حروف كروية
الحال من بعضه ياسيادة الوكيل
حرصت امس علي متابعة المؤتمر الصحفي الذي عقده الاستاذ عبد الهادي محمد خير وكيل وزارة الشباب والرياضة الاتحاديه وذلك عبر موقع الاذاعة الرياضية اف ام 104 علي شبكة الانترنت ممنيا نفسي كغير من الرياضيين ان نسمع من سيادته اي قرار او خطوة تؤكد ان المسئولين في الوزارة قد احسوا بالجراح التي تسببت فيها بعثة السودان التي شاركت في دورة الالعاب العربية الاخيرة بالدوحة وفعلت بمسعته مالم يفعله نجار بالخشب كما يقول المثل.
ولكن للاسف لم نسمع جديد واشفقت علي زملائي الذين تكبدوا مشاق الذهاب لمكان المؤتمر ومن تقدم بالاسئلة ولم يحصل علي اجابة شافية ومقنعة فلاسئلة في اتجاه والاجابات في اتجاه واحد ووضح ان سيادة الوكيل يبحث عن مخرج لزملائه في الوزارة واصدقائه في اللجنة الاولمبية ولكنه لايدري انه من خلال حديثه اثبت ان الرياضة في بلادنا بلاقيادة وان وارة الشباب والرياضة هي عنوان حقيقي لما ال اليه حالنا الرياضي واكرر ان القوس لم يعط لبارئه وان من اوكلت لهم الدولة مسئولية رعاية الرياضة لاعلاقة لهم بالرياضة .
تناقضات كثيرة في حديث السيد الوكيل واجاباته واضرب مثلا بقوله انهم لايتدخلون في تحديد الفريق الذي يحق له المشاركة ولايتدخلون في اختيار العناصر ثم يقول انه قام شخصيا مع عدد من الخبراء بترتيب المناشط حسب المستوي بداية بالعاب القوي ثم القدم ثم الطائرة وحتي تنس الطاولة ولو لم تصدق وزارة المالية المبلغ لاخترنا عدد محدد وحسب المستوي للمشاركة.
والمؤسف ان يقول سيادته انهم ليس الجهة التي تحاسب ونساله ماهو دوره ان كان لايدعم ولايحاسب ؟؟ ومن الذي سيحاسب من تسببوا في هذه الفضيحة واكرر انها فضيحة لان ما افرزته من تعليقات وتندر من المشاركين في الدورة واجهزة الاعلام العربية يجعلنا نضعها في موقع الفضيحة لانها مست سمعة اشرف وطن واعظم شعب كان يعلم الناس فن الرياضة والثقافة وكل الدول العربية هي تلميذ للسودان قي ماضىه التليد وانطبق عليه مثل (الحوار الغلب شيخو) حتي وصل بنا الحال ان نتزيل الترتيب وتتفوق علينا جوبتي وتهزمنا فلسطين في القدم والسلة ونخسر في كرة اليد 57 .7 ونفشل في احراز اي هدف في الشوط الاول لتسجل كنتيجة قياسية في تاريخ الدورات العربية.
محاسبة من تسببوا في الكارثة هي من صميم وزارتك سيدي الوكيل لان المحاسبة ادارية وهم يتبعون لك وقد تقلدوا هذه المناصب عبر جمعيات برغاية الوزارة ويديروون اتحاداتهم وفق قانون ولوائح الوزارة عدا الجانب الفني وللعلم فان المجلس الاعلي للرياضة في مصر كون لجنة تحقيق مع بعثة مصر في هذه الدورة رغم تصدرها للدورة علي بعض الاخفاقات ومنها جالات المنشطات واصدرت وزارة الرياضة في الجزائر رغم تفوق بعثتها تحقيق ايضا في بعض الممارسات وهو دليل علي سمعة الوطن .
لكننا في السودان يهم وزارة الشباب والرياضة سفر منسوبيها ولاوقت ولارغبة في المحاسبة بدليل ان سيادة الوكيل قال انهم كانوا بصدد تكوين لجنة محاسبة لماحدث في دورة الالعاب الافريقية ولكن جاءت دورة الالعاب العربية وكأن هذه الدورة ظهرت في اخر اسبوع وهل هذا مبرر لتاجيل المحاسبة ؟؟.
الوزارة لن تحاسب احد لانها تمثل الجاني ولاويجد فيها الرجل الذي يعترف بخطأه ويملك الشجاعة او ادب الاستقالة ولايحسون بنبض الشارع الرياضي الذي يغلي واتمني ان يطاب السيد الوكيل فقط تقرير من سفارتنا في الدوحة ومن قيادة الجالية ليعرف الكثير والمثير.
ناسف ان يقول السيد الوكيل ومن معه انها نتائج عادية واننا خرجنا بنتائج ايجابية وعرفنا مستوانا وهي مبررات واهية لان مستوي مناشطنا تحت الصفر لانها بلا نشاط ولانها لاتحاسب والمضحك ان يقول سيادته كان يجب ان تجري تمارين وتستعد اعتقادا منه ان التمارين هي الاعداد والحقيقة ان الاعداد ياتي بالنشاط المنتظم من خلال منافسات رسمية.
وان كنت قد سعدت بالاسئلة الساخنة والجريئة التي تقدم بها الزملاء الا انني اندهشت لماقاله الاستاذ كمال حامد وهو يبرر النتائج بانها اوضحت لنا نحن نقف وين وهو شخصيا يعرف نقف وين قبل هذه الدورة من خلال قيادته لمنشط كرة اليد في دورات عربية وافريقية بصفته نائب رئيس الاتحاد في اكثر من دورة .
ملخص المؤتمر رسالة لكل ابناء السودان الذين اكتووا بنيران الهزائم وكما تقول الاغنية الشعبية(بس تموتوا مغس) لان الرياضة في نظر المسئولين عندنا مازالت بفهم (لعب ولهو) وان لم تستحي فافعل ماشئت
ولاتنتظروا خير من ناس محمد خير.
حروف خاصة
مرة اخري نتسائل ما الفائدة من قيام وزارة للشباب والرياضة وهي عاجزة عن القيام بدورها ؟؟ وماهو العمل الذي يقوم به الجيش الجرار من الموظفيين والعمال والوزراء وهم يحلسون في مكاتبهم من الثامنة الي الثالثة ظهرا ويتجولوا حول العالم ؟.
ولماذا لم نسمع يوما بان وزارة المالية لم تصدق علي سفر وفد او مسئول من الوزراة بينما نسمع نغمة المالية رفضت مع اي مهمة للمنتخبات الوطنية او البعثات الرياضية؟؟.
قال الوكيل ان لائحة وزارة المالية ان اللاعب يكلف اربعين دولار والاداري محدد حسب الوضع ولكن نقول له حسب علمنا وتجاربنا منذ بداية الثمانياين ان هذا الملبغ هو النثرية اليومية وليس التكلفة الكاملة التي تشمل السفر والاقامة والاعاشة.
الحال من بعضه ياسيادة الوكيل
حرصت امس علي متابعة المؤتمر الصحفي الذي عقده الاستاذ عبد الهادي محمد خير وكيل وزارة الشباب والرياضة الاتحاديه وذلك عبر موقع الاذاعة الرياضية اف ام 104 علي شبكة الانترنت ممنيا نفسي كغير من الرياضيين ان نسمع من سيادته اي قرار او خطوة تؤكد ان المسئولين في الوزارة قد احسوا بالجراح التي تسببت فيها بعثة السودان التي شاركت في دورة الالعاب العربية الاخيرة بالدوحة وفعلت بمسعته مالم يفعله نجار بالخشب كما يقول المثل.
ولكن للاسف لم نسمع جديد واشفقت علي زملائي الذين تكبدوا مشاق الذهاب لمكان المؤتمر ومن تقدم بالاسئلة ولم يحصل علي اجابة شافية ومقنعة فلاسئلة في اتجاه والاجابات في اتجاه واحد ووضح ان سيادة الوكيل يبحث عن مخرج لزملائه في الوزارة واصدقائه في اللجنة الاولمبية ولكنه لايدري انه من خلال حديثه اثبت ان الرياضة في بلادنا بلاقيادة وان وارة الشباب والرياضة هي عنوان حقيقي لما ال اليه حالنا الرياضي واكرر ان القوس لم يعط لبارئه وان من اوكلت لهم الدولة مسئولية رعاية الرياضة لاعلاقة لهم بالرياضة .
تناقضات كثيرة في حديث السيد الوكيل واجاباته واضرب مثلا بقوله انهم لايتدخلون في تحديد الفريق الذي يحق له المشاركة ولايتدخلون في اختيار العناصر ثم يقول انه قام شخصيا مع عدد من الخبراء بترتيب المناشط حسب المستوي بداية بالعاب القوي ثم القدم ثم الطائرة وحتي تنس الطاولة ولو لم تصدق وزارة المالية المبلغ لاخترنا عدد محدد وحسب المستوي للمشاركة.
والمؤسف ان يقول سيادته انهم ليس الجهة التي تحاسب ونساله ماهو دوره ان كان لايدعم ولايحاسب ؟؟ ومن الذي سيحاسب من تسببوا في هذه الفضيحة واكرر انها فضيحة لان ما افرزته من تعليقات وتندر من المشاركين في الدورة واجهزة الاعلام العربية يجعلنا نضعها في موقع الفضيحة لانها مست سمعة اشرف وطن واعظم شعب كان يعلم الناس فن الرياضة والثقافة وكل الدول العربية هي تلميذ للسودان قي ماضىه التليد وانطبق عليه مثل (الحوار الغلب شيخو) حتي وصل بنا الحال ان نتزيل الترتيب وتتفوق علينا جوبتي وتهزمنا فلسطين في القدم والسلة ونخسر في كرة اليد 57 .7 ونفشل في احراز اي هدف في الشوط الاول لتسجل كنتيجة قياسية في تاريخ الدورات العربية.
محاسبة من تسببوا في الكارثة هي من صميم وزارتك سيدي الوكيل لان المحاسبة ادارية وهم يتبعون لك وقد تقلدوا هذه المناصب عبر جمعيات برغاية الوزارة ويديروون اتحاداتهم وفق قانون ولوائح الوزارة عدا الجانب الفني وللعلم فان المجلس الاعلي للرياضة في مصر كون لجنة تحقيق مع بعثة مصر في هذه الدورة رغم تصدرها للدورة علي بعض الاخفاقات ومنها جالات المنشطات واصدرت وزارة الرياضة في الجزائر رغم تفوق بعثتها تحقيق ايضا في بعض الممارسات وهو دليل علي سمعة الوطن .
لكننا في السودان يهم وزارة الشباب والرياضة سفر منسوبيها ولاوقت ولارغبة في المحاسبة بدليل ان سيادة الوكيل قال انهم كانوا بصدد تكوين لجنة محاسبة لماحدث في دورة الالعاب الافريقية ولكن جاءت دورة الالعاب العربية وكأن هذه الدورة ظهرت في اخر اسبوع وهل هذا مبرر لتاجيل المحاسبة ؟؟.
الوزارة لن تحاسب احد لانها تمثل الجاني ولاويجد فيها الرجل الذي يعترف بخطأه ويملك الشجاعة او ادب الاستقالة ولايحسون بنبض الشارع الرياضي الذي يغلي واتمني ان يطاب السيد الوكيل فقط تقرير من سفارتنا في الدوحة ومن قيادة الجالية ليعرف الكثير والمثير.
ناسف ان يقول السيد الوكيل ومن معه انها نتائج عادية واننا خرجنا بنتائج ايجابية وعرفنا مستوانا وهي مبررات واهية لان مستوي مناشطنا تحت الصفر لانها بلا نشاط ولانها لاتحاسب والمضحك ان يقول سيادته كان يجب ان تجري تمارين وتستعد اعتقادا منه ان التمارين هي الاعداد والحقيقة ان الاعداد ياتي بالنشاط المنتظم من خلال منافسات رسمية.
وان كنت قد سعدت بالاسئلة الساخنة والجريئة التي تقدم بها الزملاء الا انني اندهشت لماقاله الاستاذ كمال حامد وهو يبرر النتائج بانها اوضحت لنا نحن نقف وين وهو شخصيا يعرف نقف وين قبل هذه الدورة من خلال قيادته لمنشط كرة اليد في دورات عربية وافريقية بصفته نائب رئيس الاتحاد في اكثر من دورة .
ملخص المؤتمر رسالة لكل ابناء السودان الذين اكتووا بنيران الهزائم وكما تقول الاغنية الشعبية(بس تموتوا مغس) لان الرياضة في نظر المسئولين عندنا مازالت بفهم (لعب ولهو) وان لم تستحي فافعل ماشئت
ولاتنتظروا خير من ناس محمد خير.
حروف خاصة
مرة اخري نتسائل ما الفائدة من قيام وزارة للشباب والرياضة وهي عاجزة عن القيام بدورها ؟؟ وماهو العمل الذي يقوم به الجيش الجرار من الموظفيين والعمال والوزراء وهم يحلسون في مكاتبهم من الثامنة الي الثالثة ظهرا ويتجولوا حول العالم ؟.
ولماذا لم نسمع يوما بان وزارة المالية لم تصدق علي سفر وفد او مسئول من الوزراة بينما نسمع نغمة المالية رفضت مع اي مهمة للمنتخبات الوطنية او البعثات الرياضية؟؟.
قال الوكيل ان لائحة وزارة المالية ان اللاعب يكلف اربعين دولار والاداري محدد حسب الوضع ولكن نقول له حسب علمنا وتجاربنا منذ بداية الثمانياين ان هذا الملبغ هو النثرية اليومية وليس التكلفة الكاملة التي تشمل السفر والاقامة والاعاشة.
