• ×
الخميس 9 مايو 2024 | 05-08-2024
صحيفة كفر و وتر

حروف كروية

صحيفة كفر و وتر

 5  0  1885
صحيفة كفر و وتر
الهلال على موعد مع الجوية
إن كان التاريخ قد سجل للجيل الحالي لفريق الهلال العديد من الإنجازات التي ميزتهم عن الأجيال السابقة عدا جيلي 1987 و1992 بالفوز ببطولة الدوري خمسة مواسم متتالية والصعود الى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا مرتين.
فإن التاريخ ينتظرهم اليوم وهم يواجهون فريق بني ياس في ختام الدورة الرباعية وعلى كاس المناسبة بعد أن صعدوا بجدارة أداءً ونتيجة أمام المحرق البحريني ليسجل لهم أول كاس محمول جواً، كما يقول المريخاب الذين يتباهون بأن المريخ هو الفريق السوداني الوحيد الذي يمتلك كؤوساً جوية من سيكافا الى مانديلا الى دبي الى الشارقة..
هي فرصة لهذا الجيل ليتميز على من سبقوه رغم قناعتنا بأن التميز الخارجي لا يأتي الا بالفوز بالبطولات القارية ممثلة في بطولتي دوري أبطال أفريقيا أو الكونفدرالية التي تميزك على أندية قارتك أو الفوز ببطولة سيكافا أو دوري أبطال العرب لتتميز على أندية منطقتك لأن كؤوس افتتاح الملاعب حتى لو كانت استادات دولية لا تضيف شيئاً لتاريخ النادي وقد نستثني من ذلك الكؤوس المرتبطة بالمناسبات الوطنية.
الهلال حول أيام الجالية السودانية في منطقة الخليج الى أعياد وأعاد الى مدرجات ملاعب الإمارات الأهازيج السودانية المحببة التي ارتبطت بزيارات الهلال والمريخ والمنتخبات الوطنية والتي كان لها الأثر والفضل الأول في جذب الجمهور الخليجي نحو ملاعبه فتعلم من السودانيين.
وقد كان كل اللاعبين المعتزلين في أندية الخليج يستعينون بالأندية السودانية لتكون طرفاً في مهرجان وداعهم وأيضاً المناسبات الوطنية وكثيراً ما يكون الطرف الثاني فريق مصري، كما حدث في كاس دبي الذهبي على شرف العيد الوطني لدولة الإمارات والذي جمع المريخ والزمالك عام 1987 ثم أقيم مرة أخرى بلقاء الهلال والزمالك عام 1994 من أجل الاستفادة من وجود جمهور الجاليتين الذي يعشق كرة القدم.
الفوز بكاس بني ياس أكبر جرعة معنوية للأزرق المتأهب للموسم الجديد ودفعة كبيرة لمحبيه من أجل وقفة قوية خلف الفريق وهو يواجه تحدي دوري أبطال أفريقيا والدفاع عن لقبيه المحليين مع الأمنيات بانتصار وعرض لا يقل عن ما قدمه أمام المحرق.
الحبو يكمل البناء ويضع المدماك الأخير
فجع المجتمع الرياضي والإعلامي عصر أمس برحيل واحد من عمالقة الصحافة الرياضية الأستاذ أحمد الحبو أحد الرعيل الأول الذين أسسوا للصحافة الرياضية الجادة التي لا تعرف المهاترات ولا الانتماء الضيق ولا اللهث خلف الإداريين.
أحمد الحبو يرحمه الله عرفناه منذ أكثر من ربع قرن من الزمان بعد عودته من المملكة العربية السعودية بعد أن كان يعمل بالقسم الرياضي لصحيفة الندوة مقدماً خبرته للأشقاء في المملكة ثم أسس بعد عودته صحيفة الرياضة والفنون التي كانت تمثل نموذجاً رائعاً للصحافة المطلوبة، وظل يكتب في عدة صحف في عموده المعروف للبناء والذي كان بالفعل يبني العقول.
ولم يكتفِ الراحل بمهنته كصحفي فقط، لكنه قدم خبرته في الإدارة الرياضية واختار لعبة الملاكمة التي لا تجد اهتماماً من الإعلام وتقلد أرفع منصب في الاتحاد وشهد في عهده الكثير من الإنجازات وأطلق آخر نفس في حياته وهو داخل اجتماع اتحاد الملاكمة أمس الأول.
رحم الله الحبو بقدر ما قدم لبلاده ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين ويلهم الأسرة الصبر وحسن العزاء.
لاسانا أصبح سوداني حقيقي
نعرف أن هناك مثل يقول: (من عاشر قوماً أربعين يوماً صار منهم) ولكن لاعب المريخ لاسانا الذي تشرف بجنسيتنا قدم لنا مثلاً جديداً وهو (من نال جنسية قوم أصبح مثلهم) وهو يتصرف بنفس فهم وعقلية اللاعب السوداني الذي عرف بالتسيب وعدم الانضباط.
لاسنا الذي استبشرنا به خيراً وهو يثبت وجوده في أول مباراة ظهر فيها وتألق، ووصفته الصحافة والجمهور بأنه أفضل محترف أجنبي تراجع مستواه كثيراً منذ أن نال الجنسية، بل بعد أن سمح الاتحاد بمشاركة المجنسين حيث شهدناه يتألق عندما كان الخيار بينه وإيداهور وأصبح لاسانا يتسيب ولا يلتزم بالحضور كلما سافر الى بلاده، وتوقعنا أن يستفيد من زملائه الكبار في منتخب مالي وعلى رأسهم سيدو كيتا وكانوتيه حتى ينال ما نالوه ولكنه يصر على تصرفاته، بل أصبح غير جاد في التمارين حتى زاد وزنه كثيراً.
لاسانا يحتاج للعقاب حتى لو أدى ذلك لإنهاء عقده والمريخ مقبل على تحدٍ كبير محلي وخارجي ولا مكان للاعب متسيب وقد انتهى زمن الدلع، وحسناً فعل المدرب كاربوني وهو يبعده من بعثة الفريق التي سافرت الى أديس أبابا.
حروف خاصة
التحية للزميل رضا مصطفى الشيخ الذي ينقل برنامج الرياضة بالتلفزيون من نجاح الى نجاح، وكان رائعاً وهو يستضيف الدكتور شداد الذي أجاب على كثير من التساؤلات.
يوم غدٍ هو يوم السودان وفريقان يشاركان في بطولتي الأندية الأفريقية والجميع يتابع الأمل في كيجالي والمريخ في أديس وكل الدعوات للفريقين بالتوفيق.
الدعم الكبير الذي قدمه السيد رئيس الجمهورية للأمل والخرطوم والمريخ ومن قبل الهلال يبشر بأن الرياضة على موعد مع دعم حكومي وأن نظرة الدولة تغيرت نحو الرياضة.
أتوقع أن نشهد أقوى بطولة في تاريخ الدوري الممتاز.
امسح للحصول على الرابط
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عقيد ركن (م)أمين عبد العزيز 02-14-2010 08:0
    الاستاذ مجيدو
    لك التحية والود
    كثير من الاخوة الصحفيين والجمهور السوداني لايعرف ولايدرك مدي التطور الذي وصلته الرياضة بدولة الامارات العربية المتحدة وفي السعودية وحتي بقية البلدان العربية الاخري التي اعطت الرياضة في كل ضروبها وخاصة كرة القدم الكثير وحقيقة الدوري الاماراتي أقوي من الدوري السوداني وهناك يلعبون كرة حديثه نعم هم يحفظون اننا من اعطيناهم وعلمناهم الابجديات ولازال اسم كسلا وسانتو يتردد في احترام وقد تم توارث الاسماء هذه مادعاني لما سطرته هو محاولة تبخيس فوز الهلال بالدورة الودية وانها دورة مجوم الغد ولايعلم هؤلاء ان من نجوم الغد من هم اجمل اصواتا وهكذا تسير الحياه تمنيت ان يحترم الكتاب عقول القراء في عالم اصبح عبارة عن قرية صغيرة ارجو ان يبتعد كبار الصحفيين عن الغرض وفي هذه العجالة دعواتنا للامل عطبرة والمريخ بالعودة بانتصار يبهج الوطن واحيي عبرك البروف شداد الذي اوفي خلال برنامج الرياضةو وهو يضع النقاط علي الحروف نسأل الله ان يحفظة ذخرا لهذا الوطن
  • #2
    سونيا 02-14-2010 07:0
    رغم مريخيتك تجبر كل الشعب السوداني على احترامك دمت بالف عافية يارائع
  • #3
    عمر 02-14-2010 12:0
    الاخ عبد المجيد سلامي
    وتحياتي وأشكرك علي مقالك الرائع وانت دائما موضوعي ومحايد بالرغم كونك مريخابي وانا هلالابي احترمك ولك مكانه خاصه ودعواتي لك بالصحة
  • #4
    معاوية 02-13-2010 05:0
    كأس بطولة نجوم الغد لايستحق منك كل الذى قلته يا استاذ ..
       الرد على زائر
    • 4 - 1
      siddig 02-14-2010 01:0
      فعلا نجوم الغد واليوم
      يامن تكررون كلام جاهلكم كالببغاوات
  • #5
    الزيدابي 02-13-2010 01:0

    ياسلام عليك ياستاذ عبدالمجيد

    دائما تتسم بالموضوعية .. والنقد البناء ..

    بالتوفيق ....
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019