فضفضة
عبد السلام القراي
يا خبر أبيض شركة سوداني ترعى سيد الأتيام
بهدف تطوير كرة القدم في السودان لتلحق بركب الدول المتقدمة في هذا المجال ناشد المراقبون والمتابعون من المختصين في مجال كرة القدم ناشدوا الشركات الخاصة برعاية الأندية الرياضية لكن كما يعلم الجميع أن الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد جعلت أصحاب الشركات يترددون بل بالأصح يتخوفون من المغامرة في الدخول في مجالات استثمارية غير مضمونة النتائج ( الرياضة ) ! وكما يتردد بين الناس أن رأس المال جبان .! من المؤكد لا أحد يلوم أصحاب الشركات في ظل اقتصاد مُترنح متأرجح ..!! ومع ذلك دخلت بعض الشركات مجال رعاية الأندية فشركة سوداني للإتصالات وافقت على رعاية النادي الأهلي مدني والذي أصبح النادي الأهلي السوداني بالطبع رعاية شركة سوداني لسيد الأتيام تعتبر مكسباً كبيراً وخطوة جيدة في مجال التطوير المنشود .. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هل أخذت شركة سوداني موافقة المساهمين فيها للدخول في الإستثمار الرياضي الغير مضمون ؟!!من جانب آخر دخلت بعض المؤسسات الحكومية مجال الإستثمار الرياضي فالشرطة قامت برعاية نادي النسور وجهاز المخابرات الوطني قام برعاية نادي الخرطوم ( الخرطوم الوطني ) الغريب في الأمر أن نادي الخرطوم قبل رعاية جهاز المخابرات له مثَل السودان في بطولة الكنفدرالية واليوم بعد الرعاية أخفق في المشاركة في هذه المنافسة القارية صحيح أنه لم يبتعد كثيراً عن موقعه في الدوري لكنه لم يوفق في الترقي للتمثيل الخارجي ..!! أما النسور الذي ترعاه الشرطة فتحسن مستواه كثيراً واصبح ضمن أندية الممتاز .. الظروف الإقتصادية الصعبة تقودنا للحديث عن رعاية المؤسسات الحكومية للاندية الرياضية بإعتبار أن هناك أولويات ينبغي التركيز عليها ... على حسب علمي أن للشرطة مشاريع إنتاجية في مجال الدواجن ومنتجاتها وهذه المشاريع الهدف منها تخفيف الأعباء المعيشية لمنسوبي الشرطة أي بمعنى آخر قد لا تتحمل هذه المشاريع الدخول في استثمارات رياضية غير معروفة النتائج ..!! أما جهاز المخابرات الوطني فهو مؤسسة حكومية فكيف وافقت حكومة المؤتمر الوطني على دخوله أي الجهاز في استثمارات رياضية والبلاد تمر بالكثير من الأزمات خاصة الأزمة الإقتصادية وما ترتب عليها من معاناة المواطنين في حياتهم اليومية ..؟!
فضفضة أخيرة : أكثر من جهة سياسية وتنفيذية في حكومة المؤتمر الوطني رفعت شعار ( الإنقاذ ) عبر مسميات عديدة بهدف إحتواء الأزمات التي تمر بها البلاد وبالتالي تخفيف معاناة المواطنين لكن للاسف معظم البرامج الإنقاذية لم يكتب لها النجاح ! إخفاق حكومة المؤتمر الوطني حتى في تنفيذ البرامج الإنقاذية ( الإسعافية ) يؤكد على وجود حلقة مفقودة في دولاب العمل التنفيذي وهذه الحلقة أخرت المسيرة في كثير من المجالات الحيوية استعصى على الإخوة في المؤتمر الوطني اكتشافها وسبر أغوارها لذا تظل الجهود المبذولة محلك سر !! والدليل تفاقم المشكلات والمحصلة مزيداً من الأزمات التي تُحاصر البلاد والعباد ... ومن ما يزيد صدمة المواطنين في سودان الغلابة والمهمشين الأحاديث الإنشائية التي تصدُر من معظم قادة الحزب الحاكم والتي لا تُعبر بأي حال من الأحوال عن الواقع الذي يعيشه المواطن السوداني وهذا ما يُسمى بالإستهلاك السياسي والتناور الحزبي .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...
عبد السلام القراي
يا خبر أبيض شركة سوداني ترعى سيد الأتيام
بهدف تطوير كرة القدم في السودان لتلحق بركب الدول المتقدمة في هذا المجال ناشد المراقبون والمتابعون من المختصين في مجال كرة القدم ناشدوا الشركات الخاصة برعاية الأندية الرياضية لكن كما يعلم الجميع أن الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد جعلت أصحاب الشركات يترددون بل بالأصح يتخوفون من المغامرة في الدخول في مجالات استثمارية غير مضمونة النتائج ( الرياضة ) ! وكما يتردد بين الناس أن رأس المال جبان .! من المؤكد لا أحد يلوم أصحاب الشركات في ظل اقتصاد مُترنح متأرجح ..!! ومع ذلك دخلت بعض الشركات مجال رعاية الأندية فشركة سوداني للإتصالات وافقت على رعاية النادي الأهلي مدني والذي أصبح النادي الأهلي السوداني بالطبع رعاية شركة سوداني لسيد الأتيام تعتبر مكسباً كبيراً وخطوة جيدة في مجال التطوير المنشود .. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هل أخذت شركة سوداني موافقة المساهمين فيها للدخول في الإستثمار الرياضي الغير مضمون ؟!!من جانب آخر دخلت بعض المؤسسات الحكومية مجال الإستثمار الرياضي فالشرطة قامت برعاية نادي النسور وجهاز المخابرات الوطني قام برعاية نادي الخرطوم ( الخرطوم الوطني ) الغريب في الأمر أن نادي الخرطوم قبل رعاية جهاز المخابرات له مثَل السودان في بطولة الكنفدرالية واليوم بعد الرعاية أخفق في المشاركة في هذه المنافسة القارية صحيح أنه لم يبتعد كثيراً عن موقعه في الدوري لكنه لم يوفق في الترقي للتمثيل الخارجي ..!! أما النسور الذي ترعاه الشرطة فتحسن مستواه كثيراً واصبح ضمن أندية الممتاز .. الظروف الإقتصادية الصعبة تقودنا للحديث عن رعاية المؤسسات الحكومية للاندية الرياضية بإعتبار أن هناك أولويات ينبغي التركيز عليها ... على حسب علمي أن للشرطة مشاريع إنتاجية في مجال الدواجن ومنتجاتها وهذه المشاريع الهدف منها تخفيف الأعباء المعيشية لمنسوبي الشرطة أي بمعنى آخر قد لا تتحمل هذه المشاريع الدخول في استثمارات رياضية غير معروفة النتائج ..!! أما جهاز المخابرات الوطني فهو مؤسسة حكومية فكيف وافقت حكومة المؤتمر الوطني على دخوله أي الجهاز في استثمارات رياضية والبلاد تمر بالكثير من الأزمات خاصة الأزمة الإقتصادية وما ترتب عليها من معاناة المواطنين في حياتهم اليومية ..؟!
فضفضة أخيرة : أكثر من جهة سياسية وتنفيذية في حكومة المؤتمر الوطني رفعت شعار ( الإنقاذ ) عبر مسميات عديدة بهدف إحتواء الأزمات التي تمر بها البلاد وبالتالي تخفيف معاناة المواطنين لكن للاسف معظم البرامج الإنقاذية لم يكتب لها النجاح ! إخفاق حكومة المؤتمر الوطني حتى في تنفيذ البرامج الإنقاذية ( الإسعافية ) يؤكد على وجود حلقة مفقودة في دولاب العمل التنفيذي وهذه الحلقة أخرت المسيرة في كثير من المجالات الحيوية استعصى على الإخوة في المؤتمر الوطني اكتشافها وسبر أغوارها لذا تظل الجهود المبذولة محلك سر !! والدليل تفاقم المشكلات والمحصلة مزيداً من الأزمات التي تُحاصر البلاد والعباد ... ومن ما يزيد صدمة المواطنين في سودان الغلابة والمهمشين الأحاديث الإنشائية التي تصدُر من معظم قادة الحزب الحاكم والتي لا تُعبر بأي حال من الأحوال عن الواقع الذي يعيشه المواطن السوداني وهذا ما يُسمى بالإستهلاك السياسي والتناور الحزبي .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ...