حروف كرويه
الحكام يعانون الاهمال
اثناء وجودنا في قطر اقترحت علي سكرتير لجنة التحكيم الخبير صلاح احمد محمد صالح الذي كان مرافقا للمنتخب اقترحت عليه ان ينتهز هذه الفرصة ويعقد اتفاقيه مع لجنة الحكام القطريه من اجل اتاحة الفرصة لحكامنا لاقامة ورش اعداد بقطر والاستفادة من الامكانيات الكبيرة المتوفرة في الدوحة ومدهم بمعدات خاصة جهاز الاتصال الذي يربط الحكم بمساعديه بعد ان اصبح الدوري السوداني هو الوحيد في الوطن العربي لاتوجد فيه هذه التقنية وان الاشقاء في قطر لن يترددوا في تقديم الدعم خاصة وان هناك توجيهات اميريه للاتحاد القطري لمساعدة الاتحاد السوداني .
كانت المفاجأة بالنسبة لي ان علمت من الاخ صلاح ان حكامنا لهم متاخرات من الموسم الماضي علي الاتحاد تفوق المائة مليون جنيه وان الحكام ظلوا يديرون المباريات دون ان يتسلموا حقوقهم بمافيها بدل الترحيل وان اللجنة لاتملك الان اي ميزانيه لعقد ورش اعداد للحكام قبل بداية الموسم الجديد واخاف ان نضطر لدفع الحكام للمباريات دون اعداد هذا ان لم نتخذ قرار بالاضراب.
موضوع خطير يجب الوقوف عنده فكيف يعجز الاتحاد في منح الحكام حقوقهم مهما كانت المبررات لان الحكم اهم عنصر وبالتالي يفترض ان يكون في قمة الاعداد البدني لانه يرتبط بالاعداد النفسي واي حكم غير جاهز يمكن ان يتخذ قرارت خاطئه يدفع ثمنها الفريقين وقد تؤدي الي هبوط فريق او حرمان اخر من اللقب .
الحكم بشر وهناك حكام شبه محترفين يعتمدون في حياتهم واكل عيشهم علي التحكيم وربما قادهم ذلك لقبول رشوة رغم ثقتنا في كل حكامنا ولكن النفس ضعيفة ولهذا ننادي بضرورة حل مشاكل الحكام ومنحهم كل حقوقهم وتخصيص ميزاينة لاعدادهم بطريقه تمكنهم من اداء المهمة بعدالة .
الباشا اخطأ ولانعرف المجاملة
اولا ومع احترامي لكل الذين انتقدوا ماسطرناه عن اللاعب احمد الباشا واكدنا انه اخطأ في حق الوطن اولا وفي حق نفسه ثانيا ومنهم من قال لماذا لم ننتقد اللاعبين الذين اعتذروا من قبل وعلي راسهم قائد المنتخب هيثم مصطفي وعمر بخيت نقول لهم لاكبير علي الوطن ولاعلي المنتخب وهناك اختلاف كبير بين حالة الباشا ومن سبقوه من اللاعبين لان هيثم وعمر بخيت وتبعهم بلة جابر والباشا الذان اعتذرا عن المشاركة في بطولة سيكافا الاخيرة قدموا اعتذارهم قبل فترة من سفر البعثة وسمح لهم الجهازين الفني والاداري رغم عدم القناعة بالاسباب .
وماصدر من تصريحات للاعب هيثم مصطفي في حق المدرب مازدا تم استدعائه وشخصيا كتبت هذا الخبر في حينه في السوداني والمشاهد وقابل هيثم اللجنة واعتذر عن تلك التصريحات بعد ان اشترط مازدا اما الاعتذار او النفي وقد انتهت المشكلة وعاد هيثم كما عاد عمر وبلة جابر والباشا.
غلطة الباشا ان اعتذاره جاء بعد ان تم رفع القائمة النهائية للاتحاد الافريقي وبعد ان اعتمده المدرب في التشكيلة فادخل المنتخب في حرج لايجاد البديل .
لااحد من الذين هاجمونا قلبهم علي المريخ وعلي الباشا اكثر منا ولكن يبقي الوطن فوق العواطف وسنظل مع الحقيقه ولا احد يملك الحق في ان يحدد لنا ماذا نكتب ولانريد ان ندخل في مهاترات والذين هاجمونا يعرفوننا جيدا اننا لانجامل ودفعنا الكثير في سبيل التمسك بالراي.
لو تخلف الباشا عن مرافقة المريخ لاقاموا له مشنقة والامثلة كثيرة .
الحكام يعانون الاهمال
اثناء وجودنا في قطر اقترحت علي سكرتير لجنة التحكيم الخبير صلاح احمد محمد صالح الذي كان مرافقا للمنتخب اقترحت عليه ان ينتهز هذه الفرصة ويعقد اتفاقيه مع لجنة الحكام القطريه من اجل اتاحة الفرصة لحكامنا لاقامة ورش اعداد بقطر والاستفادة من الامكانيات الكبيرة المتوفرة في الدوحة ومدهم بمعدات خاصة جهاز الاتصال الذي يربط الحكم بمساعديه بعد ان اصبح الدوري السوداني هو الوحيد في الوطن العربي لاتوجد فيه هذه التقنية وان الاشقاء في قطر لن يترددوا في تقديم الدعم خاصة وان هناك توجيهات اميريه للاتحاد القطري لمساعدة الاتحاد السوداني .
كانت المفاجأة بالنسبة لي ان علمت من الاخ صلاح ان حكامنا لهم متاخرات من الموسم الماضي علي الاتحاد تفوق المائة مليون جنيه وان الحكام ظلوا يديرون المباريات دون ان يتسلموا حقوقهم بمافيها بدل الترحيل وان اللجنة لاتملك الان اي ميزانيه لعقد ورش اعداد للحكام قبل بداية الموسم الجديد واخاف ان نضطر لدفع الحكام للمباريات دون اعداد هذا ان لم نتخذ قرار بالاضراب.
موضوع خطير يجب الوقوف عنده فكيف يعجز الاتحاد في منح الحكام حقوقهم مهما كانت المبررات لان الحكم اهم عنصر وبالتالي يفترض ان يكون في قمة الاعداد البدني لانه يرتبط بالاعداد النفسي واي حكم غير جاهز يمكن ان يتخذ قرارت خاطئه يدفع ثمنها الفريقين وقد تؤدي الي هبوط فريق او حرمان اخر من اللقب .
الحكم بشر وهناك حكام شبه محترفين يعتمدون في حياتهم واكل عيشهم علي التحكيم وربما قادهم ذلك لقبول رشوة رغم ثقتنا في كل حكامنا ولكن النفس ضعيفة ولهذا ننادي بضرورة حل مشاكل الحكام ومنحهم كل حقوقهم وتخصيص ميزاينة لاعدادهم بطريقه تمكنهم من اداء المهمة بعدالة .
الباشا اخطأ ولانعرف المجاملة
اولا ومع احترامي لكل الذين انتقدوا ماسطرناه عن اللاعب احمد الباشا واكدنا انه اخطأ في حق الوطن اولا وفي حق نفسه ثانيا ومنهم من قال لماذا لم ننتقد اللاعبين الذين اعتذروا من قبل وعلي راسهم قائد المنتخب هيثم مصطفي وعمر بخيت نقول لهم لاكبير علي الوطن ولاعلي المنتخب وهناك اختلاف كبير بين حالة الباشا ومن سبقوه من اللاعبين لان هيثم وعمر بخيت وتبعهم بلة جابر والباشا الذان اعتذرا عن المشاركة في بطولة سيكافا الاخيرة قدموا اعتذارهم قبل فترة من سفر البعثة وسمح لهم الجهازين الفني والاداري رغم عدم القناعة بالاسباب .
وماصدر من تصريحات للاعب هيثم مصطفي في حق المدرب مازدا تم استدعائه وشخصيا كتبت هذا الخبر في حينه في السوداني والمشاهد وقابل هيثم اللجنة واعتذر عن تلك التصريحات بعد ان اشترط مازدا اما الاعتذار او النفي وقد انتهت المشكلة وعاد هيثم كما عاد عمر وبلة جابر والباشا.
غلطة الباشا ان اعتذاره جاء بعد ان تم رفع القائمة النهائية للاتحاد الافريقي وبعد ان اعتمده المدرب في التشكيلة فادخل المنتخب في حرج لايجاد البديل .
لااحد من الذين هاجمونا قلبهم علي المريخ وعلي الباشا اكثر منا ولكن يبقي الوطن فوق العواطف وسنظل مع الحقيقه ولا احد يملك الحق في ان يحدد لنا ماذا نكتب ولانريد ان ندخل في مهاترات والذين هاجمونا يعرفوننا جيدا اننا لانجامل ودفعنا الكثير في سبيل التمسك بالراي.
لو تخلف الباشا عن مرافقة المريخ لاقاموا له مشنقة والامثلة كثيرة .