فضفضة
عبد السلام القراي
ملايين اللاعبين تستفز مشاعر الغلابة !!
أكثر من خمسة سنوات تقريباً والأندية السودانية تستعين بالمحترفين الأجانب ووصل الأمر مرحلة خطيرة في هذا الملف ليستغل ناديَ القمة الهلال والمريخ نفوذهما في الحكومة للقيام بعملية تجنيس واسعة النطاق لمجموعة المحترفين الذين لا يستفيد منهم السودان على التنافس الدولي ... الهلال والمريخ جعلوا جنسيتنا رخيصة .. كما اعتبر البروف شداد عملية التجنيس ( تحايلاً ) مع سبق الإصرار والترصد من إدارتي الناديين الكبيرين على القوانين المنظمة لكرة القدم في السودان للاسف مع مُباركة صريحة للجهات المختصة في حكومة المؤتمر الوطني ..!!! ما يهمنا في الموضوع أن الملايين التي تصرفها الأندية على هؤلاء المحترفين في بلد يعاني أهله الفقر والمرض تعمل هذه الملايين على استفزاز مشاعر الغلابة والمهمشين في السودان فالمبلغ الذي دفعه نادي الهلال لتسجيل اللاعب الضجة ( ضفر ) وصل 250 مليون بالقديم والمحترف وارغو نجم المريخ دفع فيه المريخ 3 مليون دولار تقريباً هذه المبالغ الطائلة تجعل الغلابة في السودات يتحسرون على حالهم وتتعقد نفسياتهم .. !! كروياً وإن كان هذا الأمر لا يهمني كثيراً لكن هذه المداخلة تجئ للبرهان على فشل سياسة الإستعانة بالمحترفين بالإضافة لتجنيسهم فكروياً ورغم الإستعانة بالكم الهائل من المحترفين الأجانب إلا أن المستوى الفني للاعب السوداني لم يتحسن كثيراً والدليل الفوراق الفنية الكبيرة بين اللاعب السوداني مقارنة باللاعبين الأفارقة من حولنا .... المحصلة أن كرة القدم في السودان ليست بأحسن حالاً من ( سياستنا ) يعني الحال من بعضه ..!! فاستمرار العك السياسي والرياضي أصبح علامة بارزة في سودان الغلابة والمهمشين .. لا أملك إلا أن أقول : يا حليل الغلابة في السودان ليس لهم وجيع ... يا ترى متى يحس المسؤولون في الأندية الرياضية بمعاناة المواطنين في السودان ؟! يبدو أن هؤلاء لا يدركون خطورة ما يقومون به من ( بعزقة ) هذه الملايين على مجموعة من المحترفين الأجانب الذين لم يصنعوا الفارق الفني في مجال كرة القدم السودانية ...
فضفضة أخيرة .... الشعب هو الحكومة ..... نعم يناقش نواب الشعب داخل قبة البرلمان ( المجلس الوطني ) السياسات العامة للدولة في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والأخيرة هي الأهم لكن هذه المناقشة لا تكتمل إلا بالإهتمام بتفاصيل التفاصيل في الحياة اليومية للمواطنين وهذه لا تتأتى إلا من خلال المتابعة الدقيقة لنواب الشعب عبر الزيارات الميدانية لتفقد أحوال المواطنين ووقتها تكون مناقشتهم للقضايا المصيرية للبلاد والعباد عن دراية ومعرفة تامة بما يجري في مختلف الميادين فكيف يناقش نواب الشعب قضايا الشعب وهم بعيدون عن معايشة الواقع المرير للمواطنين ؟!! إذا لم ينزل نواب الشعب من أبراجهم العالية فإن الأحوال لا تنصلح ويصبح من الطبيعي استمرار الأزمات وازدياد معاناة المواطنين الغلابة في السودان !! من الأشياء التي تحز في النفس وتُوجع القلب أن معظم المشاريع الخدمية التي نُفذِت في عهد حكومة المؤتمر الوطني خاصة قطاعي المياه والكهرباء يمثل المواطن السوداني الغلبان حجر الزاوية في تنفيذها وذلك من خلال المساهمة الحقيقية في اكتمالها فالكهرباء في معظم قرى ولاية نهر النيل اتخذت الجهات المختصة في حكومة المؤتمر الوطني قراراَ بأن يدفع المواطنين في هذه القرى مبلغ وقدره 2 مليون جنيه بالقديم نظير تكلفة العمود والعداد ..!! وهذا يعني أن الشعب حل محل الحكومة في تنفيذ المشاريع الهامة !! إذن ما هو دور حكومة المؤتمر إذا كان المواطن يتحمل تكلفة المشاريع الخدمية ..؟!!
فضفضة حارة : تلوثت البيئة في سودان الغلابة ومن الطبيعي أن يتكاثر البعوض والذباب وتنتشر الأمراض ... الملاريا ... التايفود ... الفشل الكلوي ... أمراض القلب ... السرطان حمانا الله وإياكم ...ومن الطبيعي أن تمتلي المستشفيات بالمرضى ثم تبدأ رحلة معاناة المواطنين في البحث عن العلاج وما أدراك ما العلاج .... في عهد حكومة المؤتمر الوطني كثرت اللاءات .... فلا لمجانية العلاج ... ولا لمجانية التعليم .... يعني بالعربي الفصيح عندك فلوس يعني بإمكانك العلاج .. ما فيش فلوس فعليك أن تطرق أبواب المحسنين أعطوك أو منعوك ..... وهذه الظاهرة انتشرت بكثرة في السنوات الأخيرة والسبب ازدياد معاناة المواطنين في السودان ..والإخوة في حكومة المؤتمر الوطني يتفرجون ... حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... !!!!
عبد السلام القراي
ملايين اللاعبين تستفز مشاعر الغلابة !!
أكثر من خمسة سنوات تقريباً والأندية السودانية تستعين بالمحترفين الأجانب ووصل الأمر مرحلة خطيرة في هذا الملف ليستغل ناديَ القمة الهلال والمريخ نفوذهما في الحكومة للقيام بعملية تجنيس واسعة النطاق لمجموعة المحترفين الذين لا يستفيد منهم السودان على التنافس الدولي ... الهلال والمريخ جعلوا جنسيتنا رخيصة .. كما اعتبر البروف شداد عملية التجنيس ( تحايلاً ) مع سبق الإصرار والترصد من إدارتي الناديين الكبيرين على القوانين المنظمة لكرة القدم في السودان للاسف مع مُباركة صريحة للجهات المختصة في حكومة المؤتمر الوطني ..!!! ما يهمنا في الموضوع أن الملايين التي تصرفها الأندية على هؤلاء المحترفين في بلد يعاني أهله الفقر والمرض تعمل هذه الملايين على استفزاز مشاعر الغلابة والمهمشين في السودان فالمبلغ الذي دفعه نادي الهلال لتسجيل اللاعب الضجة ( ضفر ) وصل 250 مليون بالقديم والمحترف وارغو نجم المريخ دفع فيه المريخ 3 مليون دولار تقريباً هذه المبالغ الطائلة تجعل الغلابة في السودات يتحسرون على حالهم وتتعقد نفسياتهم .. !! كروياً وإن كان هذا الأمر لا يهمني كثيراً لكن هذه المداخلة تجئ للبرهان على فشل سياسة الإستعانة بالمحترفين بالإضافة لتجنيسهم فكروياً ورغم الإستعانة بالكم الهائل من المحترفين الأجانب إلا أن المستوى الفني للاعب السوداني لم يتحسن كثيراً والدليل الفوراق الفنية الكبيرة بين اللاعب السوداني مقارنة باللاعبين الأفارقة من حولنا .... المحصلة أن كرة القدم في السودان ليست بأحسن حالاً من ( سياستنا ) يعني الحال من بعضه ..!! فاستمرار العك السياسي والرياضي أصبح علامة بارزة في سودان الغلابة والمهمشين .. لا أملك إلا أن أقول : يا حليل الغلابة في السودان ليس لهم وجيع ... يا ترى متى يحس المسؤولون في الأندية الرياضية بمعاناة المواطنين في السودان ؟! يبدو أن هؤلاء لا يدركون خطورة ما يقومون به من ( بعزقة ) هذه الملايين على مجموعة من المحترفين الأجانب الذين لم يصنعوا الفارق الفني في مجال كرة القدم السودانية ...
فضفضة أخيرة .... الشعب هو الحكومة ..... نعم يناقش نواب الشعب داخل قبة البرلمان ( المجلس الوطني ) السياسات العامة للدولة في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والأخيرة هي الأهم لكن هذه المناقشة لا تكتمل إلا بالإهتمام بتفاصيل التفاصيل في الحياة اليومية للمواطنين وهذه لا تتأتى إلا من خلال المتابعة الدقيقة لنواب الشعب عبر الزيارات الميدانية لتفقد أحوال المواطنين ووقتها تكون مناقشتهم للقضايا المصيرية للبلاد والعباد عن دراية ومعرفة تامة بما يجري في مختلف الميادين فكيف يناقش نواب الشعب قضايا الشعب وهم بعيدون عن معايشة الواقع المرير للمواطنين ؟!! إذا لم ينزل نواب الشعب من أبراجهم العالية فإن الأحوال لا تنصلح ويصبح من الطبيعي استمرار الأزمات وازدياد معاناة المواطنين الغلابة في السودان !! من الأشياء التي تحز في النفس وتُوجع القلب أن معظم المشاريع الخدمية التي نُفذِت في عهد حكومة المؤتمر الوطني خاصة قطاعي المياه والكهرباء يمثل المواطن السوداني الغلبان حجر الزاوية في تنفيذها وذلك من خلال المساهمة الحقيقية في اكتمالها فالكهرباء في معظم قرى ولاية نهر النيل اتخذت الجهات المختصة في حكومة المؤتمر الوطني قراراَ بأن يدفع المواطنين في هذه القرى مبلغ وقدره 2 مليون جنيه بالقديم نظير تكلفة العمود والعداد ..!! وهذا يعني أن الشعب حل محل الحكومة في تنفيذ المشاريع الهامة !! إذن ما هو دور حكومة المؤتمر إذا كان المواطن يتحمل تكلفة المشاريع الخدمية ..؟!!
فضفضة حارة : تلوثت البيئة في سودان الغلابة ومن الطبيعي أن يتكاثر البعوض والذباب وتنتشر الأمراض ... الملاريا ... التايفود ... الفشل الكلوي ... أمراض القلب ... السرطان حمانا الله وإياكم ...ومن الطبيعي أن تمتلي المستشفيات بالمرضى ثم تبدأ رحلة معاناة المواطنين في البحث عن العلاج وما أدراك ما العلاج .... في عهد حكومة المؤتمر الوطني كثرت اللاءات .... فلا لمجانية العلاج ... ولا لمجانية التعليم .... يعني بالعربي الفصيح عندك فلوس يعني بإمكانك العلاج .. ما فيش فلوس فعليك أن تطرق أبواب المحسنين أعطوك أو منعوك ..... وهذه الظاهرة انتشرت بكثرة في السنوات الأخيرة والسبب ازدياد معاناة المواطنين في السودان ..والإخوة في حكومة المؤتمر الوطني يتفرجون ... حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... !!!!