فضفضة
عبدالسلام القراي
ماهو دورالإعلام الرياضي ؟!
كتبت قبل فترة عن دور الإعلام الرياضي في السودان حيث كان محور حديثي يتركز على الجانب النظري في العملية الإعلامية والذي من المفترض تطبيقه على أرض الواقع لكن للأسف الشديد حدَث ولا حرج عن واقع الإعلام الرياضي في السودان ...يقودني الحديث عن دور الإعلام الرياضي في السودان لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في المنظومة الإعلامية فالإعلامي هو الإعلامي أي بمعنى أن المسميات المستحدثة ( إعلام سياسي ..إعلام رياضي ..إعلام إجتماعي ..إعلام فني )لا محل لها من الإعراب في عُرف الإعلام بمعناه الشامل ...فالإعلام بمعناه الحقيقي يلعب دوراً مهماً في كل زمان ومكان ويؤدي رسالة كبرى ويعمل على وضع المجتمع أمام ما يجري من أحداث وقضايا مصيرية خاصة تلك التي تتعلق بحياة المواطنين اليومية كما أن الإعلام يتيح فرصة كبيرة للمواطنين للوقوف امام الحقائق التي تجعله قادراً على التفاعل الإيجابي مع هذه القضايا والأحداث ..وإذا قصر الإعلام في أيَ جانب من الجوانب أو تقاعس عن أداء دوره بالشكل المطلوب فإنه عندها يضع المجتمع في عُزلة تامة عن ما يجري هنا وهناك وبالتالي فإن ذلك لا يساعد على المعرفة التامة عن ما يدور في الساحة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ورياضياً والمتتبع للإعلام في السودان يجده ينتهج اسلوب صحافة الإثارة صحيح أن تعريف الخبر هو :الإثارة والخروج عن المألوف لكن مع توفر عناصر الأهمية والموضوعية والصدق والأمانة بجانب الإثارة بالإضافة لتحري الدقة في مصادر الأخبار كما ان المعالجة للأخطاء والسلبيات في اٌلإعلام السوداني ينبغي أن تتم مراعية المصلحة العامة وليس محاباة لزيد أو عبيد من الناس كما يحدث من معظم رؤساء تحرير الصحف اليوم ..!يقول أستاذنا الجليل أحمد الحبو رحمه الله :أن الصحافة موقف وكلمة شريفة والنقد لابد أن يكون بناءً نظيفاً صادقاً بعيداً عن المجاملات والعلاقات الشخصية ...أصبحت الصحافة في عصر الدهشة والصدمة ضرباً من التخرُص أي القول بالظن وضرب من الخبط أي التكلم على غير هدِي واصبح البون شاسعاً بين ثوابت المنظومة الإعلامية والكثير من الإعلاميين وهذه كارثة كبيرة ...! يحق لي أن أقول أننا نعيش في السودان (هوساً ) إعلامياً بينه وبين الصواب مراحل كثيرة ....!!! في محيط الإعلام يؤكد السيد علي محمد شمو أن الكم الهائل من الصحف الرياضية لا يتناسب مع حجم النشاطات الرياضية في السودان ....صح لسانك يا أستاذ علي شمو ..
فضفضة أخيرة :كثرت تصريحات السيد وزيرالنفط في دولة شمالستان فتارة يقول أن انتاجهم من النفط 115 الف برميل في اليوم وتارة يقول أنهم بنهاية العام 2012 سيصل إنتاجهم من النفط إلى 180 ألف برميل في اليوم وتارة اخرى يقول أن إنتاج دولة شمالستان من النفط بحلول العام 2016 سيصل 300 ألف برميل في اليوم ..!!لسؤال الذي يطرح نفسه هو هل ال 115 ألف برميل المنتجة حالياً تكفي احتياجات دولة شمالستان ؟!! أم أن الجماعة كعادتهم ينفخون في القِرب المقدودة ونعود مرة أخرى للأزمات في الوقود وتعود الصفوف مرة اخرى .... ربنا يكذب الشينة ...
**شكراً الأخ سكسك من دولة قطر على فهمه العميق لما يدور في الوطن الحبيب السودان ...كما آمل هذه المرة أن يستوعب الأخ مانديلا من السعودية ما جاء في هذه الفضفضة ....قال .... إيه لم يفهم حاجة في الموضوع ...!!! يبدو والله أعلم أن هذا المانديلا من الموالين للإخوة في المؤتمر الوطني لذا فهو لايرى ولا يسمع ولا يتكلم رغم أن حال الغلابة في السودان يغني عن السؤال .... في زمن الدهشة ازدادت معدلات السلبية في المجتمع السوداني وفيما يظهر لي أن أمثال الاخ مانديلا أصبحوا كثيرين ...!! للأسف الاخ مانديلا لقًب نفسه بمناضل دافع عن قضية شعبه حتى نال الحرية المبتغاة فشتان بين مانديلا المناضل سيد الاسم ومانديلا صاحبنا ..!! حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
عبدالسلام القراي
ماهو دورالإعلام الرياضي ؟!
كتبت قبل فترة عن دور الإعلام الرياضي في السودان حيث كان محور حديثي يتركز على الجانب النظري في العملية الإعلامية والذي من المفترض تطبيقه على أرض الواقع لكن للأسف الشديد حدَث ولا حرج عن واقع الإعلام الرياضي في السودان ...يقودني الحديث عن دور الإعلام الرياضي في السودان لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في المنظومة الإعلامية فالإعلامي هو الإعلامي أي بمعنى أن المسميات المستحدثة ( إعلام سياسي ..إعلام رياضي ..إعلام إجتماعي ..إعلام فني )لا محل لها من الإعراب في عُرف الإعلام بمعناه الشامل ...فالإعلام بمعناه الحقيقي يلعب دوراً مهماً في كل زمان ومكان ويؤدي رسالة كبرى ويعمل على وضع المجتمع أمام ما يجري من أحداث وقضايا مصيرية خاصة تلك التي تتعلق بحياة المواطنين اليومية كما أن الإعلام يتيح فرصة كبيرة للمواطنين للوقوف امام الحقائق التي تجعله قادراً على التفاعل الإيجابي مع هذه القضايا والأحداث ..وإذا قصر الإعلام في أيَ جانب من الجوانب أو تقاعس عن أداء دوره بالشكل المطلوب فإنه عندها يضع المجتمع في عُزلة تامة عن ما يجري هنا وهناك وبالتالي فإن ذلك لا يساعد على المعرفة التامة عن ما يدور في الساحة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ورياضياً والمتتبع للإعلام في السودان يجده ينتهج اسلوب صحافة الإثارة صحيح أن تعريف الخبر هو :الإثارة والخروج عن المألوف لكن مع توفر عناصر الأهمية والموضوعية والصدق والأمانة بجانب الإثارة بالإضافة لتحري الدقة في مصادر الأخبار كما ان المعالجة للأخطاء والسلبيات في اٌلإعلام السوداني ينبغي أن تتم مراعية المصلحة العامة وليس محاباة لزيد أو عبيد من الناس كما يحدث من معظم رؤساء تحرير الصحف اليوم ..!يقول أستاذنا الجليل أحمد الحبو رحمه الله :أن الصحافة موقف وكلمة شريفة والنقد لابد أن يكون بناءً نظيفاً صادقاً بعيداً عن المجاملات والعلاقات الشخصية ...أصبحت الصحافة في عصر الدهشة والصدمة ضرباً من التخرُص أي القول بالظن وضرب من الخبط أي التكلم على غير هدِي واصبح البون شاسعاً بين ثوابت المنظومة الإعلامية والكثير من الإعلاميين وهذه كارثة كبيرة ...! يحق لي أن أقول أننا نعيش في السودان (هوساً ) إعلامياً بينه وبين الصواب مراحل كثيرة ....!!! في محيط الإعلام يؤكد السيد علي محمد شمو أن الكم الهائل من الصحف الرياضية لا يتناسب مع حجم النشاطات الرياضية في السودان ....صح لسانك يا أستاذ علي شمو ..
فضفضة أخيرة :كثرت تصريحات السيد وزيرالنفط في دولة شمالستان فتارة يقول أن انتاجهم من النفط 115 الف برميل في اليوم وتارة يقول أنهم بنهاية العام 2012 سيصل إنتاجهم من النفط إلى 180 ألف برميل في اليوم وتارة اخرى يقول أن إنتاج دولة شمالستان من النفط بحلول العام 2016 سيصل 300 ألف برميل في اليوم ..!!لسؤال الذي يطرح نفسه هو هل ال 115 ألف برميل المنتجة حالياً تكفي احتياجات دولة شمالستان ؟!! أم أن الجماعة كعادتهم ينفخون في القِرب المقدودة ونعود مرة أخرى للأزمات في الوقود وتعود الصفوف مرة اخرى .... ربنا يكذب الشينة ...
**شكراً الأخ سكسك من دولة قطر على فهمه العميق لما يدور في الوطن الحبيب السودان ...كما آمل هذه المرة أن يستوعب الأخ مانديلا من السعودية ما جاء في هذه الفضفضة ....قال .... إيه لم يفهم حاجة في الموضوع ...!!! يبدو والله أعلم أن هذا المانديلا من الموالين للإخوة في المؤتمر الوطني لذا فهو لايرى ولا يسمع ولا يتكلم رغم أن حال الغلابة في السودان يغني عن السؤال .... في زمن الدهشة ازدادت معدلات السلبية في المجتمع السوداني وفيما يظهر لي أن أمثال الاخ مانديلا أصبحوا كثيرين ...!! للأسف الاخ مانديلا لقًب نفسه بمناضل دافع عن قضية شعبه حتى نال الحرية المبتغاة فشتان بين مانديلا المناضل سيد الاسم ومانديلا صاحبنا ..!! حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...