• ×
الثلاثاء 7 مايو 2024 | 05-06-2024
عبالسلام القراي

فضفضة

عبالسلام القراي

 1  0  1336
عبالسلام القراي
فضفضة
عبد السلام القراي
يا خبر أبيض شركة سوداني ترعى سيد الأتيام
بهدف تطوير كرة القدم في السودان لتلحق بركب الدول المتقدمة في هذا المجال ناشد المراقبون والمتابعون من المختصين في مجال كرة القدم ناشدوا الشركات الخاصة برعاية الأندية الرياضية لكن كما يعلم الجميع أن الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد جعلت أصحاب الشركات يترددون بل بالأصح يتخوفون من المغامرة في الدخول في مجالات استثمارية غير مضمونة النتائج ( الرياضة ) ! وكما يتردد بين الناس أن رأس المال جبان .! من المؤكد لا أحد يلوم أصحاب الشركات في ظل اقتصاد مُترنح متأرجح ..!! ومع ذلك دخلت بعض الشركات مجال رعاية الأندية فشركة سوداني للإتصالات وافقت على رعاية النادي الأهلي مدني والذي أصبح النادي الأهلي السوداني بالطبع رعاية شركة سوداني لسيد الأتيام تعتبر مكسباً كبيراً وخطوة جيدة في مجال التطوير المنشود .. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هل أخذت شركة سوداني موافقة المساهمين فيها للدخول في الإستثمار الرياضي الغير مضمون ؟!!من جانب آخر دخلت بعض المؤسسات الحكومية مجال الإستثمار الرياضي فالشرطة قامت برعاية نادي النسور وجهاز المخابرات الوطني قام برعاية نادي الخرطوم ( الخرطوم الوطني ) الغريب في الأمر أن نادي الخرطوم قبل رعاية جهاز المخابرات له مثَل السودان في بطولة الكنفدرالية واليوم بعد الرعاية أخفق في المشاركة في هذه المنافسة القارية صحيح أنه لم يبتعد كثيراً عن موقعه في الدوري لكنه لم يوفق في الترقي للتمثيل الخارجي ..!! أما النسور الذي ترعاه الشرطة فتحسن مستواه كثيراً واصبح ضمن أندية الممتاز .. الظروف الإقتصادية الصعبة تقودنا للحديث عن رعاية المؤسسات الحكومية للاندية الرياضية بإعتبار أن هناك أولويات ينبغي التركيز عليها ... على حسب علمي أن للشرطة مشاريع إنتاجية في مجال الدواجن ومنتجاتها وهذه المشاريع الهدف منها تخفيف الأعباء المعيشية لمنسوبي الشرطة أي بمعنى آخر قد لا تتحمل هذه المشاريع الدخول في استثمارات رياضية غير معروفة النتائج ..!! أما جهاز المخابرات الوطني فهو مؤسسة حكومية فكيف وافقت حكومة المؤتمر الوطني على دخوله أي الجهاز في استثمارات رياضية والبلاد تمر بالكثير من الأزمات خاصة الأزمة الإقتصادية وما ترتب عليها من معاناة المواطنين في حياتهم اليومية ..؟!
فضفضة أخيرة : أكثر من جهة سياسية وتنفيذية في حكومة المؤتمر الوطني رفعت شعار ( الإنقاذ ) عبر مسميات عديدة بهدف إحتواء الأزمات التي تمر بها البلاد وبالتالي تخفيف معاناة المواطنين لكن للاسف معظم البرامج الإنقاذية لم يكتب لها النجاح ! إخفاق حكومة المؤتمر الوطني حتى في تنفيذ البرامج الإنقاذية ( الإسعافية ) يؤكد على وجود حلقة مفقودة في دولاب العمل التنفيذي وهذه الحلقة أخرت المسيرة في كثير من المجالات الحيوية استعصى على الإخوة في المؤتمر الوطني اكتشافها وسبر أغوارها لذا تظل الجهود المبذولة محلك سر !! والدليل تفاقم المشكلات والمحصلة مزيداً من الأزمات التي تُحاصر البلاد والعباد ... ومن ما يزيد صدمة المواطنين في سودان الغلابة والمهمشين الأحاديث الإنشائية التي تصدُر من معظم قادة الحزب الحاكم والتي لا تُعبر بأي حال من الأحوال عن الواقع الذي يعيشه المواطن السوداني وهذا ما يُسمى بالإستهلاك السياسي والتناور الحزبي .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبالسلام القراي
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    كاكا 12-01-2011 08:0
    الحلقة المفقودة هي السياسة نفسها وماقامت عليه من تمكين وافة الأمر هي النهب والسرقة من قبل المسئولين الحكوميين ومحاباة التنظيم الحاكم وتستره على مخالفات مالية حجسيمة خلقت أوضاع اقتصادية مختلة بالبلاد والبشير يعرف ويهرف وبقية الكورجة مشغولين بحماية النظام ومصالحهم لأنهما أمران مرتبطان ببعضهما البعض وجل هم الطغمة والانتهازية تكبير الحسابات في البنوك والشراكات والشركات الظاهرة والمستترة شئ جامعات ومدارس خاصة وشئ تصدير واستيراد وشئ وكالات وتكيلات وشئ كوميشنات .. وستستمر وهل يشبع الحرامي ؟؟؟ بالطبع لا.. والأمر الخطير هو شركات الوزرات الأمن والتي اقتطعت أموالها من مال الشعب ولا تدفع ضرائب أو زكاة ولاتخضع لديوان المراج العام وتحظى بعفاءات وتسهيلات.. هذه أخي القراي بعض الأسباب وأنت والمسئولين أدرى بالباقي .. لكن المطمئن في الأمر أن الشعب يعرف كل من اثرى بهذه الطريقة وينظر إليه بكل احتقار وإن ارتسم على الوجوه الجمود واللامبالاة انتظاراً ليوم الحساب والمطمئن أكثر إن الله علام الغيب ينتظرهم ليوم حساب فمن يفقر أمة ويقهر رجالها ويذلهم ويحرمهم ويحرم أطفالهم العلاج والتعليم المتساويين يوجلعهما دولة بين مالكي المال بكل أسلوب أو طريقة ويلهب ظهرهم بالجبايات والرسوم والمكوس لا محالة ملاقي حسابه في الدنيا والآخرة بإذنه أحد أحد.. ودمت بخير.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019