حروف كروية
سلم لسانك استاذ حسين خوجلي
عندما طالبت بفتح ملف تحقيق مع الذين مثلوا بالسودان وتلاعبوا بسمعته داخل وخارج ملاعب دورة الالعاب العربية كنت اعلم تماما ومن خلال التجارب السابقة وعلي راسها مشاركتنا في دورة الالعاب الماضية 2007 بمصر ودورة الالعاب الافريقيه الاخيرة بموزمبيق بل منذ حادثة سباح عطبرة في دورة الالعاب الاولمبية 2000 بسدني كنت اعلم انني اطالب بالمستحيل وكمن يؤذن بمالطا كما يقول المثل لان الذين يفترض ان يحققوا في هذه التجاوزات هم يمثلون القاضي والجلاد بل والمجرم وسيمر ماحدث في الدوحة مرور الكرام .
ورغم ذلك كنت امني نفسي بان يصحوا ضمير من تسببوا في هذه المهزلة من الجيش الجرار من الاداريين الذي ضمته بعثة النكسة ويعترفوا بالاخطاء التي تسببوا فيها بداية بمدير الرياضة الذي مازال متواجدا بالدوحة او من رئيس اللجنة الاولمبية او من رئيس البعثة بل كنت اتوقع ان اسمع صدور قرار من المسئولين في بلادي بتكوين لجنة محاسبة بعد ان كشف الاعلام بمختلف تخصصاته حجم الجريمة ولكن للاسف اطل علينا رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد الرماية ورئيس البعثة ليخلقوا مبررات ويؤكدوا براءتهم ولكنهم في كل القنوات والاذاعات التي استضيفوا فيها تاكد لكل الناس ان اقل مايفترض عليهم هو تقديم الاستقالة او صدور قرار بالعزل.
منيت نفسي بان تعترف وزارة الشباب والرياضة بحجم الاخطاء التي ارتكيبت بحق الوطن وهي توافق علي مشاركة مناشط غير مؤهلة بل وكأن لاعبيها لم يمارسوا اللعبة الا في هذه الدورة ولكن بعد استماعي لحديث الاستاذ عبد الهادي محمد خير وكيل وزارة الشباب والرياضة امس الاول من خلال حلقة في برنامج الجماهير بقناة ام درمان والذي يقدمه الزميل عوض الجيد الكباشي واستضاف فيه السيد عبد الرحمن السلاوي رئيس بعثة االسودان والزميل ياسر المنا رئيس تحرير صحيفة الزعيم تاكد لي تماما اننا في وطن بلاوجيع وكما قلت من قبل وكررت في هذه المساحة ان قوس الرياضة لم يعط لبارئئه فان كان هذا هو فهم الوكيل فمن البديهي ان تنهار الرياضة.
ونجد انفسنا احيانا نشفق علي المسئولين في الوزارة ونجد لهم العذر لانهم ينطبق عليهم مقولة فاقد الشئ لايعطيه فهم الرجل المناسب في المكان المناسب لانهم ضحية ترضيات سياسية بعد ان اصبحت هذه الوزارة حقل تجارب لوزراء لاعلاقة لهم بالرياضة باستثناء اللواء ابراهيم نايل والاستاذ حسن رزق رغم ان وزارة الشباب والرياضة يفترض ان تكون اهم الوزارت لانها تهتم بخلق حاضر ومستقبل الامة والذين تولوا قيادة اللجنة الاولمبية واغلب الاتحادات الرياضية جاءوا عبر جمعيات عمومية مبرمجة ولاعلاقة لهم بالرياضة وكان الضحية كفاءت وقيادت وعقوول سطرت تاريخ الوطن وفرضت نفسها حتي علي المستوي الدولي وماحدث في دورة الالعاب هوثمار التغول علي الرياضة .
كنت اتوقع ان يعترف الاستاذ عبد الهادي بخطأ قرار مشاركة كل المناشط وان يعلن فتح ملف والوقوف علي السلبيات التي صاحبت مشاركتنا في دورة الالعاب ولكنه حمل المسئوليه للاتحادات علما بان هذه الاتحادات لاتجد اي دعم من الوزارة التي تصرف كل ميزانياتها في سفر وفودها خارج السودان دون تحقيق اي انجاز واقامة مؤتمرات تصرف فيها المليارات ترفع توصياتها وقبل ان يجف حبرها يعقد مؤتمر اخر وقد ضحكت والله وسيادته يعلن عن قيام مؤتمر لوزراء الشباب والرياضة بالولايات والكل يعلم ان ها العام شهد اكثر من مؤتمر للوزراء اخره في مدني وقبله كوستي ونفس التوصيات ولكن يبدو ان القصد اتاحة الفرصة للوزراء الجدد للتلاقي ونيل نصيبهم من النثريات وفتح بند جديد من الصرف.
وقد حاولت امس الاول وانا استمع واشاهد الحلقة الاتصال ولكن كانت سعادتي كبيرة بالمداخلة العظيمة للاستاذ حسين خوجلي التي عبر فيها بصدق باسم كل اهل السودان الغيورين علي سمعته وقال الحقيقة عله يجد اذنا صاغية وقد شعرت لانه اشفي غليلي وغليل كل قبيلة الرياضة وبالفعل اننا نحتاج الي قرار يعيد للرياضة هيبتها ويبعد عنها كل (البروس) الذي نبت في ارضها الطاهرة فاصابها بالمرض وافسد ثمارها
وتاكد اننا في وطن بلاوجيع حقيقية .
سلم لسانك استاذنا حسين خوجلي وتحية للزميل عوض الجيد الكباشي علي هذا العمل في حلقة متميزة نتمني ان يبقي الملف مفتوحا علنا نجد اذنا صاغية وعشمنا في البرلمانٍ .
حروف خاصة
قال السيد السلاوي ان كل اداري تسلم مائتي دولار امريكي نثرية واللاعب مائة دولار والسؤال هل هناك اداري واحد يستحق دولار واحد زكنت اتوقع ان يساله الزميل عوض الجيد عن عدد الاداريين حتي يضع اي شخص يديه علي راسه ولانريد ان نسال عن الدور الذي قاموا به ..
نعلم ان كل القيادات الادارية سافرت علي تذكرة درجة اولي واجبر اللاعبين علي السفر عبر طيران دبي عبر رحلة زادت عن تاعشر ساعات بينما سافر اغلب الاداريين علي القطرية في رحلة ثلاث ساعات فقط .
بعثة فقدت الانضباط داخل وخارج الملاعب ويكفي حالة طرد للاعب في مبارياتنا الثلاث لمنتخب القدم وطرد المدرب ومساعده ولاعب في مباراة .
المظهر العام لايختلف عن النتائج خاصة داخل القرية الاولمبيه كانت البعثة السودانية الوحدية الغير ملتزمة بلبس موحد ومنهم من كان يتجول بالعراقي و(السفنجة) مع كيس الصعوط وارد الفاشر .
وكانت بعثتنا الوحيدة التي اشتكي منها مسئئولي المطاعم بالقرية لدم الالتزام بالحضور الجماعي واحترام المواعيد.
ماخفي اعظم.
سلم لسانك استاذ حسين خوجلي
عندما طالبت بفتح ملف تحقيق مع الذين مثلوا بالسودان وتلاعبوا بسمعته داخل وخارج ملاعب دورة الالعاب العربية كنت اعلم تماما ومن خلال التجارب السابقة وعلي راسها مشاركتنا في دورة الالعاب الماضية 2007 بمصر ودورة الالعاب الافريقيه الاخيرة بموزمبيق بل منذ حادثة سباح عطبرة في دورة الالعاب الاولمبية 2000 بسدني كنت اعلم انني اطالب بالمستحيل وكمن يؤذن بمالطا كما يقول المثل لان الذين يفترض ان يحققوا في هذه التجاوزات هم يمثلون القاضي والجلاد بل والمجرم وسيمر ماحدث في الدوحة مرور الكرام .
ورغم ذلك كنت امني نفسي بان يصحوا ضمير من تسببوا في هذه المهزلة من الجيش الجرار من الاداريين الذي ضمته بعثة النكسة ويعترفوا بالاخطاء التي تسببوا فيها بداية بمدير الرياضة الذي مازال متواجدا بالدوحة او من رئيس اللجنة الاولمبية او من رئيس البعثة بل كنت اتوقع ان اسمع صدور قرار من المسئولين في بلادي بتكوين لجنة محاسبة بعد ان كشف الاعلام بمختلف تخصصاته حجم الجريمة ولكن للاسف اطل علينا رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد الرماية ورئيس البعثة ليخلقوا مبررات ويؤكدوا براءتهم ولكنهم في كل القنوات والاذاعات التي استضيفوا فيها تاكد لكل الناس ان اقل مايفترض عليهم هو تقديم الاستقالة او صدور قرار بالعزل.
منيت نفسي بان تعترف وزارة الشباب والرياضة بحجم الاخطاء التي ارتكيبت بحق الوطن وهي توافق علي مشاركة مناشط غير مؤهلة بل وكأن لاعبيها لم يمارسوا اللعبة الا في هذه الدورة ولكن بعد استماعي لحديث الاستاذ عبد الهادي محمد خير وكيل وزارة الشباب والرياضة امس الاول من خلال حلقة في برنامج الجماهير بقناة ام درمان والذي يقدمه الزميل عوض الجيد الكباشي واستضاف فيه السيد عبد الرحمن السلاوي رئيس بعثة االسودان والزميل ياسر المنا رئيس تحرير صحيفة الزعيم تاكد لي تماما اننا في وطن بلاوجيع وكما قلت من قبل وكررت في هذه المساحة ان قوس الرياضة لم يعط لبارئئه فان كان هذا هو فهم الوكيل فمن البديهي ان تنهار الرياضة.
ونجد انفسنا احيانا نشفق علي المسئولين في الوزارة ونجد لهم العذر لانهم ينطبق عليهم مقولة فاقد الشئ لايعطيه فهم الرجل المناسب في المكان المناسب لانهم ضحية ترضيات سياسية بعد ان اصبحت هذه الوزارة حقل تجارب لوزراء لاعلاقة لهم بالرياضة باستثناء اللواء ابراهيم نايل والاستاذ حسن رزق رغم ان وزارة الشباب والرياضة يفترض ان تكون اهم الوزارت لانها تهتم بخلق حاضر ومستقبل الامة والذين تولوا قيادة اللجنة الاولمبية واغلب الاتحادات الرياضية جاءوا عبر جمعيات عمومية مبرمجة ولاعلاقة لهم بالرياضة وكان الضحية كفاءت وقيادت وعقوول سطرت تاريخ الوطن وفرضت نفسها حتي علي المستوي الدولي وماحدث في دورة الالعاب هوثمار التغول علي الرياضة .
كنت اتوقع ان يعترف الاستاذ عبد الهادي بخطأ قرار مشاركة كل المناشط وان يعلن فتح ملف والوقوف علي السلبيات التي صاحبت مشاركتنا في دورة الالعاب ولكنه حمل المسئوليه للاتحادات علما بان هذه الاتحادات لاتجد اي دعم من الوزارة التي تصرف كل ميزانياتها في سفر وفودها خارج السودان دون تحقيق اي انجاز واقامة مؤتمرات تصرف فيها المليارات ترفع توصياتها وقبل ان يجف حبرها يعقد مؤتمر اخر وقد ضحكت والله وسيادته يعلن عن قيام مؤتمر لوزراء الشباب والرياضة بالولايات والكل يعلم ان ها العام شهد اكثر من مؤتمر للوزراء اخره في مدني وقبله كوستي ونفس التوصيات ولكن يبدو ان القصد اتاحة الفرصة للوزراء الجدد للتلاقي ونيل نصيبهم من النثريات وفتح بند جديد من الصرف.
وقد حاولت امس الاول وانا استمع واشاهد الحلقة الاتصال ولكن كانت سعادتي كبيرة بالمداخلة العظيمة للاستاذ حسين خوجلي التي عبر فيها بصدق باسم كل اهل السودان الغيورين علي سمعته وقال الحقيقة عله يجد اذنا صاغية وقد شعرت لانه اشفي غليلي وغليل كل قبيلة الرياضة وبالفعل اننا نحتاج الي قرار يعيد للرياضة هيبتها ويبعد عنها كل (البروس) الذي نبت في ارضها الطاهرة فاصابها بالمرض وافسد ثمارها
وتاكد اننا في وطن بلاوجيع حقيقية .
سلم لسانك استاذنا حسين خوجلي وتحية للزميل عوض الجيد الكباشي علي هذا العمل في حلقة متميزة نتمني ان يبقي الملف مفتوحا علنا نجد اذنا صاغية وعشمنا في البرلمانٍ .
حروف خاصة
قال السيد السلاوي ان كل اداري تسلم مائتي دولار امريكي نثرية واللاعب مائة دولار والسؤال هل هناك اداري واحد يستحق دولار واحد زكنت اتوقع ان يساله الزميل عوض الجيد عن عدد الاداريين حتي يضع اي شخص يديه علي راسه ولانريد ان نسال عن الدور الذي قاموا به ..
نعلم ان كل القيادات الادارية سافرت علي تذكرة درجة اولي واجبر اللاعبين علي السفر عبر طيران دبي عبر رحلة زادت عن تاعشر ساعات بينما سافر اغلب الاداريين علي القطرية في رحلة ثلاث ساعات فقط .
بعثة فقدت الانضباط داخل وخارج الملاعب ويكفي حالة طرد للاعب في مبارياتنا الثلاث لمنتخب القدم وطرد المدرب ومساعده ولاعب في مباراة .
المظهر العام لايختلف عن النتائج خاصة داخل القرية الاولمبيه كانت البعثة السودانية الوحدية الغير ملتزمة بلبس موحد ومنهم من كان يتجول بالعراقي و(السفنجة) مع كيس الصعوط وارد الفاشر .
وكانت بعثتنا الوحيدة التي اشتكي منها مسئئولي المطاعم بالقرية لدم الالتزام بالحضور الجماعي واحترام المواعيد.
ماخفي اعظم.