فضفضة
عبد السلام القراي
الحِكم والأمثال في حياتنا ...
** الأدب ..... الأدب .... نسبًُ لمن ليس له نسب
** دنيا دنت من جاهل وتباعدت عن قُرب ذي أدب له حجر أي له عقل ... واليوم تبدَل الحال وتشقلبت الموازين واصبح الإقبال على الدنيا بلا دين ولا عقل ولا هدى .... فأصبح الحديث يبتدئ بالفلوس وينتهي أيضاً بالفلوس ..!! ينبغي أن نتذكر الموت في كل زمان ومكان ... يُقال بين أحضان الموت تُولد الحياة ... أي بمعنى أننا عندما نتذكر الموت سنعيش حياة متوازنة نراقب فيها أنفسنا ونحاسبها على الصغيرة قبل الكبيرة .. مما يملأ النفس أسفاً ما نراه اليوم من قتل للوقت دونما فائدة نجنيها ..!! والخلاصة الناس في غفلة .. يُقال : الأدب التعبير الجميل عن الفكر والنفس في المجالات المختلفة .... واليوم فقدنا التعامل بأدب في حياتنا اليومية ... في زمن الدهشة انعدم مبدأ التناصح والأمر بالمعروف ... فأصبح من الطبيعي أن يرمي الناس بالنصائح وراء ظهورهم ..!!
** كثُر قُراء صاحبة الجلالة الصحافة لكن كُتابها أي الصحافة لا يُقدِرون مشاعر هذه الكثرة من القُراء .. والمشهد في بلاط صاحبة الجلالة يصيب بالدَوار ووجع القلب ووجع المصران ... مما يؤسف له أن الجهات المختصة في حكومة المؤتمر الوطني تتفرج .!
** تقول الحكمة : يحمل هذا الرجل الوفاء بين ثوبيَه والصدق بين فكيه ... واليوم الوفاء والصدق أصبحا من العملات النادرة في سوق المجتمع السوداني ..!!
** كفى بالمرء عيباً أن ترى له وجهُ وليس له لسان .....!! ويقول المثل الشعبي : الرجل يُربط من لسانه ... واليوم فرَط المسلمون في السودان في ألسنتهم حيث تعودت على قول الكذب وكل ما هو ضد الخير واعمال الخير .. اللهم أحفظنا ... قولوا آمين ..
قال الشاعرمُبيناً أثر المشيب عليه : لا تعجبي يا سلمى من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى ... فلنتذكر المشيب لأنه إنذار لما هو قادم وما هو آتِ .. اللهم نسألك العفو والعافية ...
** حكمة : حافظ على صديق لم يبخل عليك بما في صفحاته من علم . .. واليوم ضاع العلم والعلماء وانعدم الأصدقاء الخُلص الذين يحرصون على المصلحة العامة ...
** في زمن الدهشة استيقظت الفتنة ....!!
** لا رُقي لأُمة إلا بالعلم الشرعي والعلوم الدنيوية النافعة .. الملاحظ أنه في عهد حكومة المؤتمر الوطني ( غابت ) الدعوة للتمسك بالتعاليم الدينية السمحاء !!
** يبدو أن اهتمام الإخوة في حزب المؤتمر الوطني بالحُكم والكنكشة على الكراسي أنساهم المسؤولية الكبيرة تجاه توعية المجتمع وانتشاله من حالة التوهان والضلال التي أفسدت حياة الناس من خلال ابتعادهم عن الصراط المستقيم والمنهج الرباني ...
** في زمن الدهشة : نرجو النجاة ولم نسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس ...
** والنفس كالطفل إن تهمله شبَ على حب الرضاعة وإن تفطمه ينفطم ...
** إن القلوب إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرها لا يُجبر ... واليوم نعيش في زمن ماتت فيه القلوب ..!!
** قال الشاعر : فإن يك بعض الناس سيفاً لدولة ... ففي الناس ( بوقات ) لها وطبول ... واليوم ما أكثر المطبلين العازفين على وتر الوطنية .. وما أكثر الذين جعلوا أنفسهم أبواقاً تنفخ في القِرب المقدودة .....!!
** عليك بنفسها هذَبها فمن ملكت قياده النفس عاش الدهر مذموماً ..... عليك نفسك فتَش عن معايبها وخلَ عن عثرات الناس للناس ...
** كم واثق بالنفس نهاضِ بها ... ساد البرية فيه عِصام ....
** أبناء يعرب لا حياة لأمة بالذكريات بل الحياة مساعِ ...
** كلَ ابن أنثى وإن طالت سلامته .... يوماُ على آلة حدباء محمول ُ
** أصبحنا في السودان نسبح عكس التيار.... ونبتعد عن طريق الأخيار... ونتبع طريق الأشرار ..... نتقاضى عن حقيقة الأشياء الماثلة أمام أعيننا ... فتزيين الباطل أصبح أمراً عادياً في حياتنا اليومية ... حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا ....
عبد السلام القراي
الحِكم والأمثال في حياتنا ...
** الأدب ..... الأدب .... نسبًُ لمن ليس له نسب
** دنيا دنت من جاهل وتباعدت عن قُرب ذي أدب له حجر أي له عقل ... واليوم تبدَل الحال وتشقلبت الموازين واصبح الإقبال على الدنيا بلا دين ولا عقل ولا هدى .... فأصبح الحديث يبتدئ بالفلوس وينتهي أيضاً بالفلوس ..!! ينبغي أن نتذكر الموت في كل زمان ومكان ... يُقال بين أحضان الموت تُولد الحياة ... أي بمعنى أننا عندما نتذكر الموت سنعيش حياة متوازنة نراقب فيها أنفسنا ونحاسبها على الصغيرة قبل الكبيرة .. مما يملأ النفس أسفاً ما نراه اليوم من قتل للوقت دونما فائدة نجنيها ..!! والخلاصة الناس في غفلة .. يُقال : الأدب التعبير الجميل عن الفكر والنفس في المجالات المختلفة .... واليوم فقدنا التعامل بأدب في حياتنا اليومية ... في زمن الدهشة انعدم مبدأ التناصح والأمر بالمعروف ... فأصبح من الطبيعي أن يرمي الناس بالنصائح وراء ظهورهم ..!!
** كثُر قُراء صاحبة الجلالة الصحافة لكن كُتابها أي الصحافة لا يُقدِرون مشاعر هذه الكثرة من القُراء .. والمشهد في بلاط صاحبة الجلالة يصيب بالدَوار ووجع القلب ووجع المصران ... مما يؤسف له أن الجهات المختصة في حكومة المؤتمر الوطني تتفرج .!
** تقول الحكمة : يحمل هذا الرجل الوفاء بين ثوبيَه والصدق بين فكيه ... واليوم الوفاء والصدق أصبحا من العملات النادرة في سوق المجتمع السوداني ..!!
** كفى بالمرء عيباً أن ترى له وجهُ وليس له لسان .....!! ويقول المثل الشعبي : الرجل يُربط من لسانه ... واليوم فرَط المسلمون في السودان في ألسنتهم حيث تعودت على قول الكذب وكل ما هو ضد الخير واعمال الخير .. اللهم أحفظنا ... قولوا آمين ..
قال الشاعرمُبيناً أثر المشيب عليه : لا تعجبي يا سلمى من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى ... فلنتذكر المشيب لأنه إنذار لما هو قادم وما هو آتِ .. اللهم نسألك العفو والعافية ...
** حكمة : حافظ على صديق لم يبخل عليك بما في صفحاته من علم . .. واليوم ضاع العلم والعلماء وانعدم الأصدقاء الخُلص الذين يحرصون على المصلحة العامة ...
** في زمن الدهشة استيقظت الفتنة ....!!
** لا رُقي لأُمة إلا بالعلم الشرعي والعلوم الدنيوية النافعة .. الملاحظ أنه في عهد حكومة المؤتمر الوطني ( غابت ) الدعوة للتمسك بالتعاليم الدينية السمحاء !!
** يبدو أن اهتمام الإخوة في حزب المؤتمر الوطني بالحُكم والكنكشة على الكراسي أنساهم المسؤولية الكبيرة تجاه توعية المجتمع وانتشاله من حالة التوهان والضلال التي أفسدت حياة الناس من خلال ابتعادهم عن الصراط المستقيم والمنهج الرباني ...
** في زمن الدهشة : نرجو النجاة ولم نسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس ...
** والنفس كالطفل إن تهمله شبَ على حب الرضاعة وإن تفطمه ينفطم ...
** إن القلوب إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرها لا يُجبر ... واليوم نعيش في زمن ماتت فيه القلوب ..!!
** قال الشاعر : فإن يك بعض الناس سيفاً لدولة ... ففي الناس ( بوقات ) لها وطبول ... واليوم ما أكثر المطبلين العازفين على وتر الوطنية .. وما أكثر الذين جعلوا أنفسهم أبواقاً تنفخ في القِرب المقدودة .....!!
** عليك بنفسها هذَبها فمن ملكت قياده النفس عاش الدهر مذموماً ..... عليك نفسك فتَش عن معايبها وخلَ عن عثرات الناس للناس ...
** كم واثق بالنفس نهاضِ بها ... ساد البرية فيه عِصام ....
** أبناء يعرب لا حياة لأمة بالذكريات بل الحياة مساعِ ...
** كلَ ابن أنثى وإن طالت سلامته .... يوماُ على آلة حدباء محمول ُ
** أصبحنا في السودان نسبح عكس التيار.... ونبتعد عن طريق الأخيار... ونتبع طريق الأشرار ..... نتقاضى عن حقيقة الأشياء الماثلة أمام أعيننا ... فتزيين الباطل أصبح أمراً عادياً في حياتنا اليومية ... حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا ....
