأن الجهد الذي بذله مجلس الإدارة بضم افضل العناصر وافضل المدربين الأجانب واقام معسكرا متميزا في كل شيء وتجارب قوية كله ليس من اجل التأهل للدور الأول ولكنه من أجل إعادة التاريخ ليزين المريخ جيد الوطن مرة أخرى ببطولة خارجية على مستوى القارة .
ونقول إن تخطي سان جورج الذي تأكد انه تطور كثيرا واصبحت له امكانيات كبيرة لا يمثل طموح الصفوة الذين ينتظرون اللقب وبالتالي نأمل أن يقدم الفريق اليوم ملامح لمريخ 2010 ويطمئن القلوب على أنه قادم هذه المرة للمنافسة الخارجية بقوة وأنه قادر على تحويل الحلم إلى واقع.
ولن يكون أمل السودان وحيدا وهو يخوض أول تجربة خارجية في تاريخه بمواجهة فريق أتراكو الرواندي في البطولة الكنفدرالية ورغم فارق الخبرة والإعداد إلا أن ثقتنا كبيرة في أبناء محمد الطيب وأبناء مدينة الحديد والنار آملين أن يخرجوا بنتيجة ايجابية تسهل مهمتهم في لقاء العودة بعطبرة ونعذرهم إن اخفقوا لا قدر الله، لأن قرار المشاركة جاء متأخراً.
ننتظر اليوم تسجيل المريخ لأول حروف التاريخ الجديد من أديس ونامل أن يحقق الأمل الأمل.
كأسك يا هيثم
عندما فاز السودان ببطولة سيكافا بإثيوبيا قال الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم أنه سعيد ليس بفوز المنتخب باللقب فقط ولكنه سعيد لأن لاعبا متميزا مثل هيثم مصطفى بكل ما قدمه للهلال ومنتخباتنا الوطنية التي تدرج فيها حرام أن يغادر الملاعب دون ان يحمل كأسا خارجيا.
وبمثلما قال الدكتور شداد كنا نتمنى أيضا أن يتوج هيثم مصطفى مشواره مع الهلال بكأس قاري أو إقليمي أو في أي مناسبة كبيرة وقد سعدنا أمس وهيثم يتسلم كأس دورة بني ياس الودية التي توج بها هلال السودان عن جدارة وهو يحول تأخره في الزمن الرسمي إلى تعادل ويكسب الجولة بركلات الترجيح متحديا ظروف النقص.
سعدنا لهيثم وإخوانه بهذه البداية الرائعة للموسم الجديد وسعدنا لأبناء السودان في الإمارات الذين ساهموا في تحويل الدورة إلى عيد ومهرجان وقدموا لمسة وفاء للأشقاء في دولة الإمارات تقديرا لما قدموه للسودان.
مبروك للهلال ونأمل أن تكون البطولة بداية خير للفريق وهو مقبل على مشوار طويل في دوري أبطال أفريقيا الذي عرفه واحدا من فرسانه وسعدنا أن كانت هذا المباراة اختبارا حقيقيا للفريق في معدل اللياقة وتصحيح الأخطاء والتركيز ولا بد من خوض تجارب قوية مع فرق المقدمة بالإمارات.
محاضرة المعلم حسن شحاتة
تابعت أمس الأول من خلال برنامج الكورة في دريم الذي يقدمه الكابتن مصطفى عبده واستضاف فيه الكابتن حسن شحاته او حسن (سعادة) كما يطلق عليه الأشقاء في مصر هذه الايام بعد أن قاد منتخب مصر للفوز ببطولة أمم أفريقيا ثلاث مرات متتالية.
كان اللقاء تاريخيا لأن شحاته رفض الظهور في أي جهاز إعلامي منذ فترة طويلة وتمنيت أن يتابع مدربونا ذلك اللقاء الذي قدم فيه شحاته محاضرة في كيفية اختيار عناصر الفريق وكيف يجمعهم علي قلب رجل واحد ويحبب إليهم الوطن ويحبب الناس فيهم.
كان حديثه مقنعا وهو يرد على كل التهم التي وجهت له، ومنطقيا وهو يشكف أسباب إبعاد احمد حسام ميدو وقال إنني أحرص دائما على اختيار اللاعب الجاد واللاعب الذي يمكن توظيفه في اكثر من خانة وأبدى اسفه من الهجوم الذي تعرض له من البعض وقال: لا أعرف سببا لذلك وأن الله معنا دائما وقال إن ميدو اتهمه بأنه يستعين بالسحر، فقال:أين ميدو الآن؟ وماذا قدم للزمالك؟
وقال إنه يحترم كل الاديان بعد ان حرفوا تصريحه بمطالبته للاعبين بان يكونوا قريبين من الله وهاجمته الصحف الأوروبية.
كان حوارا رائعا أكد من خلاله حسن شحاتة انه معلم بحق وحقيقة ويا بخت مصر به.
حروف خاصة
أتوقع ان يكون حضور الجمهور السوداني في استاد اديس اكثر من جمهور سان جورج.
حرص السيد رئيس الجمهورية على تدشين حملته من استاد الهلال هو اعتراف بدور الرياضة وما وجده من تقدير واستقبال ومبايعة في استاد الهلال.
وكان ذلك فألا حسنا للهلال ليفوز ببطولة دورة بني ياس الودية وقد حيا الرئيس فتية الهلال أصحاب الانجاز.
الهلال غطى على كل اخبار الموردة الموجودة في الامارات ولم تجد ربع ما وجده الهلال من اهتمام.
سعدت كثيرا بأن أصبح استاد الحصاحيصا في وضع رائع في الارضية والعشب بعد الجهد الكبير الذي بذلته قيادة الاتحاد وعلى رأسها الأستاذ محمد سيد أحمد وأبناء الحصاحيصا ونأمل في المزيد من الإصلاحات.