اصداء رياضية
عزالدين محمود
المدينة الرياضية .. هل يصبح الحلم حقيقة
تشرفت بالامس وبدعوة من الاستاذ الزميل كمال حامد بالمشاركة في اجتماع لجنة الاعلام لدعم وتاهيل المدينة الرياضية وذلك لاثراء النقاش لتاهيل الصرح المهم الذي بدات فكرته في العام الاول من تفجير ثورة الانقاذ . واعلن حينذاك نائب رئيس مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني الشهيد الزبير محمد صالح ومن بعد النائب الاول لرئيس الجمهورية وفي لحظة من لحظات الحبور التي اشتهر بها اعلن علي الملا انشاء مدينة رياضية وملاعب متكاملة للمناشط الرياضية وقد كان بوضع اللبنة الاولي للمشروع لترقية البني التحتية لرياضتنا السودانية .
الا ان المشروع لم ير النور ولا نريد هنا التدخل في الامور الشائكة فقد تناولناها من قبل واسهبنا في نقد الجهات التي استقطعت جزء من ارض المدينة لصالح جهات بعينها حتي وصلت مساحة المدينة الي اقل من النصف .
ورغما من الملفات العديدة التي فتحت لبتر التغول علي المدينة الا ان البتر ظل في تزايد مستمر .. لتقدم دولة قطر دعما مقدرا وعدد من الدول البترولية لانجاح المشروع .
وحتي وقت قريب لم يجف مداد استقطاب الدعم لنسمع الكثير حول هذا الملف الحساس وفي البال استفسارات عديدة بخصوص الاموال المستقطبة من الدعومات الداخلية والخارجية .. واين ذهبت ؟؟ .. باديء ذي بدء فقد وضعت اللجنة العليا برامجها بالتعاون مع لجنة الاعلام واعلنت انطلاقة الفكرة لتصبح حقيقة في طريقها لتظهر للعيان .
الا ان ثمة عوارض قد تحد من مهام اللجنة العليا واللجنة الفرعية قد تتمثل في عدم استجابة الجمهور والجهات المستهدفة وتتمثل في حالة (الياس ) التي اكتنفت الشارع السوداني حيث لم ير المشروع النور لاكثر من ثلاثة وعشرين عاما .. وهذه الجزئية ربما تكون احدي معوقات عمل اللجنتين ..
لذا لابد من تغيير الصورة الذهنية للمواطن السوداني وللشارع الرياضي وغيره لتكون الصورة الجديدة نقطة انطلاقة للحلم الذي طال انتظاره .. وحتي يصل المجتمعون الي الجديد في ذلك الاطار لامناص من تفعيل دور الاعلام الشعبي البسيط صحاب الرسالة الاعلامية السهلة التي لا تحتاج لفك طلاسم وخلافه .
كما يجب ابعاد لصوص اللجان وكل من يحاول التسلق عبر هذا المشروع الحيوي لتحقيق مكاسب مادية واقولها بالصوت العالي لان اسباب عدم تطورنا ومواكبة العالم من حولنا تعود للصوص المؤتمرات وبعض اعضاء اللجان المنبثقة من لجان اخري .
ولانجاح اي عمل لابد من تنمية وتنقية القائمين به اولا قبل كل شيء حتي نغير من واقعنا الذي اصبح اضحوكة للعالم من حولنا
عزالدين محمود
المدينة الرياضية .. هل يصبح الحلم حقيقة
تشرفت بالامس وبدعوة من الاستاذ الزميل كمال حامد بالمشاركة في اجتماع لجنة الاعلام لدعم وتاهيل المدينة الرياضية وذلك لاثراء النقاش لتاهيل الصرح المهم الذي بدات فكرته في العام الاول من تفجير ثورة الانقاذ . واعلن حينذاك نائب رئيس مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني الشهيد الزبير محمد صالح ومن بعد النائب الاول لرئيس الجمهورية وفي لحظة من لحظات الحبور التي اشتهر بها اعلن علي الملا انشاء مدينة رياضية وملاعب متكاملة للمناشط الرياضية وقد كان بوضع اللبنة الاولي للمشروع لترقية البني التحتية لرياضتنا السودانية .
الا ان المشروع لم ير النور ولا نريد هنا التدخل في الامور الشائكة فقد تناولناها من قبل واسهبنا في نقد الجهات التي استقطعت جزء من ارض المدينة لصالح جهات بعينها حتي وصلت مساحة المدينة الي اقل من النصف .
ورغما من الملفات العديدة التي فتحت لبتر التغول علي المدينة الا ان البتر ظل في تزايد مستمر .. لتقدم دولة قطر دعما مقدرا وعدد من الدول البترولية لانجاح المشروع .
وحتي وقت قريب لم يجف مداد استقطاب الدعم لنسمع الكثير حول هذا الملف الحساس وفي البال استفسارات عديدة بخصوص الاموال المستقطبة من الدعومات الداخلية والخارجية .. واين ذهبت ؟؟ .. باديء ذي بدء فقد وضعت اللجنة العليا برامجها بالتعاون مع لجنة الاعلام واعلنت انطلاقة الفكرة لتصبح حقيقة في طريقها لتظهر للعيان .
الا ان ثمة عوارض قد تحد من مهام اللجنة العليا واللجنة الفرعية قد تتمثل في عدم استجابة الجمهور والجهات المستهدفة وتتمثل في حالة (الياس ) التي اكتنفت الشارع السوداني حيث لم ير المشروع النور لاكثر من ثلاثة وعشرين عاما .. وهذه الجزئية ربما تكون احدي معوقات عمل اللجنتين ..
لذا لابد من تغيير الصورة الذهنية للمواطن السوداني وللشارع الرياضي وغيره لتكون الصورة الجديدة نقطة انطلاقة للحلم الذي طال انتظاره .. وحتي يصل المجتمعون الي الجديد في ذلك الاطار لامناص من تفعيل دور الاعلام الشعبي البسيط صحاب الرسالة الاعلامية السهلة التي لا تحتاج لفك طلاسم وخلافه .
كما يجب ابعاد لصوص اللجان وكل من يحاول التسلق عبر هذا المشروع الحيوي لتحقيق مكاسب مادية واقولها بالصوت العالي لان اسباب عدم تطورنا ومواكبة العالم من حولنا تعود للصوص المؤتمرات وبعض اعضاء اللجان المنبثقة من لجان اخري .
ولانجاح اي عمل لابد من تنمية وتنقية القائمين به اولا قبل كل شيء حتي نغير من واقعنا الذي اصبح اضحوكة للعالم من حولنا