فضفضة
عبد السلام القراي
قُدناها ... أم جطناها ...؟!!!
في حضور الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية صرًح البروف أحمد إبراهيم عمر القيادي البارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم متسائلاً : قُدناها ..أم جُطناها ..؟! بعد أكثر من عشرين عاماً هي فترة حكم ثورة الإنقاذ وبعد أن وقعت الفأس في الرأس ( يطلع ) علينا البروف أحمد إبراهيم عمر ليتساءل فقط ...!! عند الأزمات والنكسات ( ينكشف المستور وهذا ما جعل الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية وفي أكثر من مناسبة يطالب أعضاء حكومته بالعمل على محاصرة الأزمات التي حلت بالمواطنين الغلابة في السودان .. سيدي البروف محمد إبراهيم عمر يا ترى الإجابة على سؤالك الخطير هل تسهم في حلحلة مشاكل السودان المتلتلة ..؟ ما قام به البروف أحمد إبراهيم عمر يعتبر نوعاً من الشفافية والوضوح لكن للأسف الشديد جاءت الشفافية في الزمن المحتسب بدل الضائع كما يقول منسوبي الرياضة ..!! هل من العقل والمنطق أن يتحدث الإخوة في المؤتمر الوطني عن المحاسبة بعد أكثر من عشرين عاماً من الإخفاق والفشل في تحقيق القدر البسيط من متطلبات المواطن السوداني المغلوب على أمره ... المطلوب من الإخوة في المؤتمر الوطني وعبر إرادة قوية أن يعيدوا الأمور في سودان الغلابة لنصابها وهذا لا يتأتى إلا عبر إتاحة الفرصة الكاملة لكوادر جديدة تقود السفينة لبر الأمان .. الإقتصاد السوداني مريض منذ تسعينات القرن الماضي الأمر الذي تسبب في كثير من الأزمات والتي أثرت بشكل واضح على حياة المواطنين الغلابة في السودان ومع ذلك يتحدث الإخوة في المؤتمر الوطني باسلوب ( تخديري ) مُخالفاً للواقع المرير الذي نعيشه في السودان حيث الغلاء والجشع والطمع وموت الضمائر ... إلخ
فضفضة حارة : في زمن الدهشة الثوم يأتينا من دولة الصين والأكثر إدهاشاً أن سعر رطل الثوم الصيني 3 جنيهات والثوم السوداني رطله بسبعة جنيهات .!! واخيبتاه ..!! وا مصيبتاه .!! بلد يجري على أرضه الخصبة النيل الخالد ويستورد الثوم من الخارج ..!! يا حليل السودان ليس له وجيع ..
فضفضة خاصة : انتشرت نقاط البيع لكهرباء الدفع المقدم لكن الغير منطقي أن تكون كهرباء بقيمة ستة جنيهات عمولتها جنيهان .! وهذ ا بالطبع يمثل عبئاً جديدا للمواطن الغلبان .... الجدير بالذكر أن السندات ( الفواتير ) التي تحررها نقاط البيع المذكورة لا يُكتب عليها المبلغ المدفوع من قبل المواطن كاملاً وهذا يعني أن هناك خصماً آخراً ... ! فالكهرباء التي تحدثت عنها آنفاً بستة جنيهات مدونة في الفاتورة 5.82 جنيه ...زائداً 2 جنيه عمولة .. يعني ميتة وخراب ديار بالنسبة للمواطن الغلبان .. لا نملك إلا نقول لهؤلاء وهؤلاء .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ..
عبد السلام القراي
قُدناها ... أم جطناها ...؟!!!
في حضور الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية صرًح البروف أحمد إبراهيم عمر القيادي البارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم متسائلاً : قُدناها ..أم جُطناها ..؟! بعد أكثر من عشرين عاماً هي فترة حكم ثورة الإنقاذ وبعد أن وقعت الفأس في الرأس ( يطلع ) علينا البروف أحمد إبراهيم عمر ليتساءل فقط ...!! عند الأزمات والنكسات ( ينكشف المستور وهذا ما جعل الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية وفي أكثر من مناسبة يطالب أعضاء حكومته بالعمل على محاصرة الأزمات التي حلت بالمواطنين الغلابة في السودان .. سيدي البروف محمد إبراهيم عمر يا ترى الإجابة على سؤالك الخطير هل تسهم في حلحلة مشاكل السودان المتلتلة ..؟ ما قام به البروف أحمد إبراهيم عمر يعتبر نوعاً من الشفافية والوضوح لكن للأسف الشديد جاءت الشفافية في الزمن المحتسب بدل الضائع كما يقول منسوبي الرياضة ..!! هل من العقل والمنطق أن يتحدث الإخوة في المؤتمر الوطني عن المحاسبة بعد أكثر من عشرين عاماً من الإخفاق والفشل في تحقيق القدر البسيط من متطلبات المواطن السوداني المغلوب على أمره ... المطلوب من الإخوة في المؤتمر الوطني وعبر إرادة قوية أن يعيدوا الأمور في سودان الغلابة لنصابها وهذا لا يتأتى إلا عبر إتاحة الفرصة الكاملة لكوادر جديدة تقود السفينة لبر الأمان .. الإقتصاد السوداني مريض منذ تسعينات القرن الماضي الأمر الذي تسبب في كثير من الأزمات والتي أثرت بشكل واضح على حياة المواطنين الغلابة في السودان ومع ذلك يتحدث الإخوة في المؤتمر الوطني باسلوب ( تخديري ) مُخالفاً للواقع المرير الذي نعيشه في السودان حيث الغلاء والجشع والطمع وموت الضمائر ... إلخ
فضفضة حارة : في زمن الدهشة الثوم يأتينا من دولة الصين والأكثر إدهاشاً أن سعر رطل الثوم الصيني 3 جنيهات والثوم السوداني رطله بسبعة جنيهات .!! واخيبتاه ..!! وا مصيبتاه .!! بلد يجري على أرضه الخصبة النيل الخالد ويستورد الثوم من الخارج ..!! يا حليل السودان ليس له وجيع ..
فضفضة خاصة : انتشرت نقاط البيع لكهرباء الدفع المقدم لكن الغير منطقي أن تكون كهرباء بقيمة ستة جنيهات عمولتها جنيهان .! وهذ ا بالطبع يمثل عبئاً جديدا للمواطن الغلبان .... الجدير بالذكر أن السندات ( الفواتير ) التي تحررها نقاط البيع المذكورة لا يُكتب عليها المبلغ المدفوع من قبل المواطن كاملاً وهذا يعني أن هناك خصماً آخراً ... ! فالكهرباء التي تحدثت عنها آنفاً بستة جنيهات مدونة في الفاتورة 5.82 جنيه ...زائداً 2 جنيه عمولة .. يعني ميتة وخراب ديار بالنسبة للمواطن الغلبان .. لا نملك إلا نقول لهؤلاء وهؤلاء .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ..
