حروف كرويه
لم نوفيك حقك استاذنا عوض فرحلت وفي القلب حسرة
كما يرحل العظماء وفي صمت رحل عن دنيانا امس استاذنا واستاذ كل الاجيال عوض ابشر فترك رحيله جرحا كبيرا في قلوبنا وفي انفسنا لاننا فقدنا في الاعلام الرياضي جامعة خرجت الكثير من الاجيال وفقد المجتمع الرياضي واحدا من اطهر الناس وهب حياته وربيع عمره للرياضه مارسها كلاعب متميز في فريق ايوعنجة وانخرط في مجال التحكيم فاثبت ان اللاعب الناجح مشروع حكم ناجح وانتقل للاعلام الرياضي فكان واحدا من عمالقة الكلمة مقدما مثلا رائعا في الانحياز للمهنة بالنقد البناء وقول الحق ولم يعرف له مييول وعمل مدرسا فكان نعم التربوي.
كان عموده (خواطر) يمثل مدرسة قائمة بذاتها في كتابة الراي يتابعه القراء الذين ظلوا ينتقلون معه من اصدارة الي اصدارة وظل حريصا حتي اقعده المرض علي متابعه المباريات من داخل درا الرياضة بامدرمان فاصبح من روادها يجلس بين اصدقائه يسامرهم بقلبه الكبير ويداعبهم فكان يمثل نكهة خاصة في مجتمع الدار وكان وفيا لزملائه يسأل عنهم ويتفقد احوالهم وعرفه اهل الموردة واحدا من اكثربانءا الحي وفاء لاهله وظل متجره منتدي لكل الناس.
رحل استاذنا عوض ابشر قبل ان نوفيه حقه بتكريمه بعد ان وضعنا هذا الامر في اول اجتماع لمجلس جمعية الصحفيين الرياضيين وقد جهزنا له درع موجود معي الان في مكتبي وقاد رفاق دربه بقيادة الاستاذين ميرغني ابوشنب واحمد محمد الحسن مبادرة لتكريمه وبدات الخطوات ولكن ان الموت اسرع فرحل عنا قبل ان يري تكريمه في حياته .
كنت اتحدث امس الاول مع الزميل عوض الجيد الكباشي وطلبت منه بحكم علاقاته بالاخوة في جهاز الامن والمخابرات وهم مشكورين بتكريم عدد من رموز المجتع ان تشمل مبادرتهم استاذنا عوض ابشر فتحمس لللاقتراح وقد تجاوب جهاز الامن مع طلبنا وحددوا يوم السبت القادم لزيارته واعلم انه رجل عفيف تحمل المرض في صمت حتي اقعده وتحدي العياء وهو يشارك في كل المناسبات الاجتماعيه .
لانملك الا الدعاء سالين الله ان يرحمه ويغفر له ويسكنه في جنات النعيم بقدر ماقدم لوطنه وعفوا استاذنا فقد تاخرنا في تقديم لمسة الوفاء وفي قلوبنا حسرة وانا لله وانا اليه راجعون.
الوالي والهنود الحمر
اثناء وجودي في الدوحة تابعت اساءات الهندي عزالدين لصحيفة السوداني وللسيد جمال الوالي رئس نادي المريخ فاتصلت بالاستاذ ضياء الدين بلال ولمته علي مجاراته للهندي والرد عليه لانه لايستحق والكل يعرف من هو الهندي ومن هو ضياء الدين .
ولم يكن غريبا ان يواصل هذا الهندي حملته علي السيد جمال الوالي بالباطل لان المجتمع الرياضي كله يعرف مبادرات الوالي ولو كلف نفسه بسؤال اسرة الكابتن برعي لعرف الحقيقه قبل ان يظلم جمال .
الهندي حول نفسه لعراب لم يسلم منه احد معتقدا ان الاساءة للناس هو اقرب الطرق لنيل الشهرة .
اقول للصديق مزمل ابوالقاسم ماكان عليك ان تتعب نفسك بالرد عليه لان شخص يفتخر بصورته وانها تعجب القراء ولهذا ينشرها اربعة عشر مرة لايستحق الرد وواضح انه يعاني وليس عليه حرج.
علي الرغم من جمال الوالي ليس مسئولا او مطالبا بعلاج كل لاعبي المريخ او الرياضين الا انه ظل يقوم بواجبه في صمت وهو ليس مطالبا باخطار الهنود الحمر بمايفعله.
كل مايكتبه الهندي ينزل في حسنات جمال وعليه ان يواصل حملته.
لم نوفيك حقك استاذنا عوض فرحلت وفي القلب حسرة
كما يرحل العظماء وفي صمت رحل عن دنيانا امس استاذنا واستاذ كل الاجيال عوض ابشر فترك رحيله جرحا كبيرا في قلوبنا وفي انفسنا لاننا فقدنا في الاعلام الرياضي جامعة خرجت الكثير من الاجيال وفقد المجتمع الرياضي واحدا من اطهر الناس وهب حياته وربيع عمره للرياضه مارسها كلاعب متميز في فريق ايوعنجة وانخرط في مجال التحكيم فاثبت ان اللاعب الناجح مشروع حكم ناجح وانتقل للاعلام الرياضي فكان واحدا من عمالقة الكلمة مقدما مثلا رائعا في الانحياز للمهنة بالنقد البناء وقول الحق ولم يعرف له مييول وعمل مدرسا فكان نعم التربوي.
كان عموده (خواطر) يمثل مدرسة قائمة بذاتها في كتابة الراي يتابعه القراء الذين ظلوا ينتقلون معه من اصدارة الي اصدارة وظل حريصا حتي اقعده المرض علي متابعه المباريات من داخل درا الرياضة بامدرمان فاصبح من روادها يجلس بين اصدقائه يسامرهم بقلبه الكبير ويداعبهم فكان يمثل نكهة خاصة في مجتمع الدار وكان وفيا لزملائه يسأل عنهم ويتفقد احوالهم وعرفه اهل الموردة واحدا من اكثربانءا الحي وفاء لاهله وظل متجره منتدي لكل الناس.
رحل استاذنا عوض ابشر قبل ان نوفيه حقه بتكريمه بعد ان وضعنا هذا الامر في اول اجتماع لمجلس جمعية الصحفيين الرياضيين وقد جهزنا له درع موجود معي الان في مكتبي وقاد رفاق دربه بقيادة الاستاذين ميرغني ابوشنب واحمد محمد الحسن مبادرة لتكريمه وبدات الخطوات ولكن ان الموت اسرع فرحل عنا قبل ان يري تكريمه في حياته .
كنت اتحدث امس الاول مع الزميل عوض الجيد الكباشي وطلبت منه بحكم علاقاته بالاخوة في جهاز الامن والمخابرات وهم مشكورين بتكريم عدد من رموز المجتع ان تشمل مبادرتهم استاذنا عوض ابشر فتحمس لللاقتراح وقد تجاوب جهاز الامن مع طلبنا وحددوا يوم السبت القادم لزيارته واعلم انه رجل عفيف تحمل المرض في صمت حتي اقعده وتحدي العياء وهو يشارك في كل المناسبات الاجتماعيه .
لانملك الا الدعاء سالين الله ان يرحمه ويغفر له ويسكنه في جنات النعيم بقدر ماقدم لوطنه وعفوا استاذنا فقد تاخرنا في تقديم لمسة الوفاء وفي قلوبنا حسرة وانا لله وانا اليه راجعون.
الوالي والهنود الحمر
اثناء وجودي في الدوحة تابعت اساءات الهندي عزالدين لصحيفة السوداني وللسيد جمال الوالي رئس نادي المريخ فاتصلت بالاستاذ ضياء الدين بلال ولمته علي مجاراته للهندي والرد عليه لانه لايستحق والكل يعرف من هو الهندي ومن هو ضياء الدين .
ولم يكن غريبا ان يواصل هذا الهندي حملته علي السيد جمال الوالي بالباطل لان المجتمع الرياضي كله يعرف مبادرات الوالي ولو كلف نفسه بسؤال اسرة الكابتن برعي لعرف الحقيقه قبل ان يظلم جمال .
الهندي حول نفسه لعراب لم يسلم منه احد معتقدا ان الاساءة للناس هو اقرب الطرق لنيل الشهرة .
اقول للصديق مزمل ابوالقاسم ماكان عليك ان تتعب نفسك بالرد عليه لان شخص يفتخر بصورته وانها تعجب القراء ولهذا ينشرها اربعة عشر مرة لايستحق الرد وواضح انه يعاني وليس عليه حرج.
علي الرغم من جمال الوالي ليس مسئولا او مطالبا بعلاج كل لاعبي المريخ او الرياضين الا انه ظل يقوم بواجبه في صمت وهو ليس مطالبا باخطار الهنود الحمر بمايفعله.
كل مايكتبه الهندي ينزل في حسنات جمال وعليه ان يواصل حملته.