المريخ السحرنا جمالو
عاش الصفوة أمس واحدة من أجمل أمسيات مريخ السودان الوطن وأروع لياليه في العام الجديد 2010 بعد أن تنادى محبو هذا الكيان العظيم من كل حدب ليلبوا دعوة قائدهم جمال صانع الجمال الذي ترك لهم أن يحلموا ما شاء لهم ويتكفل بتحويل أحلامهم الى واقع بعد أن خلق واقعاً جديداً للمريخ، بل تاريخاً عظيماً لم يكن أحد يتوقعه حتى ولو في الخيال.
تنادوا جميعاً كباراً وصغارا، مشجعين وأقطاب وشورى وقدامى لاعبين وحتى حواء تلبية لنداء الوالي الذي لا يرد له نداء ومن أجل أن يرسموا لوحة جمالية جديدة في جبين الوطن وهم يجددون البيعة لقائد الوطن سعادة المشير عمر البشير وليؤكدوا له أنهم معه وأن مسألة تجديد الثقة في شخصه على قيادة الوطن هي مسألة وقت فقط، ولينصروه بالرد على أعداء الوطن.
كان لقاء الرئيس باستاد المريخ أمس رداً عملياً على المحكمة الجنائية وعلى كل أعداء السودان ليشاهدوا التفاف القاعدة خلف القائد وليس جمهور المريخ وحده، ولكن كل الشعب وكنا نتمنى أن ينقل الحدث على الهواء مباشرة عبر قنواتنا الفضائية ليرى العالم هذا المشهد وهو على بعد خطوات من مبنى التلفزيون المشغول بالمسلسلات.
كانت ليلة رائعة عاشها محبو المريخ الذين اطمأنت قلوبهم بأن المريخ في أيدٍ أمينة وأنه يمضي بثبات نحو العالمية بعد أن أصبح بإمكاناته في عهد جمال الوالي يضاهي أعظم الأندية الأفريقية والعربية وفي كل شهر يفتتح منشأة جديدة وصرح جديد كدليل على العقلية التي تدير النادي والفهم المتقدم لقائد مسرة النادي الذي بدأ عهده بالبنيات التحتية باعتبارها الوسيلة الأهم للتطور.
شكراً لقائد الوطن الذي رد الجميل لجمال، لأن ما قام به جمال وما حققه من إنجازات هي للدولة ويكفي أن الاتحاد الدولي عندما تفقد ملعب مباراة الجزائر ومصر أعطى الضوء الأخضر بعد أن أدهشه استاد المريخ والآن في الطريق حوض السباحة الذي يؤدي دوره أيضاً نحو الدولة لأنه يمثل مدرسة للشباب والبراعم والسودان يعاني من نقص في أحواض السباحة وقريباً صالة الألعاب التي يفتقدها السودان.
مجلس المريخ صرف الكثير ودعم الرئيس الذي أعلنه أمس هو مساهمة في هذا الصرف الذي لم يذهب لتسجيلات اللاعبين أو رواتب المدربين، ولكنه ذهب لبنيات تحتية يستفيد منها السودان.
وشكراً لجمال الذي نسأل الله أن يحفظه ويوفقه لمزيد من الإنجازات وشكراً جمهور المريخ الصفوة الذي رفع رأس جمال الذي سحرنا بجمال عمله وفكره وخلقه.
الهلال غير مطالب بالفوز
يطل فريق الهلال مساء اليوم على جمهوره في أول ظهور رسمي للموسم الجديد، وبعد غياب طويل من الإمارات قارب الستة عشر عاماً وذلك من خلال مباراته أمام فريق المحرق البحريني في ثاني مباريات دورة بني ياس الرباعية التي تعتبر البرنامج الأول لإعداد الفريق للدوري الممتاز ودوري أبطال أفريقيا والذي يدخله بحلم الصعود الى منصات التتويج المحلي والقاري.
وبالتأكيد إن المشاركة في هذه الدورة القصد الأول منها تشخيص حالة الفريق وليس البحث عن الانتصار رغم أنه يعتبر إعداد معنوي ولكن من المهم أن يقف الجهاز الفني على السلبيات والفريق يمر بمرحلة إحلال وإبدال بدخول عناصر جديدة رغم أنها في خانات محدودة حتى يتمكن الجهاز الفني من الوصول الى توليفة يعتمد عليها في مشواره المرتقب.
وبالتالي أتمنى أن ينظر الجمهور سواء في السودان أو الإمارات لمشاركة الفريق في هذه الدورة أن القصد منها الإعداد وليس الفوز بالكأس، والمطلوب من الجمهور المتواجد بملعب المباراة عدم الاستعجال والتركيز على التشجيع فقط، لأننا تعودنا دائماً أن يتحول المشجعون الى مدربين منذ بداية المباراة كل له رأي مما يؤثر على اللاعبين والمدرب ويفقدهما التركيز.
هيئوا المناخ للاعبين والمدرب فإن انتصر اليوم فقد نال أجران وإن أخفق فله أجر اكتشاف السلبيات وأحياناً في مثل هذه التجارب تكون الخسارة أفضل من الفوز مع دعواتنا للفريق بالاستفادة الفنية والمعنوية من الدورة والمعسكر ويحسب له أنه ساهم في توطيد العلاقات مع الأشقاء في الإمارات ونادي بني ياس الذي تربطه توأمة مع الهلال والكل يذكر عندما أرسل الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان طائرة خاصة الى العاصمة الصومالية مقديشو لفريق الهلال عام 1987 عندما سافر الى هناك لأداء مباراة الذهاب أمام فريق المطابع الصومالي إن لم يصححني الصديق عبده قابل الذي كان مرافقاً للهلال في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري.
أقلت الطائرة الخاصة بعثة الهلال التي كان يقودها الراحل المقيم الطيب عبد الله من مقديشو الى أبوظبي وأدى الهلال مباراة أمام بني ياس وتم توقيع التوأمة وكانت تلك الزيارة فأل خير للهلال الذي صعد لنهائي بطولة الأندية الأفريقية ونتمنى أن تكون هذه المشاركة أيضاً فأل خير على الفريق.
حروف خاصة
انتصار المريخ في كل مبارياته بنيروبي دليل على أن الفريق أصبح جاهزاً لمباراة سان جورج والموسم الجديد.
ومواصلة وارغو لهز الشباك تؤكد أننا سنشاهد وارغو جديد يرد على كل المشككين.
قلوبنا مع فريق الأمل وهو يغادر اليوم الى كيجالي في أول مشاركة خارجية ونسأل الله أن يحقق نتيجة إيجابية تسهل مهمته في لقاء العودة بعطبرة.
سافر فريق الخرطوم الى الدوحة في صمت ولم يستقبله إلا محمد عبد الرحيم كبش وحسن دقدق لأنه ليس الهلال أو المريخ.
نتمنى أن يستفيد الفريق من معسكره رغم ضيق الزمن.
عاش الصفوة أمس واحدة من أجمل أمسيات مريخ السودان الوطن وأروع لياليه في العام الجديد 2010 بعد أن تنادى محبو هذا الكيان العظيم من كل حدب ليلبوا دعوة قائدهم جمال صانع الجمال الذي ترك لهم أن يحلموا ما شاء لهم ويتكفل بتحويل أحلامهم الى واقع بعد أن خلق واقعاً جديداً للمريخ، بل تاريخاً عظيماً لم يكن أحد يتوقعه حتى ولو في الخيال.
تنادوا جميعاً كباراً وصغارا، مشجعين وأقطاب وشورى وقدامى لاعبين وحتى حواء تلبية لنداء الوالي الذي لا يرد له نداء ومن أجل أن يرسموا لوحة جمالية جديدة في جبين الوطن وهم يجددون البيعة لقائد الوطن سعادة المشير عمر البشير وليؤكدوا له أنهم معه وأن مسألة تجديد الثقة في شخصه على قيادة الوطن هي مسألة وقت فقط، ولينصروه بالرد على أعداء الوطن.
كان لقاء الرئيس باستاد المريخ أمس رداً عملياً على المحكمة الجنائية وعلى كل أعداء السودان ليشاهدوا التفاف القاعدة خلف القائد وليس جمهور المريخ وحده، ولكن كل الشعب وكنا نتمنى أن ينقل الحدث على الهواء مباشرة عبر قنواتنا الفضائية ليرى العالم هذا المشهد وهو على بعد خطوات من مبنى التلفزيون المشغول بالمسلسلات.
كانت ليلة رائعة عاشها محبو المريخ الذين اطمأنت قلوبهم بأن المريخ في أيدٍ أمينة وأنه يمضي بثبات نحو العالمية بعد أن أصبح بإمكاناته في عهد جمال الوالي يضاهي أعظم الأندية الأفريقية والعربية وفي كل شهر يفتتح منشأة جديدة وصرح جديد كدليل على العقلية التي تدير النادي والفهم المتقدم لقائد مسرة النادي الذي بدأ عهده بالبنيات التحتية باعتبارها الوسيلة الأهم للتطور.
شكراً لقائد الوطن الذي رد الجميل لجمال، لأن ما قام به جمال وما حققه من إنجازات هي للدولة ويكفي أن الاتحاد الدولي عندما تفقد ملعب مباراة الجزائر ومصر أعطى الضوء الأخضر بعد أن أدهشه استاد المريخ والآن في الطريق حوض السباحة الذي يؤدي دوره أيضاً نحو الدولة لأنه يمثل مدرسة للشباب والبراعم والسودان يعاني من نقص في أحواض السباحة وقريباً صالة الألعاب التي يفتقدها السودان.
مجلس المريخ صرف الكثير ودعم الرئيس الذي أعلنه أمس هو مساهمة في هذا الصرف الذي لم يذهب لتسجيلات اللاعبين أو رواتب المدربين، ولكنه ذهب لبنيات تحتية يستفيد منها السودان.
وشكراً لجمال الذي نسأل الله أن يحفظه ويوفقه لمزيد من الإنجازات وشكراً جمهور المريخ الصفوة الذي رفع رأس جمال الذي سحرنا بجمال عمله وفكره وخلقه.
الهلال غير مطالب بالفوز
يطل فريق الهلال مساء اليوم على جمهوره في أول ظهور رسمي للموسم الجديد، وبعد غياب طويل من الإمارات قارب الستة عشر عاماً وذلك من خلال مباراته أمام فريق المحرق البحريني في ثاني مباريات دورة بني ياس الرباعية التي تعتبر البرنامج الأول لإعداد الفريق للدوري الممتاز ودوري أبطال أفريقيا والذي يدخله بحلم الصعود الى منصات التتويج المحلي والقاري.
وبالتأكيد إن المشاركة في هذه الدورة القصد الأول منها تشخيص حالة الفريق وليس البحث عن الانتصار رغم أنه يعتبر إعداد معنوي ولكن من المهم أن يقف الجهاز الفني على السلبيات والفريق يمر بمرحلة إحلال وإبدال بدخول عناصر جديدة رغم أنها في خانات محدودة حتى يتمكن الجهاز الفني من الوصول الى توليفة يعتمد عليها في مشواره المرتقب.
وبالتالي أتمنى أن ينظر الجمهور سواء في السودان أو الإمارات لمشاركة الفريق في هذه الدورة أن القصد منها الإعداد وليس الفوز بالكأس، والمطلوب من الجمهور المتواجد بملعب المباراة عدم الاستعجال والتركيز على التشجيع فقط، لأننا تعودنا دائماً أن يتحول المشجعون الى مدربين منذ بداية المباراة كل له رأي مما يؤثر على اللاعبين والمدرب ويفقدهما التركيز.
هيئوا المناخ للاعبين والمدرب فإن انتصر اليوم فقد نال أجران وإن أخفق فله أجر اكتشاف السلبيات وأحياناً في مثل هذه التجارب تكون الخسارة أفضل من الفوز مع دعواتنا للفريق بالاستفادة الفنية والمعنوية من الدورة والمعسكر ويحسب له أنه ساهم في توطيد العلاقات مع الأشقاء في الإمارات ونادي بني ياس الذي تربطه توأمة مع الهلال والكل يذكر عندما أرسل الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان طائرة خاصة الى العاصمة الصومالية مقديشو لفريق الهلال عام 1987 عندما سافر الى هناك لأداء مباراة الذهاب أمام فريق المطابع الصومالي إن لم يصححني الصديق عبده قابل الذي كان مرافقاً للهلال في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري.
أقلت الطائرة الخاصة بعثة الهلال التي كان يقودها الراحل المقيم الطيب عبد الله من مقديشو الى أبوظبي وأدى الهلال مباراة أمام بني ياس وتم توقيع التوأمة وكانت تلك الزيارة فأل خير للهلال الذي صعد لنهائي بطولة الأندية الأفريقية ونتمنى أن تكون هذه المشاركة أيضاً فأل خير على الفريق.
حروف خاصة
انتصار المريخ في كل مبارياته بنيروبي دليل على أن الفريق أصبح جاهزاً لمباراة سان جورج والموسم الجديد.
ومواصلة وارغو لهز الشباك تؤكد أننا سنشاهد وارغو جديد يرد على كل المشككين.
قلوبنا مع فريق الأمل وهو يغادر اليوم الى كيجالي في أول مشاركة خارجية ونسأل الله أن يحقق نتيجة إيجابية تسهل مهمته في لقاء العودة بعطبرة.
سافر فريق الخرطوم الى الدوحة في صمت ولم يستقبله إلا محمد عبد الرحيم كبش وحسن دقدق لأنه ليس الهلال أو المريخ.
نتمنى أن يستفيد الفريق من معسكره رغم ضيق الزمن.
عبد المجيد عبد الرازق الرجل القامة والصحفى الرقم دائما وابدا ستظل احد افضل الصحفيين فى بلادى ولا عزاء لامثال هذا المسكين قال الزيدابى قال
عبدالمجيد ..
معليش هو إسمو سودان المريخ والله إسمو مريخ السوان ...
إنت قلته مريخ السودان .. وشيخكم وعرابكم قال سودان المريخ ..
مين نصدق فيكم انتو والله هو ..